
«كان» تحتضن أكبر متحف سينما في العالم
أعلن رئيس بلدية مدينة كان الفرنسية، دافيد ليسنار، والمفوض العام لمهرجانها السينمائي، تييري فريمو، عن الخطوط العريضة لمشروع متحف دولي للفن السابع، يُخصص جزء منه للمهرجان الذي يُعدّ الأكبر في العالم، وقال دافيد ليسنار، في مؤتمر صحافي، إن الهدف إقامة «المتحف الذي تفتقر إليه فرنسا، أي متحف كبير مخصص للسينما». وسيشغل المتحف، الذي قد يُفتتح في 2029 أو 2030، مساحة إجمالية قدرها 5200 متر مربع، من ضمنها وحدة بمساحة 1000 متر مربع ستخصص لمهرجان كان السينمائي، وقال تييري فريمو عن المشروع البالغة موازنته نحو 80 مليون يورو: «سنكون أول مهرجان يحظى بمتحف».
وأوضح أن الفكرة تكمن في «الحفاظ في هذه المدينة على أثر دائم لتاريخ مهرجان (كان السينمائي)»، وسيضم المتحف المستقبلي معرضاً دائماً ومعارض مؤقتة، وأشار فريمو إلى أن المجموعة التي سيتم تكوينها تشمل وثائق ورقية وصوراً وديكورات وأزياء وغير ذلك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
شراكة بدأت بحذاء... وانتهت بوصية: ادفنوني بعيداً عن أخي!
في مدينة هيرتسوغنآوراخ الألمانية الصغيرة، بدأت في عشرينات القرن الماضي حكاية تحاكي قصص الروايات أو الأفلام السينمائية؛ شقيقان، أدولف (آدي) ورودولف (رودي) داسلر، جمعتهما الموهبة والطموح في مشروع عائلي لصناعة الأحذية، قبل أن تفرّقهما الخلافات ويقود كل منهما إلى تأسيس علامة تجارية أصبحت من الأكبر عالمياً: "أديداس" و"بوما". تأسست شركتهما الأولى "داسلر للأحذية الرياضية" في غرفة غسيل والدتهما، حيث تكاملت شخصياتهما، رودي كان نشيطاً واجتماعياً يتولى المبيعات، وآدي كان هادئاً مبدعاً في التصميم والتصنيع. ومع صعود النازية عام 1933، التحق الشقيقان بالحزب كبقية كثير من الألمان، وفقا لـ telegrafi. التحول الكبير جاء في أولمبياد برلين 1936، عندما ارتدى العداء الأمريكي جيسي أوينز أحذية "داسلر"، محققاً أربع ميداليات ذهبية، الأمر الذي منح الشركة شهرة عالمية غير مسبوقة. لكن النجاح لم يمنع تصاعد التوترات داخل العائلة، إذ بدأت الخلافات بين زوجتي الشقيقين، ثم زادت الفجوة بين الشقيقين بسبب سوء فهم متكرر، من أبرزها حادثة أثناء غارة جوية حين فُسّرت ملاحظة عابرة من آدي على أنها إهانة مقصودة لرودي. لاحقاً، تم تجنيد رودي في الجيش الألماني، وأُسر خلال الحرب، مقتنعاً بأن شقيقه تآمر عليه لإبعاده عن الشركة. وفي غيابه، استغل آدي الفرصة وبدأ بيع الأحذية للجنود الأمريكيين، ما زاد من مرارة الانقسام. وفي عام 1948، انفصل الأخوان رسمياً، وقسّما الشركة بينهما. آدي أطلق على شركته اسم "أديداس"، بينما اختار رودي اسم "بوما"، ومنذ تلك اللحظة، انقسمت مدينة هيرتسوغنآوراخ بين الولاء للعلامتين، حتى أن سكانها باتوا يقيّمون الآخرين حسب نوع الحذاء الذي يرتدونه، وتجنّبوا الزواج أو الصداقة مع من يعمل في الشركة المنافسة. في ستينات القرن العشرين، أطلقت أديداس البدلة الرياضية ذات الخطوط الثلاثة الشهيرة، والتي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الثقافة الشعبية العالمية، وأصبحت هذه البدلة رمزا رياضيا وأسلوبا شائعا بين محبي اللياقة البدنية. رغم هذه النجاحات، واجهت أديداس أزمة في أوائل التسعينات واقتربت من الإفلاس، حتى تدخل المستثمر روبرت لويس دريفوس عام 1994، لم يغيّر الرجل المنتجات، بل طوّر استراتيجيات التسويق، وطرح