logo
محادثات بين واشنطن وبكين لتهدئة التوتر التجاري بينهما

محادثات بين واشنطن وبكين لتهدئة التوتر التجاري بينهما

المدينةمنذ 4 ساعات

بدأ الأمريكيون والصينيون وسط تكتم كبير أمس، جولة مفاوضات جديدة في لندن بعد جولة أولى جرت الشهر الماضي في جنيف، سعيًا لتمديد الهدنة الهشَّة في الحرب التجارية بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.وتتابع الأسواق من كثب هذا الاجتماع، لكنَّ المحللين يتوقَّعون ألَّا يكون مثمرًا كما في سويسرا حيث اتفق البلدان على خفض شديد للرسوم الجمركية المتبادلة بينهما لمدة تسعين يومًا.وأوردت وكالة الصين الجديدة للأنباء بعد الظهر أنَّ «نائب رئيس الوزراء هي ليفنغ... بدأ أول اجتماع حول آلية التشاور التجاري مع الطرف الأمريكي في لندن».ويضم الوفد الأمريكي وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هاورد لوتنيك، وممثل التجارة في البيت الأبيض جايميسون جرير، على ما أكد الرئيس دونالد ترامب الجمعة.وامتنعت واشنطن وبكين صباح أمس، عن كشف أيِّ تفاصيل حول سير المفاوضات التي تجري في قصر لانكاستر هاوس بوسط لندن.ومن المتوقَّع أنْ تكون صادرات المعادن النادرة الصينية التي تعتبر مصدر خلاف بين البلدين، موضوعًا رئيسًا في المفاوضات، نظرًا إلى أهميَّة هذه المواد الأوليَّة في مجموعة واسعة من المنتجات ولاسيَّما بطاريات السيارات الكهربائية.وقالت كاثلين بروكس مديرة الأبحاث في شركة إكس تي بي، إنَّ «الولايات المتحدة تود عودة» وتيرة تصدير هذه المعادن الإستراتيجيَّة إلى سابق عهدها بعد أنْ تباطأت منذ أطلق ترامب حربه التجارية.وتابعت أنَّ الصين من جانبها تود أنْ «تعيد الولايات المتحدة النظر في القيود المفروضة على دخول الطلاب، وعلى الوصول إلى التقنيات المتطورة ولاسيَّما على التكنولوجيا المتطورة خصوصًا المعالجات الدقيقة، وأنَّ تُسهِّل وصول مزوِّدي التكنولوجيا الصينيين إلى المستهلكين الأمريكيين»، معتبرة أنَّ «نتيجة هذه المفاوضات ستكون حاسمة».ووافقت واشنطن بعد يومين من المفاوضات في جنيف على خفض الرسوم الجمركية المتبادلة على المنتجات الصينية من 145% إلى 30%، مقابل أنْ تخفض بكين رسومها الجمركية على المنتجات الأمريكية من 125 إلى 10%، وذلك لمدة 90 يومًا.وأتاحت هذه التسوية للعاصمتين وضع حدٍّ مؤقتًا لتصعيد الرسوم الجمركية الذي باشره ترامب في مطلع أبريل، وأدى إلى تباطؤ شديد في المبادلات التجارية الثنائية.وتراجعت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 12,7% في مايو مقارنة بأبريل، بحسب إحصاءات رسمية نشرت أمس، فانخفضت من 33 مليار دولار إلى 28,8 مليارًا.وبموازاة سعيها لإعادة العلاقات مع واشنطن إلى طبيعتها، باشرت الحكومة الصينية سلسلة محادثات مع شركائها التجاريين الآخرين من أجل تشكيل جبهة موحدة بمواجهة الولايات المتحدة، بدءًا بالدول الآسيوية وفي طليعتها اليابان وكوريا الجنوبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يقول إن جولة جديدة من المحادثات مع إيران ستجرى الخميس #اخر الاخبار
ترامب يقول إن جولة جديدة من المحادثات مع إيران ستجرى الخميس #اخر الاخبار

الكويت برس

timeمنذ ساعة واحدة

  • الكويت برس

ترامب يقول إن جولة جديدة من المحادثات مع إيران ستجرى الخميس #اخر الاخبار

الكويت برس - اخبار الكويت : شكرا لك لمشاهدة الموضوع التالي ترامب يقول إن جولة جديدة من المحادثات مع إيران ستجرى الخميس ، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا فتابعونا. قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة وإيران ستجريان الخميس محادثات جديدة حول البرنامج النووي الإيراني، واصفا المفاوضين الإيرانيين بأنهم 'صعاب المراس' ومعتبرا أن الاتفاق 'لم ينضج' بعد. وقال ترامب في تصريح لصحافيين ردا على سؤال حول تسلّم مقترح إيراني مضاد بشأن اتفاق محتمل 'لدينا اجتماع مع إيران الخميس لذا سننتظر حتى الخميس'. كانت هذه تفاصيل ترامب يقول إن جولة جديدة من المحادثات مع إيران ستجرى الخميس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله . و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كويت نيوز وقد حاول فريق المحريين في الكويت برس بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

