logo
البيانات وحدها لا تكفي

البيانات وحدها لا تكفي

العرب اليوم٢٣-٠٧-٢٠٢٥
لا أحد يختلف أن البيان الذى أصدرته بريطانيا أول أمس مع ٢٥ دولة وطالبوا فيه بوقف حرب غزة فورا أمر إيجابى لا يمكن إنكاره، خاصة أن اللغة المستخدمة فيه كانت قاطعة وبعيدة عن اللغة «المائعة» التى اتسمت بها كثير من البيانات الأوروبية. وكانت بريطانيا قد دعت ووزراء خارجية كل من أستراليا، النمسا، بلجيكا، كندا، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، أيسلندا، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورغ، هولندا، نيوزيلندا، النرويج، بولندا، البرتغال، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، سويسرا، ومفوض الاتحاد الأوروبى للمساواة، وأصدروا بيانا طالبوا فيه بوقف فورى لإطلاق النار واعتبروا مقترحات نقل السكان الفلسطينيين إلى «مدينة إنسانية» غير مقبولة إطلاقًا، وتشكل انتهاكا للقانون الدولى الإنسانى.
كما أدانوا إيصال المساعدات بالتنقيط والقتل اللاإنسانى للمدنيين، بمن فيهم الأطفال، الذين يسعون إلى تلبية احتياجاتهم الأساسية من الماء والغذاء. إنه لأمر مروع أن يُقتل أكثر من ٨٠٠ فلسطينى أثناء سعيهم للحصول على المساعدة. وأكدوا أن حرمان الحكومة الإسرائيلية السكان المدنيين من المساعدات الإنسانية الأساسية «أمر غير مقبول»، ودعوها إلى رفع القيود المفروضة على تدفق المساعدات فورًا، وتمكين الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية بشكل عاجل من القيام بعملها المنقذ للحياة بأمان وفعالية. وأعربت بريطانيا وحلفاؤها الـ٢٥ عن معارضتهم الشديدة لأى خطوات تهدف إلى تغيير جغرافى أو ديموغرافى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، موضحين أن خطة الاستيطان (E١) التى أعلنتها الحكومة الإسرائيلية، فى حال تنفيذها، ستُقسّم الدولة الفلسطينية إلى قسمين، مما يُمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى، ويُقوّض حل الدولتين بشكل حاسم، كما طالبوا بوقف عنف المستوطنين فورا.
البيان واضح وقاطع فى موقفه، وأهميته فى الدول الموقعة عليه، ولكنه مثل بيانات جامعة الدول العربية يحتاج دائما لأدوات تنفيذ وإرادة سياسية من الدول الموقعة عليه لكى تفعله.
والحقيقة أن الضعف الشديد فى أداء المجتمع الدولى وعجزه عن إجبار إسرائيل على وقف جرائم الإبادة الجماعية فى غزة، عكس أزمة عميقة فى بنية المنظومة الدولية التى تأسست عقب الحرب العالمية الثانية، فمنذ العدوان الإسرائيلى على غزة وهناك مئات (وليس عشرات) من بيانات الإدانة ضد السياسات الإسرائيلية فى كل بقاع العالم، ومع ذلك لم تردع إسرائيل، والمؤسف أن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين اعتبروه «غير واقعى» فى حين أن الواقع أكثر بشاعة ودموية مما تضمنه البيان البريطانى.
صحيح أن ما فعلته بريطانيا أول أمس كان كلاما فى بيان، لكنه قد يشكل فرصة نتمنى ألا تهدر، بأن يتحول إلى ورقة ضغط حقيقية على إسرائيل باتخاذ إجراءات لمقاطعتها ووقف التعامل التجارى معها وإيقاف أى شحنات أسلحة أوروبية ترسل إليها فإذا تحول البيان من كلمات إلى إجراءات فإنه يمكن أن يساعد فى وقف الحرب وجرائم الإبادة الجماعية فى غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحيفة إسبانية: السودان يغرق في كارثة إنسانية
صحيفة إسبانية: السودان يغرق في كارثة إنسانية

