
إدارة ترامب تحقق في "شفرة اغتيال الرئيس" وتتهم جيمس كومي
اتهمت مديرة الاستخبارات الأميركية
تولسي غابارد
مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأسبق
جيمس كومي
بإصدار دعوة للتحرك لقتل
الرئيس الأميركي
الصورة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968
دونالد ترامب ودعت إلى محاسبته. وجاء ذلك بعد نشر كومي صورة على صفحته في منصة إنستغرام تحمل رقم "47 86". وتداول مسؤولو الإدارة الأميركية وقيادات وأعضاء الكونغرس الجمهوريون، بالإضافة إلى مؤيدي ترامب، على نطاق واسع، الصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي على أنها دعوة مشفرة لاغتيال الرئيس الأميركي، مشيرين إلى أن مصطلح 86 في اللغة الدارجة يعني التخلص من شيء ما، بينما ترامب هو الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية.
وأعلنت وزارة الأمن الداخلي وجهاز الخدمة السرية فتح تحقيق في ما وصفوه بأنه "دعوة المدير السابق لـFBI جيمس كومي لاغتيال الرئيس الأميركي". وقالت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، إن "وكالات إنفاذ القانون تحقق في تهديد محتمل باغتيال ترامب من قبل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي"، فيما أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، عن بدء التحقيق، وكتب على منصة إكس: "نحن على دراية بالمنشور الأخير لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأسبق جيمس كومي الموجه إلى الرئيس دونالد ترامب. نحن على اتصال مع الخدمة السرية".
وقال البيت الأبيض، تعليقاً على منشور كومي: "نأخذ هذه الرسالة على محمل الجد، وتفسيرها واضح بأنها تهديد ضد الرئيس الحالي للولايات المتحدة". فيما كتب دونالد ترامب جونيور، ابن الرئيس الأميركي، على منصة إكس: "جيمس كومي يدعو لقتل والدي"، ووصف مستشار الرئيس ترامب ستيف ميلر ما نشره كومي بأنه "دعوة لاغتيال الرئيس من قبل الزعيم الرئيسي للدولة العميقة"، معتبراً أن ذلك تصعيد "مخيف للحرب ضد الديمقراطية من قبل فصيل يرغب في تدميرها".
Just James Comey causally calling for my dad to be murdered.
This is who the Dem-Media worships. Demented!!!!
pic.twitter.com/4LUK6crHAT
— Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr)
May 15, 2025
من جهته، قال جهاز الخدمة السرية: "نحقق بدقة في أي شيء يمكن اعتباره تهديداً محتملاً، ونحن على دراية بالمنشور ونأخذ مثل هذه التصريحات على محمل الجد". واعتبر عشرات الأعضاء الجمهوريين في مجلس النواب والشيوخ ما نشره كومي "دعوة لقتل الرئيس الأميركي"، وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون وتيد كروز وآخرون.
تقارير دولية
التحديثات الحية
جيمس كومي: ترامب يطلق الأكاذيب وعلى الجمهوريين التصدي له
وحذف كومي المنشور من صفحته في إنستغرام، وكان يظهر فيها صورة لشاطئ رملي كُتب عليه الرقم "47 86" بأصداف بحرية وحجارة، ونشر لاحقاً بياناً توضيحياً على إنستغرام قال فيه إنه نشر "صورة لبعض الأصداف" التي رآها أثناء تنزهه على الشاطئ، مفترضاً أنها رسالة سياسية. وأشار إلى أنه لم يدرك أن "بعض الأشخاص يربطون هذه الأرقام بالعنف"، ولم يخطر ذلك بباله مطلقاً، وأنه يعارض "العنف بكل أشكاله"، لذا حذف المنشور. ورغم حذف المنشور، استمرت قيادات الجمهوريين وإدارة ترامب بالترويج على أنه دعوة لاغتيال الرئيس، الذي كان قد تعرض لمحاولة اغتيال سابقة خلال حملته الانتخابية العام الماضي.