النمو الفصلي للسعودية يتجاوز التوقعات على الرغم من تحديات النفط
النمو الفصلي للسعودية يتجاوز التوقعات على الرغم من تحديات النفط

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

النمو الفصلي للسعودية يتجاوز التوقعات على الرغم من تحديات النفط

وبذلك يتفوق اقتصاد المملكة على التوقعات، حيث يظهر قوة مفاجئة على الرغم من التحديات التي تفرضها أسواق النفط المتقلبة. ماذا يعني هذا؟ في الربع الأول من عام 2025، نما اقتصاد المملكة العربية السعودية بنسبة 3.4%، متجاوزًا التقدير الأولي للهيئة العامة للإحصاء البالغ 2.7%. وكان انكماش قطاع النفط أقل حدة، حيث بلغ 0.5%، مقارنةً بالانخفاض المتوقع بنسبة 1.4%، وذلك بفضل زيادة إنتاج النفط. والجدير بالذكر أن القطاع غير النفطي تألق بنمو بلغ 4.9%، متجاوزًا التوقعات البالغة 4.2%. ويُبرز أداء هذا القطاع نجاح جهود التنويع الاقتصادي في إطار رؤية 2030، الهادفة إلى تقليل الاعتماد على النفط. ومع ذلك، تُشكل أسعار النفط التي تقترب من 60 دولارًا للبرميل تحديًا لتوازن الميزانية، حيث أشار صندوق النقد الدولي إلى ضرورة أن تتجاوز الأسعار 90 دولارًا. مرونة الاقتصاد السعودي تُوفر مرونة الاقتصاد السعودي في مواجهة تقلبات أسعار النفط آفاقًا مستقبلية مستقرة للمستثمرين. وتعكس زيادة إنتاج "أوبك+"، بما في ذلك زيادة متوقعة قدرها 411 ألف برميل يوميًا في يوليو - استراتيجية استباقية لتحقيق التوازن في سوق النفط. ويُظهر خفض المملكة لأسعار النفط لشهر يوليو للمشترين الآسيويين خطوة استراتيجية للحفاظ على حصتها السوقية في المناطق الحيوية، ما يُبرز دور السعودية المحوري في ديناميكيات سوق الطاقة في ظل تعديلات سلسلة التوريد العالمية. خطط التنويع تُعدّ رؤية السعودية 2030 مفتاحًا لتحول المملكة من اقتصاد يعتمد على النفط إلى اقتصاد متنوع. ورغم عجز مالي متوقع قدره 27 مليار دولار أمريكي لعام 2025، فإن الاستثمارات الجارية في مشاريع مثل دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029 وكأس العالم 2034 ستُحفّز النمو. ولا تزال مؤسسات وبنوك عالمية متفائلة باستمرار التوسع الاقتصادي بفضل هذه الاستثمارات، حتى مع احتمال خفض الإنفاق الحكومي. ويمثل هذا التحول لحظةً حاسمةً في ديناميكية الاقتصاد العالمي، حيث تُواكِب المملكة أهداف الاستدامة الأوسع نطاقًا.

سوريا تستعد للعودة إلى نظام "سويفت" بعد عزلة مالية لأكثر من عقد
سوريا تستعد للعودة إلى نظام "سويفت" بعد عزلة مالية لأكثر من عقد

