
والمقاومة قادرون على إفشال أهداف العدوان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
زار وفد قيادي من الجبهة «الديموقراطية لتحرير فلسطين»، ضم: عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في لبنان يوسف أحمد وعضوي المكتب السياسي أركان بدر وعدنان يوسف، مقر المجلس السياسي لـ "حزب الله» في العاصمة بيروت، وكان في إستقبالهم عضو المجلس السياسي في الحزب ومسؤول العلاقات الفلسطينية النائب السابق حسن حب الله بحضور معاونه الشيخ عطالله حمود.
وتوجه الوفد ب»التحية للمقاومة في الذكرى الخامسة والعشرين لعيد المقاومة والتحرير»، واكد في بيان «وقوف الشعب الفلسطيني مع أبناء الجنوب الصامد البطل الذي يواجه الاعتداءات المتكررة على قراه ومنازله»، داعيا المجتمع الدولي إلى «تحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة».
ودعا الوفد الى «تفعيل كل أشكال الضغط من أجل وقف العدوان الاسرائيلي على فلسطين ولبنان ووقف حرب الإبادة والتجويع والحصار والمجازر التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، في ظل دعم وغطاء أميركي - أطلسي، وحالة من الصمت الدولي والعربي الرسمي الذي يشجع الاحتلال على الاستمرار بعدوانه. وأكد أن الرد على هذا العدوان وإفشال أهدافه والتصدي للمشروع الأميركي- الإسرائيلي طريقه الصمود والمقاومة والوحدة».
كما عرض الوفد مع قيادة الحزب أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء في لبنان، وتفاقم همومهم ومعاناتهم بسبب تراجع تقديمات «الاونروا» واستمرار قوانين الحرمان»، داعيا الى «مواجهة الاستهداف الذي تتعرض له وكالة «الاونروا» من خلال خطة لبنانية فلسطينية مشتركة وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية من خلال حوار رسمي وشعبي وتنظيمها على أسس سليمة ومتينة، من خلال مقاربة شاملة ومشتركة للوجود الفلسطيني، وبشكل كلي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وقانونيا وأمنيا، وبما يخدم الاهداف المشتركة ويحفظ ويصون مصلحة وحقوق لبنان ويصون الهوية الوطنية الفلسطينية ويعزز صمود اللاجئين ونضالهم من اجل حق العودة واقرار حقوقهم الانسانية والاجتماعية وإفشال مشاريع التهجير والتوطين».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 24 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
رحيل أورتاغوس يفتح أسئلة حول سياسة واشنطن في لبنان
أفادت تقارير صحفية أميركية أن نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، تعتزم مغادرة منصبها خلال الأيام المقبلة، وسط تساؤلات متزايدة حول مستقبل الانخراط الأميركي في الملف اللبناني، لا سيما بعد التطورات الأخيرة التي يشهدها لبنان على الصعيدين السياسي والأمني. وبحسب ما نقلته وسائل إعلام أميركية، فإن القرار النهائي بشأن أورتاغوس سيعلن قريبا من قبل المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، ما يطرح علامات استفهام حول ما إذا كانت واشنطن بصدد إعادة صياغة أولوياتها الإقليمية، خصوصا مع تصاعد الاهتمام بملف إعادة الإعمار في سوريا. مصادر لبنانية دبلوماسية أشارت إلى