
السيطرة على طائرة إسرائيلية في غزة وسقوط طائرة أمريكية في اليمن
وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها إنها استهدفت قوة هندسية للاحتلال متوغلة شرق حي التفاح بمدينة غزة شمال القطاع بوابل من قذائف الهاون عيار 60 ملم.
كما أعلنت سرايا القدس السيطرة على طائرة استطلاع إسرائيلية من نوع "Matrice 350 RTK" خلال تنفيذها مهام استخبارية متعددة في سماء مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استدرجت قوة هندسية إسرائيلية نحو عين نفق مفخخة مسبقاً.
وأوضحت القسام أنه فور وصول القوة الإسرائيلية إلى المكان، تم تفجير عين النفق، مما أسفر عن وقوع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح شرق حي التفاح، شرقي مدينة غزة.
بدورها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن "مسألة تفكيك حماس لا توجد على الإطلاق على جدول أعمال الحكومة لاعتبار بسيط أن هذا ليس هدفاً واقعياً".
وعزت الصحيفة ذلك إلى أنه "بخلاف التقديرات الأولية، لا تزال لدى حماس قوة قتالية تضم عدداً ليس صغيراً من العناصر، بعضهم منظمون في سرايا وكتائب"، مشيرة إلى أن "حماس تعمل بعقيدة حرب العصابات، وهذا يصعّب مهمة الجيش الإسرائيلي".
هذا وأشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إلى أن "قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي تقر بأن أعداداً كبيرة من مقاتلي حماس أعادت تنظيم صفوفها في رفح".
استهداف ترومان وفينسون واسقاط طائرة امريكية
وفي اليمن، أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت من خلالهما حاملتي الطائرات الأمريكيتين "ترومان" و"فينسون" والقطع الحربية التابعة لهما، وإسقاط طائرة أمريكية معادية من نوع MQ-9.
وأوضحت أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت من خلالهما حاملتي الطائرات الأمريكيتين "ترومان" و"فينسون" والقطع الحربية التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربي، وذلك بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.
وأشارت إلى أن الدفاعات الجوية نجحت في إسقاط طائرة أمريكية معادية من نوع MQ-9 أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء سواحل محافظة حجة، بصاروخ أرض جو محلي الصنع.
وتعد هذه الطائرة السابعة التي تسقطها الدفاعات الجوية اليمنية خلال شهر أبريل الجاري والـ 22 خلال معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" إسناداً لغزة.
وأكدت القوات المسلحة أنها استفادت من كافة التطورات ونجحت في التأثير على حركة العدو وأفشلت العديد من هجماته واعتداءاته، وستواصل التعامل المناسب مع أية تطورات خلال الأيام المقبلة، وعلى كافة الأصعدة، ولن تتوقف عن نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
فيما شن العدوان الامريكي خلال الساعات الماضية سلسلة غارات عدوانية جوية على محافظات الحديدة وصعدة وتعز.
وأوضح مصدر أمني يمني أن العدو الأمريكي شن سلسلة غارات على جزيرة كمران و4 غارات على مطار الحديدة الدولي وغارتين على مديرية الصليف في محافظة الحديدة.
