
"مقر الإقامة" على "نتفليكس": جريمة في غرفة ألعاب البيت الأبيض
ينضمُّ المسلسل القصير "مقر الإقامة" المتاح على "نتفليكس"، من إنتاج شركة شوندالاند، وبطولة أوزو أدوبا وراندل بارك وجيانكارلو إسبوزيتو نجم مسلسل "بريكينغ باد"، إلى سرديات
جرائم القتل
الغامضة المتنامية التي عادت إلى الظهورِ تلفزيونياً في السنوات الأخيرة. الأمر يتعلّق بمحاكاة أسلوب أغاثا كريستي، إذ يجب على محقّق غريب الأطوار حلّ جريمة معقدة، عادة في مكانٍ ضيقٍ نسبياً، مع عدد معقول من المشتبه بهم. وقد خلقَ نجاح سلسلة أفلام "أخرجوا السكاكين" ومسلسلاتٍ مثل "جرائم القتل في المبنى فقط" توجّهاً ارتبط بهذا النوعِ من الحبكات المروية بنبرة مرحة وسريعة ومُثيرة للسخرية. ولعلّ مسلسل "مقرّ الإقامة" مثال آخر على هذا النوع الفرعي من الأعمال.
مسرح جريمة المسلسل ليس سوى البيت الأبيض، العملاق بأجنحته وطوابقه المختلفة، ومساحاته العامّة والخاصة. ولا يسود الهدوء المشهد، بل في خضم عشاء رسمي مع وفد أسترالي يضمّ رئيسة الوزراء، وكايلي مينوغ، وهيو جاكمان (لعب دوره ممثّل آخر ولم يحضر شخصياً في المسلسل)، ونحو 150 ضيفاً. لكن جميعهم ثانويون مقارنة بأبطال القصّة الحقيقيين: مئات الموظفين العاملين هناك الذين سيركّز المسلسل عليهم.
على مدار ثماني حلقات طويلة نسبياً، تبدأ القصة بمقتل إيه. بي. وينتر (إسبوزيتو)، رئيس موظفي البيت الأبيض، الذي يشبه كبير الخدم. في خضم مناسبة اجتماعية، تُكتشف جثته ملقاة على الأرض تغطّيها الدماء في ما يُسمّى بغرفة الألعاب، وهي غرفة تضمّ طاولة بلياردو بجوار عدة غرف؛ فتقرّر الخدمة السرّية استدعاء الشرطة المحلية إلى التحقيق في القضية الغامضة. الشخص التالي الذي يصل هي كورديليا كوب (أدوبا): محققة شديدة الفطنة، لها إيقاعاتها وهواجسها وخصائصها المميّزة. مع أنها ليست غريبة الأطوار كـ"بينوا بلانك" (بطل أخرجوا السكاكين، ويجسّده دانيال كريغ)، إلا أنها تتمتّع ببعض السمات غير العادية، مثل شغفها بمراقبة الطيور، واستخدام سلوك هذه الكائنات الفريد لفهم ما يحدث. يركّز أسلوب المسلسل على المقابلات والاكتشافات التي تتوصّل إليها المحققة، إذ ستنتهي بمطالبتها جميع الضيوف بالبقاء حتى يكتشفوا ما حدث. يتضمن النصّ أيضاً عرضاً استهلالياً يقدّمه المشاركون في القضية أمام
مجلس الشيوخ
بعد عدة أشهر، إضافة إلى بعض ذكريات الماضي، سواء كانت حقيقية أو مختلقة، لمواقف سبقت مقتل وينتر.
اعتبرت الخدمة السرّية القضية انتحاراً، لكن سرعان ما اكتشفت كورديليا، بمساعدة شريكها المخلص والمتشكّك، العميل الخاص في مكتب التحقيقات الفيدرالي راندال بارك، أن جميع موظفي
البيت الأبيض
تقريباً كانوا على خلاف مع القتيل، من الطاهي الرسمي إلى مدير الحلويات، ومنسّق الفعاليات، وشقيق الرئيس وحماته، وبعض أفراد الخدمة السرّية، والشخص الذي سيخلفه في منصبه (كان وينتر على وشك التقاعد)، وموظّف مدمن على الكحول، وحتى كايلي مينوغ نفسها. سيحاول المسلسل دفع المشاهدين إلى التكهّن باحتمالات وجود هذا الجاني أو ذاك، لكن تراكم المشتبه بهم ذوي الدوافع المعقولة يجعل من غير المهمّ في مرحلة ما معرفة هوية مرتكب الجريمة.
