
صحة وطب : كيفية التعرف على "طفح الحصبة".. العلامات والخصائص الرئيسية
الأربعاء 28 مايو 2025 04:30 مساءً
نافذة على العالم - الحصبة هى مرض شديد العدوى، يشكل خطرًا كبيرًا على الرضع والأطفال الصغار، ووفقًا لـ مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC)، تظهر أعراض الحصبة بعد 7-14 يومًا من التعرض للفيروس، تبدأ الحصبة عادةً بـ:
ارتفاع درجة الحرارة
السعال
سيلان الأنف
عيون حمراء ودامعة أو التهاب الملتحمة
وفقا لموقع "onlymyhealth"، من المهم معرفة أن أعراض الحصبة تتطور على مراحل، تبدأ عادةً بعد 3-5 أيام من ظهور الأعراض الأولى، مثل الحمى والسعال.
يبدأ الطفح الجلدي كبقع حمراء مسطحة على الوجه، وخاصةً بالقرب من خط الشعر، ثم ينتشر إلى أسفل إلى الرقبة والجذع والذراعين والساقين والقدمين، على مدار بضعة أيام، قد تصبح البقع بارزة قليلاً ويمكن أن تندمج في بقع أكبر. مع انتشار الطفح الجلدي، قد تبلغ الحمى ذروتها.
بعد حوالي أسبوع، يبدأ الطفح الجلدي في التلاشي بنفس الترتيب الذي ظهر به، وغالبًا ما يترك وراءه بعض، تقشير الجلد أو تغير في اللون، وقد يشعر الشخص بتوعك شديد طوال الوقت.
الخصائص الرئيسية لطفح الحصبة
قد يكون التمييز بين طفح الحصبة وطفح الجلد الآخر أمرًا صعبًا، ولكن هناك بعض العلامات الدالة.
يبدأ طفح الحصبة عادةً على الوجه، وخاصةً قرب خط الشعر، وينتشر إلى أسفل ليشمل باقي الجسم، يبدأ على شكل بقع حمراء مسطحة قد تتداخل مع بعضها، وغالبًا ما يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة، وسعال، وسيلان في الأنف، واحمرار ودموع في العينين.
أحد الأدلة الرئيسية هو ظهور بقع بيضاء صغيرة داخل الفم قبل ظهور الطفح الجلدي.
أين يظهر طفح الحصبة عادة؟
يظهر طفح الحصبة عادةً في مناطق مختلفة من الجسم في أوقات مختلفة، ويتبع نمطًا متوقعًا، يبدأ عادةً على الوجه، وخاصةً حول خط الشعر، ثم ينتشر إلى الرقبة، والجزء العلوي من الجسم، والذراعين، والساقين، وأخيرًا القدمين، يستمر هذا التطور على مدار ثلاثة أيام تقريبًا.
ينتشر الطفح الجلدي غالبًا على شكل موجات، لذا قد تلاحظه على الوجه في بدايته على الصدر، ليس عشوائيًا، بل يتحرك بشكل تنازلي. هذا الظهور التدريجي، إلى جانب أعراض كالحمى والسعال، يساعد الأطباء على تمييزه على أنه حصبة وليس مجرد طفح جلدي آخر.
يُعدّ تشخيص طفح الحصبة أمرًا بالغ الأهمية للتشخيص والعلاج المبكرين، لا سيما خلال تفشي المرض المستمر في الولايات المتحدة، يظهر الطفح الجلدي في البداية على شكل بقع حمراء مسطحة على الوجه، وخاصة حول خط الشعر، وينتشر إلى أسفل الرقبة والجذع والذراعين والساقين والقدمين.
يستغرق هذا التطور حوالي 3 أيام، وغالبًا ما يصاحبه أعراض إضافية مثل الحمى الشديدة والسعال وسيلان الأنف واحمرار العينين وسيلان الدموع. ومن العلامات الأخرى التي تسبق ظهور الطفح الجلدي ظهور نقاط بيضاء صغيرة داخل الفم.