وشهدت السنوات الماضية حالةً من العداء الشديد بين دونالد ترامب وكومي، الذي أقاله ترامب خلال ولايته الأولى عام 2017 على خلفية فتح التحقيقات بالتدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، ووجه كلاهما انتقادات شديدة للآخر، ونشر كومي كتاباً في 2018 بعنوان "ولاء أسمى.. الحقيقة والأكاذيب والقيادة"، شبّه فيه قيادة ترامب لأميركا بأسلوب زعماء العصابات، واتهمه بالافتقار إلى أي مرجعية أخلاقية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
إعلام إسرائيلي: ترامب قد يطلب من نتنياهو تحديد موعد لإنهاء حرب غزة
أفادت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الثلاثاء، بأن صبر الرئيس الأميركي الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 دونالد ترامب تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ ينفد وأنه قد يطالبه بتحديد موعد لإنهاء الحرب على غزة نص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة 15 يناير 2025 في 15 يناير/ كانون الثاني 2025، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطرية مصرية أميركية. ، وسط تقارير رصدت أخيراً توتراً في العلاقات بين إدارة ترامب وحكومة الاحتلال دون أن يعني ذلك توقف دعم واشنطن لتل أبيب. واعتبرت الصحيفة العبرية أن ترامب لم ينتقد إسرائيل علناً بعد، لكن كل المؤشرات تدل على أن البيت الأبيض على وشك تغيير نبرته، ونقلت عن مصادر، لم تسمها، قولها إن مقرّبين من ترامب يتحدثون عن تحديد موعد لإنهاء الحرب على غزة، وحتى عن دعوة "استفزازية" إلى البيت الأبيض لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينت، الذي تمنحه استطلاعات الرأي حظوظاً كبيرة في حال ترشحه للانتخابات الاسرائيلية المقبلة. وبحسب مصادر، وصفتها الصحيفة بأنها تعمل على خط تل أبيب واشنطن، سيطلب ترامب من إسرائيل في مرحلة معينة تحديد موعد لإنهاء الحرب، وأنه غير مستعد لاستمرارها إلى الأبد. كذلك أوضح مسؤول أن التفكير في دعوة نفتالي بينت هو للتعبير عن مدى إحباط الإدارة الأميركية من نتنياهو. ونقلت يسرائيل هيوم عن مسؤول أميركي كبير، لم تسمه، قوله إن "هذه الإدارة (الأميركية) داعمة (لإسرائيل)، ولكن لا يدور الحديث عن الأشخاص أنفسهم الذين كانوا في الولاية الأولى (لترامب)"، مضيفاً أنّ "على إسرائيل أن تدرك ذلك". وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي يقوم فيه ترامب بإعادة تشكيل الشرق الأوسط، فإن إسرائيل لا تزال غير قادرة على هزيمة حماس، فيما يبدو أن صبر الرئيس الأميركي بدأ ينفد، وهو الذي أراد منذ البداية أن تكون إسرائيل جزءاً من الشرق الأوسط الجديد، ولكن عندما تأخّرت، تقدّم من دونها. ولفتت إلى أن تصريحات المسؤولين في إدارة ترامب بخصوص إدخال المساعدات إلى غزة باتت شبيهة بتلك التي كانت في فترة جو بايدن، حين أُجبرت إسرائيل على إدخال المساعدات إلى غزة "حتى وهم يعلمون أن جزءاً منها سيصل إلى حركة حماس". تقارير عربية التحديثات الحية لم تشملها زيارة ترامب.. إسرائيل مستاءة لكنها تلتزم الصمت الحكومة كذبت وعزلت إسرائيل من جهته، قال الصحافي والمعلّق نداف إيال، في صحيفة يديعوت أحرونوت، إن حكومة نتنياهو "فشلت وتواصل الفشل في تأمين قنوات الإمداد والحفاظ على الحلفاء، والأهم الحفاظ على الخط الدقيق الذي يجعل الحرب مشروعة في نظر المجتمع والعالم، وهي أمور تتطلبها الحرب". وأشار إلى أن جميع استطلاعات الرأي أظهرت عدم ثقة الجمهور بالحكومة الإسرائيلية وأنه "لا يعتقد أن اعتبارات رئيس الوزراء موضوعية، بل يراها تتعلق بالحفاظ على الائتلاف الحكومي. وتشعر عائلات المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين في غزة)، التي تعد أكثر الفئات معاناة في المجتمع الإسرائيلي حالياً، بأن الحكومة تزدريها". وأضاف الكاتب أنه فور إطلاق سراح المحتجز عيدان ألكسندر "أعلنت حماس أن جزءاً من اتفاق الإفراج