
«الوزاري الخليجي» يطالب مجلس الأمن بقرار يوقف إبادة الفلسطينيين
استعرض المجلس الوزاري الخليجي الذي اختتم أعماله في الكويت، الاثنين، مستجدات العمل الخليجي المشترك، وتطورات القضايا السياسية إقليمياً ودولياً، داعياً مجلس الأمن لاتخاذ قرار مُلزم تحت الفصل السابع يضمن امتثال قوات الاحتلال الإسرائيلي للوقف الدائم لإطلاق النار، ووقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وتهجيره قسراً، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإعادة الحياة إلى طبيعتها في قطاع غزة.
وشددد المجلس الوزاري على دعمه لجهود اللجنة الوزارية برئاسة السعودية، التي شكلتها القمة العربية والإسلامية المشتركة الاستثنائية للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وشرح خطة التعافي وإعادة الإعمار في غزة.
وأكد المجلس وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وفتح جميع المعابر لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية وضمان تأمين وصولها بشكل مستمر إلى سكان قطاع غزة، وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والامتناع عن استهدافهم، والامتثال والالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة دون استثناء.
وأدان المجلس الوزاري إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلية إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة، مؤكداً دعمه لثبات الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفض أي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة، وضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة لإقامة دولته المستقلة على أرضه، والتحذير من أي خطط ترمي إلى المساس بالحقوق غير القابلة للتصرف.
وأكد المجلس تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن انتهاكاتها واعتداءاتها المستمرة على قطاع غزة، التي أسفرت عن قتل عشرات الآلاف من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، واعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي الإنساني، ورفض أي مبررات وذرائع لوصف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه دفاع عن النفس.
وأدان المجلس الوزاري استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، وعبَّر المجلس عن رفضه التصعيد العسكري الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في شمال وجنوب قطاع غزة، وتوسعه في احتلال أجزاء واسعة من القطاع، مشدداً على ضرورة استئناف الحوار من أجل تنفيذ مراحل اتفاق وقف إطلاق النار.
كما أدان المجلس ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد سكان قطاع غزة، بما في ذلك قطع الكهرباء عن القطاع، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة ضمن القانون الدولي للرد على ممارسات الحكومة الإسرائيلية.
وأدان المجلس الوزاري أيضاً الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، في سياق جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، بما فيها قتل المدنيين والتعذيب والإعدام الميداني، والإخفاء والإبعاد القسري، والنهب، مطالباً مجلس الأمن بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في هذه الجرائم، واتخاذ خطوات جدية لمنع هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
كما أدان المجلس الوزاري استمرار الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وتدميرها الأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والبنى التحتية في قطاع غزة.
وأدان المجلس استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المنظمات الإنسانية والأممية في قطاع غزة (...) ويؤكد مسؤولية قوات الاحتلال الإسرائيلية عن حماية هذه القوافل في ظل القانون الدولي الإنساني، لإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى قطاع غزة، وعدم عرقلة عمل المنظمات الدولية.
وأشاد المجلس الوزاري بالجهود الحثيثة التي تبذلها دولة قطر بالتنسيق مع شركائها في الوساطة، جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن وإدخال جميع المساعدات للمدنيين، وشدد المجلس على ضرورة الالتزام بالاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتوفير الدعم السياسي والدبلوماسي الكامل للتوصل إلى حل دائم وشامل.
وأكد المجلس دعمه لجهود اللجنة الوزارية برئاسة السعودية، التي شكَّلتها القمة العربية والإسلامية المشتركة الاستثنائية للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وشرح خطة التعافي وإعادة الإعمار في غزة.
ودعا المجلس الوزاري مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار مُلزم تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يضمن امتثال قوات الاحتلال الإسرائيلي للوقف الدائم لإطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وتهجيره قسراً، وإدخال المساعدات الإنسانية وإعادة الحياة إلى طبيعتها في قطاع غزة.
وزراء خارجية دول الخليج خلال اجتماعهم في الكويت الاثنين (مجلس التعاون)
وأكد المجلس الوزاري مركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967م، عاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، ودعم سيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة تكثيف التعاون مع القوى الدولية والإقليمية، ومضاعفة جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد المجلس الوزاري أهمية المصالحة الوطنية لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، ولمّ الشمل لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني، مثمناً الجهود التي تبذلها الدول العربية بهذا الشأن.
ودعا المجلس الوزاري المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف استهداف الوجود الفلسطيني في مدينة القدس، وطرد الفلسطينيين من منازلهم، ومحاولات تغيير طابعها القانوني والتاريخي، وتركيبتها السكانية والترتيبات الخاصة بالأماكن المقدسة الإسلامية، ومحاولات فرض السيادة الإسرائيلية عليها.
ورحب المجلس الوزاري بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية، وتعيين حسين الشيخ نائباً لرئيس دولة فلسطين، ونائباً لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مؤكداً أن هذه الإجراءات من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني بما يسهم في جهود استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني.
