logo
مستشعرات «ذكية» لمراقبة تخزين الكربون في البحار

مستشعرات «ذكية» لمراقبة تخزين الكربون في البحار

صحيفة الخليجمنذ 18 ساعات

بدأت بريطانيا تنفيذ مشروع بيئي لمراقبة تخزين ثاني أكسيد الكربون في أعماق بحر الشمال، باستخدام مستشعرات بحرية ذكية، في خطوة هي الأولى من نوعها في العالم ترمي إلى دعم جهود الحياد الكربوني وذلك بنشر أجهزة مزودة بمجسات متقدمة وتقنيات ذكية، على عمق 1000 متر تحت سطح البحر وعلى بعد 145 كيلومتراً من ساحل تيسايد.
تشمل الأجهزة المستخدمة تقنيات لقياس التيارات، وأنظمة سونار ومجسات كيميائية حساسة قادرة على رصد أي تغيرات في المياه، تشير إلى تسرب أو خلل في عملية التخزين وتتميز هذه الأنظمة بقدرتها على العمل لفترات طويلة تحت الماء دون تدخل بشري، من خلال تقنيات الاتصال الصوتي اللاسلكي وإدارة الطاقة الذكية، ما يجعلها مثالية للرصد المستمر في البيئات البحرية العميقة.
ومن المقرر أن تنطلق عمليات المراقبة في صيف 2026، لتوفير بيانات خط أساس بيئية تمتد لعامين، قبل بدء عمليات تخزين ثاني أكسيد الكربون الفعلية.
ويُعد هذا المشروع جزءاً من مبادرة تهدف إلى تطوير بنية تحتية متكاملة لاحتجاز ونقل وتخزين الكربون، خاصة في مناطق مثل تيسايد وهامبر، التي تعد من أكثر المناطق الصناعية إنتاجاً للانبعاثات في بريطانيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رصد حركة غير طبيعية في الغلاف الجوي لأكبر أقمار زحل
رصد حركة غير طبيعية في الغلاف الجوي لأكبر أقمار زحل

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

رصد حركة غير طبيعية في الغلاف الجوي لأكبر أقمار زحل

رصد علماء ظاهر غريبة في الغلاف الجوي المحيط بـ"تيتان"، أكبر أقمار زحل، تمثلت في أنه لا يبقى ثابتا بشكل دائم مع سطح القمر، بل يتمايل مع تغير الفصول. وتوصل فريق علمي من جامعة بريستول في المملكة المتحدة، إلى هذا الاكتشاف بعد تحليل دقيق لبيانات الأشعة تحت الحمراء التي جمعت على مدار 13 عاما؛ إذ اكتشفوا تغيرات غير مسبوقة في درجة الحرارة وتركيب الغازات في الغلاف الجوي للقمر. وقالت الدكتورة لوسي رايت، عالمة الكواكب في الجامعة، إن سلوك الغلاف الجوي لتيتان يشبه إلى حد كبير حركة الجيروسكوب (البوصلة الدوامة) في الفضاء؛ إذ يحافظ على توازنه بطريقة غامضة أثناء الدوران. وأضافت أن الأكثر إثارة هو أن الفريق وجد أن مقدار هذا التمايل يتغير مع تعاقب الفصول على القمر. ويعتقد أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بالدورة المدارية الطويلة لتيتان حول الشمس، والتي تستغرق ما يعادل 30 سنة أرضية، ما يؤدي إلى تغيرات مناخية كبيرة على سطحه، لكن اللغز الحقيقي هو أن اتجاه هذا التمايل يبقى ثابتا دائما، رغم أن مقداره يتغير، وهو ما جعل العلماء في حيرة من أمرهم، لأنهم كانوا يتوقعون أن يتأثر اتجاه التمايل بجاذبية زحل أو الشمس. وطرح العلماء عدة فرضيات لتفسير هذه الظاهرة، من بينها احتمال تعرض تيتان في الماضي البعيد لاصطدام هائل تسبب في هذه الحركة الغريبة لغلافه الجوي، ما أدى إلى تغيرات مناخية كبيرة على سطحه. ويأتي هذا الاكتشاف في توقيت بالغ الأهمية، حيث تستعد وكالة ناسا لإطلاق مهمة "دراغون فلاي" في عام 2034، والتي تهدف إلى استكشاف تيتان عن قرب. وسيكون فهم هذه الظاهرة الجوية حاسما لضمان هبوط المركبة الفضائية بنجاح على سطح هذا القمر ذي الأجواء المضطربة. ويؤكد العلماء أن أهمية دراسة تيتان لا تقتصر على هذا القمر الغريب فحسب، بل قد تقدم مفاتيح لفهم تطور الأغلفة الجوية للكواكب بشكل عام، بما في ذلك الأرض، نظرا للتشابه النسبي بين الغلاف الجوي لتيتان ونظيره الأرضي.

