logo
باحثون يتوصلون لطريقة جديدة لأخذ دواء الفصام أسبوعيا بدلا من تناوله بشكل يومى

باحثون يتوصلون لطريقة جديدة لأخذ دواء الفصام أسبوعيا بدلا من تناوله بشكل يومى

اليوم السابعمنذ 8 ساعات

قد يجد العديد من مرضى الفصام ، أو أمراض نفسية أخرى، أو أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والربو، صعوبة في تناول أدويتهم يوميًا، وللتغلب على هذا التحدي، طوّر باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) قرصا من الدواء يؤخذ مرة واحدة أسبوعيًا فقط بدلا من يوميا، ويطلق الدواء تدريجيًا من المعدة.
في تجربة سريرية من المرحلة الثالثة، لشركة فرعية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، استخدم الباحثون قرص دواء أسبوعي لإيصال دواء شائع الاستخدام لعلاج أعراض الفصام، ووجدوا أن هذا النظام العلاجي حافظ على مستويات ثابتة من الدواء في أجسام المرضى، وسيطر على أعراضهم تمامًا مثل الجرعات اليومية منه، نُشرت النتائج اليوم في مجلة لانسيت للطب النفسي .
يقول جيوفاني ترافيرسو، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وأخصائي أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى بريجهام والنساء، والعضو المشارك في معهد برود، وأحد مؤلفي الدراسة: "لقد حوّلنا دواءً كان يُؤخذ مرة واحدة يوميًا إلى دواء يُؤخذ مرة واحدة أسبوعيًا عن طريق الفم، باستخدام تقنية قابلة للتكيف مع مجموعة متنوعة من الأدوية". مضيفا، إن القدرة على توفير جرعة ثابتة من الدواء لفترة طويلة، في نظام سهل الاستخدام، تُسهّل ضمان حصول المرضى على أدويتهم".
بدأ مختبر ترافيرسو بتطوير الكبسولة القابلة للهضم، والتي دُرست في هذه التجربة منذ أكثر من 10 سنوات، في إطار جهود متواصلة لتسهيل تناول الأدوية على المرضى، حجم الكبسولة يقارب حجم قرص متعدد الفيتامينات، وبمجرد ابتلاعها، تتمدد على شكل نجمة، مما يساعدها على البقاء في المعدة حتى يتم إطلاق جرعة الدواء كاملة، تشكل الكبسولة القابلة للابتلاع مستودعًا للأدوية في المعدة، حيث تطلق حمولتها تدريجيًا وتزيل الحاجة إلى تناول المرضى للأدوية كل يوم.
تبلغ حجم الكبسولة القابلة للابتلاع تقريبًا حجم كبسولة الفيتامينات المتعددة، وبمجرد بلعها، تتمدد على شكل نجمة مما يساعدها على البقاء في المعدة حتى يتم إطلاق كل الدواء.
يقول جيوفاني ترافيرسو، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وأخصائي أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى بريجهام،و مؤلف الدراسة: "لقد قمنا بتحويل شيء يجب تناوله مرة واحدة في اليوم إلى مرة واحدة في الأسبوع، عن طريق الفم، باستخدام تقنية يمكن تكييفها لمجموعة متنوعة من الأدوية".
على مدار العقد الماضي، عمل مختبر ترافيرسو على تطوير مجموعة متنوعة من الكبسولات التي يمكن بلعها وتبقى في الجهاز الهضمي لأيام أو أسابيع، مطلقةً حمولتها الدوائية ببطء، في عام 2016، أعلن فريقه عن الجهاز النجمي، الذي طورته احدى الشركات التابعة للمعهد لاحقًا لإجراء تجارب سريرية على مرضى الفصام.
يحتوي الجهازعلى 6 أذرع قابلة للطي، مما يسمح بوضعها داخل كبسولة، تذوب الكبسولة عند وصول الجهاز إلى المعدة، مما يسمح للأذرع بالانطلاق، بمجرد تمديد الأذرع، يصبح الجهاز كبيرًا جدًا بحيث لا يستطيع المرورعبر بوابة المعدة (مخرج المعدة)، فيبقى عائمًا بحرية في المعدة بينما تُطلق الأدوية ببطء من الأذرع، بعد حوالي أسبوع، تنفصل الأذرع من تلقاء نفسها، ويخرج كل جزء من المعدة ويمر عبر الجهاز الهضمي.
