logo
الحاج حسن: إذا كانوا يتحججون بعدم توافر التمويل للإعمار فليضعوا على الأقل الآلية

الحاج حسن: إذا كانوا يتحججون بعدم توافر التمويل للإعمار فليضعوا على الأقل الآلية

الديارمنذ 2 أيام

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أكد رئيس تكتل نواب بعلبك - الهرمل النائب حسين الحاج حسن في احتفال تكريمي في حربتا "لأحد الشهداء على طريق القدس"، أننا "أكثر الأطراف استعدادا للنقاش والحوار الدائم، في كل المواضيع الداخلية، ومنها موضوع الاستراتيجية الدفاعية"، سائلا "بعض القوى والشخصيات والإعلاميين": "هل من الممكن أن تركزوا، ولو قليلًا، على استمرار الاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية ولماذا مازالت مستمرة بدل التركيز على سلاح المقاومة؟ بغض النظر عن خلافكم معنا وآرائكم وأهدافكم السياسية".
تابع: "ألا يستحق منكم المواطنون اللبنانيون أن تلفتوا في مقالاتكم وتصريحاتكم وكتاباتكم الى أن هناك احتلالًا لعدد من النقاط وهناك عدوانًا إسرائيليًا يوميًا وارتقاء شهداء وجرحى وأن هناك تهديدًا وانتهاكًا للسيادة اللبنانية؟".
أضاف:" نحن كلبنانيين نعالج أمورنا مع بعضنا ونتفاهم ونتحاور، لكن لماذا يستمر الإسرائيلي في الاحتلال والقتل والقصف والغارات، وبأي حق؟ إذا كنتم تتكلمون عن السيادة، فهل تتجزأ عندكم بأنه يحق للإسرائيلي أن يقتل مواطنين لبنانيين حتى ولو كنتم مختلفين معهم في السياسة؟ هل هذا موقف سيادي أيها السياديون؟".
وسأل الحكومة والسياديين عن "سبب التأخر في البدء بالإعمار، وإذا كانوا يتحججون بعدم توافر تمويل للإعمار فليضعوا على الأقل الآلية، إلى الآن لم يتخذ مجلس الوزراء قرارًا بالآلية". وسأل عن سبب تلكؤ الحكومة في هذا الملف: التأخير في آلية إعادة الإعمار كيف يمكن أن يفسر؟".
وقال: "تريدون الا يكون لأهل المقاومة وبيئتها موقف، أليسوا مواطنين لبنانيين دمر العدو الصهيوني بيوتهم وأرزاقهم؟".
تابع: "تتحدثون عن دولة حتى الآن لم تأخذ قراراً بآلية كشف التعويضات، وبالمناسبة الدولة ليست فقط ضرائب ورسومًا والدولة ليست حديثًا عن سيادة نظرية، الدولة هي حديث عن سيادة حقيقية وعن إنصاف المواطنين، وبيئة المقاومة جزء كبير وأساسي من المواطنين اللبنانيين لهم رأيهم، وكما تطلبون من بيئة المقاومة أن تحترم رأيكم احترموا رأيها. لقد أثبتت هذه البيئة في الانتخابات البلدية بالأرقام وليس باستطلاعات الرأي والتقييمات حجمها في وسطها وبيئتها".
وشكر الحاج حسن باسم قيادة "حزب الله"، لـ "أهل المقاومة وشعبها وبيئتها هذا الثبات الذي لن يبدل تبديلا، بأن يكون على مساحة لبنان كله من جبل لبنان والضاحية الأبية والبقاع وبعلبك الهرمل إلى الجنوب وبيروت على هذا الثبات وهذا العهد والوفاء". وقال: "لأهلنا سواء في البلديات التي فازت بالتزكية أو في الانتخابات أو في تنافس قوي أو تنافس عادي "كلنا وكلكم مقاومة"، فكل الذين نافسونا بلديا هم مقاومة، إلا من لا يعتبر نفسه مقاومًا فهو حرٌ، نحن نعتبر أن أهلنا في كل القرى والمدن والبلدات مقاومة وسيكونون مع المقاومة في كل استحقاقاتها ولن يبدلوا تبديلا".
ختم:" سنتوجه في الفترة المقبلة إلى كل البلدات لنتواصل مع أهلنا وأحبتنا ونقول لهم انتهت الانتخابات البلدية والاختيارية بغض النظر عن تفاصيلها التي نعلم أن فيها تفاصيل عائلية وجبّية وشخصية ولنعود ونحتضن بعضنا ونقول كلنا معًا "إنا على العهد" يا سيد المقاومة ويا دولة الرئيس نبيه بري ويا أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير خارجية ايران في بيروت اليوم: زيارة أبعد من مناسبة توقيع كتاب
وزير خارجية ايران في بيروت اليوم: زيارة أبعد من مناسبة توقيع كتاب

