
من المسافة صفر.. مشاهد لاشتباك القسام مع الصهاينة شرق مخيم جباليا وتوثيق إخلاء جنود بعد إسقاط طائرة
عرض الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد مصوّرة من اشتباك مباشر مع قوة صهيونية من المسافة صفر شرق مخيم جباليا، وذلك خلال معركة 'المخيم الثالثة' التي جرت بتاريخ 23 كانون الأول/ديسمبر 2024.
وأظهرت المقاطع لحظات الاشتباك القريب بين مجاهدي القسام والقوة الصهيونية، بالإضافة إلى توثيق عملية إخلاء الجنود القتلى والجرحى من قبل قوات الاحتلال، عقب إسقاط طائرة صهيونية في المنطقة ذاتها.
وتأتي هذه المشاهد في إطار توثيق الكتائب لعملياتها الميدانية ضد قوات الاحتلال خلال المعارك التي شهدها قطاع غزة، والتي تخلّلتها اشتباكات ضارية وخسائر مباشرة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن تنفيذ عمليتين نوعيتين استهدفتا آليات هندسية وعسكرية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال توغلها في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وفي بيان صدر ظهر اليوم السبت، أكدت الكتائب أنها استهدفت أربع حفارات هندسية إسرائيلية (بواقر) بقذائف 'الياسين 105″، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها. وأضاف البيان أن مجاهديها رصدوا وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال في موقع الاستهداف، مشيرًا إلى هبوط مروحيات عسكرية إسرائيلية لإخلاء المصابين من المنطقة.
وفي سياق متصل، أعلنت كتائب القسام أن مجاهديها تمكنوا يوم أمس الجمعة من تفجير عبوتين أرضيتين شديدتي الانفجار بدبابة 'ميركافا' وجرافة عسكرية من طراز 'D9″، أثناء مرورهما في محيط البلدة ذاتها، مؤكدة أن العملية نُفّذت بدقة وأوقعت إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة.
وأكدت الكتائب أن هذه العمليات تأتي في إطار التصدي للتوغلات المتكررة لقوات الاحتلال، وتأكيدًا على جهوزية المقاومة وقدرتها على إيقاع الخسائر في صفوف العدو على مختلف المحاور القتالية.
المصدر: الاعلام العسكري

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
"تهدد دورها الإقليمي".. تقرير أميركي ينتقد القاهرة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشف تقرير أميركي عن "حالة من الارتباك" في مصر بسبب استمرار وسائل الإعلام المصرية في الترويج لخطاب مناهض لـ "إسرائيل" خلال حربها مع إيران بينما تحاول الحكومة كبح جماح الروايات الشعبوية. وسلط تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنترست" الضوء على تناقض متزايد بين المصالح الجيوسياسية لمصر والخطاب الإعلامي الذي تتسامح معه أو تديره، مما يهدد بإضعاف مصداقيتها الديبلوماسية في ظل التوترات الإقليمية. وأشار التقرير إلى حادثة رمزية عكست هذا التناقض، حيث نشرت سلسلة مطاعم مصرية شهيرة صورة ترويجية لطبق الكشري، الطبق الوطني المصري، مرتبا على شكل صاروخ في اليوم السادس من عملية "الأسد الصاعد" الإسرائيلية ضد إيران في حزيران 2025. وأوضح التقرير أنه تم تفسير الصورة، التي بدت مولدة بالذكاء الاصطناعي، على نطاق واسع كدعم لإيران، حيث احتفت بها وسائل إعلام إيرانية، زاعمة كذبا أن "إسرائيل" هددت المطعم، محذرا من أن