وأضاف المصدر أن العدو الأمريكي شن 4 غارات على مديرية آل سالم بمحافظة صعدة وعدة غارات على منطقة البرح بمديرية مقبنة في محافظة تعز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
دخول 90 شاحنة مُحمّلة بالمساعدات إلى غزة، وتحذيرات من أن "نصف مليون نسمة معرّضون للموت جوعاً"
واصلت شاحنات عديدة مُحمّلة بالدقيق، ومواد غذائية للأطفال الرُضّع ومساعدات أخرى، دخول قطاع غزة يوم الخميس. وقالت الأمم المتحدة إن بعض المساعدات الغذائية التي دخلت غزة على متن نحو 90 شاحنة يوم الأربعاء، وصلت الآن إلى المستودعات المُعدّة لها، وإن الدقيق وصل إلى المخابز في القطاع. ودخلت المساعدات من خلال معبر كرم أبوسالم، وذلك بعد ثلاثة أيام من إعلان إسرائيل تخفيف حصار مُطبق دام 11 أسبوعاً. ورأت الأمم المتحدة أن هذه الإمدادات "بعيدة عمّا يكفي لتلبية الاحتياجات الكبيرة في غزة" ولسدّ العجز الذي أحدثه الحصار الإسرائيلي. وقال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، إنه يتوقع أن تُنتج المخابز في القطاع الخبز في وقت لاحق اليوم الخميس". وأضاف الشوا، لوكالة رويترز للأنباء، أن 90 شاحنة فقط دخلت غزة، مشيراً إلى أنه في أثناء الهُدنة، كان يدخل إلى القطاع 600 شاحنة يومياً - وعليه فإن هذه الكمية تعتبر "قطرة في محيط" على حد تعبيره. Reuters "هذه الخطة ليست حلا، إنما هي قرار سياسي" فيما قالت إسرائيل إنها سمحت بدخول 100 شاحنة تحمل مواد غذائية للأطفال ومُعدات طبية لقطاع غزة يوم الأربعاء، بعد إعلان أوّل تخفيف للقيود التي تفرضها على القطاع - وهي الخطوة التي جاءت من الجانب الإسرائيلي استجابة لضغوط دولية متزايدة. وتتسبب قيودٌ إسرائيلية ومخاوف من تعرُّض المساعدات للنهب في تأخُّر وصولها، وتقول إسرائيل إن حركة حماس تصادر هذه المساعدات لمقاتليها، وهي التهمة التي تنفيها الحركة الفلسطينية. وفي حديث لبي بي سي، قال أنطوان رينارد من برنامج الأغذية العالمي، إن منظمات الإغاثة في غزة لا توظِّف مُسلّحين لحراسة المخازن نظراً لِما يكتنف ذلك من خطورة شديدة. وفي مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو إن أياماً قليلة تفصلنا عن تنفيذ خطة جديدة لتوصيل المساعدات في غزة – فيما يُعرف بـ "منطقة مُعقّمة خالية من حماس" – حيث سيُنقَل الغزيّين للحصول على الإمدادات. وأعلنت الأمم المتحدة ومنظمات أخرى أنها لن تتعاون مع الخطة الإسرائيلية، قائلين إنها تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية وإنها كما يبدو "تتّخذ من المساعدات سلاحاً". وقال رينارد لبي بي سي: "هذه الخطة ليست حلا، إنما هي قرار سياسي ... ينبغي أن يذهب الغذاء إلى الناس، لا أنْ يذهب الناس إلى الغذاء". "نصف مليون نسمة معرّضون للموت جوعاً" وحذّرت منظمات إنسانية من تسجيل مستويات حادة من الجوع بين 2.1 مليون نسمة، في ظل ارتفاع نسبة الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحادّ بسبب نقص الأغذية الأساسية وارتفاع الأسعار بشكل كبير في القطاع. وفي ذلك، قال رينارد، من برنامج الأغذية العالمي: "بحسب أسعار السوق في غزة الآن، تقدّر تكلفة كل حافلة محملة بالدقيق بنحو 400 ألف دولار". وأضاف رينارد لبي بي سي: "الحلّ هو دخول مئات ومئات الشاحنات يومياً" إلى القطاع، مشيراً إلى أنّ "قلّة أعداد الشاحنات الداخلة للقطاع تعني مزيداً من الخطر والقلق بين سُكانه". ويشير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (الذي تدعمه الأمم المتحدة) إلى أن نصف مليون نسمة معرّضون للموت جوعاً في الأشهر المقبلة. ومن