logo
"بايدو" الصينية تُطلق نموذجَي ذكاء اصطناعي مجانيين لمنافسة "ديب سيك"

"بايدو" الصينية تُطلق نموذجَي ذكاء اصطناعي مجانيين لمنافسة "ديب سيك"

الاقتصادية١٦-٠٣-٢٠٢٥

أطلقت شركة الإنترنت الصينية العملاقة "بايدو" نموذجين جديدين مجانيين للذكاء الاصطناعي التوليدي مدمجين في روبوت المحادثة الخاص بها "إرني بوت"، فيما يشهد القطاع منافسة شرسة.
ويأتي هذا الإعلان بعد شهرين من إحداث شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة، ثورة في عالم التكنولوجيا من خلال روبوت المحادثة القوي الذي تم تطويره بتكلفة منخفضة ويعمل بموارد أقل.
وأعلنت "بايدو" الأحد في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي "وي تشات" أنها أطلقت نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي "إكس 1"، مؤكدة أنه يوفر أداءً مشابها لـ "ديب سيك" ولكن بتكلفة أقل، إلى جانب نموذج أساسي جديد هو "إرني 4,5".
وأكدت "بايدو" أن الأخير "يتفوق" على نموذج "جي بي تي-4,5" من شركة "أوبن إيه آي" الأميركية في "اختبارات معيارية متعددة"، بينما أظهر "إرني إكس 1" قدرات "محسّنة في الفهم والتخطيط والتفكير والتطور".
وأصبحت الأداتان المجانيتان اللتان أُصدِرتا قبل أسبوعين من الموعد المحدد، متاحتين من خلال روبوت الدردشة "إرني بوت" التابع لـ"بايدو".
وحتى الآن، كان يتعين على المستخدمين دفع اشتراك شهري للتمكن من استخدام أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة.
وأعلنت "بايدو" كذلك عزمها، على غرار "ديب سيك"، على جعل نماذج الذكاء الاصطناعي في برنامجها للمحادثة مفتوحة المصدر ابتداء من 30 يونيو.
كانت "بايدو" في طليعة الشركات الصينية التي وفرت منصات للذكاء الاصطناعي التوليدي عام 2023، ولكن برامج الدردشة من شركات منافسة مثل "بايت دانس" (مالكة "تيك توك") و"مون شوت إيه آي"، سرعان ما أشبعت السوق.
وأعادت "ديب سيك" خلط الأوراق من خلال نموذجها الذي يتمتع بكفاءة مماثلة للنماذج الأمريكية مثل "تشات جي بي تي" ولكن بتكلفة تطوير أقل بكثير.
وسرعان ما دمجت شركات صينية وهيئات حكومية في أدواتها الخاصة برنامج "ديب سيك" المتاح للجمهور.
على سبيل المثال، دمجت "بايدو" نموذج التفكير "آر 1" من شركة "ديب سيك" في محرك البحث التقليدي الخاص بها.
وفي فبراير، أصدرت شركة "تنسنت"المالكة لتطبيق "وي تشات"، نموذج ذكاء اصطناعي جديدا أكدت أنه يجيب عن الاستفسارات على نحو أسرع من "ديب سيك"، في حين تستخدم تقنية منافستها لمنصة المراسلة الخاصة بها.
وفي الشهر نفسه، أعلنت شركة "علي بابا" أنها ستستثمر 52 مليار دولار في السنوات الثلاث المقبلة لتطوير الذكاء الاصطناعي. وأصدرت الشركة أيضا هذا الشهر نسخة جديدة من تطبيق المساعد المدعوم بالذكاء الاصطناعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"Open AI": إعادة هيكلة الشركة تمهد إدراجها في البورصة
"Open AI": إعادة هيكلة الشركة تمهد إدراجها في البورصة

