
الأبيض: أدوية السرطان متوافرة لدى وزارة الصحة في الوقت الراهن
أكّد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، أنّ "أدوية السرطان متوافرة لدى الوزارة في الوقت الراهن"، موضحًا أنّ الوزارة وسّعت تغطية البروتوكولات، بالإضافة إلى التوسعة الجاري تنفيذها في المستشفيات الحكومية "مما يبعث الأمل لجميع مرضى السرطان".
كلام الأبيض جاء خلال إقامة مركز سرطان الأطفال في لبنان بمناسبة اليوم العالمي للسرطان لقاء تحت شعار "متحدون في التفرد"، وهي الحملة التي اطلقها الاتحاد الدولي لمكافحه السرطان بهدف تعزيز الأبحاث في هذا المجال، وتحسين الخدمات المقدمة الى المرضى ورفع مستوى الوعي حول أهمية التصدي لهذا المرض.
وشدد الأبيض على أنّ "أهم إنجاز لوزارة الصحة هو الشراكة التي ولدت بين كل الجمعيات والمراكز وكل المعنيين بمرض السرطان".
بدوره، جدد رئيس مجلس الأمناء والهيئة التنفيذية لجمعية مركز سرطان الأطفال في لبنان جوزيف عسيلي، التزام المركز مكافحة مرض السرطان ودعم المرضى وأسرهم.
وذكّر بأن المركز "أصبح منذ اكثر من 20 عاما رمز أمل للمرضى، ووفّر علاجاً لأكثر من 5100 مريض". وأفاد بأن المركز "تمكّن بفضل الشراكة مع مستشفى سانت جود في الولايات المتحدة والجامعة الأميركية في بيروت من رعاية 60 في المئة من الأطفال المصابين بمرض السرطان في لبنان".
وأضاف عسيلي أن المركز، "رغم سوء الأوضاع الاقتصادية والحرب في لبنان، واصَلَ الالتزام بضمان استمرارية تأمين الرعاية الصحية والنفسية للمرضى"، موضحاً أنه "سيركّز في المستقبل على ثلاث نقاط اساسية، هي تعزيز الوصول الى العلاجات الجيدة والرعاية الشاملة، وبناء شراكات مالية وغير مالية، وضمان الابتكار والاستدامة". ودعا عسيلي الحضور "للانضمام لإتمام هذه المهمة لتحويل الأمل الى واقع كي لا يواجه أي طفل في لبنان السرطان بمفرده".
واختتم المركز اللقاء بتجديد الدعوة إلى دعم مهمته السامية في إنقاذ حياة الأطفال المصابين بالسرطان، مشيراً إلى أن التبرعات يمكن أن تتم عبر الرابط التالي www.cccl.org.lb/donatenow أو من خلال التبرع المباشر في مقر المركز أو عبر جميع فروع OMT في لبنان. وأشار إلى أن في إمكان المهتمين الحصول على المزيد من المعلومات من خلال الإتصال بالرقمين 01351515 أو 70351515.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 20 ساعات
- ليبانون 24
مركز سرطان الأطفال: نرعى 60% من المصابين ونحتاج لدعم مستمر لإنقاذهم
أقام مركز سرطان الأطفال في لبنان حفله الخيري السنوي في بيروت ، معلنًا أنه بات يوفر الرعاية لـ60% من الأطفال المصابين بالسرطان في البلاد، من خلال شراكات مع مستشفيات عدّة. ويعتمد المركز على التبرعات لتغطية علاج أكثر من 300 طفل سنويًا، من بينهم 19 حالة جديدة خلال شهر واحد فقط. رئيس مجلس الأمناء جوزيف عسيلي شدد على أن الدعم الذي يتلقاه المركز هو "فرصة حياة لطفل بريء"، مشيرًا إلى أن الكلفة السنوية لعلاج الطفل الواحد تتراوح بين 40 و200 ألف دولار، وأن نسبة الشفاء تتجاوز 80%. وأضاف أن حاجة المركز تفوق 15 مليون دولار سنويًا، وقد عالج منذ تأسيسه عام 2002 أكثر من 5100 طفل بكلفة إجمالية تخطت 200 مليون دولار. وأشار عسيلي إلى أن المركز تمكن من مواصلة العلاج رغم الحرب الأخيرة عبر خطط طوارئ وتواصل دائم مع المرضى، مؤكدًا أهمية استمرار الدعم ليبدأ الأطفال الجدد رحلتهم العلاجية. وشهد الحفل إطلاق مبادرة "علّمت فيي"، التي تسلط الضوء على بداية رحلة علاج الطفل بزرع جهاز Polysite، وشارك فيها ناجون من المرض بسرد تجاربهم. تخلل الأمسية عروض فنية ومزاد علني، وشارك فيها فنانون وداعمون، برعاية شركات لبنانية.