سينما ودراما
التحديثات الحية
"الخالدون": معاينة حدثٍ من زاويتين متكاملتين جمالياً
ومن هذا المنطلق، يقدّم المسلسل تسلية خفيفة. ولعل أكثر ما يثير الاهتمام فيه، تركيزه على الموظفين ذوي الرتب الدنيا في مركز السلطة، ومن ثمّ فهم كيفية عمل دهاليز السلطة السرّية في الخفاء. ليس في الأماكن العامة فحسب، بل في الحياة اليومية حيث يعيشون، وهو في حالة الولايات المتحدة المنزل نفسه الذي يعملون فيه. يحضر البيت الأبيض بوصفه عالماً يؤدّي فيه مئات الموظفين أعمالاً لا تُحصى في مكانٍ يضم 132 غرفة (16 منها غرف عائلية وضيوف)، وثلاثة مطابخ، و35 حماماً، موزعة على ستة طوابق. وهناك، طبعاً، تحدث أمور: توتّرات، وشجارات، وإحباطات، وحبّ، وكراهية.
"مقر الإقامة" ليس مسلسلاً عن السياسة (لا يناقش أي أحزاب أو أيديولوجيات سياسية، والأمر الأكثر إثارة للانتباه أن الرئيس مثلي الجنس ولديه زوج/سيّد أول). وبينما يُذكر رؤساء سابقون حقيقيون، يبقى أولئك المرتبطون بالقضية خياليين بالكامل. استناداً إلى كتابٍ للصحافية الأميركية كيت أندرسون برو، يحمل الاسم نفسه، لا يتناول جريمة في البيت الأبيض، بل يشرح كيفية عمل المكان داخلياً، يتعمّق "مقر الإقامة" في منزلٍ مصمّم بعناية فائقة، ويعرض مؤامرة
بوليسية
تضمّ عشرات الأعضاء والعديد من المشتبه بهم. هذا الفضول، إلى جانب أداء أدوبا الفريد في الدور الرئيسي، هو عامل الجذب الرئيسي في مسلسلٍ يعقّد الحبكة أكثر من اللازم، في لعبة تخمين موسّعة حول هوية قاتل كبير موظفي البيت الأبيض.
ورغم أن "مقر الإقامة" ليس مسلسلاً سياسياً، لكنه لا يخلو من إشارات ساخرة من رؤساء أميركيين سابقين. ومن ناحية أخرى، وعلى طول المسلسل، لم يدّخر أحد من الشخصيات جهداً للسخرية من الأستراليين، ابتداءً من لهجتهم الإنكليزية الصعبة (بالنسبة إلى الأميركيين)، وقاموسهم اللغوي الخاص، وعاداتهم التي جاؤوا بها من إنكلترا إلى أستراليا، وعلى رأسها شرب الكحول المُفرط، إلى جانب تمسّكهم بقيمهم الوطنية التي تمثّلت بحيوانهم الأكثر شعبية: الكنغر، ورفضهم تناول الحلويات التي اتخذت شكله، لاعتبار ذلك تنميطاً لهم. كانت هذه المفارقات الثقافية بين الأميركيين والأستراليين طريفة، وهي موضوع أثير لدى فناني الستاند أب كوميدي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
ترامب يتسبب في استقالة منتج برنامج "60 دقيقة" التلفزيوني
أعلن منتج برنامج "60 دقيقة" التلفزيوني الشهير بيل أوينز، الثلاثاء، استقالته بسبب الهجمات التي طاولت استقلاليته في الأشهر الأخيرة في ظلّ معركة قانونية يخوضها الرئيس دونالد ترامب ضدّ البرنامج. "60 دقيقة"، الذي يُعتبر جوهرة التاج بالنسبة لشبكة "سي بي إس نيوز" المملوكة لشركة باراماونت، برنامج أسبوعي عريق غطّى الشؤون الجارية في الولايات المتحدة منذ بُثّ للمرة الأولى في 1968. لكنّ البرنامج يخوض حالياً نزاعاً قضائياً حادّاً مع ترامب. وأعلن منتج البرنامج والصحافي المخضرم استقالته في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلها إلى فريقه واطّلعت عليها وكالة فرانس برس، وقال في الرسالة إنّه "خلال الأشهر الماضية، اتّضح لي أيضاً أنّه لن يُسمح لي بإدارة البرنامج كما كنتُ أُديره دائماً من أجل اتخاذ قرارات مستقلة بناء على ما هو مناسب لـ60 دقيقة وما هو مناسب للجمهور". وأضاف: "من هنا، وبما أنّني دافعتُ عن هذا البرنامج -وما نمثّله- من كلّ الجوانب وبكلّ ما أوتيتُ من قوة، فإنّني أتنحّى جانبا حتى يتمكّن البرنامج من المضي قدماً". إعلام وحريات التحديثات الحية ترامب في حرب ضد الإعلام الأميركي التقليدي وأضحى برنامج "60 دقيقة"، الذي يجذب نحو عشرة ملايين مشاهد أسبوعياً، هدفاً رئيسياً لهجوم ترامب على وسائل الإعلام. وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2024، رفع الملياردير الجمهوري دعوى قضائية