logo
دراسة: استخدام التكنولوجيا يحافظ على الدماغ

دراسة: استخدام التكنولوجيا يحافظ على الدماغ

الأنباءمنذ 4 أيام

أظهرت دراسة أن التفاعل مع الأجهزة مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية يقلل من احتمالية الإصابة بمشاكل في الذاكرة والوظائف العقلية بنسبة تصل إلى 58% لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن.
وأجرى الباحثون مراجعة منهجية لـ 57 دراسة لمعرفة ما إذا كان التعرض للتكنولوجيا قد ساعد أو أضر بالوظيفة الإدراكية لدى الجيل الأول من البالغين الذين تعرضوا لفترات طويلة للأجهزة الرقمية مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر. وشملت الدراسات أكثر من 411 ألف بالغ بمتوسط عمر 69 عاما.
وأظهرت التحليلات أن التكنولوجيا يمكن أن تلعب دورا في الحفاظ على وظيفة الدماغ، وليس في تدهورها، وفقا لما قاله المؤلفان المشاركان غاريد بينج، أخصائي علم النفس العصبي الإكلينيكي في كلية الطب بجامعة تكساس في أوستن، ومايكل سكولين، أستاذ مشارك في علم النفس وعلوم الأعصاب في جامعة بايلور، في الدراسة التي نشرت في مجلة «ناتور هايوماني بيرفورمانس».
وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن أحد الأسباب المحتملة هو أن تحدي استخدام التكنولوجيا الرقمية المتطورة والتكيف معها قد يوفر تحفيزا إدراكيا يحافظ على وظيفة الدماغ. وسبب آخر هو أن التكنولوجيا قد تسهل التفاعل الاجتماعي لبعض الأشخاص.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركا تعتزم توسيع نطاق العقوبات التكنولوجية على الصين
أميركا تعتزم توسيع نطاق العقوبات التكنولوجية على الصين

الأنباء

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء

أميركا تعتزم توسيع نطاق العقوبات التكنولوجية على الصين

قالت مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعتزم توسيع نطاق القيود المفروضة على قطاع التكنولوجيا الصيني من خلال قواعد جديدة تستهدف أيضا فروع الشركات التي تخضع للقيود الأميركية. ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن المصادر القول إن مسؤولي الإدارة يعكفون على صياغة قاعدة ستسمح بفرض اشتراطات الحصول على التراخيص الحكومية لعقد صفقات مع أي شركة مملوكة بنسبة الأغلبية لشركة خاضعة للعقوبات بالفعل. يذكر أن بعض أكبر شركات تصميم وتصنيع أشباه الموصلات الصينية تخضع لعقوبات أميركية عبر ما يسمى «قائمة الكيانات»، بدءا من شركة هواوي تكنولوجيز ووصولا إلى شركة يانجتسي ميموري تكنولوجيز، وذلك في إطار حملة أميركية واسعة النطاق لكبح جماح الصعود التكنولوجي لمنافس جيوسياسي، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية. وتهدف السياسة الجديدة إلى منع التفاف الصين على القيود الأميركية من خلال إنشاء شركات تابعة جديدة للتعامل مع الشركات الأميركية. وتهدد هذه الخطوة بتعميق التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، لاسيما بعد أن اتهم الرئيس دونالد ترامب الصين بانتهاك روح المفاوضات الأخيرة في جنيف. وقد أثارت قيود التصدير التي فرضتها واشنطن للحد من وصول الصين إلى أشباه الموصلات المتقدمة غضب المسؤولين الصينيين، في حين أثارت قيود بكين الصارمة على صادرات المعادن الحيوية غضب مسؤولي إدارة ترامب. وقالت المصادر إن القاعدة الفرعية التي تقضي بفرض القيود على الفروع المملوكة بنسبة 50% على الأقل لشركات أو كيانات عسكرية أو أشخاص مدرجين على قائمة العقوبات الأميركية، قد تعلن في يونيو. وأكدت المصادر أن محتوى وتوقيت القاعدة والعقوبات ذات الصلة لم يحسم بعد، وقد يتغير، مضيفة أنه بعد نشر القاعدة، من المرجح أن تمضي الولايات المتحدة قدما في فرض عقوبات جديدة على شركات صينية كبرى.