النهار
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
الرئيس عون يشيد بدعم الكويت ويؤكد تمسك لبنان بالسلام خلال حفل خيري لمركز سرطان الأطفال
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، في كلمة أُلقيت باسمه خلال الحفلة الخيرية السنوية الحادية عشرة لمركز سرطان الأطفال في لبنان، أن الشعب اللبناني "محبّ للسلام، طامح إلى الاستقرار، وساعٍ إلى استعادة دوره العربي". واعتبر أن استضافة الكويت لهذه الأمسية تمثل تكريسًا "لأسمى معاني التضامن والدعم". وألقى الكلمة القائم بالأعمال في سفارة لبنان لدى الكويت، أحمد عرفة، خلال الحفل الذي أقيم في فندق سانت ريجيس – الكويت، بحضور نحو 320 شخصية بارزة كويتية ولبنانية. وتقدم الحضور الرئيس السابق لجمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير، وعضو مجلس أمناء المركز فيصل علي المطوّع، والرئيس الحالي لمجلس الأمناء جوزيف عسيلي، أحد مؤسسي المركز، وعضوا المجلس أسمهان زين والدكتور سيزار باسيم، بالإضافة إلى المديرة العامة للمركز هَنا الشعّار شعيب. وأشار المركز في بيان إلى أن هذه الحفلة تمثل "امتدادًا للعلاقات المتينة التي تجمع مركز سرطان الأطفال في لبنان بدولة الكويت، والتي تجسّدت عبر سنوات من الدعم والتعاون الإنساني المستمرّ في سبيل علاج الأطفال المرضى ومساندة عائلاتهم". ونقل عرفة عن الرئيس عون "امتنانه العميق للدعوة للمشاركة في هذا الحفل الإنساني الخيري، الذي يكرّس أسمى معاني التضامن والدعم لأطفال لبنان". وأكد أن المناسبة "تحمل رسالة محبّة من لبنان وشعبه المحبّ للسلام، الطامح إلى الاستقرار، والساعي إلى استعادة دوره العربي ومكانته الثقافية والعلمية، المتمسّك بالتنوّع والتعدّدية". وشدّد على "متانة العلاقات الأخوية العريقة بين لبنان والكويت، والتي تعزّزها المواقف النبيلة والثقة المتبادلة"، معربًا عن تقديره "الكبير لما تبذله الكويت، قيادةً وشعبًا، من دعم دائم للبنان في مختلف المحطّات". وخصّ بالشكر السيّد فيصل المطوّع، مثنيًا على "دعمه المتواصل للبنان وعطائه السخي لمركز سرطان الأطفال"، ومحيّيًا مجلس أمناء المركز والعاملين فيه. وختم عرفة كلمة الرئيس بالدعاء "أن يبارك الله هذا العطاء، ويشفي الأجساد الطرية، التي هي بمثابة الروح للجسد". من جهته، أعرب فيصل المطوّع عن شكره العميق وامتنانه لجميع الحاضرين، معتبرًا أنّ هذه الأمسية "ليست مجرد مناسبة لتناول العشاء، بل تجسيد لمعنى أعمق. فكلّ مقعد شُغِل، وكلّ طاولة حُجزت، دليل على كرم الحضور والتزامهم الصادق بدعم الأطفال الذين يواجهون مرض السرطان، لا سيّما أولئك الذين ينتمون إلى أسر تعاني من ظروف مادية صعبة". وأضاف المطوع أن هذا الحدث "يُسهم في تغطية تكاليف العلاج، والاحتياجات الأساسية التي تُدخل السعادة والراحة إلى قلوب الأطفال خلال فترة علاجهم"، موجّهًا الشكر إلى "كلّ من حضر، تقديرًا لقلوبهم الرحيمة، واعتزازًا بروح المجتمع المتكاتف التي يمثّلونها". أما جوزيف عسيلي، فأثنى على "الدور الكبير الذي تؤديه دولة الكويت في دعم المركز"، مشيرًا إلى "التزام المركز منذ تأسيسه عام 2002 برسالة ثابتة تقوم على منح كلّ طفل مصاب بالسرطان فرصة متساوية للعلاج المجاني، وفق أعلى المعايير الطبية العالمية، من دون تمييز على أساس القدرة المادية أو الانتماء الاجتماعي أو الوطني". وأوضح عسيلي أن "المركز نجح، بدعم المخلصين، في علاج أكثر من 5100 طفل حتى اليوم، رغم التحدّيات الجسيمة التي واجهته"، مشددًا على أن "نسبة الشفاء التي تتجاوز 80 في المئة تُشكّل حافزًا كبيرًا لمواصلة هذه المسيرة". ووجّه عسيلي "تحية تقدير خاصة" إلى فيصل المطوّع "تقديرًا لدوره الأساسي منذ عام 2005، في توسيع شبكة علاقات المركز الدولية وتأمين دعم استراتيجي من مؤسّسات كبرى"، قائلاً: "دعمكم لنا ليس مجرد تبرّع، بل هو فرصة حياة تُمنح لطفل بريء يحلم بالمستقبل. معكم، وبكم، سنستمرّ". وقدّمت جيسي فخري، عريفة الحفل والناجية من سرطان الدم، شهادة مؤثرة اختصرت فيها سنوات من الصراع، بدأت بعمر 12 سنة مع حلم بسيط بالرقص، ليقاطع السرطان طفولتها ويفرض عليها رحلة قاسية من الألم والعلاج. وروت جيسي أنها، رغم تساقط شعرها، وتغيّر ملامحها، وفقدانها القدرة على المشي، تمسّكت بخيط الأمل، ووجدت في مركز سرطان الأطفال "أكثر من مجرّد مكان للعلاج"، واصفةً إياه بأنه "بيت دافئ وملجأ نفسيّ وماديّ"، احتضنها بمحبة الأطباء والممرّضين ورفاق الدرب من المرضى الذين أصبحوا عائلتها الحقيقية. وحتى من رحل منهم، "بقي أثره حيًّا" يرافقها ويقوي عزيمتها. وفي 20 كانون الثاني 2020، دوّنت انتصارها في معركتها مع السرطان. وأشارت جيسي إلى أنها أصدرت كتابها "١٨ بين الألم والقلم"، وهو شهادة حيّة توثق تفاصيل رحلتها مع المرض، وخصّصت ريعه بالكامل لدعم مركز سرطان الأطفال، عربون امتنان للمكان الذي احتضنها منذ اللحظة الأولى. ودعت جميع مرضى السرطان إلى أن "يتذكروا أن السرطان ليس نهاية الحياة بل بداية لحياة مليئة بالقوة والأمل، وأن الإرادة القويّة تقضي على أصعب مرض".


سيدر نيوز
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- سيدر نيوز
مركز سرطان الأطفال أحيا اليوم العالمي للمرض.. الأبيض: وزارة الصحة وسّعت تغطية البروتوكولات ما يبعث الأمل لجميع المرضى
Join our Telegram أقام مركز سرطان الأطفال، لمناسبة اليوم العالمي للسرطان، لقاء تحت شعار 'متحدون في التفرد'، وهي الحملة التي اطلقها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بهدف تعزيز الأبحاث في هذا المجال وتحسين الخدمات المقدمة الى المرضى ورفع مستوى الوعي حول أهمية التصدي لهذا المرض. حضر اللقاء وزيرا الصحة والاعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض والمهندس زياد المكاري، سفير البرازيل تارسيسيو كوستا، عميد كلية الطب في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور ريمون صوايا، رئيس مجلس أمناء مركز سرطان الأطفال جوزيف عسيلي والأعضاء، الفريق الطبي والإداري، وعدد من مرضى السرطان والناجين منه، ملكة جمال لبنان لعام ٢٠٢٤-٢٠٢٥ ندى كوسا والإعلامي ريكاردو كرم. الأبيض وأعلن الوزير الأبيض في كلمة ألقاها أن 'أدوية السرطان متوافرة لدى الوزارة في الوقت الراهن، وأن الوزارة وسّعت تغطية البروتوكولات، بالإضافة إلى التوسعة الجاري تنفيذها في المستشفيات الحكومية مما يبعث الأمل لجميع مرضى السرطان'. وأكد أن 'أهم إنجاز لوزارة الصحة هو الشراكة التي ولدت بين كل الجمعيات والمراكز وكل المعنيين بمرض السرطان'. عسيلي وجدد عسيلي 'التزام المركز مكافحة مرض السرطان ودعم المرضى وأسرهم'. وذكّر بأن المركز 'أصبح منذ اكثر من ٢٠ عاما رمز أمل للمرضى، ووفّر علاجاً لأكثر من 5100 مريض'. وأعلن أن المركز 'تمكّن بفضل الشراكة مع مستشفى سانت جود في الولايات المتحدة والجامعة الأميركية في بيروت من رعاية ٦٠ في المئة من الأطفال المصابين بمرض السرطان في لبنان'. وقال: 'ان المركز رغم سوء الأوضاع الاقتصادية والحرب في لبنان، واصَلَ الالتزام بضمان استمرارية تأمين الرعاية الصحية والنفسية للمرضى'. وأوضح أنه 'سيركّز في المستقبل على ثلاث نقاط اساسية، هي تعزيز الوصول الى العلاجات الجيدة والرعاية الشاملة، بناء شراكات مالية وغير مالية وضمان الابتكار والاستدامة'. ودعا الى 'الانضمام لإتمام هذه المهمة لتحويل الأمل الى واقع كي لا يواجه أي طفل في لبنان السرطان بمفرده'. شعيب وأعلنت المديرة العامة للمركز هنا الشعّار شعيب إطلاق الحملة الجديدة للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان التي تدوم ثلاث سنوات تحت عنوان'متحدون في التفرد' United by Unique، مشيرة إلى أنها ستركّز هذه السنة 'على رؤية تحولية للرعاية الشاملة تضع المريض في قلب أولويتها، وتتناغم بشكل كبير مع قيم مركز سرطان الأطفال و مبادئه'. ودعت إلى 'التكاتف والعمل المشترك من أجل ايصال أصوات مرضى السرطان والتشجيع على التغيير الايجابي'. عبود أما رئيس قسم طب الأطفال في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت مدير معهد مركز سرطان الأطفال الدكتور ميغيل عبود، فشدّد على أهمية المركز، مذكّراً بالفكرة التي تأسس من أجلها 'وهي ألاّ يُحرم أي طفل في لبنان من الحق في الحصول على العلاج لمرض السرطان'. ورأى أن 'المركز يتميز بكونه يجمع بين الجامعة الأميركية في بيروت ومستشفى سانت جود للأبحاث وجمعية مركز سرطان الأطفال في لبنان، بالإضافة إلى الأعضاء المتفانين من مجلس الأمناء وفريق الأخصائيين والممرضين والموظفين في المركز'. وأشار الى انه 'يتميز بتطوعيه وبرامجه التعليمية ومرضاه الذين يأتون من كل أنحاء لبنان والمنطقة، موحدين في بحثهم عن أفضل علاج'، داعيا إلى 'التوحد حتى لا يموت أي طفل في فجر حياته'. فخري وروَت جيسي فخري التي نجت من سرطان الدم قصة تجربتها مع المرض الذي تم تشخيصه لها عندما كانت في الثانية عشرة، فسردت رحلتها الصعبة التي شملت العلاجات المؤلمة والتأثيرات الجسدية والنفسية كفقدان شعرها وزيادة وزنها وشعورها بأنها أصبحت شخصاً مختلفاً تماماً عن نفسها، ورغم كل الصعوبات، تمسكت بالأمل، مؤكدة لنفسها أن الأيام الأفضل آتية. وبعد ثلاث سنوات من العلاج ومواجهة الكثير من التحديات، نجحت جيسي في التغلب على السرطان. واعتبرت تجربتها 'مصدر فخر، لا سيما من خلال تسليط الضوء على الدعم الذي تلقته من مركز سرطان الأطفال الذي أصبح بمثابة المنزل والعائلة بالنسبة لها، إذ قدم لها العلاج والدعم العاطفي طوال مسيرتها'. ولفتت الى انها اصدرت كتابا عن رحلتها بعنوان '18 بين الألم والقلم'، حيث وثقت تجربتها يوماً بيوم، وخصصت عائدات الكتاب لصالح المركز الذي دعمها، داعية جميع مرضى السرطان إلى أن 'يتذكروا أن السرطان ليس نهاية الحياة بل بداية لحياة مليئة بالقوة والأمل'. وعبّرت عن امتنانها لعائلتها وللمركز، مشجعةً مرضى السرطان على 'البقاء أقوياء'، مؤكدةً أن 'الإرادة يمكن أن تتغلب على أي تحدٍ'. دعوة للتضامن والتبرع اختتم المركز اللقاء بتجديد الدعوة إلى دعم مهمته السامية في إنقاذ حياة الأطفال المصابين بالسرطان، مشيراً إلى أن التبرعات يمكن أن تتم عبر الرابط التالي أو من خلال التبرع المباشر في مقر المركز أو عبر كل فروع OMT في لبنان. وأشار إلى أن في إمكان المهتمين الحصول على المزيد من المعلومات من خلال الإتصال بالرقمين 01351515 أو 70351515. وأكد أن 'أي مساهمة، مهما كانت بسيطة، يمكن أن تُحدث فرقًا في حياة طفل وتمنحه فرصة للشفاء والأمل بمستقبل أفضل'.