أن أداء أورتاغوس لم يلق ترحيبا واسعا، حيث وجهت إليها انتقادات بشأن ضعف التنسيق مع السلطات اللبنانية الجديدة، وتجاهل التطورات الميدانية المهمة، خاصة تلك المتعلقة بتقدم الجيش اللبناني في جنوب الليطاني، وتراجع نفوذ حزب الله في بعض المناطق. ويرى مراقبون أن عدم تعيين بديل واضح لأورتاغوس حتى الآن، قد يُفسر على أنه تراجع أميركي مؤقت في الاهتمام بالملف اللبناني، أو ربما بداية لتحول استراتيجي باتجاه التركيز على مسارات أخرى، في طليعتها الملف السوري. على الجانب اللبناني، تؤكد مصادر سياسية أن رئاسة الجمهورية والحكومة الجديدة برئاسة نواف سلام، تظهر التزاما واضحا بتطبيق القرار 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية، لكنها تحتاج إلى دعم دولي ملموس لتثبيت هذا المسار. ويقول مراقبون إن واشنطن مطالبة بمنح إشارات سياسية إيجابية تشجع المسار الإصلاحي في لبنان، وتؤكد على دعم السلطة الجديدة في مواجهة التحديات، خصوصا في ملف نزع سلاح حزب الله وإعادة إعمار الجنوب والبقاع والضاحية. من واشنطن، أشار الدبلوماسي الأميركي السابق ديفيد شينكر إلى أن إدارة ترامب تركز حالياً على الملف السوري، مرجحا أن ينال هذا الملف أولوية خلال المرحلة المقبلة. لكنه حذر في الوقت ذاته من أن ترك لبنان دون دعم قد يعزز من نفوذ حزب الله مجددا، في ظل وضع اقتصادي ومعيشي شديد الصعوبة. ودعا شينكر إلى الاستمرار في دعم السلطة الجديدة في بيروت، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تفرض حلولا معينة، لكنها تشترط إصلاحات جدية وشفافة لتأمين أي دعم أو استثمار دولي، سواء عبر صندوق النقد الدولي أو بدائل أخرى. من جانبهم، شدد مسؤولون لبنانيون، من بينهم الباحث داوود رمال، على ضرورة أن تُفرّق الإدارة الأميركية بين السلطة الجديدة والطبقة السياسية القديمة، مشيرين إلى أن الحكومة الحالية اتخذت خطوات عملية، منها نقل ملف الإعمار إلى مجلس الإنماء والإعمار بإشراف دولي. وأكد رمال أن السلطة الحالية لا تستطيع الاستمرار دون غطاء دولي واضح، وخاصة أميركي، وأن إبقاء لبنان في "حالة الانتظار" حتى موعد الانتخابات النيابية المقبلة في 2026 سيمنح حزب الله فرصة لإعادة تعزيز حضوره في الشارع. في ضوء هذه التطورات، يبقى مصير التمثيل الأميركي في بيروت، واستراتيجية واشنطن تجاه لبنان، رهن القرار المرتقب بشأن مورغان أورتاغوس. وبينما تؤكد الإدارة الجديدة في لبنان أنها على استعداد للتعاون الكامل مع المجتمع الدولي، تنتظر إشارات عملية تُترجم هذا الدعم، وتُسهم في تثبيت الاستقرار واستعادة القرار السيادي للدولة اللبنانية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 29 دقائق
- الديار
اوضاع "اللبنانية" على طاولة سلام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام اليوم في السراي وفدا من المدربين الفنيين في الجامعة اللبنانية وتم البحث في اوضاعهم والعمل على تثبيتهم في الملاك الفني ومتابعة تنفيذ قرارات مجلس شورى الدولة . وكان الرئيس سلام استقبل وفدا من حارة الناعمة حيث جرى عرض لعدد من القضايا الانمائية والمطلبية التي تخص المنطقة.


