
فرنسا: تحقيقات بعد فرار سجين من سجن كورباس بضواحي ليون داخل حقيبة نزيل مفرج عنه
وأشارت الإدارة نفسها، أن السجين الفار يبلغ 20 عاما وهرب من سجن كورباس قرب ليون في جنوب شرق فرنسا الجمعة، وفق ما ذكرت قناة "بي إف إم تي في".
وأضافت إدارة السجن في بيان لوكالة الأنباء الفرنسية "إن السجين كان يقضي عدة محكوميات".
البيان أشار أيضا إلى أنه "استغل الإفراج عن نزيل آخر في نفس الزنزانة للاختباء داخل أمتعته والخروج".
كما أكد مصدر مطّلع لوكالة الأنباء الفرنسية إن السجين الهارب كان يخضع للتحقيق أيضا في قضية مرتبطة بالجريمة المنظمة.
إدارة السجون أكدت أيضا أن تحقيقا داخليا يجري حاليا، وأن النيابة العامة في ليون فتحت تحقيقا منفصلا.
فرانس 24/ أ ف ب
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 2 أيام
- فرانس 24
المُمول السخي لليمين المتطرف الفرنسي: من هو الملياردير بيار-إدوارد ستيران؟
على غرار مواطنه فانسان بولوريه، يعتبر الملياردير الفرنسي بيار إدوارد-ستيران البالغ من العمر 51 عاما رجل ثري آخر في خدمة اليمين المتطرف. فغداة عملية تفتيش بمقر "التجمع الوطني" المتشدد في إطار تحقيق حول تمويل غير قانوني لحملات انتخابية تخص عامي 2022 و2024، كشفت صحيفة "لوموند" في 10 يوليو/تموز أن اسم ستيران ورد في تحقيق قضائي ثان يتعلق بحملات سابقة لحزب مارين لوبان. حسب التحقيق الذي أجرته النيابة العامة في مرسيليا والذي يهتم أيضا بقروض ساهمت في تمويل حملات مرشحي "التجمع الوطني"، ولكن هذه المرة خلال الانتخابات المحلية لعام 2020 وكذا الانتخابات الإقليمية لسنة 2021، ووفقا لما أوردته صحيفة "لوموند" فإن بيار إدوارد-ستيران هو من يقف وراء هذه القروض. وقد تم الاستماع إليه في 11 يوليو/تموز 2024 من قبل المحققين تحت طائلة "مشتبه به حر"، وفقا لما أكد مكتب النيابة العامة في مرسيليا لوكالة الأنباء الفرنسية. أما عن مبلغ القروض التي يستهدفها التحقيق فقد بلغت 1,8 مليون يورو حسب النيابة العامة. فيما يلي أربعة أمور تجب معرفتها عن هذا الليبرالي الشرس الذي اختار تكريس ثروته لصالح صراع إيديولوجي. علب الهدايا "سمارت بوكس" التي صنعت ثروته نشأ بيار إدوارد-ستيران في منطقة "أور" (شمال فرنسا) حيث كان والده يشتغل خبيرا محاسبيا ووالدته موظفة بنكية. درس في مدرسة إدارة الأعمال " ليون لإدارة الأعمال" وتخرج منها عام 1998، بعدها باشر بسرعة مسيرته كرجل أعمال. بعد إخفاقات عديدة، دخل في مطلع الألفية في شراكة مع رجل أعمال بلجيكي لإطلاق مشروع صناديق أو علب الهدايا في فرنسا. هذا الابتكار الجديد في المحلات التجارية الفرنسية تسبب له في متابعات قضائية إذ اعتبرت الإدارة أن تسويق صناديق كهذه يتطلب رخصة "وكيل سفر". لكن، في النهائية، أفلت من الملاحقة القضائية ليتمكن من مواصلة تجارته. عرف ابتكاره نجاحا ورواجا واسعا، وتم إطلاق "سمارت بوكس" على المستوى الدولي، في أوروبا وأمريكا الشمالية. هذا النجاح مكنه من الاستثمار في مشاريع أخرى، كموقع "لا فورشات" (الشوكة) الإلكتروني. كما أسس أيضا شركة استثمارية "أوتيوم كابيتال". وتقدر ثروته بـ 1,4 مليار يورو، ما يجعله يحل في المرتبة 81 من بين أغنى الشخصيات الفرنسية، حسب مجلة "شالانج". وفي عام 2012، انتقل إدوارد-ستيران للعيش في بلجيكا لأسباب جبائية عقب وصول فرانسوا هولاند إلى الحكم. " ليلة الخير العام" لتغيير المجتمع بـ"التبرعات" أنشأ بيار إدوارد-ستيران عام 2017 "ليلة الخير العام" وهي مؤسسة لتنظيم سهرات خيرية عبر كامل أنحاء فرنسا لجمع الأموال من قبل الشركات والأفراد تهدف إلى تمويل جمعيات " تبني المستقبل"، وفقا للصيغة المكتوبة على الصفحة الرئيسية للموقع الإلكتروني لصندوق التبرعات. على الرغم من أن بيان تأسيسها يؤكد رغبتها في "إشراك المجتمع بطريقة منفتحة، دون غطاء سياسي وغير عقائدية، بل في خدمة الخير العام"، إلا أن الموقع الاستقصائي "ميديا بارت" كشف في ديسمبر/كانون الأول 2024 أن