التعرف على هذه الأعراض يمكن أن يساعد في التمييز بين الحصبة والأمراض الجلدية الأخرى وتشجيع الناس على زيارة الطبيب، وبالتالي تجنب انتشار هذا المرض المعدي للغاية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 11 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : كيف تتوقف عن الرغبة الشديدة في تناول الحلويات بعد كل وجبة؟
الخميس 29 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - نشتهى فى كثير من الأحيان تناول قطعمة من الحلويات بعد الانتهاء من تناول وجبة الغذاء أو ليلا دون معرفة السبب، فإذا وجدت نفسك تلجأ إلى تناول الحلوى أو وجبة خفيفة تحتوي على السكر بعد كل وجبة، فأنت لست وحدك، فقد تشعر برغبة ملحة في تناول السكر، مما يجعل من الصعب مقاومة تلك اللقمة الإضافية من الحلوى، ولكن ماذا لو استطعت كسر هذه الحلقة المفرغة واستعادة السيطرة على رغباتك كيفية التوقف عن الرغبة الشديدة في تناول الحلويات بعد كل وجبة وفقا لموقع onlymyhealth كيفية الحد من الرغبة الشديدة في تناول السكر بعد تناول الوجبات وتطوير عادات غذائية أكثر صحة. 1. تحديد السبب غالبًا ما تنبع الرغبة الشديدة في تناول الحلويات من أكثر من مجرد اشتهاء الحلويات، فقد تنشأ عن سلوكيات معتاد، أو استجابات عاطفية، أو تقلبات في سكر الدم، أو حتى نقص في العناصر الغذائية، فهم سبب رغبتك في تناول الحلويات بعد الوجبات هو الخطوة الأولى نحو إدارتها بفعالية. 2. احرص على موازنة وجباتك بالبروتين والدهون الصحية تناول وجبة متوازنة تحتوي على كمية كافية من البروتين والدهون الصحية يُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم ويُشعرك بالشبع لفترة أطول، أما الوجبات الغنية بالكربوهيدرات المُكررة وقليلة العناصر الغذائية، فقد تُؤدي إلى ارتفاع وانخفاض مُفاجئ في سكر الدم، مما يزيد من احتمالية اشتهاء الحلويات. 3. اختر الحلاوة الطبيعية بدلًا من السكر المُصنّع، جرّب إشباع رغبتك في تناول الحلويات بأطعمة طبيعية مُحلاة كالفاكهة، أو الشوكولاتة الداكنة، أو الزبادي مع رشّة من العسل، تُوفّر هذه الخيارات الفيتامينات والألياف الأساسية، مع الحفاظ على نكهتك الحلوة بطريقة صحية 4. حافظ على رطوبة جسمك أحيانًا، ما يبدو وكأنه اشتهاء للسكر هو في الواقع جفاف، احرص على شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم، كما يُمكن لشاي الأعشاب أو الماء المُنكّه بالحمضيات أو النعناع أن يُوفّر بديلًا منعشًا ولذيذًا. 5. تقليل السكر تدريجيًا قد يؤدي التوقف المفاجئ عن تناول السكر إلى اشتهاء شديد وأعراض شبيهة بأعراض الانسحاب، بدلًا من ذلك، قلل استهلاكك للسكر تدريجيًا عن طريق تقليل كمية السكريات المضافة في نظامك الغذائي تدريجيًا، مع مرور الوقت، ستتكيف براعم التذوق لديك، وتقل رغبتك في تناول الحلويات. 6. ابحث عن وسيلة تشتيت غالبًا ما تختفي الرغبة الشديدة في تناول الطعام في غضون دقائق، إذا شعرتَ برغبة في تناول شيء حلو، فاشغل نفسك بنشاط كالمشي لمسافة قصيرة، أو القراءة، أو ممارسة التنفس العميق. 7. احصل على قسط كافٍ من النوم قد يزيد قلة النوم من الرغبة الشديدة في تناول السكريات، إذ يبحث جسمك عن مصادر طاقة سريعة، احرص على الحصول على ما لا يقل عن سبع إلى تسع ساعات من النوم الجيد كل ليلة للمساعدة في تنظيم هرمونات الجوع والحد من الرغبة الشديدة في تناول السكريات. 8. السيطرة على التوتر غالبًا ما يترافق التوتر مع الأكل العاطفي، إذا كنت تلجأ إلى الحلويات طلبًا للراحة، ففكّر في دمج أنشطة تخفيف التوتر، مثل اليوجا والتأمل وتدوين اليوميات أو ممارسة الرياضة، في روتينك اليومي.


