logo
بعد أن هتفت ضد إسرائيل في مهرجان ضخم... الولايات المتحدة تمنع فرقة بريطانية من دخول أراضيها

بعد أن هتفت ضد إسرائيل في مهرجان ضخم... الولايات المتحدة تمنع فرقة بريطانية من دخول أراضيها

يورو نيوزمنذ 4 أيام
الفرقة، التي تمزج موسيقى البانك والهيب هوب، كانت تستعد لجولة فنية في الولايات المتحدة تبدأ أواخر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وفق ما جاء في منشور لها على إنستغرام. إلا أن خطابها على خشبة المهرجان الصيفي الأضخم في المملكة المتحدة دفع واشنطن إلى اتخاذ قرار حاسم بمنع دخولها الأراضي الأمريكية.
وكتب كريستوفر لاندو، نائب وزير الخارجية الأمريكي، عبر منصة "إكس": "الأجانب الذين يمجدون العنف والكراهية ليسوا زوارًا مرحّبًا بهم في بلدنا".
The @StateDept has revoked the US visas for the members of the Bob Vylan band in light of their hateful tirade at Glastonbury, including leading the crowd in death chants. Foreigners who glorify violence and hatred are not welcome visitors to our country.
انتقادات متصاعدة للبث البريطاني
وجدت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نفسها في قلب عاصفة إعلامية، بعد نقلها المباشر للحفل الذي شهد هتافات المغني بوبي فيلان مثل "فلسطين حرة" و"الموت، الموت للجيش الإسرائيلي".
وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ما جرى بأنه "خطاب كراهية"، مطالبًا "بي بي سي" بتفسير سبب بثّ هذا العرض.
كما أعربت هيئة تنظيم البث "أوفكوم" عن "قلقها البالغ"، مشيرةً إلى أن أمام "بي بي سي" أسئلة للإجابة عنها.
وفي محاولة لاحتواء الجدل، أصدرت "بي بي سي" بيانًا يوم الإثنين قالت فيه إنه كان ينبغي سحب البث المباشر لأداء الفرقة، واصفة الهتافات بأنها "معادية للسامية". وأضافت أنها "تحترم حرية التعبير، لكنها تقف بقوة ضد التحريض على العنف".
"غزة" في الخلفية...
المغني الرئيسي بوبي فيلان علّق على الجدل عبر وسائل التواصل، كاشفًا عن تلقيه رسائل دعم وتهديد في آن، وكتب: "إن تعليم أطفالنا التحدث من أجل التغيير الذي يريدونه ويحتاجون إليه هو السبيل الوحيد الذي يمكننا من خلاله جعل هذا العالم مكانًا أفضل".
A post shared by Bob Vylan (@bobbyvylan)
وكان العرض الذي قدمته الفرقة واحدًا من أصل 4000 عرض في مهرجان غلاستونبري، الذي حضره نحو 200 ألف شخص هذا العام في جنوب غرب إنجلترا.
وتأتي هذه الواقعة في سياق غضب عالمي متزايد من الحرب الإسرائيلية على غزة. ففي أيار/ مايو، أصدرت المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بيانًا مشتركًا انتقدت فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية "الفظيعة"، ودعت إلى وقفها، كما أعربت عن قلقها من الانتهاكات في الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ بدء الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 56 ألف شخص وأُصيب 132 ألفًا في غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع، التي أشارت إلى أن النساء والأطفال يشكلون أكثر من نصف القتلى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة

يورو نيوز

timeمنذ 16 ساعات

  • يورو نيوز

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران الجمعة بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسميا تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل تخللتها ضربات إسرائيلية وأميركية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، وفاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على إكس "غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طيلة فترة النزاع العسكري الأخير". وأضافت: "أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجددًا على الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت". أسباب تتعلق بالسلامة وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نقلت في وقت سابق عن مصادر، بأن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية انسحبوا من إيران لأسباب تتعلق بالسلامة، ما أدى إلى قطع الصلة بين الوكالة وطهران. وأفادت الصحيفة بأن فريق المفتشين غادر إيران برًا اليوم الجمعة، رغم استئناف الرحلات الدولية من مطارات إيران الرئيسية إلى وضعها الطبيعي. وكان المفتشون متواجدين في طهران وغير قادرين على زيارة المواقع النووية الإيرانية منذ الهجوم الإسرائيلي في 13 حزيران/ يونيو، وقد أقاموا في فندق بالعاصمة وربما انتقلوا لاحقًا إلى موقع تابع للأمم المتحدة. وأضافت المصادر للصحيفة، أن إيران كثفت خطابها العدائي تجاه الوكالة، مع تهديدات بالقتل ضد المدير العام للوكالة رافائيل غروسي من قبل نواب وإعلام مرتبط بالنظام الإيراني. وأشارت الصحيفة إلى أن انسحاب المفتشين يجعل من الصعب للغاية حصول المجتمع الدولي على وصول فعلي إلى المواقع النووية الإيرانية، مما يسمح لطهران بمواصلة أنشطتها النووية دون رقابة. وأوضحت وول ستريت جورنال أن إيران خضعت لعقود لتفتيش دقيق لمواقعها النووية الأساسية، حيث كان المفتشون يزورون مواقع التخصيب ويتحققون من مخزون اليورانيوم المخصب بانتظام لضمان عدم تحويل المواد النووية لأغراض عسكرية، فيما تؤكد طهران دومًا أن برنامجها النووي لأغراض سلمية فقط. وأقر البرلمان الإيراني في 25 حزيران/يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى "ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية" بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصا تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية.