في التجارب السريرية، احتوت الكبسولة على الريسبيريدون وهو الاسم العلمى للعقار، وهو دواء شائع الاستخدام لعلاج الفصام، يتناوله معظم المرضى الدواء عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا، كما تتوفر أنواع قابلة للحقن تُعطى كل أسبوعين، أو كل شهر، أو كل شهرين، ولكنها تتطلب إشرافًا طبيًا، وليست مقبولة دائمًا لدى المرضى.
وقد اختار فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا التركيز على مرض الفصام على أمل أن يتمكن نظام العلاج الذي يمكن إعطاؤه بشكل أقل تكرارًا، من خلال التوصيل عن طريق الفم، من تسهيل العلاج للمرضى ومقدمي الرعاية لهم.
أكد ترافيرسو: "من بين مجالات الاحتياجات غير الملباة التي تم التعرف عليها مبكرًا الحالات النفسية العصبية، حيث يمكن أن يحدّ المرض من قدرة الشخص على تذكر تناول أدويته أو يُضعفها، ومن هذا المنطلق، كان الفصام من بين الحالات التي حظيت باهتمام كبير"، وقد تم اجراء تجربة المرحلة الثالثة، وشارك فيها 83 مريضًا من 5 مواقع مختلفة في أنحاء الولايات المتحدة، أكمل 45 من هؤلاء المرضى الأسابيع الخمسة كاملةً من الدراسة، حيث تناولوا كبسولة واحدة أسبوعيًا تحتوي على ريسبيردون وهو الإسم العلمى للعقار.
طوال فترة الدراسة، قام الباحثون بقياس كمية الدواء في مجرى دم كل مريض، وفي كل أسبوع، لاحظوا ارتفاعًا حادًا في مستوى الدواء في يوم تناوله، يليه انخفاض بطيء خلال الأسبوع التالي، وكانت جميع المستويات ضمن النطاق الأمثل، وكان التباين مع مرور الوقت أقل مما يُلاحظ عند تناول المرضى حبة دواء يوميًا.
علاج فعال..
وباستخدام تقييم يُعرف باسم مقياس المتلازمة الإيجابية والسلبية (PANSS)، وجد الباحثون أيضًا أن أعراض المرضى ظلت مستقرة طوال الدراسة، حيث إنه من أكبر العوائق التي تواجه رعاية المصابين بالأمراض المزمنة عمومًا عدم انتظام تناول الأدوية، وهذا يؤدي إلى تفاقم الأعراض، وفي حالة الفصام، قد يؤدي إلى الانتكاس ودخول المستشفى".
يُمثل خيار تناول الدواء عن طريق الفم مرة واحدة أسبوعيًا خيارًا مهمًا يُساعد على الالتزام بالعلاج لدى العديد من المرضى الذين يُفضلون الأدوية الفموية على الأدوية عن طريق الحقن".
وجد الباحثون، أن الآثار الجانبية للعلاج كانت طفيفة، عانى بعض المرضى من ارتجاع حمضي خفيف وإمساك في بداية الدراسة، لكن هذه الأعراض لم تدم طويلًا، كما إن النتائج، التي تُظهر فعالية الكبسولة وآثارها الجانبية القليلة، تُمثل إنجازًا هامًا في هذا النهج لتوصيل الدواء.
و قال الباحثون، "إن هذا يُثبت بالفعل صحة فرضيتنا قبل عقد من الزمن، وهي إمكانية استخدام كبسولة واحدة لتوفير مستودع للأدوية داخل الجهاز الهضمي، ما نراه هنا هو أن الكبسولة قادرة على تحقيق مستويات الدواء المتوقعة، بالإضافة إلى التحكم في الأعراض لدى مجموعة كبيرة من مرضى الفصام".
يأمل الباحثون الآن إكمال دراسات المرحلة الثالثة الأوسع نطاقًا قبل التقدم بطلب للحصول على موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA"على هذا النهج لتوصيل الريسبيريدون.
يقول روبرت لانجر، أستاذ معهد ديفيد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والذي كان أحد مؤلفي الدراسة الأصلية حول كبسولة النجمة "نحن سعداء بأن هذه التكنولوجيا التي بدأت في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا قد وصلت إلى مرحلة التجارب السريرية للمرحلة الثالثة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فات الميعاد.. الضغط النفسى خلال فترة الحمل يعرض الطفل لتلك المخاطر
فات الميعاد.. الضغط النفسى خلال فترة الحمل يعرض الطفل لتلك المخاطر