جفرا نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • جفرا نيوز

صحيفة إسبانية: السودان يغرق في كارثة إنسانية

جفرا نيوز - ذكرت صحيفة "إل موندو' الإسبانية أن الأزمة الإنسانية في السودان تتفاقم، مع استمرار الحرب الأهلية وانتشار الجوع والكوليرا، وصعوبة توجيه المساعدات إلى المدنيين المحاصرين بين طرفي النزاع في مناطق متعددة. وقالت الصحيفة إن أنظار العالم تتركز على الدمار الذي يُلحقه بوتين بالمدن الأوكرانية، والمجاعة المفروضة على غزّة، لكن كارثة أخرى تتفاقم بعيدا عن الأضواء. وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب التي تدخل عامها الثالث أسفرت عن عشرات الآلاف من القتلى وملايين النازحين، فيما تصفه الأمم المتحدة بأنها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم'. وأدّى انعدام الثقة المتبادل والطموح للسيطرة على مؤسسات الدولة بين القوى المتحاربة إلى اندلاع حرب مفتوحة امتدت سريعا إلى أنحاء البلاد، مما أغرق السودان في أزمة إنسانية وأمنية بالغة الخطورة. وأضافت الصحيفة أن العاصمة الخرطوم، التي كان يقطنها نحو 6 ملايين نسمة، تحوّلت إلى مدينة شبه خالية، لم يبقَ فيها سوى بضع مئات الآلاف بعد أن تعرضت أحياء بأكملها للتدمير. فظائع في الفاشر وفي إقليم دارفور، تعدّ مدينة الفاشر من أكثر المناطق تضررًا، حيث تخضع لحصار قوات الدعم السريع، ويرفض جنود الجيش السوداني التخلي عنها، بينما يعيش المدنيون منذ شهور ظروفا قاسية دون أي منفذ لدخول المساعدات الإنسانية. وقالت منظمة "محامو الطوارئ' غير الحكومية إن ما لا يقل عن 14 مدنيًا قُتلوا خلال عطلة نهاية الأسبوع على يد من وصفتها بـ'مليشيات حميدتي'، أثناء محاولتهم الفرار من المدينة المحاصرة. وذكرت المنظمة التي توثّق الفظائع منذ بداية الحرب، أن الهجوم وقع يوم السبت في قرية "قرني' الواقعة على طريق خارج المدينة. وكانت قوات الدعم السريع قد شنت هجوما جديدا في الأيام الأخيرة على المدينة التي تحاصرها منذ مايو/أيار 2024 دون أن تتمكن من انتزاعها من الجيش. وقبل يومين فقط من الهجوم الأخير، دعت الإدارة السياسية لقوات الدعم السريع المدنيين إلى إخلاء المدينة نحو قرية قرني، إلا أن انعدام الثقة حال دون استجابة الأهالي لهذه الدعوة، وفقا للصحيفة. الجوع والكوليرا وقال طبيب رفض الكشف عن هويته لوكالة "رويترز'، إن الجوع بات أخطر من القصف، مضيفا: "الأطفال يعانون من سوء التغذية، والبالغون كذلك. حتى أنا، لم أتناول الفطور اليوم لأنني لم أجد شيئا آكله'. وقد حذرت منظمة "اليونيسيف' الأحد من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان بسبب انتشار الكوليرا بين النازحين والسكان المحاصرين في ولاية شمال دارفور، بما يهدد حياة آلاف الأطفال. وتشير التقارير إلى تسجيل أكثر من 1180 إصابة بالكوليرا، منها نحو 300 إصابة بين الأطفال، و20 حالة وفاة على الأقل في مدينة طويلة التي تؤوي أكثر من نصف مليون نازح. أما على مستوى دارفور بأكملها، فقد تم تسجيل نحو 2140 إصابة، و80 وفاة على الأقل حتى 30 يوليو/تموز. وقال شيلدون يت، ممثل منظمة اليونيسيف في السودان: "رغم أن الكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة، فإنه ينتشر في طويلة وأجزاء أخرى من دارفور، مهددا حياة الأطفال، خصوصا الأصغر سنا والأكثر هشاشة'.