جانبها، تصرّ إسرائيل على أنه لم يكن هناك نقص في المساعدات، متّهمةً حماس بسرقة الإمدادات وإعطائها لمقاتليها أو بيعها من أجل الحصول على الأموال. وتقول إسرائيل إنها فرضت الحصار كوسيلة للضغط على حماس من أجل إطلاق سراح 58 رهينة لديها في غزة، بينهم حوالي 23 رهينة يُعتقد أنهم أحياء. ووصل عدد الأطفال الذين قتلوا في قطاع غزة، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، 16 ألفاً و503 أطفال، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية. وبحسب الوزارة، توزّعتْ الفئات العمرية لهؤلاء الأطفال على النحو التالي: "الرُضّع - أقل من عام: 916 قتيلا؛ الأطفال من 1-5 أعوام: 4365 قتيلا؛ الأطفال من 6-12 عاماً: 6101 قتيلاً؛ الفِتية من 13–17 عاماً: 5124 قتيلا". "مناطق قتال خطيرة" في غضون ذلك، ومع وصول أوّل دُفعة من المساعدات إلى القطاع، واصل الجيش الإسرائيلي هجماته على غزة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 35 شخصاً يوم الخميس، وفقاً لمصادر صحيّة فلسطينية. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يحرص على عدم وقوع إصابات بين المدنيين، وإنه يستهدف مسلّحين فقط. وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بالإخلاء من 14 من الأحياء الواقعة في شمال غزة، بما فيها بيت لاهيا وجباليا. وقال الجيش إن هذه الأحياء هي "مناطق قتال خطيرة". وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي، إن الجيش الإسرائيلي "سيقوم بتوسيع نشاطه العسكري في مناطق وجودكم بشكل ملحوظ ... من أجل أمْنكم أخلوا فوراً جنوباً". ويأتي إنذار الجيش يوم الخميس غداة إطلاق مقذوفات من غزة على إسرائيل، سقط بعضها داخل القطاع.


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
"المزاج يتغير": تصاعد الأصوات الإسرائيلية الغاضبة من حرب غزة
بينما تدخل الحرب الإسرائيلية في غزة مرحلة جديدة من العنف، تتصاعد الأصوات الرافضة لها في إسرائيل، وللطريقة التي تتعامل بها الحكومة. وكان يائير غولان، السياسي اليساري البارز ونائب القائد السابق للجيش الإسرائيلي، قد أشعل موجة غضب يوم الاثنين عندما قال: "إسرائيل تسير نحو أن تُصبح دولة منبوذة، كما حدث مع جنوب أفريقيا، إذا لم نعد إلى رشدنا كدولة". وأضاف أثناء حديثه في برنامج إخباري صباحي في إذاعة إسرائيل: "الدولة العاقلة لا تخوض حرباً ضد مدنيين، ولا تمارس قتل الرضّع كهواية، ولا تتبنى هدفاً يتمثل في إجلاء السكان من مناطقهم". وردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على تلك التصريحات، ووصفها بأنها "محض افتراء". أما موشيه "بوغي" يعالون، وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، فذهب لما هو أبعد من ذلك في تصريحاته. وقال في منشور على منصة إكس يوم الأربعاء: "ما يحدث ليس 'هواية'، بل سياسة تتبعها الحكومة، وغايتها النهائية هي التشبث بالسلطة، تلك السياسة تجرّنا نحو الدمار". هذه التصريحات كان لا يمكن تصوّرها، قبل 19 شهراً فقط، عندما اجتاز مسلحو حركة حماس السياج الحدودي إلى داخل إسرائيل وقتلوا نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات الحكومة الإسرائيلية، واحتجزوا 251 رهينة آخرين في غزة. أما الآن، فغزة غارقة في الدمار، وأطلقت إسرائيل هجوماً عسكرياً جديداً، وعلى الرغم من إعلانها الموافقة على إنهاء الحصار الذي دام 11 أسبوعاً، فإن المساعدات التي وصلت حتى اللحظة لا تزال ضئيلة جداً. وكشف استطلاع رأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية مؤخراً أن 61 