هذا الخطاب الإعلامي، الذي يبدو شعبويا، يتعارض مع مصالح مصر الاستراتيجية خاصة أن إيران تشكل تهديدا اقتصاديا وأمنيا للقاهرة، وتسعى لأهداف إقليمية متعارضة. وأوضح التقرير أن هذا التناقض ليس جديدا، بل يعكس استراتيجية قديمة للتوازن بين الخطاب الشعبي والسياسة الرسمية، لكنه أصبح "غير مستدام" في ظل التحديات الحالية، أنه مع استمرار هذا الارتباك الإعلامي، قد يؤثر سلبا في السياسة الخارجية المصرية، خاصة في علاقاتها مع الشركاء الإقليميين والدوليين، ويضعف دورها كوسيط في الصراعات الإقليمية، مثل مفاوضات غزة. يأتي هذا التقرير في سياق تصاعد التوترات الإقليمية بعد هجمات 7 تسرين الاول 2023، التي نفذتها حماس، والتي أعقبتها حرب إسرائيلية على غزة أودت بحياة أكثر من 56 ألف فلسطيني و132 ألف مصاب، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وفي حزيران الجاري نفذت "إسرائيل" عملية "الأسد الصاعد" ضد منشآت نووية إيرانية، مما أثار ردود فعل متباينة في المنطقة. ووفق التقرير تتمتع مصر بدور ديبلوماسي بارز كوسيط في قضايا المنطقة، حيث استضافت القاهرة محادثات لوقف إطلاق النار في غزة، وشاركت مع قطر في جهود وساطة بين "إسرائيل" وحماس، ومع ذلك تواجه مصر تحديات داخلية في إدارة الرأي العام، حيث يعبر الكثير من المصريين عن تعاطفهم مع الفلسطينيين ومعارضتهم لـ"إسرائيل"، بينما تحافظ الحكومة على علاقات ديبلوماسية مع "إسرائيل" بموجب اتفاقية كامب ديفيد.


المركزية
منذ 3 ساعات
- المركزية
مفاعل ديمونة... سرّ إسرائيل النووي المقلق في مرمى الصواريخ مجددًا
خلال الحرب الإيرانية - الإسرائيلية الأخيرة، اتجهت الأنظار إلى مفاعل ديمونة الإسرائيلي وذلك بعدما أثيرت مخاوف من إمكانية استهدافه من قبل إيران.. فماذا تقول المعلومات عن هذا المفاعل وهل تم استهدافه سابقاً؟ يقول تقرير نشره موقع "التلفزيون العربي" إن إسرائيل تُعتبر الدولة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، رغم أنها لم تؤكد أو تنفي أبداً حيازتها سلاحاً نووياً، وتعتمد الغموض إزاء هذا الموضوع، كما أنها ترفض التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي، والقبول بمراقبة دولية على مفاعلها في ديمونة. وتقدر "مبادرة التهديد النووي"، وهي منظمة تتخذ من الولايات المتحدة الأميركية مقرًا لها، أن اسرائيل أنتجت ما يكفي من البلوتونيوم لتسليح ما بين 100 و200 رأس حربي نووي. وظل مفاعل ديمونة في معزل عن أي تهديد منذ إنشائه رغم أن إسرائيل خاضت عدة حروب مع جوارها العربي، وخصوصاً حربي عام 1967 و1973 إضافة إلى حروبها مع حزب الله وحركة حماس في العقدين الأخيرين. وكانت مرات نادرة التي أعلنت فيها إسرائيل اقتراب الصواريخ التي تُطلق عليها خلال حروبها من منطقة المفاعل، ومنها إعلان الجيش الإسرائيلي في 17 من هذا الشهر إطلاق صفارات الإنذار في مناطق جنوب إسرائيل، بما في ذلك ديمونة، وجاء ذلك بعد إطلاق إيران دفعات من الصواريخ على إسرائيل في خامس يوم على العدوان عليها. كذلك، تعرّض محيط المفاعل إلى استهداف غير مسبوق في تموز عام 2014، حيث سقط صاروخان أُطلقا من قطاع غزة على بلدة ديمونة. وآنذاك، تبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إطلاق