
وفاة الفنان المصري لطفي لبيب عن عمر ناهز 78 عامًا
توفي، الأربعاء، الفنان المصري لطفي لبيب، عن عمر ناهز 78 عامًا، بعد صراع مع المرض، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.
ولبيب؛ من أبرز نجوم الكوميديا في السينما والدراما المصرية، وترك بصمة فنية مميزة من خلال عشرات الأدوار التي جمع فيها بين خفة الظل والموهبة الكبيرة، أبرزها في أفلام مثل السفارة في العمارة، مرجان أحمد مرجان، عسل أسود، ومسلسلات رأفت الهجان والراية البيضا ويوميات ونيس.
ولد في 18 آب 1947، بمحافظة بني سويف، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1970، ثم التحق بالخدمة العسكرية وشارك في "حرب أكتوبر 1973"، وهو ما وثقه لاحقًا في كتاب بعنوان "الكتيبة 26" الذي روى فيه تجربته كمقاتل.
وتعرض لبيب لوعكة صحية منذ عدة سنوات أثّرت على حركته، وقلّلت من ظهوره الفني، إلا أن حضوره ظل حاضرًا في قلوب الجمهور، الذين ارتبطوا بصوته ونبرته المميزة وروحه الساخرة الراقية.
ونعت نقابة المهن التمثيلية المصرية الفنان لبيب، إذ قالت في بيان "تنعى نقابة المهن التمثيلية ببالغ الحزن والأسي الفنان الكبير لطفي لبيب، وتتقدم نقابة المهن التمثيلية برئاسة أشرف زكي ومجلس الإدارة لأسرته بخالص التعازي داعين المولي عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 4 دقائق
- خبرني
(ذهب حبيبي وسندي) .. انهيار زوجة الفنان لطفي لبيب في الجنازة
خبرني - ودّعت كنيسة مارمرقس في مصر الجديدة، يوم الخميس، الفنان الراحل لطفي لبيب في جنازة مهيبة غلبت عليها مشاعر الحزن والأسى، بحضور حشد كبير من نجوم الفن وأصدقاء الفقيد ومحبّيه. خلال مراسم الجنازة، انهارت أرملة لطفي لبيب بالبكاء لحظة خروج النعش من الكنيسة، في مشهد أثار تعاطف الحضور، معبّرًا عن عمق العلاقة التي جمعتها بالراحل طوال سنوات حياتهما الزوجية. حرص عدد كبير من الفنانين على المشاركة في الجنازة وتقديم واجب العزاء، وكان من بينهم نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، والفنانون محمود حميدة، بشرى، مراد مكرم، سلوى محمد علي، مجدي أحمد علي، أسامة منير، طارق النهري، حمزة العيلي، منير مكرم، وصبري فواز. كما شهدت مراسم الوداع حضور وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، إلى جانب عدد من الفنانين الآخرين، مثل أميرة فتحي، شريف منير، يوسف إسماعيل، طه دسوقي، محمد محسن، ضياء عبد الخالق، وبشرى، وغيرهم. وخلال الجنازة، تحدّث الدكتور أشرف زكي عن مسيرة لطفي لبيب، قائلًا إنه كان "رمزًا للوطنية والإنسانية"، وأفاد في تصريحات تلفزيونية من داخل الكنيسة بأن الراحل "أحب بلده من قلبه، وشارك بفنّه دون تمييز أو شكوى"، وأضاف: "لم نشعر معه يومًا بأي فرق بين مسلم ومسيحي، بل كان مثالًا حقيقيًا للمحبة والتسامح". وأكد زكي أن لطفي لبيب "تحدّى مرضه في صمت، ولم يشتكِ يومًا، بل كان دائم الابتسام ورفع الروح المعنوية لمن حوله"، معربًا عن حزنه العميق لرحيل فنان "نادر القيمة والعطاء". تفاصيل الساعات الأخيرة في حياته رحل الفنان لطفي لبيب عن عمر ناهز 77 عامًا، مساء الأربعاء، بعد معاناة طويلة مع المرض، ومروره بوعكة صحية خطيرة في أيامه الأخيرة. وقد نُقل إلى غرفة العناية المركزة يوم الأحد الماضي، بعد تعرّضه إلى نزيف حاد في الرئة. ووفقًا لما أفادت به أسرته، فقد مُنعت الزيارة عنه خلال تلك الفترة، واقتصر الاطمئنان عليه على أفراد العائلة وفي الأوقات التي سمح بها الأطباء، خاصةً وأنه فقد جزءًا كبيرًا من وعيه في ساعاته الأخيرة. آخر أعماله السينمائية كان آخر ظهور فني للراحل لطفي لبيب في فيلم "مرعي البريمو"، من بطولة محمد هنيدي، غادة عادل، أحمد بدير، محمد محمود، علاء مرسي، مصطفى أبو سريع، نانسي صلاح، ونيللي محمود، ومن تأليف إيهاب بليبل، وإخراج سعيد حامد.