ضدّ "60 دقيقة"، متّهماً إياه بالتلاعب بمقابلة أجراها البرنامج مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. ونفت شبكة " سي بي إس " بشدّة هذه الاتهامات التي وصفها معلّقون بأنّها لا أساس لها. وواصل البرنامج بثّ تحقيقات تنتقد إدارة ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض. وردّاً على هذه التحقيقات، دعا ترامب إلى إلغاء "60 دقيقة"، بينما أشار مستشاره الملياردير إيلون ماسك إلى أنّه يأمل بأن تصدر بحق فريق هذا البرنامج التلفزيوني أحكام بالسجن لفترات طويلة. واشتدّ الخلاف بين الطرفين على خلفية سعي "باراماونت"، الشركة الأم لشبكة سي بي إس نيوز، إلى الاندماج مع "سكاي دانس"، وهو أمر يجب أن يوافق عليه أولاً رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية بريندان كار الذي يعتبر من أنصار ترامب. ويسعى ترامب للحصول على تعويض مالي من "سي بي إس نيوز" بقيمة 20 مليار دولار بسبب مقابلة هاريس. وتتحدّث أوساط إعلامية عن إمكانية التوصّل إلى تسوية بين ترامب والشبكة التلفزيونية بشأن هذا النزاع، لكنّ أوينز تعهّد بـ"عدم الاعتذار" إذا ما تمّ التوصل إلى تسوية كهذه. (فرانس برس)


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
إدارة ترامب تحقق في "شفرة اغتيال الرئيس" وتتهم جيمس كومي
اتهمت مديرة الاستخبارات الأميركية تولسي غابارد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأسبق جيمس كومي بإصدار دعوة للتحرك لقتل الرئيس الأميركي الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 دونالد ترامب ودعت إلى محاسبته. وجاء ذلك بعد نشر كومي صورة على صفحته في منصة إنستغرام تحمل رقم "47 86". وتداول مسؤولو الإدارة الأميركية وقيادات وأعضاء الكونغرس الجمهوريون، بالإضافة إلى مؤيدي ترامب، على نطاق واسع، الصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي على أنها دعوة مشفرة لاغتيال الرئيس الأميركي، مشيرين إلى أن مصطلح 86 في اللغة الدارجة يعني التخلص من شيء ما، بينما ترامب هو الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية. وأعلنت وزارة الأمن الداخلي وجهاز الخدمة السرية فتح تحقيق في ما وصفوه بأنه "دعوة المدير السابق لـFBI جيمس كومي لاغتيال الرئيس الأميركي". وقالت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، إن "وكالات إنفاذ القانون تحقق في تهديد محتمل باغتيال ترامب من قبل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي"، فيما أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، عن بدء التحقيق، وكتب على منصة إكس: "نحن على دراية بالمنشور الأخير لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأسبق جيمس كومي الموجه إلى الرئيس دونالد ترامب. نحن على اتصال مع الخدمة السرية". وقال البيت الأبيض، تعليقاً على منشور كومي: "نأخذ هذه الرسالة على محمل الجد، وتفسيرها واضح بأنها تهديد ضد الرئيس الحالي للولايات المتحدة". فيما كتب دونالد ترامب جونيور، ابن الرئيس الأميركي، على منصة إكس: "جيمس كومي يدعو لقتل والدي"، ووصف مستشار الرئيس ترامب ستيف ميلر ما نشره كومي بأنه "دعوة لاغتيال الرئيس من قبل الزعيم الرئيسي للدولة العميقة"، معتبراً أن ذلك تصعيد "مخيف للحرب ضد الديمقراطية من قبل فصيل يرغب في تدميرها". Just James Comey causally calling for my dad to be murdered. This is who the Dem-Media worships. Demented!!!! — Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) May 15, 2025 من جهته، قال جهاز الخدمة السرية: "نحقق بدقة في أي شيء يمكن اعتباره تهديداً محتملاً، ونحن على دراية بالمنشور ونأخذ مثل هذه التصريحات على محمل الجد". واعتبر عشرات الأعضاء الجمهوريين في مجلس النواب والشيوخ ما نشره كومي "دعوة لقتل الرئيس