الصواريخ، قائلة إنها من طراز ام 75 التي يصل مداها الى نحو 80 كيلومترًا. يعتبر ديفيد بن غوريون رئيس الوزراء الأول لإسرائيل، عرّاب البرنامج النووي الإسرائيلي، بينما يُنظر إلى الرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز (1923- 2016) باعتباره مهندس مفاعل ديمونة، حيث كلفه بن غوريون في خمسينات القرن الماضي بالمسؤولية عن البرنامج النووي، وكان بيريز يشغل آنذاك منصب مدير عام وزارة الدفاع. وتأسست هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية عام 1952، حيث عملت على استخراج اليورانيوم من صحراء النقب، وتطوير تقنيات لإنتاج الماء الثقيل الذي وفر لإسرائيل القدرة على إنتاج أحد العناصر المهمة في المجال النووي. ووقّعت إسرائيل في أواخر أيلول عام 1957 اتفاقية مع باريس تقضي بإنشاء مفاعل نووي في "ديمونة"، بالاستعانة بالعلماء الفرنسيين. وأحيطت العملية بسرية بالغة، وبدت ديمونة في نهاية الخمسينيات وكأنها مدينة فرنسية، إذ كان 2500 مواطن فرنسي يعيشون فيها، واُفتتحت لهم المدارس والثانويات الفرنسية، وامتلأت شوارع المدينة بسيارات رينو. إلى ذلك، ذكر تقرير كتب في كانون الثاني عام 1963 ورفعت عنه السرية عام 2017 أن مفاعل ديمونة "كان يعمل بأقصى طاقته"، وأكّد التقرير أن المفاعل يمكنه بذلك أن ينتج ما يكفي من البلوتونيوم لصنع سلاح نووي أو اثنين سنوياً. ودفع هذا واشنطن لطلب زيارة بعثة تفتيش أميركية إلى المفاعل، وهو ما حدث عام 1963 بعد تنصيب ليفي أشكول رئيساً للوزراء في إسرائيل، حيث قامت بعثات تفتيش أميركية بنحو ست زيارات سنوية لمفاعل ديمونة بين عامي 1964 و1969. لكن السماح بالزيارات كان نوعًا من التحايل، فقد رفضت تل أبيب طلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة مفتشين للمفاعل النووي في ديمونة، وسمحت بدلًا من ذلك بزيارة الأميركيين مع تقييد حركتهم ومنعهم حتى من استخدام معداتهم الخاصة أو جمع العينات. كذلك، قامت بتضليلهم ببناء جدران زائفة حول المصاعد في مجمع ديمونة التي تنزل ستة مستويات إلى مصنع إعادة المعالجة تحت الأرض. ورغم ذلك توصلت إسرائيل عام 1969 الى تفاهم مع الولايات المتحدة يمتنع بموجبه المسؤولون الإسرائيليون عن الإدلاء بأي تصريح علني حول قدرة بلادهم النووية، ويتعهّدون بعدم القيام بأي تجربة نووية، في مقابل تعهّد واشنطن بعدم ممارسة ضغوط على تل أبيب في هذا الشأن. ولم يقم أي مسؤول إسرائيلي حتى الآن بخرق "قاعدة الصمت" هذه والاعتراف بوجود ترسانة نووية، بل واصلوا اعتماد سياسة تقوم على الغموض والالتباس إزاء الأمر. وفي عام 2010 أعلن إيهود باراك عندما كان وزيرًا للدفاع أن إسرائيل ستستمر في سياسة "الالتباس" هذه، وقال لإذاعة الجيش الاسرائيلي: "إنها سياسة جيدة ولا داعي لتغييرها. ثمة توافق تام مع الولايات المتحدة بهذا الشأن". أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرد على سؤال حول ما إذا كانت تل أبيب تمتلك أسلحة نووية في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" في أيار 2018، قائلًا: "لطالما قلنا إننا لن نكون أول من يقدّم النووي في الشرق الأوسط، لذلك نحن لسنا من قدمناه إلى المنطقة. هذه أفضل إجابة ستحصل عليها".