جو 24
منذ 3 ساعات
- جو 24
مصر.. حضور كبير يودع لطفي لبيب إلى مثواه الأخير من كنيسة مارمرقس
جو 24 : شيّعت أسرة الفنان الكبير لطفي لبيب جثمانه ظهر اليوم من كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، وسط حضور كبير من محبيه وأصدقائه من الوسط الفني. وسادت أجواء من الحزن والانهيار داخل الكنيسة، حيثانهارت أرملة الفنان الراحل وبناتهبالبكاء أثناء الصلاة على جثمانه، وسط محاولات من الأقارب لتهدئتهن، في مشهد جسّد حجم الفقد والألم الذي تعيشه الأسرة. وكانت الكنيسة قد استقبلت جثمانلطفي لبيبفي تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، لتُقام مراسم الصلاة الجنائزية، قبل التوجه لدفنه بمقابر الأسرة. الراحللطفي لبيبكان قد ترك بصمة مميزة في عالم الفن، وتميز بأدوار متعددة تجمع بين خفة الظل والجدية، وكان محبوبًا على المستويين الإنساني والفني، وهو ما ظهر بوضوح في مشاعر المحبة والوفاء التي أحاطت بجنازته. وتوفي الفنان المصري الكبير لطفي لبيب بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 77 عاما. وكان الفنان لطفي لبيب قد غادر المستشفى صباح يوم 17 يوليو الجاري، بعد تحسن حالته بشكل طفيف. وقد طمأن الأطباء على وضعه الصحي في ذلك الوقت وسمحوا له بالمغادرة، مع توصيات بخضوعه لفترة نقاهة في المنزل. وصرح مدير أعماله عقب خروجه قائلًا: "الفنان غادر المستشفى صباح اليوم، وتحسّنت حالته الصحية"، موجّهًا الشكر لكل من حرص على التواصل والدعاء للفنان خلال أزمته الصحية الأخيرة. يعد الفنان لطفي لبيب من أبرز الوجوه في تاريخ السينما والمسرح والتلفزيون في مصر، إذ يمتلك رصيدا يتجاوز 100 فيلم سينمائي، إلى جانب أكثر من 30 عملا دراميا، وقد اشتهر بأداء شخصيات متنوعة ومركبة، جمعت بين الكوميديا والدراما. من بين أبرز أدواره: شخصية السفير الإسرائيلي في فيلم "السفارة في العمارة"، وأدواره اللافتة في مسلسلات مثل "صاحب السعادة" و"عفاريت عدلي علام"، والتي نالت استحسانا واسعا من الجمهور والنقاد. المصدر: صدى البلد + القاهرة 24 تابعو الأردن 24 على


جفرا نيوز
منذ 7 ساعات
- جفرا نيوز
في حضرة الخشبة: الحركة المسرحية في الأردن صوت الفرد.. صدى المجتمع
جفرا نيوز - رنا حداد في الأردن، ليست الخشبة مجرّد منصة تقف عليها الأجساد وتُلقى منها النصوص، بل هي مساحة حوار، ومرآة تعكس التناقضات والتحولات، بل وتُعيد صياغة الأسئلة. الحركة المسرحية الأردنية، وإن بدأت بخطى متواضعة، استطاعت أن ترسّخ لنفسها هوية خاصة، تجمع بين التراث والحداثة، وبين المحلية والإنسانية، حتى بات المسرح جزءًا حيًا من النسيج الثقافي والاجتماعي في البلاد. من عمّان إلى إربد، مرورًا بالزرقاء والكرك ومأدبا، تعدّدت التجارب وتنوّعت الرؤى، لكنّ القاسم المشترك كان دومًا: الإيمان العميق بدور المسرح في فهم الذات الإنسانية، وطرح القضايا الاجتماعية، وبناء حوار حضاري مع الآخر. وقد جاءت مهرجانات المسرح لتشكل محطات نوعية في