logo
ضبط عوامل الخطر لدى مرضى الضغط يخفض الوفيات

ضبط عوامل الخطر لدى مرضى الضغط يخفض الوفيات

الموقع بوستمنذ 6 ساعات

أظهرت دراسة حديثة أن السيطرة الفعالة على عدد من عوامل الخطر الرئيسة المرتبطة ارتفاع ضغط الدم قد تسهم بشكل كبير في تقليل خطر الوفاة المبكرة.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تولين في الولايات المتحدة الأميركية وجامعة سنترال ساوث في الصين ونُشرت بمجلة "الطب السريري الدقيق" (Precision Clinical Medicine)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
توصلت هذه الدراسة إلى أن مرضى الضغط يقل لديهم خطر الوفاة بالسرطان أو أمراض القلب كلما تمكنوا من السيطرة على المزيد من العوامل الصحية التي قد تزيد حالتهم سوءا، والأهم من ذلك أن المرضى الذين تمكنوا من السيطرة بشكل جيد على هذه المشكلات الصحية المرتبطة بارتفاع ضغط الدم لم يكونوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من هذا المرض.
يشكل ارتفاع ضغط الدم خطرا صحيا كبيرا، حيث يصيب أكثر من ثلث البالغين حول العالم، وهو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض المزمنة الأخرى.
وعلى الرغم من توفر علاجات فعالة لخفض ضغط الدم، لا يزال العديد من المرضى يواجهون مخاطر صحية مرتفعة بسبب سوء إدارة عدة عوامل تفاقم الحالة مثل السمنة وارتفاع الكوليسترول والسكري وقلة النشاط البدني، ورغم أن الدراسات السابقة ركزت على تأثير هذه العوامل، إلا أن هناك نقصا في الأبحاث التي تدرس التأثير التراكمي للتحكم في هذه العوامل في آن واحد.
8 عوامل لصحة جيدة
قام فريق الدراسة في هذا البحث بتحليل بيانات ما يقرب من 71 ألف مشارك مصاب بارتفاع ضغط الدم، وقد حدد الباحثون 8 عوامل قابلة للتعديل، تشمل ضغط الدم، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، والكوليسترول الضار، ومستوى السكر التراكمي، ووجود الزلال (بروتين الألبومين) في البول، وحالة التدخين، والنشاط البدني، ثم قاموا بتقسيم المشاركين إلى مجموعات بناء على عدد العوامل التي تم التحكم فيها بشكل جيد.
وأظهرت النتائج بعد متابعة المشاركين في الدراسة لفترة قاربت الـ14 عام في المتوسط، أن المشاركين الذين ضبطوا أكبر عدد من هذه العوامل كانوا أقل عرضة للوفاة المبكرة.
وأدى التحكم في جميع العوامل الثمانية إلى خفض خطر الوفاة من جميع الأسباب بنسبة 40%، والوفيات المرتبطة بالسرطان بنسبة 39%، وأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 53%، والوفيات الأخرى بنسبة 29%، كما لوحظ أن المصابين بارتفاع ضغط الدم الذين تحكموا في 4 عوامل معا على الأقل لم يكونوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة مقارنة بغير المصابين بالمرض.
وتدعم هذه النتائج التحول نحو إستراتيجيات علاجية متعددة الجوانب لارتفاع ضغط الدم، حيث يجب أن تشجع الإرشادات الطبية والسياسات الصحية على رعاية متكاملة لا تركز فقط على ضغط الدم، بل أيضا على الوزن، وسكر الدم، والكوليسترول، ووظائف الكلى، والإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة.
كما ينبغي أن تركز جهود الصحة العامة على توعية المرضى وتزويدهم بالموارد اللازمة لتحقيق هذه الأهداف، ومع ذلك؛ هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد أفضل السبل لتطبيق هذه الإستراتيجيات في مختلف الأنظمة الصحية والفئات السكانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضبط عوامل الخطر لدى مرضى الضغط يخفض الوفيات
ضبط عوامل الخطر لدى مرضى الضغط يخفض الوفيات