الموقع بوست

timeمنذ 2 ساعات

  • الموقع بوست

سوريا تستعد للعودة إلى نظام "سويفت" بعد عزلة مالية لأكثر من عقد

أعلن حاكم مصرف سوريا المركزي، عبد القادر حصرية، الاثنين، أن بلاده بصدد استعادة ارتباطها الكامل بنظام "سويفت" العالمي للمدفوعات خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك بعد أكثر من عشر سنوات من العزلة نتيجة العقوبات الغربية. وأوضح حصرية، في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، أن العودة إلى نظام "سويفت" ستسهم في جذب العملات الأجنبية التي تشتد الحاجة إليها داخل البلاد، كما ستعزز جهود مكافحة غسل الأموال وتقلل الاعتماد على الشبكات المالية غير الرسمية في التجارة العابرة للحدود. وأشار إلى أن الخطة تقضي بمرور جميع العمليات التجارية الخارجية عبر القطاع المصرفي الرسمي، ما يعني إلغاء الدور الذي لعبه الصرافون لسنوات، إذ كانوا يتقاضون نحو 40 سنتًا عن كل دولار يدخل البلاد. وأضاف أن البنوك السورية، إلى جانب البنك المركزي، قد حصلت على رموز "سويفت"، ولم يتبق سوى استئناف عمل البنوك المراسلة لمعالجة التحويلات. وأكد حصرية أن مصرف سوريا المركزي يستهدف ترسيخ صورة البلاد كمركز مالي، في ظل توقعات بتدفق استثمارات أجنبية مباشرة لتمويل مشاريع إعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية، مشددًا على أن ذلك أمر حاسم لمستقبل البلاد الاقتصادي. ورغم ما وصفه بـ"التقدم الكبير"، أشار حاكم المصرف المركزي إلى أن هناك الكثير من التحديات التي ما زالت قائمة، داعيًا إلى تغيير شامل في السياسة الدولية تجاه سوريا. وأوضح أن ما تحقق حتى الآن لا يتجاوز رفعًا انتقائيًا للعقوبات وإصدار بعض التراخيص، مطالبًا بتنفيذ شامل ومستدام. وفي خطوة جديدة، كشف حصرية أن السلطات السورية قررت عدم اللجوء إلى الاقتراض الخارجي، لكنها تبحث بالتعاون مع وزارة المالية إمكانية إصدار صكوك، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البلاد كأداة مالية بديلة لدعم الاقتصاد. دعم أوروبي وتعزيز الشراكة وفي سياق متصل، أعلنت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا شويتسا، الأسبوع الماضي، تخصيص مساعدات بقيمة 175 مليون يورو لدعم تعافي الاقتصاد السوري. وأوضحت أن المساعدات ستُوجه لقطاعات الطاقة والتعليم والصحة والزراعة، بهدف دعم المؤسسات وتعزيز حقوق الإنسان في البلاد. وأكدت شويتسا، خلال أول زيارة رسمية لمفوض أوروبي إلى دمشق منذ تشكيل الحكومة السورية الانتقالية الجديدة في آذار/مارس الماضي، أن الاتحاد الأوروبي يريد لعملية إعادة الإعمار أن تكون بقيادة سورية وبملكية وطنية. كما أعلنت أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، سيشارك في اجتماع وزاري يُعقد في بروكسل يوم 23 حزيران/يونيو الجاري، ويجمع نحو 12 دولة متوسطية، في إطار الجهود الدولية لدعم الاستقرار الاقتصادي والسياسي في سوريا. ما هو نظام "سويفت"؟ نظام "سويفت" هو اختصار لـ "Society for Worldwide Interbank Financial Telecommunication"، أي الجمعية العالمية للاتصالات المالية بين البنوك. وهي منظمة تعاونية غير ربحية، تأسست عام 1973 ويقع مقرها في بلجيكا، وبدأت نشاطها فعليًا عام 1977. يُعد "سويفت" البنية التحتية الأساسية لتبادل الرسائل المالية بين البنوك والمؤسسات المالية حول العالم، حيث يوفر وسيلة آمنة وفعّالة لتبادل المعلومات المتعلقة بالتحويلات المالية وأوامر الدفع وشراء وبيع الأصول. ويُعتبر هذا النظام تطورًا حديثًا في عالم المعاملات المصرفية الدولية، بديلاً عن الوسائل التقليدية، ويضمن سرعة التنفيذ والدقة العالية وحماية البيانات، مما جعله عنصرًا أساسيًا في حركة رؤوس الأموال العالمية. تأتي هذه التطورات في ظل مرحلة انتقالية تعيشها سوريا، بعد نحو ستة أشهر من الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وتسعى الحكومة السورية إلى فرض سلطة فاعلة على كامل التراب الوطني، وإنعاش الاقتصاد، وكسب ثقة المجتمع الدولي. وقد نجحت الإدارة الجديدة في تحقيق اختراقات سياسية مهمة تمثلت برفع العقوبات الأمريكية، ثم الأوروبية عن سوريا في أيار/مايو الماضي، وهو ما يُنظر إليه على أنه تحول محوري في السياسة الدولية تجاه دمشق، يفتح الباب أمام إعادة اندماجها في النظام المالي والاقتصادي العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store