زاكربرغ يعلن أن عدد مستخدمي «ميتا إيه آي» بلغ ملياراً
زاكربرغ يعلن أن عدد مستخدمي «ميتا إيه آي» بلغ ملياراً

الأنباء

timeمنذ 20 ساعات

  • الأنباء

زاكربرغ يعلن أن عدد مستخدمي «ميتا إيه آي» بلغ ملياراً

أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة «ميتا» ومؤسسها مارك زاكربرغ أن عدد مستخدمي «ميتا إيه آي» بلغ مليارا يستعينون مرة واحدة على الأقل شهريا بهذه الأداة المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي. وسبق لزاكربرغ أن كتب على «فيسبوك» في نهاية أبريل الفائت «من خلال مختلف تطبيقاتنا، يستعمل (ميتا إيه آي) نحو مليار مستخدم نشط شهريا». وكرر زاكربرغ هذا التصريح أمس الاول في الاجتماع السنوي لمجموعته العملاقة لشبكات التواصل الاجتماعي، بعد وقت قصير من إعلانات أبرزت فيها الشركات المنافسة وفي مقدمتها «غوغل» عدد مستخدمي أدواتها القائمة على الذكاء الاصطناعي. وأفاد الرئيس التنفيذي لمجموعة «غوغل» سوندار بيتشاي الأسبوع المنصرم بأن خدمة «إيه آي أوفرفيوز» التي توفر إجابات مكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي عن الاستفسارات على محرك البحث «تضم أكثر من 1.5 مليار مستخدم». وأضاف «هذا يعني أن (غوغل) يضع الذكاء الاصطناعي التوليدي في متناول عدد من الناس أكبر من عدد مستخدمي أي منتج آخر في العالم».

ما أبرز الأطعمة اليومية التي تجدد الخلايا وتبعد علامات الشيخوخة؟
ما أبرز الأطعمة اليومية التي تجدد الخلايا وتبعد علامات الشيخوخة؟

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

ما أبرز الأطعمة اليومية التي تجدد الخلايا وتبعد علامات الشيخوخة؟

في اكتشاف علمي مثير، توصل باحثون إلى أن بعض المكونات الغذائية التي نستخدمها في مطابخنا يوميا قد تمتلك مفاتيح إبطاء الشيخوخة البيولوجية. وهذه النتائج التي نشرت مؤخرا في مجلة Aging تفتح نافذة أمل جديدة لفهم أعمق لعلاقة الغذاء بعملية الشيخوخة على المستوى الخلوي. واعتمدت الدراسة على متابعة 43 مشاركا من الرجال في منتصف العمر من مدينة بورتلاند بولاية أوريغون، خضعوا لبرنامج متكامل مدته 8 أسابيع يجمع بين التغذية النباتية الغنية بالمغذيات، وممارسة الرياضة، وتحسين جودة النوم، وإدارة الإجهاد. وخلال هذه الفترة، لاحظ الباحثون تغيرات مثيرة في علامات الشيخوخة البيولوجية لدى المشاركين الذين حرصوا على تناول كميات أكبر من 6 مكونات غذائية محددة. وهذه المكونات «السحرية» التي تتمثل في الكركم، وإكليل الجبل، والثوم، والتوت، والشاي الأخضر، وشاي أولونغ، تحتوي على مركبات البوليفينول التي تتميز بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات. الأكثر إثارة أن هذه المركبات تعمل على مستوى عميق داخل خلايانا، حيث تؤثر على عملية «ميثلة الحمض النووي» التي تنظم نشاط الجينات دون تغيير التسلسل الجيني نفسه. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين بدأوا الدراسة بعمر بيولوجي أكبر من عمرهم الزمني كانوا الأكثر استفادة من هذا البرنامج، حيث لوحظ تراجع في عمرهم البيولوجي. كما سجل العديد من المشاركين فقدانا غير مقصود للوزن، رغم أن الباحثين أكدوا أن هذا الفقدان للوزن لم يكن العامل المحدد في تحسن العمر البيولوجي. وهذه الاكتشافات تنسجم مع ما نعرفه عن فوائد النظام الغذائي المتوسطي الغني بالبوليفينول، والذي ارتبط منذ فترة طويلة بصحة القلب وإدارة الوزن، لكن الدراسة الحالية تذهب إلى أبعد من ذلك، مقدمة دليلا إضافيا على كيفية عمل هذه المركبات على المستوى الجزيئي لإبطاء عملية الشيخوخة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store