
الحرس الوطني يجري تمرينا ميدانيا للقيادات في القطاعين الشمالي والجنوبي
بتوجيهات من الفريق أول ركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، تنفذ وحدات وكتائب الحرس الوطني تمرين الانفتاح وإجراءات المعركة وعمليات الإخلاء، وذلك صباح الأحد الموافق 22 يونيو، في معسكرات الحرس الوطني في القطاعين الشمالي والجنوبي للمملكة .
ويهدف التمرين إلى اختبار القيادة والسيطرة والتخطيط للقادة واختبار جاهزية القوات لتنفيذ مثل هذه المهام التي من شأنها تحقيق التكامل بين القوات والتعامل مع المعاضل العملياتية للتمرين، بالإضافة إلى اختبار منظومة الاتصالات التي تخدم القوات في التنسيق والعمل المشترك بينها ميدانياً .
وأكد معالي الفريق الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة مدير أركان الحرس الوطني، أن صرح الحرس الوطني يرتقي بدعم ورؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، والتوجيهات الدائمة لسمو رئيس الحرس الوطني، فقد حقق الحرس الوطني أعلى مستويات التطور والكفاءة والجاهزية على مستوى جميع وحداته وكتائبه في فترة تنظيمية قياسية، ليكون حاضراً في كافة الميادين خدمة لهذا الوطن وتلبية ندائه، ويقف سداً منيعاً في الدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته والحفاظ على أمنه وأمن مواطنيه ومقيميه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
"رهان المستقبل" يستلهم توجيهات جلالة الملك المعظّم لتمكين الشباب وفتح آفاق المشاركة أمامهم
أكدت المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية الأستاذة إيمان فيصل جناحي، أن برنامج "رهان المستقبل" في نسخته الثالثة، يأتي تجسيدًا عمليًا للرؤية السامية التي عبّر عنها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، بشأن تمكين الشباب واعتبارهم أولوية وطنية لتحفيز مشاركتهم الفعالة كقوة عمل وبناء، لتُسهم في التطوير الإيجابي لنهضة الوطن، وفق أهداف التنمية المستدامة، وبما يتماشى مع أحكام دستور مملكة البحرين. جاء ذلك بمناسبة الإعلان عن فتح باب التسجيل في برنامج "رهان المستقبل"، والذي يستمر حتى 30 يونيو الجاري، تمهيدًا لانطلاق فعالياته في 13 يوليو المقبل، ويتضمن البرنامج ثلاث مراحل رئيسية تشمل الأولى فعاليات تدريبية، والثانية لقاءات حوارية، والثالثة محاكاة برلمانية تُنظم بالتعاون مع مجلس النواب. ويمكن للشباب الراغبين بالمشاركة التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للمعهد ( علمًا بأن المشاركة مجانية. وأضافت جناحي أن برنامج "رهان المستقبل" أثبت في نسختيه الأولى والثانية نجاحًا ملموسًا، سواء على مستوى استقطاب الشباب البحريني الطموح، أو من حيث تعزيز وعيهم بالعملية البرلمانية وتدريبهم على آليات العمل التشريعي وصنع القرار، مشيرةً إلى أن النسخة الثالثة تسعى إلى مواصلة البناء على هذا النجاح، وتوسيع دائرة التأثير الإيجابي في فئة الشباب، بما يُسهم في رفد الحياة السياسية بكفاءات وطنية مؤهلة ومتمكنة. وأشارت إلى أن البرنامج يهدف إلى تأهيل جيل شبابي برلماني واعٍ بالعملية السياسية، من خلال تدريبهم للمشاركة في مواقع صنع القرار والتشريع، وتفعيل مشاركتهم من خلال حوارات بناءة مع المسؤولين وصنّاع القرار. ويسعى البرنامج إلى تعزيز الوعي الوطني لدى المشاركين من خلال التعريف بالنهج الإصلاحي لجلالة الملك المعظّم حفظه الله ورعاه، وترسيخ مبادئ الدستور، إلى جانب تمكينهم لفهم أهداف التنمية المستدامة وربطها عمليًا بالرؤية الاقتصادية. كما يركّز البرنامج على تنمية القدرات الوطنية عبر تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لتحمّل المسؤولية، وتوسيع مداركهم من خلال تطوير مهارات العمل الجماعي وروح المبادرة، والتدريب على تقديم مقترحات ومبادرات نوعية. ويستهدف البرنامج الشباب البحريني من الجنسين، ممن تتراوح أعمارهم بين 18 – 30 عامًا، حيث يفتح الباب أمامهم لفهم أعمق لطبيعة العمل البرلماني، وتطوير مهاراتهم القيادية والتحليلية، مما يؤهلهم للمساهمة الفاعلة في دعم المسيرة التنموية الشاملة في مملكة البحرين.


