
سفينة "حنظلة".. محاولة جديدة لكسر الحصار على قطاع غزة
السفينة التي تحمل اسم الرمز الفلسطيني الشهير 'حنظلة'، غادرت الميناء برفقة رياح متقلبة أجبرتها على العودة للحظات إلى الرصيف، قبل أن تواصل طريقها نحو عرض البحر، متحدّية الأمواج في مشهد وصفته اللجنة الدولية لكسر الحصار بأنه 'رمز للعناد والكرامة التي لا تنكسر'.
وقالت اللجنة، في بيان نُشر عبر صفحتها على فيسبوك، إن القبطان قاد السفينة ببراعة مذهلة، مدفوعًا بإرادة لا تعرف الانكسار. وأضافت أن هذه الرحلة ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة محاولات متواصلة، تواصل خلالها النشطاء حمل راية التضامن، كما فعلت من قبل سفن مثل 'الضمير' و**'مادلين'**.
وبحسب اللجنة، فإن 'حنظلة' ليست مجرد قارب في البحر، بل 'رسالة سياسية وأخلاقية في وجه التطبيع مع الحصار'، ومبادرة تحاول إعادة الاعتبار لمعنى التضامن العالمي مع شعب محاصر منذ أكثر من 17 عامًا.
وأكدت أن الرحلة تُجسد قناعة راسخة بأن 'ما دام هناك حصار، فستبقى هناك مقاومة، وإنسانية تتحرك'، مشيرة إلى أن النشطاء المشاركين جاءوا من قارات مختلفة ليقولوا للعالم: 'غزة ليست وحدها'.
ودعت اللجنة جميع الحركات والمبادرات والمؤسسات الداعمة للحق الفلسطيني إلى توحيد الجهود، وتصعيد الضغط على الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه، معتبرة أن المعركة لا تقتصر على كسر الحصار البحري، بل تهدف إلى 'تمهيد الطريق لإنهاء الاحتلال، الذي يُمثّل جذر المأساة في المنطقة'.
واختتمت اللجنة بيانها برسالة وجدانية جاء فيها:
'حنظلة تُبحر، لكننا نعلم أن الرحلة ليست سهلة. ومع ذلك، لن نترك غزة وحدها. فهذه السفينة، وإن كانت صغيرة، تحمل في جوفها ضميرًا عالميًا لا يخاف القمع، ولا توقفه الاعتقالات، ولا يُثنيه اليأس'.
وقد طالبت اللجنة بمتابعة مسار السفينة لحظة بلحظة لضمان سلامة النشطاء، مؤكدة أن العالم اليوم مطالب ليس فقط بالمراقبة، بل بالمسؤولية الأخلاقية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 14 ساعات
- اليمن الآن
وصول السفينة «حنظلة» إلى إسرائيل بعد اعتراضها
مشاهدات وصلت السفينة «حنظلة» التابعة لـ«أسطول الحرية» المؤيد للفلسطينيين اليوم (الأحد) إلى إسرائيل بعدما اعترضها الجيش الإسرائيلي، وفقا لما أفاد مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» من ميناء أسدود. وكانت السفينة في طريقها لمحاولة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي ويحتجز أفراد طاقمها، ومن بينهم نائبتان من حزب «فرنسا الأبية» المعارض لقوانين الهجرة. وقال المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل (عدالة) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنه أرسل محامين إلى الميناء الواقع في جنوب إسرائيل وطالب بالسماح لهم بالتواصل مع النشطاء الموجودين على السفينة. وقال المركز الذي يتولى تمثيل نشطاء السفينة «حنظلة» ويطالب بالكشف الفوري عن أماكن احتجازهم، أنه «بحسب المعلومات المتوفرة، جرى اعتراض السفينة في حوالي منتصف ليل 27 يوليو (تموز) 2025، بينما كانت تبحر في المياه الدولية، ولم تكن قد دخلت المياه الإقليمية الإسرائيلية، كما لم يكن ذلك جزءاً من مسارها». وتابع البيان: «وفقاً للقانون الدولي، كانت السفينة تتجه نحو المياه الإقليمية التابعة للدولة الفلسطينية، ما يعني أن إسرائيل لا تملك أي صلاحية قانونية لاعتراضها أو احتجاز من كانوا على متنها». ويؤكد «عدالة» أن هذا «الاعتراض العسكري واحتجاز النشطاء المدنيين العزّل يُشكّل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، إذ أن الحصار المفروض على غزة يُعدّ غير قانوني، ويُستخدم سلاح حرب لتجويع السكان المدنيين، وهو ما يُعدّ عقاباً جماعياً محظوراً بموجب القانون الدولي الإنساني، وينتهك التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية (جنوب أفريقيا ضد إسرائيل)». وفي وقت سابق، قالت الخارجية الإسرائيلية في بيان على موقعها الإلكتروني: «منعت البحرية الإسرائيلية السفينة (نافارن) من دخول المنطقة البحرية لساحل غزة بشكل غير قانوني». وأضاف البيان أن «السفينة تشق طريقها بأمان إلى شواطئ إسرائيل. جميع الركاب بخير». وقبيل الساعات الأولى من اليوم (الأحد) بالتوقيت المحلي، أظهر بث مباشر من سفينة حنظلة جنودا إسرائيليين يصعدون على متنها. وأظهرت أداة تتبع عبر الإنترنت أن السفينة كانت على بعد نحو 50 كيلومترا من الساحل المصري و100 كيلومتر غرب غزة عندما تم اعتراضها، أي كانت لا تزال في المياه الدولية غرب غزة. وأعلن طاقم السفينة «حنظلة» في منشور على منصة «إكس» أنّه سيخوض إضرابا عن الطعام إذا اعترض الجيش الإسرائيلي السفينة واعتقل النشطاء على متنها. وكانت السفينة التي تحمل 19 ناشطا وصحافيين اثنين من دول عدة، قد أبحرت من صقلية في 13 يوليو الماضي. ومن بين الموجودين على متن السفينة نائبتان فرنسيتان، هما إيما فورو وغابريال كاتالا. ويواجه قطاع غزة نقصا حادا في الغذاء وغيره من الضروريات، بينما حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من خطر المجاعة. وسبق أن اعترضت القوات الإسرائيلية ليل 8 إلى 9 يونيو (حزيران) السفينة الشراعية «مادلين» التابعة لتحالف «أسطول الحرية»، وعلى متنها 12 ناشطا من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، على بعد حوالى 185 كيلومترا غرب سواحل غزة. وتم ترحيلهم بعد احتجاز بعضهم لأيام.