ودعا المجلس الوزاري الدول كافة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للاعتراف بدولة فلسطين، ودعم الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وثمَّن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 13 سبتمبر (أيلول) 2024م، بشأن «إنهاء الوجود غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة»، وأهلية فلسطين بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، داعياً مجلس الأمن إلى سرعة إصدار قرار بحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وفي الشأن اليمني، أكد المجلس الوزاري الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
وأكد المجلس الوزاري الشراكة الإيجابية بين مجلس التعاون والعراق، والمضيّ قدماً في إنجاز مشروع الربط الكهربائي لربط العراق بشبكة الكهرباء في دول مجلس التعاون، لتحقيق قدر أكبر من التكامل والترابط بين العراق ودول المجلس، بما يحقق مصالحهما المشتركة ويمهد الطريق لمزيد من التعاون في المستقبل.
وفي الشأن السوري، أكد المجلس الوزاري أهمية احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية، وأن أمن سوريا واستقرارها ركيزة أساسية من ركائز استقرار أمن المنطقة، وضرورة التمسك بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك سيادة الدولة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحسن الجوار، وفض النزاعات سلمياً، حفاظاً على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وضرورة التصدي للإرهاب والفوضى، ومكافحة التطرف والغلو والتحريض، واحترام التنوع وعدم الإساءة لمعتقدات الآخرين. وأدان المجلس جميع أعمال العنف الموجهة لزعزعة استقرار سوريا.
ورحب المجلس الوزاري بتشكيل الحكومة السورية، واتفاق اندماج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن مؤسسات الدولة، وأدان الهجمات المسلحة التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون، داعياً إلى ضرورة ضبط النفس، مؤكداً وقوف مجلس التعاون إلى جانب الحكومة السورية لحفظ الأمن والاستقرار والسلم الأهلي.
كما رحب المجلس الوزاري باستجابة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لطلب السعودية رفع العقوبات عن سوريا، مثمناً هذه الخطوة المهمة في سبيل إعادة إعمار سوريا ونهوضها على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأعرب المجلس عن تقديره لما أعلنته المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
كما أدان المجلس الوزاري الاعتداءات والانتهاكات والهجمات المتكررة الإسرائيلية على الجمهورية العربية السورية.
وفي الشأن اللبناني، أكد المجلس الوزاري دعمه المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، وأهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية، وعدم تحوله إلى نقطة انطلاق للإرهاب أو تهريب المخدرات أو الأنشطة الإجرامية الأخرى التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
كما أكد المجلس الوزاري دعمه لمسار الإصلاح وبناء الدولة اللبنانية، معرباً عن أمله في أن يستعيد لبنان الأمن والسلام، وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني في الاستقرار والرخاء والتنمية.
كما أكد ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، مُديناً استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، التي نتج عنها الآلاف من الضحايا المدنيين وتهجيرهم وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية والصحية، واستهداف قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).
وفيما يتعلق بالأزمة بين الهند وباكستان، رحَّب المجلس الوزاري باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، وتغليبهما الحكمة وضبط النفس، معبراً عن أمله في أن يفضي هذا الاتفاق إلى استعادة الأمن والسلم في المنطقة، وأشاد المجلس بجهود السعودية التي أسهمت في وقف التصعيد وإنهاء المواجهات العسكرية.
وبشأن الأزمة الأوكرانية، أكد المجلس الوزاري أن موقفه من الأزمة الروسية - الأوكرانية مبنيّ على مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والحفاظ على النظام الدولي القائم على احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها.
وأشاد المجلس الوزاري بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها السعودية، واستضافتها المحادثات بين روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأميركية، بشأن الأزمة الأوكرانية، معرباً عن تطلعه إلى أن تُفضي هذه المحادثات إلى تحقيق أهدافها المنشودة في تعزيز الأمن والاستقرار.