الموقع بوست

timeمنذ 6 ساعات

  • الموقع بوست

ضبط عوامل الخطر لدى مرضى الضغط يخفض الوفيات

أظهرت دراسة حديثة أن السيطرة الفعالة على عدد من عوامل الخطر الرئيسة المرتبطة ارتفاع ضغط الدم قد تسهم بشكل كبير في تقليل خطر الوفاة المبكرة. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تولين في الولايات المتحدة الأميركية وجامعة سنترال ساوث في الصين ونُشرت بمجلة "الطب السريري الدقيق" (Precision Clinical Medicine)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. توصلت هذه الدراسة إلى أن مرضى الضغط يقل لديهم خطر الوفاة بالسرطان أو أمراض القلب كلما تمكنوا من السيطرة على المزيد من العوامل الصحية التي قد تزيد حالتهم سوءا، والأهم من ذلك أن المرضى الذين تمكنوا من السيطرة بشكل جيد على هذه المشكلات الصحية المرتبطة بارتفاع ضغط الدم لم يكونوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من هذا المرض. يشكل ارتفاع ضغط الدم خطرا صحيا كبيرا، حيث يصيب أكثر من ثلث البالغين حول العالم، وهو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض المزمنة الأخرى. وعلى الرغم من توفر علاجات فعالة لخفض ضغط الدم، لا يزال العديد من المرضى يواجهون مخاطر صحية مرتفعة بسبب سوء إدارة عدة عوامل تفاقم الحالة مثل السمنة وارتفاع الكوليسترول والسكري وقلة النشاط البدني، ورغم أن الدراسات السابقة ركزت على تأثير هذه العوامل، إلا أن هناك نقصا في الأبحاث التي تدرس التأثير التراكمي للتحكم في هذه العوامل في آن واحد. 8 عوامل لصحة جيدة قام فريق الدراسة في هذا البحث بتحليل بيانات ما يقرب من 71 ألف مشارك مصاب بارتفاع ضغط الدم، وقد حدد الباحثون 8 عوامل قابلة للتعديل، تشمل ضغط الدم، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، والكوليسترول الضار، ومستوى السكر التراكمي، ووجود الزلال (بروتين الألبومين) في البول، وحالة التدخين، والنشاط البدني، ثم قاموا بتقسيم المشاركين إلى مجموعات بناء على عدد العوامل التي تم التحكم فيها بشكل جيد. وأظهرت النتائج بعد متابعة المشاركين في الدراسة لفترة قاربت الـ14 عام في المتوسط، أن المشاركين الذين ضبطوا أكبر عدد من هذه العوامل كانوا أقل عرضة للوفاة المبكرة. وأدى التحكم في جميع العوامل الثمانية إلى خفض خطر الوفاة من جميع الأسباب بنسبة 40%، والوفيات المرتبطة بالسرطان بنسبة 39%، وأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 53%، والوفيات الأخرى بنسبة 29%، كما لوحظ أن المصابين بارتفاع ضغط الدم الذين تحكموا في 4 عوامل معا على الأقل لم يكونوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة مقارنة بغير المصابين بالمرض. وتدعم هذه النتائج التحول نحو إستراتيجيات علاجية متعددة الجوانب لارتفاع ضغط الدم، حيث يجب أن تشجع الإرشادات الطبية والسياسات الصحية على رعاية متكاملة لا تركز فقط على ضغط الدم، بل أيضا على الوزن، وسكر الدم، والكوليسترول، ووظائف الكلى، والإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة. كما ينبغي أن تركز جهود الصحة العامة على توعية المرضى وتزويدهم بالموارد اللازمة لتحقيق هذه الأهداف، ومع ذلك؛ هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد أفضل السبل لتطبيق هذه الإستراتيجيات في مختلف الأنظمة الصحية والفئات السكانية.

