
مركز أبوظبي للخلايا الجذعية ومستشفى ياس كلينك أول جهتين في دولة الإمارات تحصلان على اعتماد AABB في مجال جمع الخلايا الجذعية المكوّنة للدم
أبوظبي: حصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية ومستشفى ياس كلينك على اعتماد عالمي في مجال جمع الخلايا الجذعية المكونة للدم من AABB (التي كانت تعرف سابقاً بالجمعية الأمريكية لبنوك الدم). يُعدُّ هذا الإنجاز هو الأول من نوعه في الدولة، والثاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يعكس التزام المؤسسة بأعلى معايير الجودة والسلامة في عمليات معالجة الخلايا الجذعية المكونة للدم وتخزينها، والمستخدمة في زراعة نخاع العظم وعلاج مجموعة من أمراض الدم وأمراض المناعة الذاتية.
ولأنهما مركز للتميز في زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم معتمد من دائرة الصحة أبوظبي، ومركز معتمد للعلاجات الخلوية من مؤسسة اعتماد العلاجات الخلوية «فاكت»، فإن اعتماد AABB يعزز التزام مركز أبوظبي للخلايا الجذعية وياس كلينك بتطوير العلاجات الخلوية، ويؤكد ريادتهما في مجال الطب التجديدي. ويعد الحصول على هذه الاعتمادات الثلاثة المهمة في مجال العلاجات الخلوية خلال 24 شهراً فقط، دليلاً على التزامهما في تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة والابتكار في رعاية المرضى ضمن برنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظم وبرنامج العلاج بالخلايا المناعية المعدلة وراثياً المعروفة بـ CAR-T والعلاجات بالخلايا الجذعية الوسيطة.
وقال البروفيسور يندري فينتورا، الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية والأستاذ الملحق في جامعة الإمارات: «بفضل توجيهات ورؤية قيادة دولة الإمارات الرشيدة، وتماشياً مع الأجندة الوطنية للرعاية الصحية في الدولة، يواصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية وياس كلينك التزامهما بتطوير العلاجات الخلوية والابتكار الطبي على المستوى العالمي. إن الحصول على اعتماد AABB يُعدُّ خطوة مهمة نحو تحقيق التميز في مجال العلاجات الخلوية. وباعتبارنا أول مؤسسة في دولة الإمارات العربية المتحدة تحصل على هذا الاعتماد المرموق، فإننا نواصل وضع معايير جديدة في الجودة وسلامة المرضى، وهو ما يدعمه وجود بنية تحتية قوية لدينا ووحدة متطورة لفصل مكونات الدم وخبرة سريرية مميزة، كما يبرز هذا الإنجاز التزامنا بتقديم علاجات رائدة، وتحسين معايير الرعاية الصحية، وتعزيز مكانة الدولة كمركز إقليمي للطب التجديدي والتكنولوجيا الحيوية».
وقالت الدكتورة ميسون آل كرم، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مستشفى ياس كلينك بإدارة مركز أبوظبي للخلايا الجذعية:«يعكس هذا الإنجاز العمل الجاد والخبرة المتميزة لفريقنا من العلماء والأطباء وعلماء المناعة والممرضين والفنيين. إن كوننا ثاني منشأة معتمدة من AABB في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لجمع الخلايا الجذعية المكونة للدم يُعد إنجازاً مُهماً لمرضانا والأطباء على حد سواء، ونحن فخورون بإسهامنا في التقدم البارز للعلاجات الخلوية في دولة الإمارات والعالم. إضافة إلى أنَّ هذا الاعتماد يضع مركز أبوظبي للخلايا الجذعية وياس كلينك في الطليعة في مجال زراعة نخاع العظم والعلاج الخلوي ويعزز دورنا في تقديم العلاجات المتطورة للمرضى الذين يحتاجون إليها».
يُعدُّ برنامج اعتماد AABB رائداً في ضمان أعلى مستوى من الجودة والسلامة في مجال علاجات الدم والعلاج الحيوي. وهو يحرص على تطبيق أعلى معايير الرعاية للمرضى والمتبرعين والعمليات والتعامل مع المنتجات الخلوية في جميع جوانب طب نقل الدم والتكنولوجيا الحيوية.
ويُذكر أن AABB (الجمعية الأمريكية لبنوك الدم سابقاً) منظمة غير ربحية تأسست عام 1947 في الولايات المتحدة، وهي المعيار الذهبي عالمياً في بنوك الدم، وخدمات نقل الدم، وجمع الخلايا الجذعية المكونة للدم. ويشكل هذا الاعتماد ضماناً لأعلى مستويات الجودة والموثوقية في الممارسات الطبية والبحثية، ما يعزز دور دولة الإمارات في الطب الحيوي والتكنولوجيا الحيوية.
