logo
تراجع الاعتماد على الأدوية النفسية لصالح العلاج بالتحدث

تراجع الاعتماد على الأدوية النفسية لصالح العلاج بالتحدث

أخبارنا١٢-٠٥-٢٠٢٥

كشفت دراسة حديثة، أجرتها جامعتي كولومبيا وولاية نيويورك، عن تحول ملحوظ في نهج رعاية الصحة النفسية في الولايات المتحدة، حيث بات الاعتماد على العلاج النفسي بالتحدث أكثر شيوعاً، في مقابل تراجع استخدام الأدوية دون علاج مصاحب. وأظهرت النتائج التي نُشرت في "مديكال إكسبريس"، أن نسبة الأمريكيين الذين يعتمدون على رعاية الصحة النفسية للمرضى الخارجيين ارتفعت إلى 15% في عام 2021، مقارنة بأقل من 12% في عام 2018.
وقال الدكتور مارك أولفسون، الباحث الرئيسي في الدراسة: "بعد سنوات من الاعتماد المتزايد على الأدوية في رعاية الصحة النفسية، بدأ البندول يتأرجح مرة أخرى نحو العلاج النفسي"، مما يشير إلى عودة الاهتمام بالجلسات العلاجية المباشرة كوسيلة فعالة للتعافي النفسي.
وفي المقابل، أظهرت الدراسة انخفاضاً في نسبة الأشخاص الذين يعتمدون على الأدوية وحدها، مثل مضادات الاكتئاب، ومضادات الذهان، وأدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حيث تراجعت النسبة من 68% في عام 2018 إلى 62% في عام 2021.
ورغم ذلك، لوحظ انخفاض في نسبة المرضى الذين يتلقون العلاج النفسي من أطباء نفسيين، حيث تراجعت النسبة من 41% إلى 34%، في حين تصاعد دور الأخصائيين الاجتماعيين والمستشارين في تقديم هذه الرعاية. كما زاد متوسط عدد الجلسات العلاجية لكل مريض، مما يعكس التزاماً أكبر بالعلاج.
وبحسب الدراسة، أصبح الناس أكثر استعداداً للاستمرار في العلاج النفسي لفترات طويلة، حيث أشار أكثر من 17% في عام 2021 إلى حضورهم أكثر من 20 جلسة، مقارنةً بأقل من 14% في عام 2018. في الوقت ذاته، انخفض عدد الأشخاص الذين توقفوا عن العلاج بعد جلسة أو جلستين من 34% في عام 2018 إلى 28% في عام 2021، مما يعكس تحسناً في الوعي بأهمية الاستمرارية في العلاج النفسي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فقر الدم الناجم عن نقص الحديد يزيد خطر السكتة الدماغية لدى الشباب
فقر الدم الناجم عن نقص الحديد يزيد خطر السكتة الدماغية لدى الشباب

أخبارنا

timeمنذ 5 أيام

  • أخبارنا

فقر الدم الناجم عن نقص الحديد يزيد خطر السكتة الدماغية لدى الشباب

كشفت دراسة حديثة أن فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، المعروف أيضاً بـ"الأنيميا"، يزيد بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية لدى الشباب. ويُعد هذا النوع من فقر الدم الأكثر شيوعاً، حيث يحدث عندما تكون مخزونات الحديد في الجسم غير كافية لدعم إنتاج خلايا الدم الحمراء بشكل طبيعي. ووفقاً للدراسة، فإن النساء يُعتبرن الأكثر عرضة للإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد، بسبب فقدان الحديد بانتظام خلال الدورة الشهرية، وارتفاع الحاجة إلى الحديد أثناء الحمل. ولم يتوقف التأثير عند الأمهات، بل أظهرت النتائج أن نقص الحديد لدى الأم قد يزيد من خطر تعرض الطفل لإعاقات ذهنية، واضطراب طيف التوحد، وفرط الحركة ونقص الانتباه. وأفاد التقرير، المنشور في "مديكال إكسبريس"، أن حوالي 10% إلى 15% من جميع السكتات الدماغية تحدث لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاماً، وهي فئة أظهرت أيضاً انتشاراً متزايداً لفقر الدم الناجم عن نقص الحديد. وفي إطار الدراسة، جمع الباحثون بيانات من أكثر من 300 مستشفى في الولايات المتحدة، شملت سجلات صحية لمرضى تتراوح أعمارهم بين 15 و50 عاماً، سواء كانوا مصابين أو غير مصابين بسكتة دماغية إقفارية. واستبعدت الدراسة المرضى الذين تم تشخيصهم بفقر دم لأسباب أخرى، مثل فقر الدم المنجلي أو المرتبط بالحمل أو تناول موانع الحمل. ارتفاع خطر السكتة الدماغية بنسبة 39% أظهرت النتائج أن المصابين بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 39% مقارنة بغيرهم، حتى مع استبعاد العوامل الأخرى مثل التدخين. تسلّط هذه النتائج الضوء على أهمية الكشف المبكر ومعالجة نقص الحديد، ليس فقط لتحسين صحة الدم، ولكن أيضاً لتقليل مخاطر السكتات الدماغية، خاصة بين الشباب.