وأكد المجلس دعمه جهود الوساطة والمبادرات التي قامت بها دول المجلس ومساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل سياسي للأزمة بين روسيا وأوكرانيا، والجهود الدولية والإقليمية لحل الأزمة، بما في ذلك اجتماعات مستشاري الأمن الوطني التي عُقدت في جدة وكوبنهاغن والدوحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 24 دقائق
- مجلة سيدتي
البريد السعودي يصدر طابعًا تذكاريًا وبطاقة بريدية لموسم حج 1446
أعلنت مؤسسة البريد السعودي (سبل)، إصدار طابعًا تذكاريًا فئة 3 ريالات، وبطاقة بريدية فئة 5 ريالات، بمناسبة موسم حج العام الحالي 1446 هـ، وذلك إيمانًا بأهمية الطوابع البريدية في التعريف بمختلف المناسبات، ومنها موسم الحج. وتهدف المؤسسة من إصدار الطابع والبطاقة البريدية لتجسيد الجهود المتكاملة التي تبذلها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن، وتسليط الضوء على التطورات والخدمات المقدمة التي يشهدها موسم الحج عامًا بعد عام. طوابع البريد السعودي يذكر أن مؤسسة البريد السعودي أصدرت ما يقارب 49 طابعًا خاصًا عن الحج، حملت موضوعاتها أركانه وواجباته والمواقيت والمشروعات التطويرية في الحرم المكي والمشاعر المقدسة، وذلك ضمن الطوابع البريدية التي تصدرها "سبل" مواكبة لأبرز الأحداث الوطنية ومنها المناسبات الدينية والثقافية والفنية والرياضية وغيرها، وأهم المناسبات الدولية، حيث تصدر الطوابع البريدية والتذكارية، ليحاكي كل طابع منها حدثًا مهمًا، أو لتخليدِ مشهد بارز في التاريخ السعودي، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لهواة جمع الطوابع في أنحاء العالم. بمناسبة #موسم_الحج لعام 1446هـ، أصدر البريد السعودي #سبل بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة طابعًا تذكاريًا وبطاقة بريدية احتفاء وتخليد لهذه المناسبة #يسر_وطمأنينة #خدمتكم_شرف — البريد السعودي | سبل (@SPL_KSA_online) June 4, 2025 مؤسسة البريد السعودي سبل مؤسسة البريد السعودي"سبل"، هي المؤسسة المسؤولة عن الخدمات البريدية والبريد الرسمي في المملكة العربية السعودية، تأسست عام 1926، وتعد من أقدم مؤسسات الدولة على الإطلاق. وتعتبر مؤسسة البريد السعودي، جهاز التنظيم الأكثر تطوراً في القطاع الحكومي خلال هذه الفترة حيث استحدثت عدداً من الخدمات الإلكترونية مثل: العنوان البريدي "خدمة واصل". خدمات العنوان الدولي "واصل العالمي". خدمات النظم الجغرافية للعناوين البريدية، حيث يعتبر العنوان البريدي السعودي من العناوين الأحدث على مستوى العالم. وقد حصدت المؤسسة عدد من الجوائز العالمية والإقليمية والمحلية في هذا المجال خاصة وفي عدد من المجالات الأخرى.


صحيفة سبق
منذ 29 دقائق
- صحيفة سبق
"الصحة" توجه إرشادات شاملة لضمان سلامة الحجاج وتدعو مرضى السكري لتوخي الحذر في التنقل
قدّمت وزارة الصحة مجموعة من الإرشادات الصحية المهمة لضمان سلامة الحجاج خلال أدائهم للمناسك، مع تركيز خاص على مرضى السكري والمصابين بالأمراض المزمنة. وشددت الوزارة على ضرورة ارتداء سوار تعريفي يُظهر الحالة الصحية لتسهيل تقديم الرعاية الطبية في الحالات الطارئة، مع الحرص على تجنّب لبس الأحذية المكشوفة ومتابعة حالة القدمين باستمرار لتفادي أي مضاعفات. وفي سياق الوقاية من الإجهاد الحراري، دعت الوزارة إلى حمل المظلة وشرب المياه بانتظام، موضحة أهمية شرب كوب من الماء كل عشرين دقيقة عند أداء المناسك في الطقس الحار. كما أوصت بأخذ قسط من الراحة بعد الانتهاء من كل منسك، واستخدام أحذية خفيفة ومبطنة لتقليل فرص الإصابة بالإجهاد العضلي. وحذّرت الوزارة من تسلق المرتفعات، خاصة في يوم عرفة، لما يشكله ذلك من خطر السقوط والتعرض للإرهاق الحراري. وأكدت أيضًا على أهمية غسل اليدين بين التنقلات للحد من انتقال العدوى التنفسية وتقليل خطر الإصابة بالإسهال. ونبّهت إلى تجنب تناول الأطعمة المكشوفة كإجراء وقائي للحماية من حالات التسمم الغذائي.

صحيفة سبق
منذ 29 دقائق
- صحيفة سبق
وزارة الدفاع تستضيف ذوي الشهداء والمصابين في "عاصفة الحزم" و "إعادة الأمل" لأداء الحج
أتمّت وزارة الدفاع ممثلة في قيادة القوات المشتركة، استعداداتها لاستضافة ذوي الشهداء والمصابين من القوات المسلحة السعودية، والقوات اليمنية، ودول التحالف المشاركين في عمليات «عاصفة الحزم» و «إعادة الأمل»؛ لأداء مناسك الحج لهذا العام. وسخّرت قيادة القوات المشتركة كافة الإمكانات والتسهيلات والخدمات اللوجستية، لضمان أداء ضيوفها لفريضة الحج بكل يسر وسكينة، كما شكلت فرق عمل ميدانية متخصصة تتولى متابعة شؤون الحجاج من ذوي الشهداء والمصابين اليمنيين، منذ مغادرتهم بلدهم، مرورًا باستقبالهم في المملكة، وتمكينهم من أداء مناسك العمرة والحج، ووصولًا إلى زيارة المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة. وتأتي هذه المبادرة الكريمة امتدادًا لرعاية القيادة الرشيدة – أيدها الله – لذوي الشهداء والمصابين، وتقديرًا لما قدموه من تضحيات بطولية في ميادين الشرف والواجب. كما تجسد هذه الاستضافة الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتعكس مكانتها الراسخة كقبلة للعالم الإسلامي، وحرصها المستمر على كل ما يعزز الروابط الإيمانية والإنسانية بين الشعوب الإسلامية.