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
اغتيال الوطن.. سرد زمني لعمليات الجماعة الإرهابية من اغتيال الجنود إلى استهداف القيادات الأمنية والقضاة
منذ الإطاحة بحكم جماعة الإخوان في 30 يونيو 2013، بدأت مصر تواجه واحدة من أخطر الموجات الإرهابية في تاريخها الحديث، من اغتيالات، تفجيرات، وهجمات مسلحة تبنتها جماعات مصنفة إرهابية محليًا ودوليًا، بدعم وتحريض مباشر أو غير مباشر من جماعة الإخوان المسلمين. محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم 5 سبتمبر 2013 في 5 سبتمبر 2013، استهدفت عبوة ناسفة موكب وزير الداخلية محمد إبراهيم في مدينة نصر، وقع الانفجار من سيارة ملغومة، وأدى إلى إصابة 21 شخصًا، بينهم مدنيون وضباط، تبنت العملية جماعة 'أنصار بيت المقدس'، واتهمت أجهزة الأمن الجماعة بالتنسيق معها. اغتيال النائب العام هشام بركات 29 يونيو 2015 في صباح 29 يونيو 2015، انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من موكب النائب العام هشام بركات في حي مصر الجديدة، ما أدى إلى وفاته داخل مستشفى النزهة. وأظهرت التحقيقات أن العملية نفذها عناصر تلقوا تدريبًا في قطاع غزة بدعم من حركة حماس وبتمويل من الإخوان، وحكم على 28 منهم بالإعدام عام 2017. محاولات اغتيال استهدفت القضاء والأمن 2016–2017 • 5 أغسطس 2016 محاولة اغتيال المفتي الأسبق علي جمعة. • أكتوبر 2016 اغتيال العميد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات. • نوفمبر 2016 محاولة تفجير سيارة المستشار أحمد أبو الفتوح عضو هيئة محاكمة مرسي. تبنت تلك العمليات جماعة 'حسم'، وهي إحدى الأذرع المسلحة المرتبطة فكريًا بالإخوان اغتيالات أخرى لضباط الأمن الوطني • 17 نوفمبر 2013: اغتيال العقيد محمد مبروك داخل جهاز الأمن الوطني. • أبريل 2015: اغتيال العقيد وائل طهون في عين شمس قرب منزله. • فبراير 2014: اغتيال ضابط الأمن الوطني محمد عيد. • يوليو 2017: اغتيال النقيب إبراهيم عزازي. • شملت الهجمات أيضًا مناطق قليوب، العريش، الفيوم ما بين 2014–2016. الهدف كان تعطيل شبكات التحقيق وإرهاب أجهزة الأمن. تفجيرات الكنائس شهدت مصر سلسلة تفجيرات مروعة استهدفت الكنائس: • ديسمبر 2016 تفجير كنيسة البطرسية، أدى إلى مقتل 29 شخصًا. • أبريل 2017 تفجيران متزامنان في كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية أوقعا 45 قتيلًا. رغم إعلان 'داعش' مسؤوليته، كشفت التحقيقات عن ارتباط منفذيها بعناصر تلقت دعمًا من محاور إخوانية في الخارج. الدعم الإعلامي والتحريضي من منصات الخارج القنوات والمواقع الممولة من تركيا وقطر لعبت دورًا كبيرًا في التحريض على العنف وتبرير العمليات الإرهابية، تم الترويج للجماعات المسلحة كـ'ثوار'. الكمائن الأمنية.. ضربات ممنهجة لرموز الدولة شهدت البلاد عددًا من الهجمات الإرهابية التي استهدفت كمائن ثابتة ومتحركة، أبرزها: كمين شارع الهرم 9 ديسمبر 2016 انفجار عبوة ناسفة استهدف كمينًا أمنيًا أدى إلى استشهاد 6 من الشرطة، تبنت 