"إسرائيل" قصفت أكثر من 500 مدرسة تؤوي نازحين في غزة
"إسرائيل" قصفت أكثر من 500 مدرسة تؤوي نازحين في غزة

جفرا نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • جفرا نيوز

"إسرائيل" قصفت أكثر من 500 مدرسة تؤوي نازحين في غزة

جفرا نيوز - أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن إسرائيل قصفت أكثر من 500 مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الخميس: "منذ أكتوبر 2023، نفذت السلطات الإسرائيلية مئات الغارات على المدارس التي تؤوي النازحين الفلسطينيين، بما في ذلك هجمات عشوائية غير قانونية باستخدام ذخائر أمريكية، أسفرت عن مقتل مئات المدنيين وإلحاق أضرار أو تدمير جميع مدارس غزة تقريبا". وأضافت أن الهجمات الإسرائيلية حرمت المدنيين من الوصول الآمن إلى الملاجئ "وستساهم في تعطيل الوصول إلى التعليم لسنوات عديدة، إذ يتطلب إصلاح المدارس وإعادة بنائها موارد ووقتا كبيرين". وتعد الغارات الإسرائيلية الأخيرة على المدارس التي حوّلت إلى ملاجئ جزءا من الهجوم العسكري الحالي للقوات الإسرائيلية، الذي يدمر معظم البنية التحتية المدنية المتبقية في غزة، ويشرد مئات الآلاف من الفلسطينيين، ويفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلا، وفق بيان المنظمة. وذكرت المنظمة إلى أنه "ينبغي على الحكومات، بما فيها الولايات المتحدة، التي زودت إسرائيل بالأسلحة المستخدمة في هجمات غير قانونية، فرض حظر على توريد الأسلحة إلى الحكومة الإسرائيلية، واتخاذ تدابير عاجلة أخرى لتطبيق اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها". وفي هذا السياق، قال جيري سيمبسون، المدير المساعد لقسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في "هيومن رايتس ووتش": "تتيح الغارات الإسرائيلية على المدارس التي تؤوي العائلات النازحة نافذة على المذبحة واسعة النطاق التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في غزة، ينبغي على الحكومات الأخرى ألا تتسامح مع هذه المذبحة المروعة بحق المدنيين الفلسطينيين الذين يسعون فقط إلى الأمان". وحققت "هيومن رايتس ووتش" في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة "خديجة للبنات" في دير البلح في 27 يوليو 2024، والتي أسفرت عن مقتل 15 شخصا على الأقل، ومدرسة "الزيتون" في حي الزيتون بمدينة غزة في 21 سبتمبر 2024، والتي أسفرت عن مقتل 34 شخصا على الأقل، وقالت المنظمة إنها لم تجد أي دليل على وجود هدف عسكري في أي من المدرستين. واستندت هذه النتائج إلى مراجعة صور الأقمار الصناعية والصور ومقاطع الفيديو للهجمات وتداعياتها، ومواد من وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق برجال عُرف أنهم لقوا حتفهم في الغارتين. ولم تقدم السلطات الإسرائيلية معلومات علنية عن الهجمات التي وثقتها "هيومن رايتس ووتش". وفي الفترة ما بين 1 و10 يوليو 2025، قصفت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مدارس حولت إلى ملاجئ، بما في ذلك بعض المدارس التي تضررت سابقا، مما أسفر عن مقتل 59 شخصا وتشريد عشرات العائلات، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). وأفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) أن حوالي مليون نازح في غزة لجأوا إلى المدارس وسط الأعمال العدائية، وأنه حتى 18 يوليو، قتل ما لا يقل عن 836 شخصا لجأوا إلى المدارس، وأصيب ما لا يقل عن 2527 شخصا. ووجد أحدث تقييم أجرته مجموعة التعليم في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن 97% من المباني المدرسية في غزة (547 من أصل 564) قد تعرضت لبعض مستويات الضرر، بما في ذلك 92% (518) التي "تضررت بشكل مباشر" وتتطلب "إعادة بناء كاملة أو أعمال إعادة تأهيل كبرى لتصبح صالحة للعمل مرة أخرى".