مستشعرات «ذكية» لمراقبة تخزين الكربون في البحار
مستشعرات «ذكية» لمراقبة تخزين الكربون في البحار

صحيفة الخليج

timeمنذ 18 ساعات

  • صحيفة الخليج

مستشعرات «ذكية» لمراقبة تخزين الكربون في البحار

بدأت بريطانيا تنفيذ مشروع بيئي لمراقبة تخزين ثاني أكسيد الكربون في أعماق بحر الشمال، باستخدام مستشعرات بحرية ذكية، في خطوة هي الأولى من نوعها في العالم ترمي إلى دعم جهود الحياد الكربوني وذلك بنشر أجهزة مزودة بمجسات متقدمة وتقنيات ذكية، على عمق 1000 متر تحت سطح البحر وعلى بعد 145 كيلومتراً من ساحل تيسايد. تشمل الأجهزة المستخدمة تقنيات لقياس التيارات، وأنظمة سونار ومجسات كيميائية حساسة قادرة على رصد أي تغيرات في المياه، تشير إلى تسرب أو خلل في عملية التخزين وتتميز هذه الأنظمة بقدرتها على العمل لفترات طويلة تحت الماء دون تدخل بشري، من خلال تقنيات الاتصال الصوتي اللاسلكي وإدارة الطاقة الذكية، ما يجعلها مثالية للرصد المستمر في البيئات البحرية العميقة. ومن المقرر أن تنطلق عمليات المراقبة في صيف 2026، لتوفير بيانات خط أساس بيئية تمتد لعامين، قبل بدء عمليات تخزين ثاني أكسيد الكربون الفعلية. ويُعد هذا المشروع جزءاً من مبادرة تهدف إلى تطوير بنية تحتية متكاملة لاحتجاز ونقل وتخزين الكربون، خاصة في مناطق مثل تيسايد وهامبر، التي تعد من أكثر المناطق الصناعية إنتاجاً للانبعاثات في بريطانيا.

مواليد البدينات أكثر عرضة للالتهابات الفيروسية
مواليد البدينات أكثر عرضة للالتهابات الفيروسية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

مواليد البدينات أكثر عرضة للالتهابات الفيروسية

كشف باحثون بريطانيون من جامعة أكسفورد، أن الأطفال المولودين لأمهات يعانين السمنة المفرطة أثناء الحمل، أكثر عرضة للإصابة بالتهابات خطيرة تستدعي دخول المستشفى، من مرحلة الرضاعة وحتى سن المراهقة، وذلك لتأثر أجهزتهم المناعية. وأظهرت الدراسة، التي شملت 9500 حالة ولادة في مدينة برادفورد بين عامي 2007 و2010، أن خطر دخول المستشفى بسبب الالتهابات يرتفع بنسبة 41% لدى الرضع من أمهات بدينات، ويصل إلى 53% لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عاماً. وقالت د. فيكتوريا كواتوب: «إن الالتهاب الأكثر شيوعاً يشمل التهابات الجهاز التنفسي والهضمي، إلى جانب التهابات فيروسية متعددة الأجهزة». وأضافت: «من المرجح أن السمنة أثناء الحمل، تؤثر في الجهاز المناعي للطفل عبر اضطرابات في العمليات الالتهابية، والتمثيل الغذائي، والميكروبيوم المعوي». ودعت إلى دعم النساء في سن الإنجاب لتحقيق وزن صحي قبل وأثناء الحمل، لأن الحمل فرصة لإحداث تغييرات إيجابية ومستدامة في نمط الحياة، تنعكس على صحة الأم والطفل على حد سواء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store