اليوم السابع

timeمنذ 4 ساعات

  • اليوم السابع

فات الميعاد.. الضغط النفسى خلال فترة الحمل يعرض الطفل لتلك المخاطر

تصاعدت أحداث مسلسل " فات الميعاد" بعد الاعتداء بالضرب الذى تعرضت له بسمة " أسماء أبو اليزيد"، من زوجها "أحمد مجدى"، ما أدى إلى تعرضها لوعكة صحية خطيرة، خاصة أنها في فترة الحمل ، الأمر الذى كاد يعرض جنيها للخطر أيضًا، ما دفعها إلى اللجوء للمحكمة طلبًا للطلاق. وتعد فترة الحمل مرحلة صحية حرجة، سواء للأم أو الجنين، وتتطلب رعاية خاصة للأم بدنيا للتأكد من عدم تعرضها لأى مضاعفات صحية قد تعرضها هي أو الجنين للخطر، كذلك الرعاية النفسية، خاصة مع التقلبات المزاجية التي تمر بها الأم خلال أشهر الحمل، بسبب التغيرات الهرمونية. العلاقة بين الحالة النفسية للأم وسلامة الجنين وبحسب تقرير نشره موقع "American heart association"، يعتقد الباحثون أن جزءًا على الأقل من بنية الصحة النفسية يبدأ قبل البلوغ بوقت طويل، ويُظهر عدد متزايد من الدراسات أنه يمكن أن يبدأ في الرحم، مما يعنى أن تعرض الأم لمستويات عالية من التوتر أثناء الحمل ، قد يعرض الجنين لأمراض نفسية وقلبية وعائية بعد عقود. ويلعب هرمون التوتر " الكورتيزول" دورًا حيويًا في الجسم وفي نمو الجنين، ولكن عندما تتعرض المرأة لتوتر شديد أو طويل الأمد أثناء الحمل، فإن المستويات الزائدة من الكورتيزول قد تُعيق نمو دماغ الجنين، وقد تؤدى هذه التغيرات في دوائر دماغ الجنين إلى فرط الحساسية للتوتر في مراحل لاحقة من الحياة، بالإضافة إلى مشاكل في الجهاز المناعي قد تمهد الطريق للإصابة بالأمراض مستقبلًا. ووفقا لدراسة نشرت مؤخرًافي وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، أظهرت أن الأشخاص في منتصف العمر الذين تعرضوا في الرحم لمستويات غير طبيعية من العلامات المسببة للالتهابات بسبب التوتر، عانوا من ضعف في تنظيم التوتر لمدة تصل إلى 45 عامًا، كذلك وأظهرت أبحاث سابقة لفريقها أن التوتر قبل الولادة يؤثر على خطر إصابة الجنين لاحقًا بالاكتئاب و الذهان وأمراض القلب. هل تعرض الأم الحامل للضغوطات النفسية يؤدى إلى نفس النتيجة؟ ووفقا للتقرير، ليست كل الضغوطات النفسية التي تتعرض لها الأم، تؤدي إلى تغيرات في المخ، وليس كل النساء الحوامل يستجيبن للضغوط بنفس الطريقة، وذلك لأن الأمر لا يتعلق بسبب التوتر، بل بكيفية تعامل الشخص معه. و من المهم أيضًا أن تعرف النساء أن التغيرات التي تطرأ على دماغ الطفل أثناء الحمل قابلة للإصلاح، فعلى الرغم من أن الدماغ ينمو بأسرع ما يمكن في الرحم، ولكن يمكن معالجة قدر كبير منه في السنوات الثلاث الأولى من الحياة.

وزير الصحة يناقش مع نظيره التونسي سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
وزير الصحة يناقش مع نظيره التونسي سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات

جريدة المال

timeمنذ 4 ساعات

  • جريدة المال

وزير الصحة يناقش مع نظيره التونسي سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، الدكتور مصطفى الفرجاني وزير الصحة بالجمهورية التونسية، وذلك بمطار القاهرة الدولي، في زيارة تستهدف بحث وتعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الصحة العامة والرعاية الطبية. وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار، عن ترحيبه بوزير الصحة التونسي فور وصوله، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين، والحرص المشترك على تطوير أوجه التعاون في مختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع الصحي، الذي يمثل أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في البلدين. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الزيارة تأتي في إطار مواصلة التنسيق والتشاور حول القضايا الصحية ذات الاهتمام المشترك، ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة بين الجانبين، بما يشمل تطوير الخدمات الطبية، وتدريب الكوادر، وتبادل المعرفة في مجالات الصناعات الدوائية، والرعاية الصحية الأولية، ومكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية. وكشف «عبدالغفار» أنه من المقرر أن تتضمن الزيارة عددًا من اللقاءات الرسمية، وزيارات ميدانية للمؤسسات الصحية في مصر، بما يسهم في تعميق التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين. ومن جانبه، أعرب وزير الصحة التونسي عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بما حققته مصر من إنجازات لافتة في مجال الرعاية الصحية، وخاصة في برامج المبادرات الرئاسية للصحة العامة ومنظومة التأمين الصحي الشامل، مؤكدًا تطلع تونس، للاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في المشروعات القومية بالقطاع الصحي.

وزير الصحة يوجه بتسوية مستحقات هيئة الشراء الموحد وتأمين مخزون الأدوية
وزير الصحة يوجه بتسوية مستحقات هيئة الشراء الموحد وتأمين مخزون الأدوية

جريدة المال

timeمنذ 5 ساعات

  • جريدة المال

وزير الصحة يوجه بتسوية مستحقات هيئة الشراء الموحد وتأمين مخزون الأدوية

عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعا، مع الدكتور هشام ستيت رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، لمناقشة مستحقات هيئة الشراء الموحد وآليات تسويتها بشكل يضمن كفاءة واستمرارية منظومة الإمداد الدوائي والطبي في مصر. وخلال الاجتماع، أكد 'عبدالغفار' أهمية التنسيق الكامل بين جميع الأطراف المعنية، وتسوية مستحقات هيئة الشراء الموحد، والذي يُعد خطوة جوهرية لضمان استمرارية توفير الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل منتظم وآمن. وشدد وزير الصحة، على ضرورة وضع آليات واضحة وفعّالة للمتابعة الدورية وضمان الالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة لصرف المستحقات، بما يحقق الانضباط المالي والحوكمة الرشيدة داخل منظومة الصحة. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول بشكل خاص موقف توافر الأدوية الحيوية، مثل أدوية الطوارئ والسكري والأورام، لما لها من أهمية قصوى في الحفاظ على صحة وسلامة المرضى، كما تمت مراجعة المخزون الإستراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية، وتقييم الاحتياجات الفعلية للقطاعات الصحية المختلفة خلال الفترة المقبلة. وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تطرق بشكل موسّع إلى أهمية المتابعة الدقيقة والدورية لحركة الأدوية في السوق المحلي، سواء كانت أدوية مستوردة من الخارج أو مصنّعة محليًا، وذلك لضمان توافر الأدوية بشكل منتظم ومستدام داخل مختلف منافذ تقديم الخدمة الصحية، سواء في المستشفيات الحكومية أو الصيدليات أو المؤسسات العلاجية التابعة للقطاعين العام والخاص. ونوه «عبدالغفار» إلى أن الوزير أوصى كلًا من الدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، بإعداد دراسة تفصيلية لحصر جميع الأدوية المتداولة، وتحليل وضعها من حيث التوافر والتسعير ومعدلات الاستهلاك، مع التركيز على الأدوية الحيوية والأساسية، على أن تشمل الدراسة تقييمًا دقيقًا لسلاسل التوريد، والعقبات التي قد تواجه توفير الأدوية، سواء على مستوى الإنتاج المحلي أو الاستيراد، بما يدعم اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة، تساهم في تحسين التخطيط واستدامة الإمدادات، ويضمن عدم حدوث أي نقص في الأدوية داخل السوق أو المنشآت الصحية. ولفت «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تناول أيضًا ملف توطين صناعة الأدوية في مصر، باعتباره أحد المحاور الإستراتيجية التي توليها الدولة اهتمامًا بالغًا، في إطار رؤيتها لتعزيز الأمن الدوائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك استجابة للتحديات التي يشهدها القطاع الصحي عالميًا، وسعيًا لتقليل الاعتماد على الاستيراد الخارجي، خاصة في ظل تقلبات الأسواق الدولية وارتفاع تكاليف الشحن والمواد الخام، مما قد يؤثر على توافر بعض الأصناف الحيوية. حضر الاجتماع الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور بيتر وجيه مساعد الوزير للطب العلاجي، والدكتور أحمد مصطفى رئيس هيئة التأمين الصحي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store