اليمن الآن
منذ 16 ساعات
- اليمن الآن
بعد السيطرة على 'حنظلة'.. الخارجية الإسرائيلية تصدر بيانا
غزة / سما نيوز / متابعات أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا أعلنت فيه أن البحرية الإسرائيلية سيطرت على سفينة 'حنظلة' التي كانت تحاول دخول المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة. وكانت السفينة جزءا من مهمة لكسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، وهي تقل متضامنين دوليين وناشطين في حقوق الإنسان وصحافيين من عدة جنسيات، وصل عددهم إلى 21 شخصا. وانطلقت السفينة من شواطئ إيطاليا في 13 يوليو 2025، وتعرضت لمحاولات عرقلة مثل تخريب محركها ووضع مادة حارقة في حاوية مياه على متنها، لكنها استمرت في الإبحار نحو غزة رغم التهديدات الإسرائيلية الواضحة. ومساء 26 يوليو، اقتحمت قوات البحرية الإسرائيلية السفينة في المياه القريبة من غزة، وأجبرت جميع الركاب على رفع أيديهم، ثم أوقف البث المباشر الذي كان يوثق الاقتحام. بعد السيطرة، تم توجيه السفينة نحو شواطئ إسرائيل، وأكدت الوزارة أن جميع الركاب بأمان. وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من محاولات 'أسطول الحرية' كسر الحصار الإسرائيلي على غزة، ومن قبلها كانت هناك محاولات سابقة لسفن مثل 'مادلين' و'الضمير' التي تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة إسرائيلية قبل أشهر. وحذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية من أن محاولات كسر الحصار بشكل غير مصرح به تعتبر خطيرة وغير قانونية وتضر بالجهود الإنسانية المرتبطة بالقطاع. ويعاني قطاع غزة من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ، وسط حصار مشدد وحرب مستمرة أسفرت عن آلاف القتلى وجرحى ونازحين، بينما تحاول هذه السفن التضامنية إيصال رسائل دولية ودعم إنساني للقطاع. المصدر واينت


اليمن الآن
منذ 18 ساعات
- اليمن الآن
قوات إسرائيلية تقتحم السفينة "حنظلة" أثناء إبحارها نحو غزة
اقتحمت قوات بحرية إسرائيلية السفينة "حنظلة" خلال إبحارها باتجاه قطاع غزة، حاملة على متنها 21 ناشطا دوليا من جنسيات متعددة، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 17 عاما، في حين تستعد إسرائيل لسيناريوهات عدة للتعامل مع السفينة. يأتي ذلك في وقت أفادت فيه مصادر طبية بغزة باستشهاد 71 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ الفجر، بينهم 42 من منتظري المساعدات، كما ارتفع عدد شهداء التجويع إلى 127 فلسطينيا، بينهم 85 طفلا، ويقوم تحالف أسطول الحرية ببث تحركات السفينة "حنظلة" على الهواء مباشرة عبر حسابه على تطبيق يوتيوب، مع مشاركة صور للرادار بشكل لحظي. وكانت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، قالت مساء السبت، إن مسيّرة إسرائيلية تحلق فوق سفينتها حنظلة، بعد تقارير عن تهديدات إسرائيلية بالسيطرة عليها. وحذرت اللجنة من أن جميع أعضاء سفينة، ومن بينهم ممثلون عن برلمانات أوروبية وشخصيات فنية وإعلامية، سيدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام في حال تم اعتراض السفينة. وقالت عضو اللجنة التوجيهية لأسطول الحرية، الناشطة هويدا عراف، إن السلطات الإسرائيلية بعثت رسائل غير مباشرة عبر حكومات أجنبية بأنها ستعترض السفينة وتمنعها من الوصول إلى القطاع. إلى ذلك، ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم نقلا عن قادة بجيش الاحتلال الإسرائيلي أنهم يستعدون لسيناريوهات عدة للتعامل مع السفينة حنظلة وفق التوجيهات السياسية. ووفقا لمراسل هيئة البث الإسرائيلية، فقد وصلت حنظلة للمنطقة التي سيطر فيها جيش الاحتلال الشهر الماضي على السفينة مادلين، مؤكدا أن إسرائيل لن تسمح للسفينة بالوصول لغزة. وأكد الناشط الأميركي الفرنسي فرانك رومانو أنهم تجاوزوا النقطة التي استولت فيها القوات الإسرائيلية على السفينة مادلين التي كانت تقوم بالمهمة نفسها. وذكر رومانو أن السفينة تحمل ألعابا ومواد غذائية ومياها وأدوية، خاصة لأطفال غزة، واصفا الأوضاع في القطاع بأنها مروعة. ويتزامن ذلك مع ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين إسرائيليين من أنه إذا لم توافق السفينة على تغيير مسارها والابتعاد عن شواطئ غزة، فإن وحدة الكوماندوز البحري (شايطيت 13) ستتدخل للسيطرة عليها ونقلها إلى ميناء أسدود.