في المئة من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء الحرب وضمان عودة الرهائن، في حين يؤيد 25 في المئة فقط تصعيد العمليات العسكرية واحتلال غزة. وتصر إسرائيل على تدمير حماس وإنقاذ الرهائن المتبقين، كما يصرّ نتنياهو على قدرته على تحقيق "انتصار كامل"، معتمداً في ذلك على قاعدة دعم شعبية قوية لا تزال متمسكة به. لكن الشعور السائد بين فئات أخرى داخل المجتمع الإسرائيلي هو "الإحساس باليأس والصدمة، وغياب الشعور بالقدرة على إحداث أي تغيير"، وفقاً لما قاله غيرشون باسكين، المفاوض الإسرائيلي السابق في قضايا الرهائن. وأضاف: "الغالبية العظمى من عائلات الرهائن ترى جميعها أن الحرب يجب أن تنتهي، مع ضرورة التوصل إلى اتفاق". كما ترى نسبة ضئيلة أن الهدف الرئيسي يجب أن يكون القضاء على حماس أولاً، ثم تحرير الرهائن. وشهد يوم الأحد خروج نحو 500 متظاهر، العديد منهم يرتدون قمصاناً تحمل عبارة "أوقفوا الرعب في غزة"، ورفعوا صوراً لأطفال قُتلوا في الضربات الجوية الإسرائيلية، ونظموا مسيرة من مدينة سديروت إلى الحدود مع غزة، احتجاجاً على الهجوم العسكري الجديد لإسرائيل. ونظمت التظاهرة مجموعة تُطلق على نفسها "الوقوف معاً"، وهي مجموعة صغيرة يتزايد عددها من مواطنين يهود وفلسطينيين داخل إسرائيل يعارضون الحرب، وسعوا إلى إغلاق طريق، واعتُقل قائد المجموعة، ألون-لي غرين، وثمانية آخرون. وقال غرين لبي بي سي: "أعتقد أنه من البديهي ملاحظة وجود صحوة بين الإسرائيليين، وملاحظة تبني المزيد من الأشخاص لموقف صريح". ولفت أوري فيلتمان، أحد نشطاء مجموعة "الوقوف معاً"، إلى أنه يعتقد أن ثمة قناعة تتزايد بأن استمرار الحرب "لا يضر المدنيين الفلسطينيين فحسب، بل يعرض حياة الرهائن، وحياة الجنود، وحياة الجميع منا للخطر". جدير بالذكر أن الآلاف من قوات الاحتياط الإسرائيلية، من مختلف أسلحة الجيش، وقّعوا في شهر أبريل/نيسان الماضي، رسائل تطالب حكومة نتنياهو بوقف المعارك والتركيز على التفاوض من أجل إعادة الرهائن المتبقين. وعلى الرغم من ذلك تتفاوت وجهات النظر الأخرى بين الكثيرين في إسرائيل. وأجرت بي بي سي، عند معبر كرم أبو سالم المؤدي إلى غزة، يوم الأربعاء، مقابلة مع غيديون هاشافيت، عضو في مجموعة تحتج على السماح بدخول المساعدات. ووصف الموجودين في غزة بأنهم "ليسوا أبرياء، لقد اتخذوا قرارهم، عندما اختاروا الانتماء إلى منظمة إرهابية". وأعلنت المملكة المتحدة، الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة على بعض من أكثر الفئات تطرفاً في المجتمع الإسرائيلي، وهي جماعات المستوطنين. وفي أقوى إجراء اتخذته حتى الآن، أوقفت المملكة المتحدة محادثات متعلقة باتفاقية تجارية مع إسرائيل واستدعت سفير الدولة، كما وصف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، التصعيد العسكري في غزة بأنه "غير مبرر أخلاقياً". كما أعلن الاتحاد الأوروبي عن مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، التي تحكم العلاقات السياسية والاقتصادية بينهما، وقالت مسؤولة السياسة الخارجية، كايا كالاس، إن "أغلبية قوية" من الأعضاء يؤيدون إعادة النظر في هذه الاتفاقية التي مضى عليها 25 عاماً. وشاركت أيضاً المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، يوم الاثنين، في توقيع بيان مشترك شديد اللهجة، يدين العمليات العسكرية الإسرائيلية، ويحذر من "اتخاذ مزيد من الإجراءات الحاسمة" في حال عدم تحسّن الوضع الإنساني في غزة. وقال فيلتمان: "الأجواء تتغير، والرياح بدأت تعصف في الاتجاه المعاكس".