الديار
منذ 32 دقائق
- الديار
الحاج حسن: إذا كانوا يتحججون بعدم توافر التمويل للإعمار فليضعوا على الأقل الآلية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد رئيس تكتل نواب بعلبك - الهرمل النائب حسين الحاج حسن في احتفال تكريمي في حربتا "لأحد الشهداء على طريق القدس"، أننا "أكثر الأطراف استعدادا للنقاش والحوار الدائم، في كل المواضيع الداخلية، ومنها موضوع الاستراتيجية الدفاعية"، سائلا "بعض القوى والشخصيات والإعلاميين": "هل من الممكن أن تركزوا، ولو قليلًا، على استمرار الاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية ولماذا مازالت مستمرة بدل التركيز على سلاح المقاومة؟ بغض النظر عن خلافكم معنا وآرائكم وأهدافكم السياسية". تابع: "ألا يستحق منكم المواطنون اللبنانيون أن تلفتوا في مقالاتكم وتصريحاتكم وكتاباتكم الى أن هناك احتلالًا لعدد من النقاط وهناك عدوانًا إسرائيليًا يوميًا وارتقاء شهداء وجرحى وأن هناك تهديدًا وانتهاكًا للسيادة اللبنانية؟". أضاف:" نحن كلبنانيين نعالج أمورنا مع بعضنا ونتفاهم ونتحاور، لكن لماذا يستمر الإسرائيلي في الاحتلال والقتل والقصف والغارات، وبأي حق؟ إذا كنتم تتكلمون عن السيادة، فهل تتجزأ عندكم بأنه يحق للإسرائيلي أن يقتل مواطنين لبنانيين حتى ولو كنتم مختلفين معهم في السياسة؟ هل هذا موقف سيادي أيها السياديون؟". وسأل الحكومة والسياديين عن "سبب التأخر في البدء بالإعمار، وإذا كانوا يتحججون بعدم توافر تمويل للإعمار فليضعوا على الأقل الآلية، إلى الآن لم يتخذ مجلس الوزراء قرارًا بالآلية". وسأل عن سبب تلكؤ الحكومة في هذا الملف: التأخير في آلية إعادة الإعمار كيف يمكن أن يفسر؟". وقال: "تريدون الا يكون لأهل المقاومة وبيئتها موقف، أليسوا مواطنين لبنانيين دمر العدو الصهيوني بيوتهم وأرزاقهم؟". تابع: "تتحدثون عن دولة حتى الآن لم تأخذ قراراً بآلية كشف التعويضات، وبالمناسبة الدولة ليست فقط ضرائب ورسومًا والدولة ليست حديثًا عن سيادة نظرية، الدولة هي حديث عن سيادة حقيقية وعن إنصاف المواطنين، وبيئة المقاومة جزء كبير وأساسي من المواطنين اللبنانيين لهم رأيهم، وكما تطلبون من بيئة المقاومة أن تحترم رأيكم احترموا رأيها. لقد أثبتت هذه البيئة في الانتخابات البلدية بالأرقام وليس باستطلاعات الرأي والتقييمات حجمها في وسطها وبيئتها". وشكر الحاج حسن باسم قيادة "حزب الله"، لـ "أهل المقاومة وشعبها وبيئتها هذا الثبات الذي لن يبدل تبديلا، بأن يكون على مساحة لبنان كله من جبل لبنان والضاحية الأبية والبقاع وبعلبك الهرمل إلى الجنوب وبيروت على هذا الثبات وهذا العهد والوفاء". وقال: "لأهلنا سواء في البلديات التي فازت بالتزكية أو في الانتخابات أو في تنافس قوي أو تنافس عادي "كلنا وكلكم مقاومة"، فكل الذين نافسونا بلديا هم مقاومة، إلا من لا يعتبر نفسه مقاومًا فهو حرٌ، نحن نعتبر أن أهلنا في كل القرى والمدن والبلدات مقاومة وسيكونون مع المقاومة في كل استحقاقاتها ولن يبدلوا تبديلا". ختم:" سنتوجه في الفترة المقبلة إلى كل البلدات لنتواصل مع أهلنا وأحبتنا ونقول لهم انتهت الانتخابات البلدية والاختيارية بغض النظر عن تفاصيلها التي نعلم أن فيها تفاصيل عائلية وجبّية وشخصية ولنعود ونحتضن بعضنا ونقول كلنا معًا "إنا على العهد" يا سيد المقاومة ويا دولة الرئيس نبيه بري ويا أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم".