
مركز سرطان الأطفال أحيا اليوم العالمي للمرض.. الأبيض: وزارة الصحة وسّعت تغطية البروتوكولات ما يبعث الأمل لجميع المرضى
Join our Telegram
أقام مركز سرطان الأطفال، لمناسبة اليوم العالمي للسرطان، لقاء تحت شعار 'متحدون في التفرد'، وهي الحملة التي اطلقها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بهدف تعزيز الأبحاث في هذا المجال وتحسين الخدمات المقدمة الى المرضى ورفع مستوى الوعي حول أهمية التصدي لهذا المرض.
حضر اللقاء وزيرا الصحة والاعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض والمهندس زياد المكاري، سفير البرازيل تارسيسيو كوستا، عميد كلية الطب في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور ريمون صوايا، رئيس مجلس أمناء مركز سرطان الأطفال جوزيف عسيلي والأعضاء، الفريق الطبي والإداري، وعدد من مرضى السرطان والناجين منه، ملكة جمال لبنان لعام ٢٠٢٤-٢٠٢٥ ندى كوسا والإعلامي ريكاردو كرم.
الأبيض
وأعلن الوزير الأبيض في كلمة ألقاها أن 'أدوية السرطان متوافرة لدى الوزارة في الوقت الراهن، وأن الوزارة وسّعت تغطية البروتوكولات، بالإضافة إلى التوسعة الجاري تنفيذها في المستشفيات الحكومية مما يبعث الأمل لجميع مرضى السرطان'.
وأكد أن 'أهم إنجاز لوزارة الصحة هو الشراكة التي ولدت بين كل الجمعيات والمراكز وكل المعنيين بمرض السرطان'.
عسيلي
وجدد عسيلي 'التزام المركز مكافحة مرض السرطان ودعم المرضى وأسرهم'. وذكّر بأن المركز 'أصبح منذ اكثر من ٢٠ عاما رمز أمل للمرضى، ووفّر علاجاً لأكثر من 5100 مريض'.
وأعلن أن المركز 'تمكّن بفضل الشراكة مع مستشفى سانت جود في الولايات المتحدة والجامعة الأميركية في بيروت من رعاية ٦٠ في المئة من الأطفال المصابين بمرض السرطان في لبنان'.
وقال: 'ان المركز رغم سوء الأوضاع الاقتصادية والحرب في لبنان، واصَلَ الالتزام بضمان استمرارية تأمين الرعاية الصحية والنفسية للمرضى'.
وأوضح أنه 'سيركّز في المستقبل على ثلاث نقاط اساسية، هي تعزيز الوصول الى العلاجات الجيدة والرعاية الشاملة، بناء شراكات مالية وغير مالية وضمان الابتكار والاستدامة'.
ودعا الى 'الانضمام لإتمام هذه المهمة لتحويل الأمل الى واقع كي لا يواجه أي طفل في لبنان السرطان بمفرده'.
شعيب
وأعلنت المديرة العامة للمركز هنا الشعّار شعيب إطلاق الحملة الجديدة للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان التي تدوم ثلاث سنوات تحت عنوان'متحدون في التفرد' United by Unique، مشيرة إلى أنها ستركّز هذه السنة 'على رؤية تحولية للرعاية الشاملة تضع المريض في قلب أولويتها، وتتناغم بشكل كبير مع قيم مركز سرطان الأطفال و مبادئه'.
ودعت إلى 'التكاتف والعمل المشترك من أجل ايصال أصوات مرضى السرطان والتشجيع على التغيير الايجابي'.
عبود
أما رئيس قسم طب الأطفال في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت مدير معهد مركز سرطان الأطفال الدكتور ميغيل عبود، فشدّد على أهمية المركز، مذكّراً بالفكرة التي تأسس من أجلها 'وهي ألاّ يُحرم أي طفل في لبنان من الحق في الحصول على العلاج لمرض السرطان'.
ورأى أن 'المركز يتميز بكونه يجمع بين الجامعة الأميركية في بيروت ومستشفى سانت جود للأبحاث وجمعية مركز سرطان الأطفال في لبنان، بالإضافة إلى الأعضاء المتفانين من مجلس الأمناء وفريق الأخصائيين والممرضين والموظفين في المركز'.
وأشار الى انه 'يتميز بتطوعيه وبرامجه التعليمية ومرضاه الذين يأتون من كل أنحاء لبنان والمنطقة، موحدين في بحثهم عن أفضل علاج'، داعيا إلى 'التوحد حتى لا يموت أي طفل في فجر حياته'.
فخري
وروَت جيسي فخري التي نجت من سرطان الدم قصة تجربتها مع المرض الذي تم تشخيصه لها عندما كانت في الثانية عشرة، فسردت رحلتها الصعبة التي شملت العلاجات المؤلمة والتأثيرات الجسدية والنفسية كفقدان شعرها وزيادة وزنها وشعورها بأنها أصبحت شخصاً مختلفاً تماماً عن نفسها، ورغم كل الصعوبات، تمسكت بالأمل، مؤكدة لنفسها أن الأيام الأفضل آتية. وبعد ثلاث سنوات من العلاج ومواجهة الكثير من التحديات، نجحت جيسي في التغلب على السرطان.
واعتبرت تجربتها 'مصدر فخر، لا سيما من خلال تسليط الضوء على الدعم الذي تلقته من مركز سرطان الأطفال الذي أصبح بمثابة المنزل والعائلة بالنسبة لها، إذ قدم لها العلاج والدعم العاطفي طوال مسيرتها'.
ولفتت الى انها اصدرت كتابا عن رحلتها بعنوان '18 بين الألم والقلم'، حيث وثقت تجربتها يوماً بيوم، وخصصت عائدات الكتاب لصالح المركز الذي دعمها، داعية جميع مرضى السرطان إلى أن 'يتذكروا أن السرطان ليس نهاية الحياة بل بداية لحياة مليئة بالقوة والأمل'.
وعبّرت عن امتنانها لعائلتها وللمركز، مشجعةً مرضى السرطان على 'البقاء أقوياء'، مؤكدةً أن 'الإرادة يمكن أن تتغلب على أي تحدٍ'.
دعوة للتضامن والتبرع
اختتم المركز اللقاء بتجديد الدعوة إلى دعم مهمته السامية في إنقاذ حياة الأطفال المصابين بالسرطان، مشيراً إلى أن التبرعات يمكن أن تتم عبر الرابط التالي www.cccl.org.lb/donatenow أو من خلال التبرع المباشر في مقر المركز أو عبر كل فروع OMT في لبنان. وأشار إلى أن في إمكان المهتمين الحصول على المزيد من المعلومات من خلال الإتصال بالرقمين 01351515 أو 70351515.
وأكد أن 'أي مساهمة، مهما كانت بسيطة، يمكن أن تُحدث فرقًا في حياة طفل وتمنحه فرصة للشفاء والأمل بمستقبل أفضل'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 20 ساعات
- ليبانون 24
مركز سرطان الأطفال: نرعى 60% من المصابين ونحتاج لدعم مستمر لإنقاذهم
أقام مركز سرطان الأطفال في لبنان حفله الخيري السنوي في بيروت ، معلنًا أنه بات يوفر الرعاية لـ60% من الأطفال المصابين بالسرطان في البلاد، من خلال شراكات مع مستشفيات عدّة. ويعتمد المركز على التبرعات لتغطية علاج أكثر من 300 طفل سنويًا، من بينهم 19 حالة جديدة خلال شهر واحد فقط. رئيس مجلس الأمناء جوزيف عسيلي شدد على أن الدعم الذي يتلقاه المركز هو "فرصة حياة لطفل بريء"، مشيرًا إلى أن الكلفة السنوية لعلاج الطفل الواحد تتراوح بين 40 و200 ألف دولار، وأن نسبة الشفاء تتجاوز 80%. وأضاف أن حاجة المركز تفوق 15 مليون دولار سنويًا، وقد عالج منذ تأسيسه عام 2002 أكثر من 5100 طفل بكلفة إجمالية تخطت 200 مليون دولار. وأشار عسيلي إلى أن المركز تمكن من مواصلة العلاج رغم الحرب الأخيرة عبر خطط طوارئ وتواصل دائم مع المرضى، مؤكدًا أهمية استمرار الدعم ليبدأ الأطفال الجدد رحلتهم العلاجية. وشهد الحفل إطلاق مبادرة "علّمت فيي"، التي تسلط الضوء على بداية رحلة علاج الطفل بزرع جهاز Polysite، وشارك فيها ناجون من المرض بسرد تجاربهم. تخلل الأمسية عروض فنية ومزاد علني، وشارك فيها فنانون وداعمون، برعاية شركات لبنانية.


IM Lebanon
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- IM Lebanon
ناصر الدين: صحة اللبنانيين مسؤولية جماعية
أطلق وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين، الحملة الوطنية للتوعية من الدهون المتحولة Trans Fats بالتعاون مع مركز ترشيد السياسات في الجامعة الأميركية في بيروت في لقاء عقد في الوزارة سلط الضوء على المخاطر الصحية المتأتية من إستهلاك هذه الدهون الموجودة في عدد كبير من الأطعمة والتي أكدت الدراسات أن استهلاكها ولو بكميات ضئيلة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والسكري والسمنة. وأكد ناصر الدين أن 'حملة التوعية تأتي من ضمن مسار صحي ووطني متكامل يتضمن الآتي: – التوعية العامة عبر وسائل الإعلام والمنصات الرقمية، – العمل مع الصناعات الغذائية لتقليل أو إلغاء استخدام الدهون المتحولة، – من غير المقبول تشريع الأسواق لمنتجات غير صحية تغزو البلاد وتؤثر على صحة الأطفال – مراجعة التشريعات بهدف فرض حدود واضحة وصارمة لهذه المواد في المنتجات الغذائية في الأسواق اللبنانية. وشدد على أن 'التغيير في العادات الغذائية ليس بالأمر السهل، لكنه ممكن حين يكون مدعومًا بالتوعية والإرادة والتعاون بين القطاعين العام والخاص ومشاركة المجتمع المدني'. وتابع: 'إن صحة اللبنانيين ليست خيارًا، بل هي حق ومسؤولية جماعية. ومن خلال هذه الحملة يتم تنفيذ خطوة إضافية نحو بيئة غذائية أكثر أمانًا ومجتمع أكثر وعيًا وأطفال ينشأون على نمط حياة صحي'. وكانت مديرة الوقاية الصحية في وزارة الصحة العامة المهندسة جويس حداد قد ألقت كلمة ترحيبية أوضحت فيها أن 'دراسات ميدانية وتقارير صادرة عن مؤسسات صحية ومحلية ودولية أظهرت أن تناول المنتجات التي تحتوي على 2 في المئة من الدهون المتحولة Trans Fats يرفع نسبة الإصابة بأمراض القلب إلى 23 في المئة'. ثم عرضت الدكتورة مهى حطيط من الجامعة اللبنانية نتائج دراسات بحثية متعلقة بالدهون المتحولة ومخاطرها، ودعت إلى 'تضافر الجهود لإجراء دراسات جديدة على محتوى الطعام اللبناني'. لافتة إلى أن 'دراسة حديثة تم إجراؤها أظهرت أن حوالى 50 في المئة من الشعب اللبناني لا يقرأ الملصق الغذائي و85 في المئة لا يعرفون ماذا يعني الدهون المتحولة Trans Fats'. وقالت: 'إن توحيد الجهود وتعاون الوزارات سيشكل خطوة تدعم البحث العلمي لمعرفة من هم الناس الأكثر تعرضا لأمراض القلب التاجية نتيجة ما يتناولونه من أطعمة'. بعد ذلك، قدمت كلارا أبو سمرا من مركز ترشيد السياسات في الجامعة الأميركية في بيروت عرضًا عن كيفية القضاء على الدهون المتحولة في لبنان. وأشارت إلى أن' الأزمة الاقتصادية التي يعانيها البلد أتاحت المجال لاستيراد منتجات من دول تستخدم نسبًا عالية من الدهون المتحولة. كما أن الوعي غير كاف لدى المستهلك من مخاطر هذه الدهون'. وذكرت أن 'أكثر من 60 في المئة من المنتجات لا تحدد نسبة وجودة الدهون المتحولة فيها'. ما هي الدهون المتحولة وكيف يتم تفاديها والوقاية منها؟ يوضح منشور صادر عن وزارة الصحة العامة ومركز ترشيد السياسات في الجامعة الأميركية في بيروت أن الدهون المتحولة هي أحماض دهنية غير مشبعة توجد بشكل طبيعي في بعض المنتجات الحيوانية لكنها تأتي أساسًا من الزيوت المهدرجة جزئيًا (PHOs) المنتجة صناعيًا، والتي تستخدم لتحسين قوام الطعام وإطالة مدة صلاحيته. ترفع الدهون المتحولة مستوى الكوليسترول الضار (LDL) وتخفض مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما ترتبط بمقاومة الأنسولين مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وتسهم في الإلتهابات وزيادة الوزن. يمكن العثوة على الدهون المتحولة في الملصق الغذائي كالآتي: إبحث تحت قسم 'إجمالي الدهون' حيث تُدرج الدهون المتحولة بشكل منفصل، عادة أسفل 'الدهون المشبعة'. إذا كان الملصق يظهر صفر غرام من الدهون المتحولة، يجب التحقق من قائمة المكونات. أحيانًا يستخدم المصنعون مصطلح 'الزيوت المهدرجة جزئيًا' والتي لا تزال تحتوي على دهون متحولة حتى لو أشار الملصق إلى 'صفر غرام من الدهون المتحولة'. كذلك، يمكن تصنيف المنتج على أنه يحتوي على 'صفر غرام من الدهون غير المشبعة' لكل حصة إذا كان يحتوي على أقل من نصف غرام لكل حصة. لكن عند تناول عدة حصص، يمكن أن تتراكم الكميات الصغيرة بسرعة. توصي جمعية القلب الأميركية بألا تشكل الدهون المتحولة أكثر من 1 في المئة من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، وبالنسبة لمعظم الأشخاص يعادل ذلك حوالى 2 غرام يوميًا. لتقليل الإستهلاك من الدهون المتحولة، يجب القيام بالآتي: – إستخدام زيت الزيتون بدلا من السمن الصناعي. – إختيار الوجبات المنزلية بدلا من الوجبات السريعة. – تناول خبر القمح الكامل والمعجنات المنزلية بدلا من المخبوزات المصنعة. – إستبدال الأطعمة المعلبة بالفواكه الطازجة والمكسرات.


الوطنية للإعلام
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الوطنية للإعلام
ناصر الدين أطلق الحملة الوطنية للتوعية على الدهون المتحولة بالتعاون مع الجامعة الأميركية : صحة اللبنانيين مسؤولية جماعية ونريد بيئة غذائية أكثر أمانًا
وطنية - أطلق وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين "الحملة الوطنية للتوعية من الدهون المتحولة (Trans Fats)" بالتعاون مع مركز ترشيد السياسات في الجامعة الأميركية في بيروت في لقاء عقد في الوزارة سلط الضوء على المخاطر الصحية المتأتية من إستهلاك هذه الدهون الموجودة في عدد كبير من الأطعمة والتي أكدت الدراسات أن استهلاكها ولو بكميات ضئيلة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والسكري والسمنة. جاء ذلك في لقاء في وزارة الصحة العامة شاركت في رعايته وزارة الإعلام حيث أطلق فيديو توعوي على مخاطر الدهون سيتم توزيعه للبدء ببثه وتعميم فوائده عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي. وأكد الوزير ناصر الدين أن "حملة التوعية تأتي من ضمن مسار صحي ووطني متكامل يتضمن التالي: - التوعية العامة عبر وسائل الإعلام والمنصات الرقمية، - العمل مع الصناعات الغذائية لتقليل أو إلغاء استخدام الدهون المتحولة، - من غير المقبول تشريع الأسواق لمنتجات غير صحية تغزو البلاد وتؤثر على صحة الأطفال - مراجعة التشريعات بهدف فرض حدود واضحة وصارمة لهذه المواد في المنتجات الغذائية في الأسواق اللبنانية". وقال:"ان التغيير في العادات الغذائية ليس بالأمر السهل، لكنه ممكن حين يكون مدعومًا بالتوعية والإرادة والتعاون بين القطاعين العام والخاص ومشاركة المجتمع المدني. وتابع:"إن صحة اللبنانيين ليست خيارًا، بل هي حق ومسؤولية جماعية. ومن خلال هذه الحملة يتم تنفيذ خطوة إضافية نحو بيئة غذائية أكثر أمانًا ومجتمع أكثر وعيًا وأطفال ينشأون على نمط حياة صحي". وقائع اللقاء وكانت مديرة الوقاية الصحية في وزارة الصحة العامة المهندسة جويس حداد قد ألقت كلمة ترحيبية أوضحت فيها أن" دراسات ميدانية وتقارير صادرة عن مؤسسات صحية ومحلية ودولية أظهرت أن تناول المنتجات التي تحتوي على 2 في المئة من الدهون المتحولة Trans Fats يرفع نسبة الإصابة بأمراض القلب إلى 23 في المئة". ثم عرضت الدكتورة مهى حطيط من الجامعة اللبنانية نتائج دراسات بحثية متعلقة بالدهون المتحولة ومخاطرها، ودعت إلى "تضافر الجهود لإجراء دراسات جديدة على محتوى الطعام اللبناني". ولفتت إلى أن" دراسة حديثة تم إجراؤها أظهرت أن حوالى 50 في المئة من الشعب اللبناني لا يقرأ الملصق الغذائي و85 في المئة لا يعرفون ماذا يعني الدهون المتحولة Trans Fats". وقالت:" إن توحيد الجهود وتعاون الوزارات سيشكل خطوة تدعم البحث العلمي لمعرفة من هم الناس الأكثر تعرضا لأمراض القلب التاجية نتيجة ما يتناولونه من أطعمة". بعد ذلك، قدمت كلارا أبو سمرا من مركز ترشيد السياسات في الجامعة الأميركية في بيروت عرضًا عن كيفية القضاء على الدهون المتحولة في لبنان. وأشارت إلى أن" الأزمة الاقتصادية التي يعانيها البلد أتاحت المجال لاستيراد منتجات من دول تستخدم نسبًا عالية من الدهون المتحولة. كما أن الوعي غير كاف لدى المستهلك من مخاطر هذه الدهون". وقالت:" إن أكثر من 60 في المئة من المنتجات لا تحدد نسبة وجودة الدهون المتحولة فيها". ما هي الدهون المتحولة وكيف يتم تفاديها والوقاية منها يوضح منشور صادر عن وزارة الصحة العامة ومركز ترشيد السياسات في الجامعة الأميركية في بيروت أن الدهون المتحولة هي أحماض دهنية غير مشبعة توجد بشكل طبيعي في بعض المنتجات الحيوانية لكنها تأتي أساسًا من الزيوت المهدرجة جزئيًا (PHOs) المنتجة صناعيًا، والتي تستخدم لتحسين قوام الطعام وإطالة مدة صلاحيته. ترفع الدهون المتحولة مستوى الكوليسترول الضار (LDL) وتخفض مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما ترتبط بمقاومة الأنسولين مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وتسهم في الإلتهابات وزيادة الوزن. يمكن العثوة على الدهون المتحولة في الملصق الغذائي كالتالي: إبحث تحت قسم "إجمالي الدهون" حيث تُدرج الدهون المتحولة بشكل منفصل، عادة أسفل "الدهون المشبعة". إذا كان الملصق يظهر صفر جرام من الدهون المتحولة، يجب التحقق من قائمة المكونات. أحيانًا يستخدم المصنعون مصطلح "الزيوت المهدرجة جزئيًا" والتي لا تزال تحتوي على دهون متحولة حتى لو أشار الملصق إلى "صفر جرام من الدهون المتحولة". كذلك، يمكن تصنيف المنتج على أنه يحتوي على "صفر جرام من الدهون غير المشبعة" لكل حصة إذا كان يحتوي على أقل من نصف جرام لكل حصة. لكن عند تناول عدة حصص، يمكن أن تتراكم الكميات الصغيرة بسرعة. توصي جمعية القلب الأميركية بألا تشكل الدهون المتحولة أكثر من 1 في المئة من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، وبالنسبة لمعظم الأشخاص يعادل ذلك حوالى 2 جرام يوميًا. لتقليل الإستهلاك من الدهون المتحولة، يجب القيام بالتالي: - إستخدام زيت الزيتون بدلا من السمن الصناعي. - إختيار الوجبات المنزلية بدلا من الوجبات السريعة. - تناول خبر القمح الكامل والمعجنات المنزلية بدلا من المخبوزات المصنعة. - إستبدال الأطعمة المعلبة بالفواكه الطازجة والمكسرات.