نبذة عن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية:
تأسس مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في 2018 لتلبية الطلب المحلي والإقليمي المتزايد على الخدمات والعلاجات الطبية عالية التخصص، وهو مركز متخصص في تقديم أحدث العلاجات باستخدام الخلايا الجذعية والطب التجديدي وإجراء البحوث حول الخلايا الجذعية والعلاجات الخلوية. يحتضن المركز برنامج أبوظبي لزراعة النخاع العظمي (AD-BMT©) وهو أول برنامج شامل يقدم زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم من دم المريض أو من دم متبرع للبالغين والأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2020.
وقد تم اعتماد المركز كمركز للتميز في زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم من قبل دائرة الصحة في أبوظبي حيث يقدم نموذجاً شاملاً للرعاية الطبية يشمل البحوث المتقدمة والتجارب السريرية والرعاية الطبية وإمكانيات التصنيع المخبري كما يضم مختبراً لمعالجة الخلايا ووحدة للعلاج الضوئي المناعي ووحدة لجمع الخلايا الجذعية وتخزينها ومختبر التصنيع الجيد (GMP)، وعيادات خارجية متخصصة ومستشفى متكامل. وقد تم تجهيزه بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية الفريدة من نوعها في المنطقة، وفريق من الأطباء المعروفين دولياً حيث يعملون جنباً إلى جنب مع الباحثين. وباعتباره أول مركز زراعة للخلايا الجذعية وأكثرها خبرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد حصل المركز على العديد من الاعترافات المرموقة العالمية والشراكات الاستراتيجية مما عزز مكانته كمركز للتميز وهو أول مركز في الدولة يحصل على اعتماد مؤسسة اعتماد العلاجات الخلوية (FACT) لبرنامجه للعلاجات الخلوية.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 13 ساعات
- العين الإخبارية
أمل جديد للأطفال المصابين بسرطان الدم: علاج فعّال بآثار جانبية أقل
نجح باحثون من جامعة كامبريدج في تطوير تركيبة علاجية فموية قد تغيّر مستقبل التعامل مع سرطان الدم الليمفاوي الحاد للخلايا البائية (B-ALL)، أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين الأطفال، بفعالية عالية وأضرار جانبية أقل. تمكّن الفريق البحثي من التوصل إلى صيغة علاجية تعتمد على دمج عقارين فمويين، هما "فينيتوكلاكس" و"إينوبرديب"، أظهرا نتائج واعدة في التجارب الأولية التي أُجريت على نماذج من الفئران وخلايا بشرية مصابة، حيث نجحا في القضاء على الخلايا السرطانية، بما في ذلك الخلايا المقاومة للعلاج التقليدي. هذا التقدم يفتح المجال أمام تحسين فعالية العلاج وتقليل آثاره السلبية، لا سيّما أن العقارين يعملان معًا بآلية مختلفة عن العلاج الكيميائي التقليدي. آلية المرض وأوجه القصور في العلاجات الحالية يُعد سرطان B-ALL نتيجة لتكاثر غير طبيعي في الخلايا البائية البدائية داخل نخاع العظم، حيث يؤدي هذا التراكم إلى إعاقة تكوّن خلايا الدم السليمة، مع احتمال انتقال الخلايا المصابة إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الدماغ، ما يجعل اكتشافها وعلاجها أكثر صعوبة. وعلى الرغم من أن العلاج الكيميائي التقليدي يُعتبر فعالًا نسبيًا، خصوصًا لدى الأطفال الأصغر سنًا، إلا أن مدته التي تتجاوز العامين وآثاره الجانبية الشديدة — مثل تساقط الشعر، والغثيان، والنزيف، وتلف الأعصاب، والمفاصل، والقلب — تجعل البحث عن بدائل أقل ضررًا ضرورة طبية. كما أن هذا النوع من العلاج يفقد فعاليته إلى حدّ كبير لدى المراهقين والبالغين. دمج العقارين وآلية التأثير الخلوي الدراسة ركّزت على الاستفادة من آلية كل من العقارين؛ إذ يستهدف "فينيتوكلاكس" بروتين BCL2 المساعد على بقاء الخلايا