"أطباء تحت الهجوم".. وثائقي عن غزة يُشعل الجدل حول الـ"بي بي سي".. ما القصة؟
"أطباء تحت الهجوم".. وثائقي عن غزة يُشعل الجدل حول الـ"بي بي سي".. ما القصة؟

يورو نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • يورو نيوز

"أطباء تحت الهجوم".. وثائقي عن غزة يُشعل الجدل حول الـ"بي بي سي".. ما القصة؟

وقالت "الغارديان" إن "بي بي سي" تراجعت عن بث الفيلم بدعوى احتمال إثارة "انطباع بعدم الحياد"، بينما ذكرت "الإندبندنت" أنها كانت قد اعتبرته في البداية "جريئًا وضروريًا"، قبل أن "تتحجج بضرورة التحقق من المحتوى والصور". الفيلم الذي تبنّت عرضه لاحقًا قناة "تشانل 4" البريطانية، يقدم تحقيقًا استقصائيًا في 30 دقيقة حول مزاعم تفيد بأن الجيش الإسرائيلي استهدف بشكل ممنهج الطواقم الطبية الفلسطينية في مستشفيات قطاع غزة، البالغ عددها 36، خلال الحرب الجارية. ويستند الفيلم إلى شهادات عدد من الأطباء الفلسطينيين، من بينهم الدكتور خالد حمودة، الذي يروي تفاصيل تعرض منزله للقصف ومقتل عشرة من أفراد عائلته، ثم استهداف المنزل الذي لجأ إليه الناجون. كما يروي لجوءه لاحقًا إلى حرم المستشفى الذي يعمل فيه، والذي تعرض بدوره للقصف والاقتحام، ما أدى إلى اعتقاله مع 70 طبيبًا آخر، وتعرضه للضرب أثناء الاحتجاز. كما يعرض الفيلم قصة الدكتور عدنان البرش، الذي اعتُقل وجُرّد من ملابسه، وتعرض للتعذيب قبل أن يُعلن عن وفاته داخل السجن. وبينما لم يُسجل له شهادة حية، يتضمن الفيلم مكالمات هاتفية أجراها مع عائلته قبل وفاته، يوصي فيها أطفاله بالاعتناء بوالدتهم. ويُظهر الفيلم كذلك ظروف عمل الأطباء في مستشفيات تفتقر إلى الماء والكهرباء، بينما يسابقون الزمن لعلاج جرحى في ظروف صعبة، ويعرض مشاهد توثّق ما يقال إنها "هجمات متعمدة واعتقالات في مواقع سرية"، إلى جانب شهادات قاسية عن سوء معاملة واعتداءات، من بينها لقطات لجرائم اغتصاب جماعي منسوبة لجنود. أحد المتحدثين في الفيلم يرى أن استهداف الأطباء "استراتيجية" تهدف إلى إضعاف النظام الصحي في غزة لسنوات مقبلة، مؤكدًا أن تدمير البنية التحتية يمكن إصلاحه، لكن فقدان الكوادر الطبية المدربة يُقوّض فرص الإعمار طويل الأمد. ويشير الفيلم مرارًا إلى أن استهداف العاملين في المجال الطبي يُعد انتهاكًا للقانون الدولي. وقد وصفت صحيفة "الغارديان" الفيلم بأنه "من أكثر الوثائقيات قسوة ووضوحًا"، معتبرة أن صُنّاعه حرصوا على تقديم الأحداث بدقة، بما في ذلك توثيق أحداث هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرة إلى أن ادعاءات الـ"بي بي سي" كانت غير مقنعة، خاصة وأن صناعه كانوا يطلبون التوضيحات من الجيش الإسرائيلي في كل نقطة.