الاقباط اليوم
منذ 20 ساعات
- الاقباط اليوم
بعد 50 عاما من الانتظار، اختراق علمي قد ينقذ أرواح الملايين حول العالم من بكتيريا قاتلة
أعلنت شركة سويسرية للأدوية عن دخول مضاد حيوي تجريبي واعد يدعى "زوسورابالبين" مراحله النهائية من الاختبارات السريرية على البشر، ما يمهد الطريق لإنقاذ ملايين الأرواح حول العالم. بكتيريا "الراكدة البومانية" وهذا الدواء الذي تم تطويره من قبل شركة "روش" للأدوية بالتعاون مع باحثين من جامعة هارفارد المرموقة، يستهدف بشكل خاص بكتيريا "الراكدة البومانية" (Acinetobacter baumannii) الخطيرة التي تصنفها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) كواحدة من أخطر التهديدات الصحية العاجلة في عصرنا الحالي. وما يجعل هذا المضاد الحيوي الجديد ذا أهمية كبيرة هو أن العالم لم يشهد تطوير أي مضادات حيوية جديدة فعالة ضد هذه السلالة البكتيرية منذ أكثر من خمسة عقود، في وقت تزداد فيه مقاومة الميكروبات للأدوية بشكل ينذر بأزمة صحية عالمية. وتكمن خطورة بكتيريا "الراكدة البومانية" في قدرتها على التسبب بعدوى مستشفيات شديدة مثل الالتهاب الرئوي الحاد وتسمم الدم (الإنتان)، خاصة بين المرضى ذوي المناعة الضعيفة وكبار السن. For readers interested in novel approaches to target Gram-negative bacteria, as exemplified by Roches macrocyclic peptide antibiotic zosurabalpin, heres a review Nature Reviews Drug Discovery (@NatRevDrugDisc) May 27, 2025 ومن المنتظر أن تبدأ الدراسة السريرية قريبا وستشمل نحو 400 مريض من مختلف أنحاء العالم، حيث سيتم تقسيمهم عشوائيا لتلقي إما الدواء الجديد أو العلاجات التقليدية المتاحة حاليا. وأعرب الباحثون عن أملهم في أن يحصل الدواء على الموافقات الرسمية بحلول نهاية هذا العقد، ما قد يوفر سلاحا جديدا في ترسانة الطب الحديث ضد هذه البكتيريا القاتلة. وأوضح مايكل لوبريتز، رئيس قسم الأمراض المعدية العالمية في "روش"، أن هذا المشروع البحثي يهدف إلى مواجهة واحدة من أعقد التحديات الصحية التي تواجه البشرية اليوم، وهي مشكلة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية. وأضاف لاري تساي، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم المناعة وتطوير المنتجات في مركز "جننتيك" (الفرع البحثي لشركة روش)، أن هذه البكتيريا المقاومة تمثل تهديدا عالميا لا يعرف الحدود الجغرافية، مشيرا إلى أن الآليات البيولوجية المبتكرة المستخدمة في تطوير هذا الدواء قد تفتح الباب أمام فهم أعمق لتركيب الأغشية البكتيرية، ما قد يؤدي إلى اكتشافات إضافية في مجال المضادات الحيوية في المستقبل. وتأتي هذه التطورات في وقت تشير فيه الإحصاءات العالمية إلى أن تسمم الدم (الإنتان) يتسبب في وفاة ما يقارب 11 مليون شخص سنويا، أي بمعدل حالة وفاة كل 2.8 ثانية، بينما يحصد الالتهاب الرئوي المكتسب خارج المستشفيات أرواح 3 إلى 4 ملايين شخص سنويا، مع معدلات مرضى ووفيات مرتفعة بشكل خاص بين كبار السن وذوي الأمراض المزمنة. ويعد هذا الدواء الواعد أملا جديدا للأطباء والباحثين في معركتهم ضد ما يعرف بالبكتيريا الخارقة، التي تهدد بإعادة الطب إلى عصر ما قبل المضادات الحيوية، حيث كانت الإصابات البكتيرية البسيطة قد تؤدي إلى الوفاة.