السرطانية حيّة، فيما يعمل "إينوبرديب" على تعطيل بروتين CREBBP، المسؤول عن مقاومة تلك الخلايا لبعض أنواع العلاج. وأظهر الدمج بين العقارين أن الخلايا المصابة دخلت في نمط من موت الخلية يُعرف بـ"موت الخلايا المبرمج بالحديد"، نتيجة فشلها في معالجة تلف الدهون في الأغشية الخلوية. تصريحات الباحثين وتفاؤل بالمستقبل البروفيسور برايان هانتلي، رئيس قسم أمراض الدم وأحد قادة الفريق البحثي، أكد أن النتائج الأولية كانت مشجعة بشكل كبير، رغم اقتصار التجارب على الفئران. وأضاف: "نأمل أن تنعكس هذه النتائج على التجارب البشرية. وبما أن العقارين استُخدما سابقًا معًا لعلاج نوع آخر من سرطان الدم، فإننا نمتلك معرفة جيدة بمستوى الأمان لديهما". ميزة العلاج الجديد على بعض العلاجات المناعية المتقدمة يمتاز هذا النهج العلاجي عن طرق العلاج المناعي المتقدمة مثل CAR-T بميزة مهمة، وهي أنه لا يؤدي إلى تعطيل دائم للجهاز المناعي. فالعقاران يدمران فقط الخلايا البائية المصابة، فيما يعاود الجسم إنتاج هذه الخلايا من جديد عند التوقف عن تناول الدواء، وهو ما يُحافظ على كفاءة الجهاز المناعي على المدى البعيد. هذا التطور العلمي يشكّل خطوة مهمة نحو تحسين جودة حياة الأطفال المصابين بسرطان الدم الليمفاوي الحاد للخلايا البائية، ويوفّر أملًا بعلاج فعّال وأقل وطأة من العلاجات الكيميائية المطوّلة والمعقدة، في انتظار تأكيد النتائج في التجارب السريرية البشرية المنتظرة خلال المراحل القادمة. aXA6IDEwNC4yNTMuODAuMTkwIA== جزيرة ام اند امز CZ


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«أبوظبي للخلايا الجذعية» يعلن مشاركته في «إكسبو أوساكا 2025»
أبوظبي (الاتحاد) أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية (ADSCC) أمس، مشاركته الرسمية في إكسبو 2025 أوساكا، خلال مؤتمر صحفي عقد في قصر الإمارات، بحضور نائب السفير الياباني لدى دولة الإمارات ناكاغاوا شو، وذلك في إطار تعزيز مكانة دولة الإمارات كرائد عالمي في مجال الطب التجديدي. وبهذه المناسبة، صرحت الدكتورة فاطمة الكعبي، المدير التنفيذي لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظم في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية: «تمثل مشاركتنا في (إكسبو أوساكا) فرصة استثنائية لعرض ريادة الإمارات في مجال البحوث الطبية المتقدمة». ومن جانبه، قال البروفيسور يندري فينتورا، الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية: «بدعم من قيادتنا الرشيدة، نسعى لبناء نظام صحي متقدم يقدم أملاً حقيقياً للمرضى محلياً وعالمياً».


الاتحاد
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
«عدي».. طفل من غزة يتلقى علاجاً ينقذ حياته في أبوظبي
هدى الطنيجي (أبوظبي) أعلن مستشفى ياس كلينك – مدينة خليفة، بالتعاون مع مركز أبوظبي للخلايا الجذعية (ADSCC)، تعافي الطفل «عدي» البالغ من العمر 11 عاماً، فلسطيني من غزة، بعد 7 أشهر من التنويم والعلاج المكثّف، تخللتها عملية زراعة نخاع العظم ناجحة، أنهت معاناته مع مرض جيني نادر يُعرف بنقص إنزيم DADA-2. ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية التي تقودها دولة الإمارات في ظل توجيهات القيادة الرشيدة لدعم الأشقاء في غزة، وتقديم الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة. وكان «عدي» قد وصل إلى المستشفى في حالة حرجة، وظلّ لفترة طويلة في وحدة العناية المركزة للأطفال (PICU)، يتلقى رعاية دقيقة من فريق طبي متعدّد التخصّصات، وبفضل التنسيق والدعم الكبير من إدارة المستشفى ودائرة الصحة – أبوظبي، تم تسهيل قدوم شقيقته من غزة، والتي كانت المتبرعة المتوافقة في عملية الزراعة. الرعاية