
"إيران ليست حزب الله".. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ
نشر موقع "ماكو" الإسرائيلي تقريراً جديداً قال فيه إنَّ الضربة الإسرائيلية التي طالت إيران ، الجمعة، لا تعني انتهاء المشروع النووي.
وذكر التقرير الذي ترجمهُ"لبنان24" أنَّ "الضربة الاستباقية الإسرائيلية على إيران تُبشر بنقطة تحوّل في الصراع بين البلدين، وبداية مرحلة مهمة وخطيرة وغير مسبوقة في الصراع بينهما".
وتابع: "لقد غيّرت الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي شنّتها إيران على إسرائيل في نيسان وتشرين الأول 2024 قواعد اللعبة بين البلدين، بعد أن فضّلتا لسنوات العمل ضد بعضهما البعض بشكل غير مباشر. لقد لجأت إيران إلى العمليات العسكرية والوكلاء بشكل رئيسي ضد إسرائيل، بينما فضّلت إسرائيل العمل سراً بشكل رئيسي".
وأكمل: "الحملة الإسرائيلية ضد البرنامج النووي، وتزايد الوجود الإيراني وإنشاء بنية تحتية عسكرية قرب حدود إسرائيل، وتورط إيران في الإرهاب ضد الإسرائيليين واليهود في الخارج، وتوسع النشاط الإسرائيلي ضد إيران في ساحات ومساحات إضافية، بما في ذلك المجالين البحري والسيبراني، وتطبيق مبدأ "رأس الأفعى" الذي ينص على وجوب ضرب إيران في الداخل، كل هذه العوامل حوّلت المواجهة الإسرائيلية الإيرانية ، إلى معركة مباشرة بين إسرائيل وإيران".
وذكر التقرير أنَّ الضربة التي حصلت ركزت على تصفية أفراد النخبة الأمنية الإيرانية، مشيراً إلى أنه "يمكن التقدير بحذر، أنَّ البنية التحتية النووية، بما في ذلك مواقع تخصيب اليورانيوم، قد تضررت بشدّة أيضاً".
وأكمل: "قد يُصعّب الضرر الذي لحق بقدرات القيادة والتحكم على إيران الردّ على الهجوم الإسرائيلي. مع ذلك، يجب أن نتذكر أن إيران ليست حزب الله ، وبالتأكيد ليست حركة حماس. الجمهورية الإسلامية، البعيدة جداً عن إسرائيل، والتي تزيد مساحتها عن مساحة لبنان بأكثر من 150 ضعفاً، تتميز بدرجة عالية من الازدواج المؤسسي (الجيش مقابل الحرس الثوري، وزارة الاستخبارات مقابل جهاز استخبارات الحرس الثوري، ميليشيا الباسيج مقابل قوى الأمن الداخلي، وهكذا). وعليه، فإنَّ الهيكلية القائمة في إيران تسمح بتعيين ببدلاء لمن تمت تصفيتهم، وهذا ما حصل فعلياً اليوم حينما تم تعيين رئيس للأركان العامة وقائد للحرس الثوري".
وتابع: "إن الطموح لإسقاط النظام الإيراني عبر إلحاق الأذى - مهما بلغ - ببعض النخبة الأمنية والعسكرية أمرٌ غير واقعي. النخبة السياسية والأمنية الإيرانية واسعة ومتماسكة وملتزمة بالحفاظ على بقاء النظام. أما رد فعل الجمهور الإيراني، الذي لا يدعم معظمه النظام، فهو أقل قابلية للتنبؤ، ولكن لإسقاط النظام من خلال الضغط الشعبي، يتطلب الأمر تغييراً جذرياً في ميزان القوى بين النظام ومؤيديه ومعارضيه، والذين لم تُبدِ سوى أقلية منهم حتى الآن استعداداً لاتخاذ خطوات فعّالة لإسقاطه.
وختم: "من السابق لأوانه الحديث عن إمكانية استعادة البرنامج النووي، إذ يعتمد ذلك بشكل أساسي على حجم الضرر الذي لحق بالمواقع النووية وما تبقى من قدرة نووية. لن تتخلى إيران طواعيةً عن قدراتها النووية (المتبقية) وعن جهود استعادة البرنامج النووي، وربما حتى تحقيق اختراق في ظل هذه القدرة، وهذه المرة لديها الشرعية لذلك. ومع ذلك، فإن قدرتها على تحقيق ذلك تعتمد على حجم الضرر الواقع وعزم إسرائيل (وربما الولايات المتحدة) على عرقلة جهود النهوض مُجدداً".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 25 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل إعلان ترامب وقف حرب الـ12 يوما
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، جاء مفاجئاً حتى لكبار مسؤولي إدارته. ووفق مسؤول كبير في البيت الأبيض، فقد فاجأ الإعلان، الذي صدر بعد دقائق من الساعة السادسة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، حتى بعض كبار مسؤولي إدارة ترامب، باستثناء نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترامب، الذي قاد الجهود على مدار الشهرين الماضيين للتوصل إلى اتفاق لكبح البرنامج النووي الإيراني. وأوضح المسؤول الكبير في البيت الأبيض أن فانس وروبيو وويتكوف عملوا عبر قنوات "مباشرة وغير مباشرة" للتواصل مع الإيرانيين، مضيفاً أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار، شريطة ألا تتعرض لهجمات أخرى من طهران. وقبل تأكيده أن إيران وإسرائيل اتفقتا على وقف إطلاق النار، تحدث ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والمسؤولين الإيرانيين، بمساعدة قطر في التوسط. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، لعب دوراً في مناقشات وقف إطلاق النار. وأشاد المسؤول الكبير في البيت الأبيض بالضربات العسكرية الأمريكية على ثلاثة مواقع إيرانية لتخصيب اليورانيوم يوم السبت، والتي مهدت الطريق لمناقشة وقف إطلاق النار. ولم يذكر المسؤول الشروط التي ربما وافقت عليها إيران، بما في ذلك ما إذا كانت قد أجابت عن أسئلة حول مكان مخزونها من اليورانيوم المخصب. وأعلن ترامب، أنّ إيران وإسرائيل وافقتا على "وقف تام لإطلاق النار" يبدأ قرابة الساعة الرابعة من فجر الثلاثاء بتوقيت غرينتش؛ ما سيضع "نهاية رسمية" لحرب استمرت 12 يوماً بين البلدين. وكتب ترامب على منصّته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" إنّه "تمّ الاتفاق بشكل تامّ بين إسرائيل وإيران على وقف شامل وكامل لإطلاق النار". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