شبكة عيون

timeمنذ 3 ساعات

  • شبكة عيون

"Open AI": إعادة هيكلة الشركة تمهد إدراجها في البورصة

"Open AI": إعادة هيكلة الشركة تمهد إدراجها في البورصة ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: ذكرت سارة فراير، المديرة المالية لشركة "أوبن إيه آي"، أن خطط إعادة هيكلة الشركة قد تفتح الباب أمام إدراج محتمل في البورصة مستقبلًا. وأكدت خلال مشاركتها في قمة دبلن للتكنولوجيا، اليوم الأربعاء، أن هذا الطرح المحتمل يتوقف على مدى جاهزية الشركة وظروف الأسواق العامة في هذا الوقت. وأضافت "فراير": "تحويل الذراع الربحية لمطورة روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" إلى شركة ذات منفعة عامة، يمنحنا خيار أن نكون مؤهلين للاكتتاب العام". مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد)

شركات التكنولوجيا الصينية تكشف عن كيفية تعاملها مع قيود الرقائق الأميركية
شركات التكنولوجيا الصينية تكشف عن كيفية تعاملها مع قيود الرقائق الأميركية

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

شركات التكنولوجيا الصينية تكشف عن كيفية تعاملها مع قيود الرقائق الأميركية

كشفت شركتا "تينسنت" و"بايدو"، وهما من أكبر شركات التكنولوجيا في الصين، عن كيفية مواكبتهما لسباق الذكاء الاصطناعي العالمي، حتى في ظل تشديد أميركا بعض القيود على أشباه الموصلات الرئيسية. وتشمل أساليب الشركتين تخزين الرقائق، وتحسين كفاءة نماذج الذكاء الاصطناعي، وحتى استخدام أشباه موصلات محلية الصنع. في حين ألغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إحدى قواعد الرقائق المثيرة للجدل التي وضعتها إدارة بايدن، إلا أنها شددت صادرات بعض أشباه الموصلات من شركات مثل "إنفيديا" و"إيه إم دي" في أبريل. قال مارتن لاو، رئيس شركة تينسنت - مشغل تطبيق وي تشات، أكبر تطبيق مراسلة في الصين - بأن شركته تمتلك مخزونًا كبيرًا من الرقاقات التي اشترتها سابقًا، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي" واطلعت عليه "العربية Business". وكان يشير إلى وحدات معالجة الرسومات (GPUs)، وهي نوع من أشباه الموصلات أصبح المعيار الذهبي لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة. تتطلب هذه النماذج قوة حوسبة هائلة توفرها وحدات معالجة الرسومات لمعالجة كميات هائلة من البيانات. لكن لاو صرّح بأنه على عكس اعتقاد الشركات الأميركية بضرورة توسيع مجموعات وحدات معالجة الرسومات لتطوير ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا، فإن "تينسنت" قادرة على تحقيق نتائج تدريب جيدة باستخدام مجموعة أصغر من هذه الرقاقات. وقال لاو: "لقد ساعدنا ذلك في الواقع على النظر إلى مخزوننا الحالي من الرقائق عالية الجودة والقول إنه ينبغي أن يكون لدينا ما يكفي من الرقائق عالية الجودة لمواصلة تدريب النماذج لعدة أجيال أخرى في المستقبل". فيما يتعلق بالاستدلال - وهو عملية تنفيذ مهمة ذكاء اصطناعي فعليًا بدلًا من مجرد التدريب - قال لاو إن "تينسنت" تستخدم تحسين البرمجيات لتحسين الكفاءة، وذلك لنشر نفس العدد من وحدات معالجة الرسومات (GPUs) لتنفيذ وظيفة معينة. وأضاف لاو أن الشركة تدرس أيضًا استخدام نماذج أصغر حجمًا لا تتطلب قوة حوسبة هائلة. كما ذكرت "تينسنت" أنها تستطيع الاستفادة من الرقائق وأشباه الموصلات المصممة خصيصًا والمتوفرة حاليًا في الصين. وقال لاو: "أعتقد أن هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها تلبية احتياجات الاستدلال المتزايدة والمتنامية، وكل ما نحتاجه هو مواصلة استكشاف هذه المجالات وقضاء المزيد من الوقت على الأرجح في الجانب البرمجي، بدلاً من مجرد شراء وحدات معالجة الرسومات بالقوة". نهج شركة بايدو روجت "بايدو"، أكبر شركة بحث في الصين، لما أسمته قدراتها الشاملة - أي مزيج من بنيتها التحتية للحوسبة السحابية، ونماذج الذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الفعلية القائمة على هذه النماذج، مثل روبوت الدردشة إيرني. وصرح دو شين، رئيس أعمال الذكاء الاصطناعي السحابي في "بايدو"، خلال مؤتمر أرباح الشركة هذا الأسبوع: "حتى بدون الوصول إلى أحدث الرقاقات، تُمكّننا قدراتنا الفريدة في مجال الذكاء الاصطناعي الشامل من بناء تطبيقات قوية وتقديم قيمة قيّمة". أشادت "بايدو" أيضًا بتحسين البرمجيات وقدرتها على خفض تكلفة تشغيل نماذجها، نظرًا لامتلاكها جزءًا كبيرًا من التكنولوجيا في هذه المجموعة. كما تحدثت إدارة "بايدو" عن الكفاءات التي تتيح لها تحقيق أقصى استفادة من وحدات معالجة الرسومات (GPUs) التي تمتلكها. وقال شين: "مع تزايد الحاجة إلى قوة حوسبة هائلة في النماذج الأساسية، أصبحت القدرة على بناء وإدارة مجموعات وحدات معالجة الرسومات (GPUs) واسعة النطاق، والاستفادة منها بفعالية، من المزايا التنافسية الرئيسية". وأشاد المدير التنفيذي في "بايدو" أيضًا بالتقدم الذي أحرزته شركات التكنولوجيا الصينية المحلية في مجال أشباه موصلات الذكاء الاصطناعي، وهي خطوة قال إنها ستساعد في التخفيف من تأثير القيود الأميركية على الرقائق. وأضاف شين: "إن الرقائق ذاتية الاكتفاء التي يتم تطويرها محليًا، إلى جانب مجموعة برامج محلية ذات كفاءة متزايدة، ستشكل معًا أساسًا قويًا للابتكار طويل الأجل في النظام البيئي للذكاء الاصطناعي في الصين". التركيز على الرقائق المحلية في الصين كثفت الصين جهودها في تطوير الرقائق المصممة والمصنّعة محليًا خلال السنوات القليلة الماضية. ويتفق معظم الخبراء على أن بكين لا تزال متأخرة بشكل عام عن أميركا في مجال وحدات معالجة الرسومات ورقائق الذكاء الاصطناعي، إلا أن بعض التقدم قد تحقق. قال غوراف غوبتا، المحلل المتخصص في أشباه الموصلات في "جارتنر"، بأن التخزين هو إحدى الطرق التي تتبعها الشركات الصينية للتعامل مع قيود التصدير. وأضاف غوبتا أنه تم إحراز بعض التقدم في تكنولوجيا أشباه الموصلات في الصين، حتى وإن ظلت متأخرة عن أميركا. أوضح غوبتا: "تُطوّر الصين أيضًا منظومة أشباه الموصلات المحلية الخاصة بها، بدءًا من المواد والمعدات وصولًا إلى الرقائق والتغليف". وتابع: "قد حققت مختلف القطاعات مستويات متفاوتة من التقدم، لكن الصين كانت، على نحوٍ مُفاجئ، مُثابرةً وطموحةً للغاية في تحقيق هذا الهدف، ولا بدّ من الاعتراف بأنها حققت نجاحًا مُرضيًا". وأشار قائلا: "هذا يُتيح لها فرصةً لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي، التي ربما لا تُنافس رقاقات الشركات الأميركية الرائدة في هذا المجال، لكنها تُواصل إحراز التقدم". حثّ العديد من المسؤولين التنفيذيين الأميركيين واشنطن على إلغاء قيود التصدير في ضوء التقدم الذي أحرزته الصين. ووصف جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، هذه القيود بأنها "فاشلة" هذا الأسبوع، قائلاً إنها تُلحق ضررًا أكبر بالشركات الأميركية مقارنةً بالصين.