تراجع الاعتماد على الأدوية النفسية لصالح العلاج بالتحدث
تراجع الاعتماد على الأدوية النفسية لصالح العلاج بالتحدث

أخبارنا

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

تراجع الاعتماد على الأدوية النفسية لصالح العلاج بالتحدث

كشفت دراسة حديثة، أجرتها جامعتي كولومبيا وولاية نيويورك، عن تحول ملحوظ في نهج رعاية الصحة النفسية في الولايات المتحدة، حيث بات الاعتماد على العلاج النفسي بالتحدث أكثر شيوعاً، في مقابل تراجع استخدام الأدوية دون علاج مصاحب. وأظهرت النتائج التي نُشرت في "مديكال إكسبريس"، أن نسبة الأمريكيين الذين يعتمدون على رعاية الصحة النفسية للمرضى الخارجيين ارتفعت إلى 15% في عام 2021، مقارنة بأقل من 12% في عام 2018. وقال الدكتور مارك أولفسون، الباحث الرئيسي في الدراسة: "بعد سنوات من الاعتماد المتزايد على الأدوية في رعاية الصحة النفسية، بدأ البندول يتأرجح مرة أخرى نحو العلاج النفسي"، مما يشير إلى عودة الاهتمام بالجلسات العلاجية المباشرة كوسيلة فعالة للتعافي النفسي. وفي المقابل، أظهرت الدراسة انخفاضاً في نسبة الأشخاص الذين يعتمدون على الأدوية وحدها، مثل مضادات الاكتئاب، ومضادات الذهان، وأدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حيث تراجعت النسبة من 68% في عام 2018 إلى 62% في عام 2021. ورغم ذلك، لوحظ انخفاض في نسبة المرضى الذين يتلقون العلاج النفسي من أطباء نفسيين، حيث تراجعت النسبة من 41% إلى 34%، في حين تصاعد دور الأخصائيين الاجتماعيين والمستشارين في تقديم هذه الرعاية. كما زاد متوسط عدد الجلسات العلاجية لكل مريض، مما يعكس التزاماً أكبر بالعلاج. وبحسب الدراسة، أصبح الناس أكثر استعداداً للاستمرار في العلاج النفسي لفترات طويلة، حيث أشار أكثر من 17% في عام 2021 إلى حضورهم أكثر من 20 جلسة، مقارنةً بأقل من 14% في عام 2018. في الوقت ذاته، انخفض عدد الأشخاص الذين توقفوا عن العلاج بعد جلسة أو جلستين من 34% في عام 2018 إلى 28% في عام 2021، مما يعكس تحسناً في الوعي بأهمية الاستمرارية في العلاج النفسي.

الفلفل الحار يساعد على الوقاية من سكري الحمل
الفلفل الحار يساعد على الوقاية من سكري الحمل

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

الفلفل الحار يساعد على الوقاية من سكري الحمل

سكري الحمل هو مرض السكري الذي يظهر أثناء الحمل؛ وإذا لم يُعالج، فقد يؤثر سلباً على صحة الأم والرضيع. ورغم أنه غالباً ما يزول بعد الحمل، إلا أنه قد يُعرّض الأم لخطر أكبر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في وقت لاحق. وتشمل عوامل الخطر، السمنة قبل الحمل، وزيادة الوزن المفرطة أثناء الحمل، وتقدّم سن الأم، والنظام الغذائي غير الصحي، وقلة النشاط البدني، وفيروس كورونا. وتوجد أدلة بحثية على أن الفلفل الحار، والأطعمة الحارة بشكل عام، تساعد على الوقاية من سكري الحمل. فائدة الحار وحسب 'مديكال إكسبريس'، وجد باحثون من جامعة بافالو أن الحوامل اللواتي تناولن الفلفل الحار مرة واحدة شهرياً كان لديهن خطر الإصابة بسكري الحمل بنسبة 3.5%، مقارنةً بنسبة 7.4% للأمهات الحوامل اللواتي لم يتناولن الفلفل الحار مطلقاً. الكابسيسين والمركبات الفينولية وبينما لم تُفهم بعد أسباب ارتباط الفلفل الحار وحده بانخفاض خطر الإصابة بسكري الحمل، بشكل علمي. يشير الباحثون إلى أن بعض المكونات التي قد تكون خاصة بالفلفل الحار، مثل الكابسيسين، وهو مستخلص من مسحوق الفلفل الحار، والألياف، قد ارتبطت بتحسين مستوى السكر في الدم. ويقول فريق البحث من جامعة بافالو: 'أظهرت الدراسات التي أجريت على البشر والحيوانات أن الكابسيسين والمركبات الفينولية (الصبغة النباتية الملونة) لها بعض الفوائد المحتملة في تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم من خلال إبطاء امتصاص الغلوكوز، وزيادة إفراز الأنسولين، أو حساسية الأنسولين'. هل لاشتهاء الأطعمة الحارة أي معنى؟ يقول خبراء 'هيلث لاين'، يجعلكِ الحمل تشتهين جميع أنواع الأشياء، والتي لا معنى لها عادةً. المخللات والآيس كريم، مربى الفراولة على الهامبرغر، صلصة المارينارا على التونة المعلبة؛ سمّي ما شئتِ'. وهناك تفسير واحد بشكل عام: الهرمونات، هي المسؤولة عن كل شيء تقريباً. ويطمئن الخبراء: 'تناول الطعام الحار أثناء الحمل آمن تمامًا لطفلكِ. حقًا! لن يضر طفلكِ الصغير'. ولا توجد أدلة على أن الفلفل الحار يسرّع المخاض، على الرغم من شيوع هذه الفكرة. لكن قد يسبب تناول الأطعمة الحارة خلال الثلث الأخير من الحمل بعض الآثار الجانبية، كالانتفاخ، أو الحموضة، وعسر الهضم، وربما يكون للحار تأثير على غثيان الصباح في بداية الحمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store