بالفيديو : استشاري يكشف أخطاء شائعة تؤثر على نتائج تحليل الدم
بالفيديو : استشاري يكشف أخطاء شائعة تؤثر على نتائج تحليل الدم

المرصد

timeمنذ 8 ساعات

  • المرصد

بالفيديو : استشاري يكشف أخطاء شائعة تؤثر على نتائج تحليل الدم

بالفيديو : استشاري يكشف أخطاء شائعة تؤثر على نتائج تحليل الدم صحيفة المرصد: كشف استشاري طب الأسرة الدكتور أحمد عبدالملك، عن مجموعة من الأخطاء الشائعة التي قد تؤثر على دقة نتائج تحاليل الدم. وأوضح أن من أبرز تلك الأخطاء تناول وجبة عشاء دسمة قبل التحليل، وهو ما قد يرفع نسبة الكوليسترول في الدم. وأكد عبد الملك على ضرورة الصيام عن الطعام والمشروبات التي تحتوي على الكافيين كالشاي والقهوة لمدة تتراوح بين 8 إلى 12 ساعة، وفقًا لنوع التحليل المطلوب، مع إمكانية شرب الماء ما لم يوصِ الطبيب بغير ذلك. وأشار إلى أن ممارسة التمارين الشاقة قبل التحليل قد تؤثر على بعض المؤشرات الكيميائية، مثل إنزيمات العضلات، كما يُنصح بعدم إجراء التحليل عند الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا لتجنب تغيرات في عدد كريات الدم ووظائف الكبد. وأكد على أهمية إبلاغ الطبيب بأي مكملات غذائية أو أعشاب يتناولها الشخص، لاحتمال تأثيرها على نتائج الفحوصات. وأضاف أن أفضل توقيت لإجراء التحليل هو في ساعات الصباح الباكر. ونبّه المدخنين إلى تجنب التدخين قبل التحليل بساعتين على الأقل.

فوائد تناول الكمثرى لصحة الجسم والكمية الموصى بها يوميًا
فوائد تناول الكمثرى لصحة الجسم والكمية الموصى بها يوميًا

صحيفة عاجل

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة عاجل

فوائد تناول الكمثرى لصحة الجسم والكمية الموصى بها يوميًا

يحتاج جسم الإنسان إلى تناول كمية مناسبة من الألياف يوميًا للحفاظ على صحة الأمعاء، والتي تُغذي العديد من جوانب الصحة، وهناك العديد من الفاكهة والخضروات التي توفر ما يحتاجه الجسم من الألياف، إلا أن فاكهة الكمثرى أو الإجاص" تعد كلمة السر للحصول على الكمية الألياف الكافية لجسم الإنسان يوميا. وتوضح أخصائية التغذية النباتية ومحررة قسم التغذية في برنامج TODAY، ناتالي ريزو، ، بحسب ما نشره موقع برنامج "توداي" الذي تبثه شبكة NBC الأميركية، أن القيمة اليومية الموصى بها هي 28 غرامًا للشخص البالغ العادي . وأكدت أن فاكهة الكمثرى، هي سر نجاحها في تحقيق أهدافها من الألياف، موضحة أن "ثمرة إجاص متوسطة الحجم تحتوي على 6 غرامات من الألياف، أي ما يعادل حوالي 20% من الكمية التي يحتاجها الجسم يوميًا". وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى الألياف، فإن الكمثرى هي مصدر جيد لفيتامين C المعزز للمناعة. كما أنها تحتوي على 85% من الماء، مما يساعد على تحقيق الأهداف من الترطيب ويساهم في الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء". كذلك قالت أخصائية التغذية غريس ديروشا إن الألياف هي بمثابة أداة تنظيف للجسم، شارحة أن هناك نوعين من الألياف، هما الألياف القابلة للذوبان، التي تنقل الطعام عبر الأمعاء، والألياف غير القابلة للذوبان، التي "تكشط داخل الجسم لإخراج الفضلات منه". وأوضحت أن الألياف بنوعيها تطرد الفضلات من الجسم، مما يقلل الالتهاب ويساعد على امتصاص المزيد من العناصر الغذائية من الطعام. كما يمكن للألياف أن تساعد في تنظيم الكوليسترول ومستويات السكر في الدم والوزن بشكل عام وتقليل الإمساك. وأوصت خبيرة التغذية بالبدء بتناول المزيد من الكمثرى، حيث يمكن أخذ ثمرة واحدة لتناولها أثناء العمل كوجبة خفيفة، أو إضافة كمثرى مفرومة إلى السلطة أو وعاء حبوب لإضفاء بعض الحلاوة، أو تحميصها في الفرن أو المقلاة الهوائية لإبراز السكر الطبيعي في الفاكهة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store