اذاعة طهران العربية
منذ 3 أيام
- اذاعة طهران العربية
مقتل اسرائيلي واصابة 3 اخرين في غزة
من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي، عن استهداف دبابة ميركافا بقذيفة RPG أثناء توغلها في محيط ملعب أبو رجيلة بمنطقة خزاعة شرق خانيونس، مما أدى إلى مقتل جندي وجرح آخر. وفي بيان آخر، أعلنت سرايا القدس عن تفجير قنبلة من مخلفات جيش الاحتلال كانت مزروعة مسبقاً في آلية عسكرية إسرائيلية أثناء توغلها في شارع المنطار بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وفي السياق نفسه، أكد المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أبو خالد، أن إحدى مجموعاتهم المقاتلة، العاملة في منطقة شمال غرب غزة، نصبت كميناً محكماً لدورية إسرائيلية راجلة في منطقة العطاطرة. وأوضح أبو خالد أنه تم تجهيز مسرح العملية بالعبوات الناسفة، ونجح المقاتلون في جرّ القوات المتوغلة إلى الكمين حيث أمطروها بالرصاص وفجّروا العبوات بين أقدام الجنود، مما أدى إلى وقوع إصابات مباشرة في صفوفهم، واضطرت القوة الإسرائيلية إلى طلب إمداد عبر الطائرات المسيّرة. وأضاف أبو خالد أن قائد المجموعة، زكريا رامي أبو عودة، استُشهد في المعركة، مشيراً إلى أن رفاقه تمكنوا من سحب جثمانه من أرض المعركة والعودة به إلى مواقعهم. في المقابل، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، بمقتل أحد جنوده خلال المعارك الجارية في شمالي قطاع غزة. وأوضح أن الجندي القتيل هو يوسف يهودا حيراك من كتيبة الهندسة "601"، مما يرفع عدد قتلى جنوده إلى 857 منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وفي المنطقة ذاتها، كانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت في وقت سابق عن تنفيذ كمين مركب ضد قوات الاحتلال في منطقة العطاطرة، غرب بيت لاهيا شمالي القطاع. ووفق بيان القسام، أكدت الكتائب أن العملية أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال، ورُصد هبوط مروحيات عسكرية إسرائيلية في الموقع لإجلاء المصابين. من جهتها، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة ثلاثة جنود، منهم اثنان وصفت جروحهما بالخطيرة، جراء انهيار جزء من مبنى في قطاع غزة. وأفاد موقع "حدشوت للو تسنزورا" بانهيار مبنى على القوات في قطاع غزة مما أدى إلى إصابة اثنين بجروح خطيرة وواحد بجروح متوسطة. وذكرت مواقع إسرائيلية أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية فرضت حظراً على نشر معلومات حول الحدث الأمني. تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، ضمن معركة "طوفان الأقصى"، والرد على جرائم ومجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع. وفي الضفة الغربية المحتلة، أعلنت المقاومة عن تنفيذ 16 عملاً مقاوماً تنوعت ما بين اشتباكات مسلحة واندلاع مواجهات، أبرزها إطلاق نار على حاجز "شافي شمرون" شمالي الضفة الغربية. واوضحت فصائل المقاومة ان المواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في عدة مناطق هي حزما بالقدس، وسلواد والمزرعة الغربية برام الله، عزرون بقلقيلية، بورين وبرقة، ومادما ومخيم عين بيت الماء والمدينة ذاتها بنابلس، الخضر ببيت لحم، مخيم عقبة جبر بأريحا، راس العروض وبيت كاحل ومخيمي العروب والفوار في الخليل.