
البنتاغون ينسحب من منتدى أسبن للأمن
المصدر: الجزيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
ترامب يزيد الضغط على باول بزيارة المركزي الأميركي
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيزور مجلس الاحتياطي الفدرالي اليوم الخميس، في خطوة مفاجئة تصعد التوتر بين البنك المركزي والإدارة الأميركية. وانتقد ترامب مرارا رئيس المجلس جيروم باول لعدم خفضه أسعار الفائدة بمعدلات كبيرة، ووصفه بأنه "أحمق"، وعبّر علنا عن رغبته في إقالته. وكان الرئيس الجمهوري قد رشح باول لمنصب رئيس مجلس الاحتياطي خلال فترة ولايته الأولى، لكنه لم يرُق له اختياره بسبب الخلافات حول أسعار الفائدة والاقتصاد. ورشحه كذلك الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن لولاية ثانية. واتهم مسؤولو البيت الأبيض مجلس الاحتياطي بسوء إدارة عملية تجديد مبنيين تاريخيين في واشنطن العاصمة، مشيرين إلى ضعف الرقابة واحتمال حدوث احتيال. انتقادات وتهديد وتسببت الانتقادات العلنية التي وجهها ترامب لباول وتلميحه إلى احتمال إقالته في اضطراب الأسواق المالية سابقا وتهديد الدعامة الرئيسية للنظام المالي العالمي المتمثلة في أن البنوك المركزية مستقلة وبعيدة عن التدخل السياسي. وعادة ما يحجم الرؤساء الأميركيون عن التعليق على سياسة مجلس الاحتياطي احتراما لاستقلاليته لكن ترامب، الذي ينسف أسلوبه في الحكم الأعراف السياسية، لم يتبع هذا المثال. فمنذ عودته إلى منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، هاجم ترامب المؤسسات من شركات المحاماة إلى الجامعات والمؤسسات الإعلامية في محاولة لإعادة تشكيل المجتمع الأميركي بما يتماشى مع رؤيته. واستخدم اللهجة الحادة نفسها ضد مجلس الاحتياطي في محاولة للضغط على باول لخفض سعر الفائدة ، وألقى باللوم عليه لعدم تحفيز الاقتصاد بشكل أكبر.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
واشنطن تلوّح بعقوبات على مسؤولين من جنوب أفريقيا
أقرّت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يدعو إلى مراجعة شاملة للعلاقات الثنائية مع جنوب أفريقيا، على خلفية ما اعتُبر انحيازا متزايدا لبريتوريا لقوى مناوئة لواشنطن، أبرزها روسيا والصين، إلى جانب دعمها المفترض لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). ويأتي هذا التحرك وسط توتر متصاعد بين البلدين، لا سيما بعدما قدّمت جنوب أفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية تتّهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، وهي خطوة أثارت تحفظا داخل دوائر صنع القرار الأميركي. وتقدّم بمشروع القانون النائب الجمهوري رونّي جاكسون، الذي وصف علاقات جنوب أفريقيا بأنها "تحالف مع الشيوعيين والإرهابيين"، مطالبا بفرض عقوبات على مسؤولين في الحكومة وحزب المؤتمر الوطني الحاكم. ورغم أن المشروع لا يزال بحاجة إلى تصويت في مجلسَي النواب والشيوخ قبل أن يصبح قانونا نافذا، فإن إقراره في اللجنة يُعدّ مؤشرا واضحا على تصاعد الخلافات، لا سيّما في ظل سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الذي اتّهم سلطات جنوب أفريقيا بـ"التمييز العنصري ضد البيض"، وأطلق برنامجا خاصا لاستقبال لاجئين من ذوي الأصول الأوروبية (الأفريكانيين). ولم تصدر سلطات جنوب أفريقيا أي رد فعل حتى الآن، ولم يتم تحديد أسماء المسؤولين الذين قد تشملهم العقوبات المحتملة.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
قتلى ومصابون في تصعيد الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلند
أعلنت تايلند اليوم الخميس مقتل 9 مدنيين وإصابة 14 آخرين في هجمات كمبودية عبر الحدود بعد تصعيد الاشتباكات الحدودية بين البلدين الجارين وتبادلهما الاتهامات، وسط إعلان الصين قلقها البالغ إزاء بدء الاشتباك. وقال الجيش التايلندي -في بيان له- إن 6 أشخاص قُتلوا في غارةٍ كمبودية قرب محطة وقود في مقاطعة سيساكيت، بينما قُتل الـ3 الباقون، وبينهم طفل في الـ8 من عمره، في مقاطعتي سورين وأوبون راتشاثاني. وأفادت وزارة الدفاع التايلندية باستمرار الاشتباكات في 6 مناطق على الأقل على طول الحدود. ووقع الاشتباك الأول صباح اليوم الخميس في منطقة بالقرب من معبد "تا موين ثوم" القديم على طول حدود سورين ومقاطعة أودار مينشي الكمبودية. وقالت وزارة الخارجية التايلندية إن القوات الكمبودية أطلقت نيران مدفعية ثقيلة على قاعدة عسكرية تايلندية صباح اليوم، واستهدفت أيضا مناطق مدنية، ومن بينها مستشفى، مما أدى إلى حدوث خسائر في صفوف المدنيين. وقال الجيش التايلندي إن إحدى طائرات "إف-16" الـ6 التي جهزها لنشرها على طول الحدود المتنازع عليها أطلقت النار على كمبوديا ودمرت هدفا عسكريا. وقال ريشا سوكسوانون نائب المتحدث باسم الجيش التايلندي للصحفيين "استخدمنا القوة الجوية ضد أهداف عسكرية وفقا لما هو مخطط". وأغلقت تايلند حدودها مع كمبوديا. وأظهرت صور نشرتها الشرطة على مواقع التواصل الاجتماعي دخانا أسود كثيفًا يتصاعد من محطة وقود. كما تعرض متجر صغي ومستشفى للهجوم. وقالت وزارة الدفاع التايلندية إن حكومة المملكة "مستعدة لتكثيف إجراءات الدفاع عن النفس إذا استمرت كمبوديا في هجومها المسلح وانتهاكاتها سيادة تايلند". تبادل الاتهامات من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الكمبودية أن طائرات تايلندية أسقطت قنبلتين على طريق، ونددت اليوم بما وصفته بـ"العدوان العسكري التايلندي المتهور والوحشي"، متهمة جارتها بفتح النار على قواتها وانتهاك اتفاق يهدف إلى خفض تصعيد التوتر بين الجانبين. وطلب رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت -اليوم الخميس- من مجلس الأمن الدولي عقد "اجتماع عاجل" مع اندلاع اشتباكات مع تايلند بسبب نزاع حدودي. ووجّه مانيت رسالة إلى رئيس مجلس الأمن عاصم افتخار أحمد، جاء فيها "نظرا إلى الاعتداءات الخطيرة التي شنتها تايلند أخيرا، والتي هددت بشكل خطير السلام والاستقرار في المنطقة، أطلب منكم عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لوقف عدوان تايلند". كما أعلن رئيس الوزراء الكمبودي أن بلاده تقدمت بطلب إلى محكمة العدل الدولية لحل نزاعاتها الحدودية مع تايلند. ووصفت تايلند جارتها كمبوديا اليوم بأنها "غير إنسانية ووحشية ومتعطشة للحرب"، واتهمتها باستهداف منازل وبنى تحتية مدنية بالمدفعية خلال اشتباكات حول حدود متنازع عليها. ودعا الناطق باسم الحكومة جيرايو هونغسوب المجتمع الدولي إلى إدانة كمبوديا بسبب قصفها المدفعي الذي أدى إلى مقتل شخص على الأقل وإصابة آخرين. قلق صيني وفي ظل هذه الأجواء أعربت الصين عن "قلقها العميق" إزاء الاشتباكات الدامية بين كمبوديا وتايلند" واعتبرتها" تصعيدا خطيرا في نزاع حدودي طويل الأمد بين الجارتين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جياكون: "نشعر بقلق بالغ إزاء التطورات الحالية، ونأمل أن يتمكن الجانبان من حل المشكلات بشكل سليم من خلال الحوار والتشاور". وأضاف أن "حسن الجوار والتعامل السليم مع الخلافات يتماشى مع المصالح الأساسية وطويلة الأمد لكلا الجانبين". يذكر أن كمبوديا تعد حليفا قويًا للصين، إذ تلقت استثمارات بمليارات الدولارات. لكن غوه أكد اليوم أن بلاده ستتخذ "موقفًا عادلًا ومحايدًا" في الاشتباكات. وأضاف غوه أن بكين "بذلت، وستواصل، بطريقتها الخاصة، قصارى جهدها لتعزيز السلام والحوار، ولعب دور بناء في تعزيز تهدئة الوضع". وتعد اشتباكات اليوم ثاني مواجهة مسلحة بين البلدين منذ مقتل جندي كمبودي بالرصاص في مايو/أيار الماضي، كما تأتي بعد ساعات من تخفيض البلدين مستوى العلاقات الدبلوماسية عقب انفجار لغم أرضي أدى إلى إصابة جنود تايلنديين. ويدور خلاف مرير بين الجارتين حول منطقة تُعرف باسم "المثلث الزمردي"، حيث تلتقي حدود البلدين ولاوس، وتضم عديدا من المعابد القديمة. واستمر هذا الخلاف لعقود، وتطور إلى اشتباكات عسكرية دامية قبل أكثر من 15 عامًا، وتجدد في مايو/أيار، عندما قُتل جندي كمبودي في تبادل لإطلاق النار.