هذه الرحلة، من أبرزها مهرجان المونودراما العربي، الذي انطلق بثقة وجرأة، ليمنح للعرض الفردي بُعدًا جديدًا، لا كنوع مسرحي قائم بذاته فحسب، بل كأداة مكثّفة للتعبير عن الهمّ الإنساني. منذ دورته الأولى، تميّز هذا المهرجان بقدرته على استقطاب عروض وتجارب متعددة، أردنية وعربية، جمعت بين بساطة الشكل وعمق الطرح. على مدار دوراته، لم يكن مهرجان المونودراما مجرّد مناسبة فنية، بل رحلة لاكتشاف عالم إبداعي يخاطب النفس البشرية بكل تعقيداتها، ويعيد مساءلتها بعيدًا عن الشعارات الجاهزة. في تغطيتي الإعلامية للمهرجان عبر دوراته الثلاث، وقفت على عروض تنبض بالحياة رغم قلة الأدوات، تحفر عميقًا في الذاكرة الفردية والجماعية، وتعيد طرح الأسئلة القديمة: من نحن؟ ما الذي نخشاه؟ وأي معنى يمكن للفن أن يمنحه للحياة؟ شاهدتُ كيف يمكن لممثل واحد على الخشبة أن يخلق عوالم متكاملة، ويُحرّك جمهورًا كاملًا بكلمة، أو صمت، أو نظرة. لقد احتضن المهرجان نصوصًا تعالج قضايا الهجرة، المرأة، الحرب، الحرية، وأزمة الهوية. وكان لافتًا أن معظم العروض قدمت من وجهة نظر فردية، لكنها لامست قضايا جماعية، ما جعل من كل عرض جلسة تأمل في الذات والمجتمع. ولا يمكن الحديث عن هذه الحيوية المسرحية دون التوقف عند الدور المتزايد للشباب والنساء في صياغة ملامح المشهد المسرحي الأردني المعاصر. فقد برز جيل جديد من المسرحيين، يؤمنون بأن المسرح ليس ترفًا بل وسيلة للتغيير، ويخوضون تجارب جريئة في الإخراج والتمثيل والكتابة، بأساليب حداثية تعبّر عن نبضهم وهواجسهم. عروضهم، لا سيما ضمن مهرجان المونودراما، كشفت عن طاقات تمثيلية وكتابية واعدة، قادرة على تقديم محتوى عميق بوسائط بسيطة. أما الحضور النسائي، فقد كان أكثر من مجرّد مشاركة؛ بل كان حضورًا مؤثرًا ومركزيًا. فنانات أردنيات قدّمن عبر الخشبة نماذج متنوعة للمرأة: الصامدة، والمتمرّدة، والباحثة عن ذاتها. وعلى مستوى الإخراج والكتابة، أثبتت المرأة حضورها برؤية فنية ناقدة وشجاعة، قادرة على كسر التابوهات والانحياز للحقّ الإنساني في التعبير والوجود. ولعلّ ما يميّز المشهد المسرحي الأردني عمومًا، والمونودراما تحديدًا، هو قدرته على التجدد رغم التحديات. فنانون ومخرجون وكتاب، يواصلون المحاولة في ظل ظروف إنتاج محدودة، لأنهم يؤمنون بأن الفن ليس ترفًا، بل ضرورة، وبأن المسرح ليس فقط وسيلة للتسلية، بل أداة فعالة للتنمية الثقافية والاجتماعية. بمساحة جميلة راقية تكسر الضجيج البصري والسطحية الرقمية، يأتي المسرح – وتحديدًا المونودراما – ليُعيدنا إلى جوهر الإنسان: الكلمة، الجسد، الروح. وفي الأردن، هذه العودة لا تزال تتشكّل، تنضج، وتثمر. ختامًا، يمكن القول إن الحركة المسرحية في الأردن تسير بثبات، وبشغف، نحو مزيد من الحضور والتأثير. ومهرجان المونودراما المسرحي الأردني، بما يوفره من منبر للتجريب والتعبير، ليس مجرد حدث سنوي، بل هو دعوة دائمة للتأمل، والتجدد، والتحليق بعيدًا في فضاء الفن والإنسان.