عنه يتضمن إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. ونفت الحكومة الإسرائيلية ذلك، وكذبت. وقبل يومين، اتضح أن رئيس الحكومة (نتنياهو) اضطر إلى تنفيذ الاتفاق الذي توصّل إليه البيت الأبيض، من أجل إعادة مواطن أميركي، وهو أيضاً جندي إسرائيلي، إلى وطنه". وفي ما يتعلق بالشرعية الدولية، اعتبر الكاتب أنه "يمكن الاستغناء عن التحليل المطول. إسرائيل بقيت وحدها في العالم، مع دعم محدود ومتزعزع من الولايات المتحدة، ثم جاءت رسالة من كندا وفرنسا وبريطانيا. وهذه دول حليفة لإسرائيل رغم سيل الشتائم من الائتلاف الحالي. وكانت الرسالة قاسية، بعد المجاملة اللفظية عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والمطالبة بإعادة المختطفين". ويرى أن الحكومة الحالية تقود إسرائيل نحو مأزق. "الحكومة المتعطشة للدم أبعدت ترامب وأغضبت العالم المتحضر" من جانبه، كتب يوسي فيرتير في صحيفة هآرتس العبرية اليوم، أن الحكومة الإسرائيلية أبعدت إدارة ترامب وأثارت غضب العالم المتحضر. وأضاف أن "الطريقة التي تعاملت بها الحكومة مع قضية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مثال على الدجل الذي يلتقي بالغباء: صفر استراتيجية يؤدي إلى أقصى ضرر، وتنتهي بتراجع مذهل وعرض من مقاطع الفيديو والخطابات الطفولية من قبل صانعي (اللا) سياسة لدينا". وأردف الكاتب بأنه "تم اتخاذ قرار وقف المساعدات الإنسانية إلى غزة في الكابينت الإسرائيلي، 2 مارس /آذار، كان المنطق وراءه أن الإدارة الأميركية الجديدة ستكون غير مبالية بالعواقب المروّعة. لكن اتضح أن الرئيس ترامب إنساني، (وفقاً لستيف ويتكوف) ومصدوم مما يراه عبر شاشة التلفزيون ولا يتوقف عن الحديث عن المعاناة وعن الأشخاص الذين يموتون جوعاً. ووزير الخارجية ماركو روبيو، اليميني المتطرّف، اتصل بنتنياهو ثلاث مرات خلال 24 ساعة بشأن المساعدات. أما أعضاء مجلس الشيوخ الودودون، فهم يمينيون ومؤيدون، لكن اتضح أنهم ليسوا متعطشين للدماء مثل ممثلي اليمين المتطرف المسياني في الحكومة (الإسرائيلية)". ولفت الكاتب أيضاً إلى أن نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، "الذي كان في طريقه إلى إسرائيل، جائزة ترضية عن تخطي ترامب لزيارتها الأسبوع الماضي" ألغى زيارته، وذلك "على الأرجح بسبب تجدد الحرب وغياب صفقة لإطلاق سراح المختطفين". رصد التحديثات الحية واشنطن بوست: أميركا أبلغت إسرائيل بأنها ستتخلى عنها إذا لم تنه الحرب بوهلر ينفي تقرير واشنطن بوست وفي السياق، نفى المبعوث الخاص لشؤون الأسرى، آدم بوهلر، لقناة فوكس نيوز الأميركية ما أوردته واشنطن بوست في تقرير عن تهديدات ترامب بالتخلي عن إسرائيل معتبراً أنها "أخبار كاذبة، ونقلت القناة في موقعها الإلكتروني عن بوهلر قوله: "يبدو لي هذا الخبر كاذباً. أعتقد أن الرئيس حافظ على دعمه القوي لإسرائيل"، وأضاف: "قد يقول: 'اسمعوا، دعونا نحاول إنهاء الحرب'، وقد يكون كلامه قوياً، لكنني أعتقد أن دعم الرئيس الأميركي، وتحديداً الرئيس ترامب، لإسرائيل لا يتزعزع". وقال بوهلر في المؤتمر السنوي لصحيفة جيروزالم بوست في نيويورك، الثلاثاء، إن التوصل لاتفاق لإعادة المحتجزين الإسرائيليين "أقرب من أي وقت مضى"، وأكد أن التركيز الرئيسي للحكومة الأميركية لا يزال منصباً على تأمين إطلاق سراح المحتجزين الـ58 الذين لا يزالون لدى حماس، وأضاف: "أعتقد أن هناك جدلاً مستمراً. وقد أوضح الرئيس بجلاء أنه يريد التوصل إلى حل"، وأضاف: "أعلم أنه وستيف (ويتكوف) يبذلان جهوداً حثيثة حالياً لمحاولة تحقيق ذلك. تركيزنا الأساسي ينصب على الرهائن، ثم على أمن إسرائيل". أما فيما يتعلق بالإطار الزمني لصفقة تبادل الأسرى، أعرب بوهلر عن تفاؤل حذر قائلاً: "أعتقد أن التوصل إلى اتفاق يقترب أكثر فأكثر"، كما أشاد بالعمليات البرية الإسرائيلية الأخيرة في زيادة الضغط على حماس، قائلاً: "أعتقد أننا أقرب من أي وقت مضى. ويعود جزء من ذلك إلى تحركات إسرائيل والجيش الإسرائيلي على الأرض". First on @FoxNews : Special envoy Adam Boehler tells me the Washington Post report claiming Trump threatened to abandon Israel is 'fake news.' 'The President may be saying, 'Hey, listen, let's try to end the war,' he might speak strongly… But his support is ironclad." — Efrat Lachter (@EfratLachter) May 20, 2025