Mistral AI.. المنافس الأخطر لـ'أوبن أيه آي'
Mistral AI.. المنافس الأخطر لـ'أوبن أيه آي'

مجلة رواد الأعمال

timeمنذ 7 ساعات

  • مجلة رواد الأعمال

Mistral AI.. المنافس الأخطر لـ'أوبن أيه آي'

تعد شركة Mistral AI، وهي الشركة الفرنسية التي تقف وراء مساعد الذكاء الاصطناعي Le Chat والعديد من النماذج التأسيسية، واحدة من أكثر الشركات الناشئة الواعدة في فرنسا في مجال التكنولوجيا. وعلى الرغم من أن حصتها في السوق العالمية منخفضة نسبيًا؛ إلا أنه يمكن وصفها أنها الشركة الأوروبية الوحيدة التي يمكن أن تنافس OpenAI. حيث إن قيمتها السوقية بلغت 6 مليارات دولار. وقد حصلت الشركة الفرنسية على الموافق بإطلاق مساعدها الذكي Mistral AI على متاجر تطبيقات الهاتف المحمول. والبداية كانت من بلد المنشأ 'فرنسا'. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة تلفزيونية قبل انعقاد قمة عمل الذكاء الاصطناعي في باريس: 'اذهب وحمل تطبيق الدردشة 'لو شات' الذي تنتجه شركة ميسترال بدلاً من تطبيق 'شات جي بي تي' من شركة أوبن إيه آي – أو أي شيء آخر'. وعلى الرغم من أن هذه الموجة من الاهتمام قد تكون مشجعة، إلا أن شركة ميسترال للذكاء الاصطناعي لا تزال تواجه تحديات في التنافس مع شركات مثل OpenAI – وفي القيام بذلك مع الحفاظ على تعريفها الذاتي بأنها 'مختبر الذكاء الاصطناعي المستقل الأكثر خضرة ورائد في العالم'. تأسيس شركة 'Mistral AI'؟ تحت شعار 'وضع الذكاء الاصطناعي في متناول الجميع'. قد جمعت الشركة مبالغ كبيرة من التمويل منذ إنشائها في عام 2023. وعلى الرغم من أن هذا ليس هجومًا مباشرًا على OpenAI؛ إلا أن الشعار يهدف إلى تسليط الضوء على دعوة الشركة للانفتاح في مجال الذكاء الاصطناعي. ويتوفر الآن بديلها البديل لـChatGPT، وهو مساعد الدردشة Le Chat، على نظامي 'iOS' و'Android'. وقد سجل مليون عملية تنزيل في الأسبوعين التاليين لإصداره على الهاتف المحمول، حتى أنه احتل المركز الأول في فرنسا من حيث التنزيلات المجانية على متجر تطبيقات 'iOS'. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة مجموعة نماذج Mistral AI. والتي تتضمن: Mistral Large 2 وهو نموذج اللغة الكبيرة الأساسي الذي يحل محل ميسترال لارج. Pixtral Large الذي تم الكشف عنه في عام 2024 كإضافة جديدة لعائلة النماذج متعددة الوسائط من ميسترال. Mistral Medium 3 الذي تم إصداره في مايو 2025 مع وعد بتوفير الكفاءة دون المساس بالأداء، وهو الأفضل لمهام البرمجة والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. Devstral وهو نموذج ذكاء اصطناعي مصمم للترميز ومتاح بشكل مفتوح بموجب ترخيص Apache 2.0. ما يعني أنه يمكن استخدامه تجاريًا دون قيود. Codestral وهو نموذج ذكاء اصطناعي توليدي سابق للبرمجة. لكن رخصته حظرت التطبيقات التجارية. في مارس 2025، طرحت الشركة Mistral OCR، وهي واجهة برمجة تطبيقات للتعرف الضوئي على الحروف (OCR) يمكنها تحويل أي ملف PDF إلى ملف نصي لتسهيل استيعاب نماذج الذكاء الاصطناعي له. تتميز نماذج الشركة بأنها لا تتوفر أوزانها للأغراض التجارية. وبين نماذجها المجانية التي توفر الوصول إلى أوزانها بموجب رخصة Apache 2.0. كما تتضمن النماذج المجانية نماذج بحثية مثل Mistral NeMo. التي تم تصميمها بالتعاون مع Nvidia والتي قامت الشركة الناشئة بفتح مصادرها في يوليو 2024. من مؤسس شركة Mistral AI؟ يشترك مؤسسو شركة ميسترال للذكاء الاصطناعي الثلاثة في خلفية في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي في شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى التي لها عمليات كبيرة في باريس. فالرئيس التنفيذي آرثر مينش كان يعمل في شركة DeepMind التابعة لجوجل. في حين أن تيموثي لاكروا رئيس قسم التكنولوجيا وكبير العلماء غيوم لامبل هما من موظفي شركة Meta السابقين. ومن بين المستشارين المؤسسين أيضًا جان تشارلز سامويليان-ويرف (وهو أيضًا عضو مجلس إدارة) وتشارلز جورينتين من شركة التأمين الصحي الناشئة 'آلان'. فضلًا عن سيدريك أو وزير الرقمية السابق. المكاسب المادية في حين أن العديد من عروض ميسترال للذكاء الاصطناعي مجانية أو لديها الآن مستويات مجانية، تخطط الشركة لتحقيق بعض الإيرادات من مستويات 'Le Chat' المدفوعة. حيث تم تقديم خطة Le Chat's Pro في فبراير 2025. بسعر 14.99 دولارًا شهريًا. أما على صعيد الشركات التجارية، تقوم Mistral AI بتحقيق الدخل من نماذجها الرئيسة من خلال واجهات برمجة التطبيقات مع التسعير القائم على الاستخدام. كما يمكن للمؤسسات أيضًا ترخيص هذه النماذج. ومن المحتمل أن تحقق الشركة أيضًا حصة كبيرة من إيراداتها من شراكاتها الإستراتيجية، والتي سلطت الضوء على بعضها خلال قمة باريس للذكاء الاصطناعي. الشراكات الإستراتيجية في عام 2024، وقعت شركة Mistral AI اتفاقية مع شركة Microsoft لتوزيع نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها من خلال منصة Azure التابعة لشركة Microsoft واستثمار 15 مليون يورو. لكن أصدرت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة (CMA) قرار بوقف تفعيل الصفقة. حيث إنها غير مؤهلة للتحقيق بسبب صغر حجمها. ومع ذلك، فقد أثارت أيضًا بعض الانتقادات في الاتحاد الأوروبي. في يناير 2025، وقعت شركة Mistral AI صفقة مع وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) للسماح لـ Chat بالاستعلام عن أرشيف نصوص وكالة الأنباء الفرنسية بالكامل الذي يعود تاريخه إلى عام 1983. كما أبرمت ميسترال للذكاء الاصطناعي أيضًا شراكات إستراتيجية مع الجيش الفرنسي ووكالة العمل الفرنسية، وشركة الشحن العملاقة CMA. وشركة هيلسينج الألمانية الناشئة في مجال تكنولوجيا الدفاع. وIBM. وأورانج. وشركة ستيلانتيس. في مايو 2025، أعلنت Mistral AI أنها ستشارك في إنشاء حرم جامعي للذكاء الاصطناعي في منطقة باريس، كجزء من مشروع مشترك مع شركة MGX الاستثمارية الإماراتية وشركة NVIDIA وبنك الاستثمار الفرنسي المملوك للدولة Bpifrance. وبالنظر إلى المبلغ الذي جمعته الشركة الناشئة حتى الآن: فحتى عملية بيع كبيرة قد لا توفر مضاعفات عالية بما يكفي للمستثمرين. ومع ذلك، فإن الطريقة الوحيدة للقضاء بالتأكيد على شائعات الاستحواذ المستمرة هي زيادة إيراداتها إلى مستويات يمكن أن تبرر حتى عن بعد تقييمها البالغ نحو 6 مليارات دولار. المقال الأصلي: من هنـا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store