الجمعيات الفائزة هي "في الغالب هياكل تنتمي إلى دوائر كاثوليكية رجعية". في عام 2018، وقع إدوارد-ستيران، المناهض للإجهاض والمؤيد لحركة "مانيف بور توس" (التظاهر للجميع) المعارضة لزواج المثليين، وفقا لصحيفة "لوموند"، على نداء" التغيير بالتبرع" التزم فيه بالتبرع بـ10 بالمئة من ثروته لصالح الجمعيات. ويؤكد النداء "نؤمن بقوة التبرع لنجعل مجتمعنا أفضل". وأعلن رجل الأعمال في عام 2021 أنه سيتبرع بكل ثروته لصندوق الخير العام معلنا في الوقت ذاته نيته حرمان أبنائه الخمسة من الميراث. مشروع "بريكليس": الدفع باليمين المتطرف إلى السلطة تم الكشف عن مشروع "بريكليس" في عام 2024 من قبل صحيفتي "لا ليتر" (الرسالة) و"لومانيتي". وهو يهدف إلى وضع استراتيجية لتمكين تحالف اليمين المتطرف واليمين الليبرالي مع اليمين المحافظ من الوصول إلى السلطة. لم يكن اختيار اسم زعيم أثينا التاريخي (حكم المدينة اليونانية في القرن الخامس قبل الميلاد في أوج قوتها) عشوائيا، بل هو اختصار بعض المقومات والصفات التي أرادها بيار إدوارد-ستيران أن تنتصر: الوطنية، التجذر، المقاومة، الهوية، المسيحية، الليبرالية، أوروبا، السيادة. وتشرح الوثيقة التي كشفت عنها "لومانيتي" كيف يعتزم بيار إدوارد-ستيران "خدمة وإنقاذ فرنسا" من أجل تحقيق "انتصار إيديولوجي وانتخابي وسياسي" في مواجهة الآفات الرئيسية التي تواجهها فرنسا، وهي في نظره "الاشتراكية، ثقافة الووك (ثقافة مرتبطة بالدفاع عن الحريات المدنية والجنسية والجندرية وتميل باتجاه اليسار)، الإسلام السياسي والهجرة". سطر مشروع بريكليس مخططا لاستثمار ما قيمته 150 مليون يورو خلال السنوات العشرة القادمة" لتمويل مؤشرات ومدرسة مستقبلية لرؤساء البلديات ومركز تفكير... الهدف معلن بوضوح: تمكين "التجمع الوطني" لتحويل انتصاراته الانتخابية الأخيرة إلى انتصارات في الانتخابات البلدية 2026. وعلى الرغم من ذلك، يري بيار إدوارد-ستيران أن "التجمع الوطني" يجب أن لا يكون "حصريا أو ذا أولوية مقارنة بالأحزاب الأخرى"، كما أثار أيضا "تجنيد مرشحين لحزب الجمهوريين". وأعدا خريطة لقادة اليمين واليمين المتطرف ("الجمهوريون"، "الاستعادة"، "التجمع الوطني") تحمل عنوان "بناء حضور قريب من قادة الغد"، وتتضمن الأشخاص الذين يعتقد إدوارد-ستيران أن له تأثيرا عليهم يظهر أعلاها كل من جوردان بارديلا ومارين لوبان، ضمن خانة " علاقة ثقة - تأثير حقيقي". اهتمام حديث بوسائل الإعلام على غرار فانسان بولوريه الذي بنى امبراطورية إعلامية (مع قناة سي نيوز، صحيفة جورنال دو ديمونش، راديو أوروبا 1) خدمة لإيديولوجيته، يبدي إدوارد-ستيران أيضا اهتماما بوسائل الإعلام منذ بضعة أعوام، إذ شرع في البداية بالإعلام الالكتروني ("نيو وفاكتيال") ثم مع موقع النقاشات "لو كريوون" (القلم). كما يحمل أيضا الى جانب فانسان بولوريه مشروع "المعهد الحر للصحافة"، وهي مدرسة للصحافة "تشجع وتغذي وسائل إعلام اليمين التفاعلية"، وذلك وفق تحقيق مصور لجريدة "لوموند". ويكشف هذا الأخير "الطابع النضالي للكثير من الطلاب، إذ يشارك بعضهم حتى في منظمات اليمين المتطرف". تم تقديم هذا المشروع إلى إدوارد-ستيران خلال أول سهرة لـ "ليلة الخير العام " في خريف 2017. ولكن في عام 2024 أصبح إدوارد-ستيران حديث وسائل الإعلام خاصة عند اقترابه من شراء مجلة "ماريان" وتوصله لاتفاق مع مالكها. إلا أن معارضة إدارة التحرير لهذه الصفقة دفعت دانيال كريتنسكي، مالك "ماريان" إلى الغاء صفقة البيع. استثمارات بيار-إدوارد ستيران متشعبة و متنوعة إذ إنه يستثمر في ميدان بعيد جدا عن الإعلام ألا وهو رياضة الروغبي. فمثلا، استثمر منذ 2024 في فريق بياريتز أولمبيك للروغبي، لكنه يبقى متعلقا بالإعلام والنفوذ. ففي 2025 اشترى "سيرفيا وإكسبلور ميديا"، وهي وسائل إعلامية كثيرة التفاعل على المواقع الاجتماعية، في انتظار ربما وحسب تحقيق لقناة "فرانس أنتر"، اقتنائه لمجلة " فالور أكتويل" اليمينية المتشددة.