الرئيس سليمان: على حزب الله أن يقتنع بأن مصالح الدول لا تنسحب على الاذرع
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... دان الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح " بشدة الاعتداء على دولة قطر حتى لو كان القصد القاعدة الاميركية". وقال:ان"هذا الانتهاك يبدو سخيفاً لان العالم اجمع كان يدرك ان اتفاق وقف اطلاق النار موقع وينتظر اعلانه لاطلاق هذه المفرقعات الفولكلورية". وتابع:"حسناً لا ضحايا، والامل معقود على الالتزام وتطوير الاتفاق المبدئي الى اتفاق نهائي يشمل برحمته تعالى حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية نتيجة اقتناع حزب الله ان مصالح الدول لا تنسحب على الاذرع". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
أين أخفى الإيرانيون اليورانيوم المخصب؟.. تقرير يكشف الأماكن المحتملة
إثر الضربة الأميركية الجوية الثلاثية لمواقع التخصيب الإيرانية في عملية "مطرقة منتصف الليل"، أصبح مصير اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة غامضا، واختفى عن أعين مترصديه. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أن "مطرقة منتصف الليل"، دمرت تماما برنامج إيران النووي، في حين أكدت تقارير أن النتيجة لم تتعد على الأرجح سوى تأخير البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط. وشكك وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في أن تكون إيران استطاعت نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة وكميته تقدر بـ 408 كيلو غرامات قبل الغارة الاميركية عل مواقع التخصيب الثلاثة الرئيسة، مشيرا إلى أن "كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% دُفنت أعماق الأرض" في منشأة أصفهان. بالمقابل رد الإيرانيون بالقول إنه من "السذاجة بمكان" إبقاء اليورانيوم في نفس المكان في تلك المواقع، وأن "اليورانيوم المخصب لم يُمسّ الآن". أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب ومعداته من منشآتها النووية في الأيام الأخيرة، مشيرة إلى أن قرار نقل اليورانيوم اتخذ وسط التهديد المستمر بعمل عسكري أميركي والضربات الإسرائيلية المتواصلة عليها. علاوة على ذلك، قبل يومين من الهجوم الأميركي، أظهرت صور الأقمار الصناعية قوافل من الشاحنات والجرافات في منشأة "فوردو"، ما يشير إلى جهود حثيثة لنقل اليورانيوم المخصب إلى مكان آمن. حاليا لا يعرف الأميركيون على الأرجح مكان اليورانيوم المخصب الذي تم نقله من المنشآت النووية الإيرانية قبل القصف. هذه الكمية من اليورانيوم المخصب بحسب أغلب التقديرات، تكفي لإنتاج ما بين 8-10 رؤوس نووية. من الناحية الفنية، يخزن اليورانيوم المخصب على هيئة غاز "سادس فلوريد اليورانيوم" في أسطوانات فولاذية بجدران مزدوجة وهي مصممة للنقل البري، وتتسع كل أسطوانة لحوالي 10 كيلو غرامات، ما يسمح بنقل 400 كيلو غرام في شاحنتين أو ثلاث. إضافة إلى ذلك، تُشير تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن الإيرانيين لديهم خبرة في عمليات النقل السريع باستخدام أنفاق متعددة المخارج لتجنب المراقبة. المراقبة في هذه الحالة ليست سهلة، وهي غير فعالة من خلال الأقمار الصناعية بالنسبة للأنفاق العميقة، كما أنها شبه مستحيلة من خلال العناصر البشرية على الأرض في هذه الظروف. أماكن محتملة الي قد تكون إيران نقلت اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي إليها: - لدى الحرس الثوري الإيراني منشآت واسعة تحت الأرض بما في ذلك صوامع صواريخ ومراكز قيادة محصنة ضد الغارات الجوية. يمكن أيضا تخزين اليورانيوم المخصب في أنفاق تحت القواعد العسكرية. - يمكن أن تلجأ إيران إلى قواعدها العسكرية القريبة من الخليج مثل بندر عباس أو جبال "زاغروس" التي تتميز بتضاريس مناسبة لإخفاء أسطوانات اليورانيوم. - الأميركيون كانوا يشتبهون في أن إيران أخفت مجموعات من أجهزة الطرد المركزي في مناطق صناعية او مستودعات مهجورة. كما تشير تقارير أيضا إلى أن مركز البحث والتطوير النووي في أصفهان توجد به شبكان أنفاق عميقة يمكن أن تستغل في هذا الغرض. - وقد تستخدم إيران ببساطة ورش عمل صغيرة أو مصانع متفرقة يمكن تشغيل أجهزة الطرد المركزي داخلها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News