الأميركي"، وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون وتيد كروز وآخرون. تقارير دولية التحديثات الحية جيمس كومي: ترامب يطلق الأكاذيب وعلى الجمهوريين التصدي له وحذف كومي المنشور من صفحته في إنستغرام، وكان يظهر فيها صورة لشاطئ رملي كُتب عليه الرقم "47 86" بأصداف بحرية وحجارة، ونشر لاحقاً بياناً توضيحياً على إنستغرام قال فيه إنه نشر "صورة لبعض الأصداف" التي رآها أثناء تنزهه على الشاطئ، مفترضاً أنها رسالة سياسية. وأشار إلى أنه لم يدرك أن "بعض الأشخاص يربطون هذه الأرقام بالعنف"، ولم يخطر ذلك بباله مطلقاً، وأنه يعارض "العنف بكل أشكاله"، لذا حذف المنشور. ورغم حذف المنشور، استمرت قيادات الجمهوريين وإدارة ترامب بالترويج على أنه دعوة لاغتيال الرئيس، الذي كان قد تعرض لمحاولة اغتيال سابقة خلال حملته الانتخابية العام الماضي. وشهدت السنوات الماضية حالةً من العداء الشديد بين دونالد ترامب وكومي، الذي أقاله ترامب خلال ولايته الأولى عام 2017 على خلفية فتح التحقيقات بالتدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، ووجه كلاهما انتقادات شديدة للآخر، ونشر كومي كتاباً في 2018 بعنوان "ولاء أسمى.. الحقيقة والأكاذيب والقيادة"، شبّه فيه قيادة ترامب لأميركا بأسلوب زعماء العصابات، واتهمه بالافتقار إلى أي مرجعية أخلاقية.


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- العربي الجديد
قاضٍ أميركي: لجوء ترامب إلى قانون حربي لطرد مهاجرين غير مشروع
رأى قاضٍ فدرالي في تكساس، وسط جنوبي الولايات المتحدة الأميركية ، أنّ لجوء الرئيس دونالد ترامب إلى قانون استثنائي لطرد مهاجرين أمر "غير مشروع"، ومنع بالتالي كلّ عملية طرد في ولايته القضائية تنفَّذ على هذا الأساس. يأتي ذلك في حين يمضي ترامب في حملته الممنهحة ضدّ المهاجرين في بلاده منذ تسلّمه ولايته الرئاسية الثانية ب البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي. ويُعَدّ قاضي المحكمة الجزئية الأميركية فرناندو رودريغيز جونيور القاضي الأوّل الذي يحكم بعدم شرعية استخدام قانون "الأعداء الأجانب" ضدّ الأشخاص الذين تدّعي الإدارة الحالية أنّهم "أعضاء عصابات يغزون الولايات المتحدة الأميركية". يُذكر أنّه سبق لمحاكم عدّة ومحاكم استئناف فدرالية بالإضافة إلى المحكمة الأميركية العليا أن علّقت مؤقتاً اللجوء إلى قانون عام 1798 المتعلّق بـ" الأعداء الأجانب " الذي كان يُستخدَم حتى الآن حصراً في زمن الحرب، بحجّة وجوب أن يتمكّن الأشخاص المطرودون من المطالبة بحقّهم. وكان ترامب قد لجأ إلى هذا القانون في إعلان رئاسي نُشر في 15 مارس/ آذار 2025 استهدف العصابة الفنزويلية "ترين دي أراغوا" التي صنّفتها واشنطن "إرهابية" في اليوم نفسه الذي طرد فيه ترامب إلى السلفادور نحو 250 شخصاً، علماً أنّهم بمعظمهم فنزويليون ومتّهمون بالانتماء إلى هذه العصابة. وقد طُرد أكثر من نصف هؤلاء بموجب قانون 1798 المثير للجدال. لجوء واغتراب التحديثات الحية وزير خارجية ترامب: نبحث بجدّ عن دول ثالثة لترحيل مهاجرين إليها وبعد إصدار القاضي الفدرالي في تكساس فرناندو رودريغيز جونيور قراره، يُمنَع على الحكومة الأميركية توقيف مواطنين فنزويليين ونقلهم في داخل الولايات المتحدة الأميركية وطردهم على أساس هذا القانون حصراً. لكنّ هذا القرار ينطبق في ولايته القضائية فقط، أي في جنوب تكساس التي تشمل خصوصاً مدينتَي هيوستن وبراونزفيل عند الحدود مع المكسيك. وقد رحّب المحامي لي غيليرنت لدى الاتحاد الأميركي للحريات المدنية (إيه سي إل يو)، الذي يدافع عن حقوق المدّعين في هذه القضية، بالقرار القضائي الأوّل من نوعه، في بيان، وقد رأى أنّه "بالغ الأهمية"، وأشار إلى أنّ "الكونغرس لم يشأ يوماً استخدام هذا القانون العائد إلى زمن الحرب في القرن 18 بهذه الطريقة". (فرانس برس، العربي الجديد)