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
دعم العمل البرلماني العربي المشترك من أولويات الدبلوماسية البحرينية
أكد رئيس مجلس النواب السيد أحمد بن سلمان المسلم، أن دعم العمل البرلماني العربي المشترك يُعد من أولويات الدبلوماسية البحرينية، ويحظى باهتمام ورعاية وتوجيهات سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وأعرب المسلم عن بالغ التقدير للجهود التي يبذلها الاتحاد البرلماني العربي في سبيل تعزيز وتوثيق التعاون بين المجالس البرلمانية العربية والبرلمانيين العرب في مختلف المحافل، مؤكدًا حرص مجلس النواب في مملكة البحرين على تعزيز التعاون الثنائي مع الاتحاد البرلماني العربي، سواء على مستوى الأعضاء أو الأمانة العامة. جاء ذلك في التهنئة التي بعث بها رئيس مجلس النواب إلى السيد إبراهيم بوغالي، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لتأسيس الاتحاد البرلماني العربي.


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
نقلة نوعية تعزز الشراكة الاستراتيجية مع المملكة المتحدة وتفتح آفاقًا أوسع للنمو الاقتصادي والأمني
أكد رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس النواب النائب أحمد السلوم أن الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله إلى المملكة المتحدة، تجسّد عمق العلاقات التاريخية الوثيقة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة، وتكرّس ما تشهده هذه العلاقات من تطور مستمر ونمو متصاعد على كافة المستويات، لاسيما في المجالين الاقتصادي والأمني، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين. وأشار السلوم إلى الأهمية الاستراتيجية الكبرى لانضمام المملكة المتحدة إلى الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار، وذلك استجابة للدعوة المشتركة من مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية. واعتبر أن هذا الانضمام يمثل نقلة نوعية في مسار التعاون الدولي لمملكة البحرين، ويعكس الثقة المتزايدة بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، كما يفتح المجال أمام مزيد من التكامل والتنسيق في مجالات الأمن والدفاع والاقتصاد بين الدول الأعضاء في الاتفاقية. ونوّه رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية إلى أن ما تم توقيعه خلال الزيارة من اتفاقيات ومذكرات تفاهم يشكل إضافة استراتيجية لمجالات التعاون الاقتصادي بين البحرين والمملكة المتحدة، وفي مقدمتها الشراكة الاستراتيجية الثانية في مجال الاستثمار والتعاون، والتي تعزز من حجم الاستثمارات المتبادلة، وتخلق فرصًا نوعية للنمو الاقتصادي في القطاعات ذات الأولوية المشتركة مثل الخدمات المالية، والتكنولوجيا، والصناعة، إلى جانب دعم جهود خفض انبعاثات الكربون. وأشاد السلوم بما تضمنته الشراكة من استثمارات جديدة بقيمة ملياري جنيه استرليني من القطاع الخاص البحريني في السوق البريطانية، ما يعكس متانة الشراكة وثقة المستثمر البحريني في البيئة الاقتصادية بالمملكة المتحدة. كما ثمّن السلوم اتفاقية التعاون الدفاعي التي تم توقيعها خلال الزيارة، معتبرًا أنها تكرّس الالتزام المشترك بحفظ الأمن الإقليمي، وتعزز من قدرات الشراكة الدفاعية والعسكرية بين البلدين، خاصة في مجال التعاون البحري والتدريب المشترك، بما يسهم في دعم الاستقرار في منطقة الخليج والمنطقة الأوسع. وأكد السلوم أن هذه النتائج تمثل انعكاسًا واضحًا لما يحظى به مسار العلاقات البحرينية البريطانية من رعاية ودعم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، وبتوجيه ومتابعة دؤوبة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وهو ما يسهم في تعزيز البيئة الاقتصادية البحرينية وجعلها أكثر تنافسية وجاذبية للاستثمارات الدولية، وتوسيع الفرص أمام المستثمرين البحرينيين في الخارج، في إطار مسيرة التنمية المستدامة التي تنتهجها المملكة. وختم السلوم تصريحه بالتأكيد على أن مجلس النواب، ومن خلال لجانه المختصة، سيواصل دعم كافة المبادرات والبرامج الاقتصادية التي تسهم في ترجمة مخرجات هذه الاتفاقيات إلى مشاريع وفرص حقيقية تخدم المواطن البحريني، وترفع من مستوى التنافسية الاقتصادية، وتعزز مكانة البحرين كشريك اقتصادي موثوق ومؤثر على الساحة الدولية.