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
"والاه": ترامب طلب من نتنياهو إنهاء حرب غزة
نقل موقع "والاه" العبري عن مسؤولين اثنين في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، قولهما إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشعر بإحباط متزايد من استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وأضاف المسؤلان أن الرئيس الأميركي عبر عن "فزعه" من معاناة الأطفال الفلسطينيين في القطاع. وبحسب المسؤولَين، فقد بعث ترامب برسائل مباشرة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالبه فيها بـ"العمل على إنهاء" الحرب. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن ترامب "يريد إنهاء الحرب، وعودة الرهائن، واستئناف دخول المساعدات، وبدء إعادة إعمار غزة"، مضيفاً أن الجمود في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، والوضع الميداني المتدهور، دفعا نائب الرئيس جي دي فانس إلى إلغاء زيارة كانت مقررة إلى تل أبيب هذا الأسبوع. من جهته، أوضح المسؤول الثاني أن "هناك الكثير من الإحباط من استمرار هذه الأزمة لفترة طويلة". وأضاف أن قرار ترامب بالتصرف بشكل أحادي لإطلاق سراح عيدان ألكسندر بدلًا من انتظار اتفاق بين إسرائيل وحماس نابع من هذا الإحباط. وبحسب المصادر ذاتها، فإن ترامب "يرى أن زيارته للشرق الأوسط لقيت نجاحاً باهراً، لكنه يرى الحرب في غزة أزمة تعيق خططه للمنطقة". وقال المسؤول الأول: "يرى الرئيس فرصة حقيقية للسلام والازدهار في الشرق الأوسط، لكن الحرب في غزة هي آخر بؤرة اشتعال، ويريد لها أن تنتهي". وأشار مسؤول آخر إلى أن "الحرب في غزة أصبحت تشتت ترامب عن مشاريع أخرى يريد المضي قدماً فيها، لكنه لا يستطيع ذلك في ظل استمرار الصراع". أخبار التحديثات الحية بريطانيا تستدعي سفيرة إسرائيل وتعلّق مفاوضات التجارة بسبب حرب غزة وكانت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية قد أفادت، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، بأن صبر ترامب تجاه نتنياهو بدأ ينفد وأنه قد يطالبه بتحديد موعد لإنهاء الحرب على غزة نص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة 15 يناير 2025 في 15 يناير/ كانون الثاني 2025، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطرية مصرية أميركية. . واعتبرت الصحيفة العبرية أن ترامب لم ينتقد إسرائيل علناً بعد، لكن كل المؤشرات تدل على أن البيت الأبيض على وشك تغيير نبرته، ونقلت عن مصادر، لم تسمها، قولها إن مقرّبين من ترامب يتحدثون عن تحديد موعد لإنهاء الحرب على غزة. كذلك، أفادت الصحيفة بأن الإدارة الأميركية تفكر كذلك بدعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينت إلى البيت الأبيض، الذي تمنحه استطلاعات الرأي حظوظاً كبيرة في حال ترشحه للانتخابات الاسرائيلية المقبلة وبحسب مصادر، وصفتها الصحيفة بأنها تعمل على خط تل أبيب واشنطن، سيطلب ترامب من إسرائيل في مرحلة معينة تحديد موعد لإنهاء الحرب، وأنه غير مستعد لاستمرارها إلى الأبد. كذلك أوضح مسؤول أن التفكير في دعوة نفتالي بينت هو للتعبير عن مدى إحباط الإدارة الأميركية من نتنياهو. ونقلت يسرائيل هيوم عن مسؤول أميركي كبير، لم تسمه، قوله إن "هذه الإدارة (الأميركية) داعمة (لإسرائيل)، ولكن لا يدور الحديث عن الأشخاص أنفسهم الذين كانوا في الولاية الأولى (لترامب)"، مضيفاً أنّ "على إسرائيل أن تدرك ذلك".