'حسم' العملية التي وقعت قرب مسجد السلام بالهرم. هجوم كرم القواديس 24 أكتوبر 2014 من أعنف الهجمات في تاريخ الجيش، استخدم فيه تفجير انتحاري وعربات مفخخة، ما أسفر عن استشهاد 33 جنديًا شمال سيناء. كمين الفرافرة 19 يوليو 2014 هجوم إرهابي استهدف نقطة حرس حدود بوادي الفرافرة، أسفر عن استشهاد 21 جنديًا، وأعتبر من أوائل الهجمات الكبرى بعد سقوط حكم الإخوان. كمين زقدان بئر العبد 14 أكتوبر 2016 تعرض الكمين لهجوم مباغت بقذائف RPG، ما أسفر عن استشهاد 12 مجندًا وإصابة 8 آخرين. كمين التفاحة بئر العبد سبتمبر 2019 عملية انتحارية فاشلة بسيارات مفخخة على الكمين، قتل خلالها 18 إرهابيًا واستشهد عدد من الجنود. اغتيالات وضحايا في سيناء ومختلف المحافظات اغتيال نقيب المتفجرات 'ياسر جنينة' – 17 يناير 2018 استشهد الضابط ياسر حسن جنينة، مؤهل في إدارة إزالة المتفجرات، إثر انفجار عبوة زرعتها عناصر تكفيرية على الطريق الدولي شرق العريش بمنطقة سبكية بشمال سيناء، ما أدى لمقتله وإصابة 4 مجندين. اغتيال ضابط من مركز بريد عباد 16 مارس 2020 في 16 مارس 2020، استشهد الضابط أحمد عبدالسلام، السائق الخاص بمركز شرطة بئر العبد (العريش) إثر هجوم من قبل مسلحين مجهولين استهدفوا سيارته قرب صيدلية، وتم استهداف سائق سيارته بالرصاص، ثم اختطاف السيارة. مذبحة كمين العريش 20 مارس 2016 في هجوم بالقذائف الصاروخية استهدف نقطة تفتيش بالجورة (العريش)، استشهد 13 جنديًا وضابطًا من قوات الأمن والشرطة، بتبني من تنظيم داعش. اغتيال كبير وضباط وسط سيناء 1 مايو 2020 في هجوم متزامن على جيش في محيط بئر العبد، استشهد عقيد برتبة لواء وثلاثة جنود في 1 مايو 2020، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها تنظيم 'ولاية سيناء'، تلاه مقتل 18 إرهابيًا في رد أمني. هجمات عيد الفطر 2019.. 5 يونيو 2019 قتل 8 من الشرطة خلال هجوم منسق على كمين غرب العريش خلال عيد الفطر، وتبنى التنظيم مسؤولية الهجوم قبل أن تُقتل 5 عناصر منه. تصفية ضباط في الجيزة – أعوام 2017–2022 اغتيل عقيد بالجيزة وضباط ومجندين في سلسلة هجمات على دوريات شرطية بالمحافظة، ضمن توسع لعمليات الفروع المسلحة خارج سيناء تنظيمات إرهابية مرتبطة بالجماعة • 'حسم' و'لواء الثورة': مسؤولتان عن معظم الاغتيالات. • 'أنصار بيت المقدس': نفذت عمليات نوعية في سيناء والقاهرة. • 'داعش – ولاية سيناء': استهدفت الكنائس والكمائن. منذ سقوط حكم جماعة الإخوان في 30 يونيو 2013 كشفت الوقائع والاحداث عن حقيقة لا يمكن إنكارها أن الإرهاب لم يكن مجرد رد فعل أو فعل عشوائي، بل كان مشروعًا منظماً له من التنظيمات المسلحة إلى المنصات الإعلامية التي تبث الكراهية وتحرض على العنف من الخارج. وما بين محاولات اغتيال طالت قيادات في الدولة، وتفجيرات دمرت الكنائس والكمائن، واستهداف ممنهج لضباط الأمن الوطني والجيش، ظهر بوضوح أن الهدف كان ضرب مؤسسات الدولة، وزعزعة الثقة بين المواطن والدولة، واستطاعت الدولة المصرية أن تحاصر هذا الخطر، وتوجه له ضربات حاسمة.