فرانس 24
منذ 2 أيام
- فرانس 24
فرنسا: إلقاء القبض على سجين فر من سجن بضواحي ليون داخل حقيبة نزيل مفرج عنه
قال مكتب النيابة العامة في ليون، إن السجين البالغ من العمر 20 عاما، والذي فرّ يوم الجمعة من سجن كورباس القريب من مدينة ليون جنوب شرق فرنسا، بعد أن اختبأ داخل حقيبة زميله في الزنزانة الذي كان على وشك الإفراج، قد تم توقيفه صباح الإثنين في بلدة "ساتونيه-كامب" الواقعة ضمن منطقة ليون الكبرى. وأضافت النيابة العامة في بيان، أن الشاب الموقوف يخضع حاليا للحجز الاحتياطي، وقد تم توقيفه "نحو الساعة السادسة صباحا بينما كان بصدد الخروج من قبو". وأوضح البيان أن "شريكه في الهروب لم يكن برفقته ولم يتم توقيفه بعد". وكان السجين الفار قد "استغلّ موعد الإفراج عن زميله في الزنزانة ليختبئ داخل أمتعته ويخرج معه من السجن"، بحسب ما أفادت به إدارة السجون لوكالة الأنباء الفرنسية، مشيرة إلى أنها فتحت تحقيقا داخليا لـ"توضيح ملابسات عملية الهروب بالكامل". وقد تبيّن أن عملية الفرار لم تُكتشف إلا يوم السبت. ووفق النيابة العامة، كان الشاب موقوفاً بتهم تتعلق بـ"القتل ضمن عصابة منظمة ومخالفة قانون الأسلحة"، وذلك في إطار تحقيق قضائي مفتوح لدى محكمة الاختصاص الإقليمي الخاصة في باريس (JIRS). وأضافت النيابة أن توقيفه تم على يد عناصر من "الفرقة المركزية للبحث عن الفارّين" (OCLCO) بالتعاون مع "وحدة مكافحة الجريمة المنظمة والمتخصصة" (DCOS) في منطقة الرون، وذلك بناء على مذكرة بحث صادرة عن النيابة بتهم تتعلق بـ"الفرار ضمن عصابة منظمة" يذكر أن السجين كان يقضي عدة محكوميات وكان يخضع للتحقيق أيضا في قضية مرتبطة بالجريمة المنظمة.


فرانس 24
منذ 3 أيام
- فرانس 24
فرنسا: تحقيقات بعد فرار سجين من سجن كورباس بضواحي ليون داخل حقيبة نزيل مفرج عنه
جاء في بيان لإدارة السجون الفرنسية السبت أن تحقيقا تم فتحه بعد هروب سجين من خلال الاختباء في حقيبة نزيل آخر أثناء مغادرته السجن بعد قضاء عقوبته. وأشارت الإدارة نفسها، أن السجين الفار يبلغ 20 عاما وهرب من سجن كورباس قرب ليون في جنوب شرق فرنسا الجمعة، وفق ما ذكرت قناة "بي إف إم تي في". وأضافت إدارة السجن في بيان لوكالة الأنباء الفرنسية "إن السجين كان يقضي عدة محكوميات". البيان أشار أيضا إلى أنه "استغل الإفراج عن نزيل آخر في نفس الزنزانة للاختباء داخل أمتعته والخروج". كما أكد مصدر مطّلع لوكالة الأنباء الفرنسية إن السجين الهارب كان يخضع للتحقيق أيضا في قضية مرتبطة بالجريمة المنظمة. إدارة السجون أكدت أيضا أن تحقيقا داخليا يجري حاليا، وأن النيابة العامة في ليون فتحت تحقيقا منفصلا. فرانس 24/ أ ف ب