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
ترامب يتسبب في استقالة منتج برنامج "60 دقيقة" التلفزيوني
أعلن منتج برنامج "60 دقيقة" التلفزيوني الشهير بيل أوينز، الثلاثاء، استقالته بسبب الهجمات التي طاولت استقلاليته في الأشهر الأخيرة في ظلّ معركة قانونية يخوضها الرئيس دونالد ترامب ضدّ البرنامج. "60 دقيقة"، الذي يُعتبر جوهرة التاج بالنسبة لشبكة "سي بي إس نيوز" المملوكة لشركة باراماونت، برنامج أسبوعي عريق غطّى الشؤون الجارية في الولايات المتحدة منذ بُثّ للمرة الأولى في 1968. لكنّ البرنامج يخوض حالياً نزاعاً قضائياً حادّاً مع ترامب. وأعلن منتج البرنامج والصحافي المخضرم استقالته في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلها إلى فريقه واطّلعت عليها وكالة فرانس برس، وقال في الرسالة إنّه "خلال الأشهر الماضية، اتّضح لي أيضاً أنّه لن يُسمح لي بإدارة البرنامج كما كنتُ أُديره دائماً من أجل اتخاذ قرارات مستقلة بناء على ما هو مناسب لـ60 دقيقة وما هو مناسب للجمهور". وأضاف: "من هنا، وبما أنّني دافعتُ عن هذا البرنامج -وما نمثّله- من كلّ الجوانب وبكلّ ما أوتيتُ من قوة، فإنّني أتنحّى جانبا حتى يتمكّن البرنامج من المضي قدماً". إعلام وحريات التحديثات الحية ترامب في حرب ضد الإعلام الأميركي التقليدي وأضحى برنامج "60 دقيقة"، الذي يجذب نحو عشرة ملايين مشاهد أسبوعياً، هدفاً رئيسياً لهجوم ترامب على وسائل الإعلام. وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2024، رفع الملياردير الجمهوري دعوى قضائية ضدّ "60 دقيقة"، متّهماً إياه بالتلاعب بمقابلة أجراها البرنامج مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. ونفت شبكة " سي بي إس " بشدّة هذه الاتهامات التي وصفها معلّقون بأنّها لا أساس لها. وواصل البرنامج بثّ تحقيقات تنتقد إدارة ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض. وردّاً على هذه التحقيقات، دعا ترامب إلى إلغاء "60 دقيقة"، بينما أشار مستشاره الملياردير إيلون ماسك إلى أنّه يأمل بأن تصدر بحق فريق هذا البرنامج التلفزيوني أحكام بالسجن لفترات طويلة. واشتدّ الخلاف بين الطرفين على خلفية سعي "باراماونت"، الشركة الأم لشبكة سي بي إس نيوز، إلى الاندماج مع "سكاي دانس"، وهو أمر يجب أن يوافق عليه أولاً رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية بريندان كار الذي يعتبر من أنصار ترامب. ويسعى ترامب للحصول على تعويض مالي من "سي بي إس نيوز" بقيمة 20 مليار دولار بسبب مقابلة هاريس. وتتحدّث أوساط إعلامية عن إمكانية التوصّل إلى تسوية بين ترامب والشبكة التلفزيونية بشأن هذا النزاع، لكنّ أوينز تعهّد بـ"عدم الاعتذار" إذا ما تمّ التوصل إلى تسوية كهذه. (فرانس برس)