الدقيقة وقالت الدكتورة ميسون آل كرم، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مستشفى ياس كلينك: «لقد جسّدت هذه الحالة كل معاني العمل الطبي الإنساني، من التشخيص المعقّد إلى الرعاية الدقيقة والزراعة الناجحة، وما أنجزه الفريق يعكس مدى التزامنا بحياة الإنسان، بصرف النظر عن مكانه أو ظروفه». فريق طبي وقد أُديرت هذه الحالة من قبل فريق رعاية متكامل شمل أطباء العناية المركزة للأطفال، جراح أطفال، أطباء أنف وأذن وحنجرة، وأخصائي الأمراض المعدية، كما تسلط هذه الحالة الضوء على أهمية وجود فريق تمريض قوي قادر على التعامل مع مثل هذه الحالات عالية الخطورة، حيث كان لتنسيقهم وخبراتهم السريرية دور محوري في رعاية الطفل خلال فترة علاجه الطويلة والمعقدة. شكراً رئيس الدولة وقد وجَّه الطفل عدي الجدبة الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومستشفى ياس كلينك – مدينة خليفة، ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية (ADSCC). مرض وراثي قالت الدكتورة مانسي ساشديف، الاستشارية في أمراض الدم وزراعة نخاع العظم للأطفال في مستشفى ياس كلينك – مدينة خليفة، والتي كانت الطبيبة المشرفة على الحالة: «إن إجراء زراعة نخاع العظم بشكل عاجل كان ضرورياً لإنقاذ حياة (عدي)، ومن دونها لم يكن ليتمكن من النجاة، وكان معرضاً للوفاة نتيجة عدوى خطيرة تهدد حياته». وأضافت: «كان يعاني مرضاً وراثياً نادراً جداً تسبب له في التهابات متكررة وخطيرة، وانخفاضاً في المناعة، وضعفاً في وظيفة نخاع العظم، بالإضافة إلى التهابات في الأوعية الدموية، ولم يكن هناك علاج جذري لحالته سوى زراعة نخاع العظم». من جهته، قال الدكتور غوفيند، رئيس وحدة العناية المركزة للأطفال: «ما مرّ به هذا الطفل كان استثنائياً من جميع النواحي، ورغم كل التحديات، لم يفقد عزيمته، لقد ألهمنا جميعاً، وكان خروجه من المستشفى لحظة مؤثرة وملهمة لكل فرد منّا». نقص المناعة قال خالد الجدبة، والد الطفل «عدي»: «إن (عدي) كان يعاني منذ طفولته نقص المناعة، حيث اتجهنا بداية إلى منظمة الصحة العالمية في غزة، والتي عرضت حالته على عدد من المستشفيات في الخارج، حيث كانت حالته تسوء، ونتيجة لصعوبة الوصول إلى الخدمات الطبية المطلوبة لعلاج حالته، ومع بدء الحرب في 7 أكتوبر ساء الوضع، حيث كنّا في حالة غير مطمئنة لعدم توافر المنشآت الطبية والتخصصات المطلوبة لرعايته». وأضاف: «اتجهنا مرة أخرى إلى منظمة الصحة العالمية، والتي قامت باستكمال الأوراق الخاصة بنقل (عدي)، ولله الحمد تم نقله إلى دولة الإمارات، بالتحديد إلى مستشفى ياس كلينك، حيث تلقى رعاية طبية دقيقة، ليتقرر إجراء عملية زراعة نخاع عظم، ليتم إجراء الفحوص المطلوبة مع أفراد أسرته كافة، واتضح من تطابقه مع شقيقته (دعاء)، والتي قدمت هي الأخرى من غزة بتوجيهات من المعنيين في الدولة، وقام فريق طبي بإجراء العملية، ولله الحمد نجحت بفضل من الله والفريق الطبي»، متقدماً بالشكر الجزيل إلى دولة الإمارات وإدارة المستشفى ودائرة الصحة في أبوظبي على جهودهم في إنقاذ حياة «عدي». رحلة علاج قالت زهرة الجدبة، والدة عدي: «كانت رحلة علاج ابني (عدي) طويلة، إلا أن تم نقلنا إلى دولة الإمارات التي أجرى خلالها عملية زراعة نخاع عظم بعد أن أصبحت ابنتي (دعاء) جاهزة للتبرع لشقيقها، وندعو الله أن يتمم شفاؤه، ونتقدم بالشكر الجزيل إلى دولة الإمارات والقائمين على المستشفى». وقالت دعاء الجدبة، المتبرعة لشقيقها «عدي»: «بفضل الله، ودولة الإمارات، تم نقلنا من غزة إلى الإمارات من أجل زراعة نخاع عظم لأخي (عدي)، بعد أن أصبحت المتبرعة المتوافقة في عملية الزراعة، جداً سعداء بالنتيجة ونشكر الدولة الإنسانية والقائمين على علاج (عدي)».