الشركة للاكتتاب العام عام 1995، وهو العام نفسه الذي دشّنت فيه أديداس موقعها الإلكتروني الأول. ورغم أن الشركتين ازدهرتا لعقود، فإن صعود شركة "نايكي" في العقود التالية هزّ مكانتهما وأعاد تشكيل خريطة السوق. حتى بعد وفاتهما، لم تنتهِ العداوة؛ فقد دُفن آدي ورودي على طرفين متقابلين من مقبرة المدينة، في أقصى مسافة ممكنة، وكأن كل منهما كتب وصية مفادها "ادفنوني بعيداً عن أخي"، لكن في عام 2009، وبعد ستة عقود من القطيعة، نظّمت "أديداس" و"بوما" مباراة ودية بين موظفيهما، في خطوة رمزية لإنهاء صراع بدأ بين شقيقين... ولم ينتهِ إلا بعد زمن طويل. يذكر أنه بحلول عام 2020، بلغت مبيعات أديداس العالمية 22.4 مليار دولار، ما جعلها الأولى في أوروبا والثانية عالمياً بعد نايكي، في المقابل، حققت بوما مبيعات بلغت 5.9 مليارات دولار، لتحتل المرتبة الثالثة. اليوم، لم تعد أي من الشركتين تحت إدارة أحفاد آل داسلر، لكن إرث الأخوين لا يزال ماثلًا في كل خطوة تخطوها هذه العلامات التجارية، وفي كل زوج من الأحذية يحمل خطوط أديداس الثلاثة أو شعار بوما القافز.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
لويس هاميلتون.. من حلبة الفورمولا 1 إلى منتج وكاتب أفلام
يخطط لويس هاميلتون سائق سيارات فورمولا 1 لإنتاج المزيد من الأفلام بعد العمل مع براد بيت في فيلم «فورمولا 1» كما يخطط لإنتاج أفلام وثائقية وربما مسلسل تلفزيوني عبر شركته «دون أبولو» للإنتاج. وقال بطل العالم سبع مرات في فورمولا 1، وهو شريك في إنتاج فيلم «فورمولا 1» من بطولة بيت، للصحفيين على هامش سباق جائزة موناكو الكبرى: إن الكثير لا يزال قادماً. وأضاف «وصلنا إلى مستويات عالية للغاية، ما كنت أتوقع مستويات أعلى من هذه بالنسبة لأول فيلم، لكننا سننتج المزيد من الأفلام في السنوات المقبلة». وقال سائق فيراري الذي أطلق شركته في عام 2022 «لدي ثلاث أفكار أكتبها». وأضاف «سأكتب بالتعاون مع كاتب لأنني لم أكتب فيلماً من قبل. لدي مفاهيم وأفكار يمكن تقديمها في أفلام». وتابع «سيكون اثنان منها على الأقل من أفلام الرسوم المتحركة، وبدأت بالفعل عملية كتابة أحدها، لذا فالأمر مثير». وأردف «ثم ستكون هناك أفلام وثائقية، وربما سيكون هناك مسلسل تلفزيوني في مرحلة ما، لكن أغلب الأعمال ستتمثل في أفلام. أحب تطوير الأفلام. هذا أكثر ما أحبه».


الإمارات اليوم
منذ 11 ساعات
- الإمارات اليوم
«كان» تحتضن أكبر متحف سينما في العالم
أعلن رئيس بلدية مدينة كان الفرنسية، دافيد ليسنار، والمفوض العام لمهرجانها السينمائي، تييري فريمو، عن الخطوط العريضة لمشروع متحف دولي للفن السابع، يُخصص جزء منه للمهرجان الذي يُعدّ الأكبر في العالم، وقال دافيد ليسنار، في مؤتمر صحافي، إن الهدف إقامة «المتحف الذي تفتقر إليه فرنسا، أي متحف كبير مخصص للسينما». وسيشغل المتحف، الذي قد يُفتتح في 2029 أو 2030، مساحة إجمالية قدرها 5200 متر مربع، من ضمنها وحدة بمساحة 1000 متر مربع ستخصص لمهرجان كان السينمائي، وقال تييري فريمو عن المشروع البالغة موازنته نحو 80 مليون يورو: «سنكون أول مهرجان يحظى بمتحف». وأوضح أن الفكرة تكمن في «الحفاظ في هذه المدينة على أثر دائم لتاريخ مهرجان (كان السينمائي)»، وسيضم المتحف المستقبلي معرضاً دائماً ومعارض مؤقتة، وأشار فريمو إلى أن المجموعة التي سيتم تكوينها تشمل وثائق ورقية وصوراً وديكورات وأزياء وغير ذلك.