هيومان رايتس ووتش .. الاحتلال قصف 500 مدرسة بغزة بذخائر أمريكية
هيومان رايتس ووتش .. الاحتلال قصف 500 مدرسة بغزة بذخائر أمريكية

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ يوم واحد

  • سواليف احمد الزعبي

هيومان رايتس ووتش .. الاحتلال قصف 500 مدرسة بغزة بذخائر أمريكية

#سواليف أكدت منظمة ' #هيومن_رايتس_ووتش' أن #إسرائيل قصفت أكثر من 500 #مدرسة تؤوي #نازحين في قطاع #غزة منذ أكتوبر 2023. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الخميس: 'منذ أكتوبر 2023، نفذت السلطات الإسرائيلية مئات #الغارات على المدارس التي تؤوي #النازحين_الفلسطينيين، بما في ذلك هجمات عشوائية غير قانونية باستخدام #ذخائر_أمريكية، أسفرت عن مقتل مئات المدنيين وإلحاق أضرار أو تدمير جميع مدارس غزة تقريبا'. وأضافت أن الهجمات الإسرائيلية حرمت المدنيين من الوصول الآمن إلى الملاجئ 'وستساهم في تعطيل الوصول إلى التعليم لسنوات عديدة، إذ يتطلب إصلاح المدارس وإعادة بنائها موارد ووقتا كبيرين'. وتعد الغارات الإسرائيلية الأخيرة على المدارس التي حوّلت إلى ملاجئ جزءا من الهجوم العسكري الحالي للقوات الإسرائيلية، الذي يدمر معظم البنية التحتية المدنية المتبقية في غزة، ويشرد مئات الآلاف من الفلسطينيين، ويفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلا، وفق بيان المنظمة. وذكرت المنظمة إلى أنه 'ينبغي على الحكومات، بما فيها الولايات المتحدة، التي زودت إسرائيل بالأسلحة المستخدمة في هجمات غير قانونية، فرض حظر على توريد الأسلحة إلى الحكومة الإسرائيلية، واتخاذ تدابير عاجلة أخرى لتطبيق اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها'. وفي هذا السياق، قال جيري سيمبسون، المدير المساعد لقسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في 'هيومن رايتس ووتش': 'تتيح الغارات الإسرائيلية على المدارس التي تؤوي العائلات النازحة نافذة على المذبحة واسعة النطاق التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في غزة، ينبغي على الحكومات الأخرى ألا تتسامح مع هذه المذبحة المروعة بحق المدنيين الفلسطينيين الذين يسعون فقط إلى الأمان'. وحققت 'هيومن رايتس ووتش' في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة 'خديجة للبنات' في دير البلح في 27 يوليو 2024، والتي أسفرت عن مقتل 15 شخصا على الأقل، ومدرسة 'الزيتون' في حي الزيتون بمدينة غزة في 21 سبتمبر 2024، والتي أسفرت عن مقتل 34 شخصا على الأقل، وقالت المنظمة إنها لم تجد أي دليل على وجود هدف عسكري في أي من المدرستين. واستندت هذه النتائج إلى مراجعة صور الأقمار الصناعية والصور ومقاطع الفيديو للهجمات وتداعياتها، ومواد من وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق برجال عُرف أنهم لقوا حتفهم في الغارتين. ولم تقدم السلطات الإسرائيلية معلومات علنية عن الهجمات التي وثقتها 'هيومن رايتس ووتش'. وفي الفترة ما بين 1 و10 يوليو 2025، قصفت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مدارس حولت إلى ملاجئ، بما في ذلك بعض المدارس التي تضررت سابقا، مما أسفر عن مقتل 59 شخصا وتشريد عشرات العائلات، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). وأفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) أن حوالي مليون نازح في غزة لجأوا إلى المدارس وسط الأعمال العدائية، وأنه حتى 18 يوليو، قتل ما لا يقل عن 836 شخصا لجأوا إلى المدارس، وأصيب ما لا يقل عن 2527 شخصا. ووجد أحدث تقييم أجرته مجموعة التعليم في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن 97% من المباني المدرسية في غزة (547 من أصل 564) قد تعرضت لبعض مستويات الضرر، بما في ذلك 92% (518) التي 'تضررت بشكل مباشر' وتتطلب 'إعادة بناء كاملة أو أعمال إعادة تأهيل كبرى لتصبح صالحة للعمل مرة أخرى'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store