بوابة ماسبيرو
منذ 20 ساعات
- بوابة ماسبيرو
زيوت أساسية في الصيف.. للعناية بالبشرة والشعر
يمكن أن تتسبب الحرارة والرطوبة في ترك بشرتك جافة ومتقشرة وباهتة. ويمكن أن يؤدي دمج الزيوت الخفيفة في روتين العناية ببشرتك إلى الحفاظ على بشرتك رطبة وصحية ومتوهجة طوال فصل الصيف. وهناك خمسة زيوت خفيفة الوزن يمكنها أن تصنع العجائب لبشرتك خلال فصل الصيف، وفق تقرير نشره «onlymyhealth» الطبي المتخصص. زيت الجوجوبا زيت الجوجوبا هو زيت خفيف الوزن وغير دهني يشبه إلى حد كبير الدهون الطبيعية التي تنتجها بشرتك. فهو غني بفيتامينات E و B التي تساعد على تغذية البشرة وحمايتها من الآثار الضارة لأشعة الشمس. يعرف زيت الجوجوبا بخصائصه المضادة للالتهابات، ما يجعله خيارا ممتازا للأشخاص ذوي البشرة الحساسة أو المعرضة لحب الشباب. يجب عليك وضع بضع قطرات على وجهك بعد تنظيفه وتوحيد لونه. دلك الزيت برفق على بشرتك باستخدام حركات دائرية مع التركيز على المناطق الجافة أو المصابة. زيت الأرجان زيت الأرجان هو زيت آخر خفيف الوزن وسريع الامتصاص وغني بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية الأساسية وفيتامين (هـ)، وهو خيار ممتاز لمن لديهم بشرة جافة أو ناضجة، حيث يساعد على ترطيب وتغذية واستعادة مرونة الجلد، ما يجعله اختيارا جيدا لأشهر الصيف. يمكنك استخدامه بمفرده أو مزجه مع المرطب لمزيد من الترطيب. ولاستخدام زيت الأرجان، قم بتدفئة بضع قطرات بين راحة يدك وتدليكه برفق على بشرتك. زيت ثمر الورد هذا الزيت سريع الامتصاص وغني بالأحماض الدهنية الأساسية ومضادات الأكسدة والفيتامينات A و C ، ما يجعله جيدا للاستخدام في فصل الصيف. إنه اختيار ممتاز للأشخاص الذين يعانون من بشرة باهتة أو متقادمة أو متضررة من أشعة الشمس؛ حيث يساعد على تفتيح وشد وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. يمكن أيضا استخدام زيت ثمر الورد للشعر لتقويته وتغذيته. يمكنك استخدام زيت ثمر الورد عن طريق وضع بضع قطرات منه على وجهك بعد تنظيفه وتوحيد لونه. دلك الزيت برفق على بشرتك باستخدام حركات دائرية مع التركيز على المناطق التي بها مشاكل.