تركيا: توقيف أربعة من موظفي مجلة "ليمان" على خلفية رسم كاريكاتوري اعتبر مسيئا للنبي محمد
تركيا: توقيف أربعة من موظفي مجلة "ليمان" على خلفية رسم كاريكاتوري اعتبر مسيئا للنبي محمد

فرانس 24

timeمنذ 2 أيام

  • فرانس 24

تركيا: توقيف أربعة من موظفي مجلة "ليمان" على خلفية رسم كاريكاتوري اعتبر مسيئا للنبي محمد

أثار رسم كاريكاتوري نشرته مجلة "ليمان" التركية الساخرة جدلا واسعا في البلاد، بعد اعتباره مسيئا للنبي محمد، ما أدى إلى توقيف أربعة من موظفي المجلة، وسط نفيهم أي نية للإساءة وتصاعد المخاوف بشأن حرية الصحافة في تركيا. الإثنين تم اعتقال مدير المجلة علي ياووز ومصمم الغرافيك جبرائيل أوكجو ومعد الرسم دوغان بهلوان ورئيس التحرير ظافر أكنار الذين نفوا وجود أي رابط بين الكاريكاتور والنبي محمد. وأعلن وزير العدل يلماظ تونج في منشور على منصة إكس أن "أربعة مشتبه بهم ألقي القبض عليهم في إطار التحقيق الذي فتحه المدعي العام في إسطنبول بشأن الرسم المسيء للنبي محمد، وضعوا قيد الاحتجاز. تم إصدار مذكرة توقيف بحق شخصين مشتبه بهم موجودين في الخارج". ودارت صدامات في إسطنبول مساء الإثنين على خلفية الرسم الذي نشر في 25 حزيران/يونيو ومن ثم على خلفية توقيف موظفين في مجلة ليمان الساخرة والمعارضة بعد أسبوع من ذلك. وأورد الموقع الإخباري تي24 مقتطفا من إفادة معد الرسم دوغان بهلوان قال فيها إنه أراد "التطرّق إلى السلام في هذا الرسم" مندّدا بممارسات "استفزازيين". وتابع "أنا أرسم في تركيا منذ سنوات عدة. القاعدة الأولى التي نتعلّمها تقضي بعدم التطرّق إلى المسائل الدينية وعدم السخرية من الدين. لطالما تقيّدت بهذا المبدأ. أرفض الاتهامات المساقة ضدي". وأظهرت نسخة من الرسم الأبيض والأسود نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مدينة تتعرض للقصف وفي سمائها رجلان يطيران بجناحين ويتصافحان، فيعرّف أولهما عن نفسه بالقول " السلام عليكم أنا محمد"، ليجيبه الآخر "وعليكم السلام، أنا موسى". "عبثية الحرب" وقال بهلوان "أردت فقط التشديد على مدى عبثية الحرب. إظهار أن الأرواح يمكن أن تتفاهم ولكن هل يجب أن نكون قد متنا لنعي ذلك؟ هذه هي رسالتي الوحيدة". مساء الإثنين هاجم عشرات المتظاهرين الغاضبين حانة يرتادها موظفو ليمان في وسط مدينة إسطنبول، ما أدّى إلى اندلاع صدامات بين نحو 300 شخص ومدافعين عن المجلة ممن أثارت التوقيفات حفيظتهم. الثلاثاء ندّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"استفزاز دنيء" و" جريمة كراهية"، مضيفا "سيُحاسب على ذلك أمام القانون كل من أساء إلى نبينا محمد" وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول. وعلى الرغم من قرار بحظر التجمعات، توافد نحو 300 شخص إلى محيط مسجد تقسيم في وسط إسطنبول هاتفين "ليمان، يا أوغاد لا تنسوا شارلي إيبدو" في إشارة إلى المجلة الفرنسية الساخرة التي تعرّضت لهجوم جهادي أوقع 12 قتيلا و11 جريحا في كانون الثاني/يناير 2015. وقال رئيس تحرير المجلة تونجاي أكغون في تصريح إن "هذا الرسم ليس بتاتا رسما كاريكاتوريا للنبي محمد. في هذا العمل، هو اسم رجل مُسلم قُتل خلال القصف الإسرائيلي؛ كان اسمه محمد؛ إنه خيال. أكثر من 200 مليون شخص في العالم الإسلامي يحملون اسم محمد". وأضاف "لا علاقة للأمر بالنبي محمد. ما كنّا لنخاطر أبدا". وجاء في إعلان مشترك لنقابة الصحافيين في تركيا ولمنظمات مهنية أن الهيئات تراقب "بقلق كبير التزايد المسجل مؤخرا في الهجمات والخطابات التحريضية (...) بسبب رسم كاريكاتور نُشر في مجلة ليمان". الترهيب والقمع من جهتها، ندّدت منظمة مراسلون بلا حدود وشبكة "كارتونينغ فور بيس" (رسوم من أجل السلام) والجمعية الأمريكية "كارتونيست رايتس" (حقوق الرسامين) في بيان بـ" هجوم جديد ضد الحرية الصحافية في تركيا" ودعت السلطات التركية إلى "ضمان سلامة كل الهيئة التحريرية المهددة". وندّد تيري آندرسون من جمعية "كارتونيست رايتس" بـ"كذبة" يتم استغلالها "سياسيا لأغراض الترهيب والقمع". من جهة أخرى شبّه أتراك كثر ومنظمات صحافية الأربعاء الهجوم ضد ليمان بمجزرة مدينة سيواس (شرق) التي وقعت في الثاني من تموز/يوليو 1993 والتي قُتل خلالها 33 شخصا من فنانين ومثقفين علويين في إحراق إسلاميين متشدّدين فندقا كانوا نزلاء فيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store