ليبانون 24

timeمنذ 4 ساعات

  • ليبانون 24

وزير خارجية ايران في بيروت اليوم: زيارة أبعد من مناسبة توقيع كتاب

يصل إلى لبنان اليوم وزير خارجية إيران عباس عراقجي الذي يجول على بعبدا وعين التينة والسراي الحكومي ويلتقي وزير الخارجية اللبناني، كما يلتقي مسؤولين في حزب الله ، واعتبر مصدر رسمي لبناني، أن زيارة عراقجي «أبعد بكثير من مناسبة توقيع كتابه في بيروت ، بل تنطوي على أهداف سياسية». وأوضح المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن الوزير الإيراني «هو من طلب الزيارة ولم تكن منسّقة مسبقاً مع الدولة اللبنانية ، ويعتزم عقد لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين للبحث في جميع الملفات التي تهمّ بلاده، ولبنان معني بها بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء بما يخص قرار الدولة بحصرية السلاح بيدها، بما فيه سلاح (حزب الله)، أو بالقرار الذي اتخذه لبنان بالعودة النهائية والثابتة إلى الأسرة العربية وأخذ دوره مجدداً ضمن الأسرة الدولية». قال مصدر حكومي لبناني لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا معلومات عن فحوى زيارة عراقجي إلى بيروت، والقيادات اللبنانية لم تطلع مسبقاً على ما ينوي بحثه». وعمّا إذا كان ذلك مرتبطاً بقرار الدولة اللبنانية بحصر السلاح بيدها، أفاد المصدر بأن «هذه المسألة تعدّ شأناً سيادياً لبنانياً، خصوصاً أن لبنان اتفق مع الرئيس محمود عباس خلال زيارته للبنان على تسليم السلاح الفلسطيني ووضع أمن المخيمات بعهدة الدولة اللبنانية»، مشيراً إلى أن «موضوع سلاح (حزب الله) أمر يخص الدولة اللبنانية والحزب جزء من الحكومة التي اتخذت هذا القرار وعبّرت عنه بوضوح في بيانها الوزاري». وأكد المصدر الحكومي أن المسؤولين اللبنانيين «لن يفاتحوا عراقجي بهذا الموضوع إلّا إذا أراد الأخير بحثه مع الجانب اللبناني». وأضاف: «لبنان يتمنّى أن تنجح المفاوضات وأن تؤسس لمرحلة طويلة جداً من الاستقرار في المنطقة، وفي حال فشلها، لا سمح الله، نأمل ألّا تكون لها انعكاسات سلبية على لبنان، الذي خرج حديثاً من حرب مدمرة ويسعى لمعالجة أسبابها ونتائجها». ووفق معلومات «البناء» سيطلع الوزير الإيراني المسؤولين على التطوّرات الإقليمية لا سيما التقدّم في موضوع المفاوضات الأميركية – الإيرانية حول النووي ، وتداعياته في تهدئة التوتر في المنطقة وتسهيل الحلول والتسويات، وإذ يجدّد عراقجي دعم بلاده لأمن واستقرار لبنان وتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي ووقف الاعتداءات واستعداد إيران للمساعدة في شتى المجالات متى طلبت الحكومة اللبنانيّة ذلك، سيؤكد الدبلوماسيّ الإيراني بأن حركات المقاومة في المنطقة مستقلة ولا تتلقى توجيهات من طهران، وبالتالي حزب الله كحركة مقاومة في لبنان جزء من الشعب اللبناني والحكومة وإيران تشجع الحوار بين الحزب والدولة اللبنانيّة وباقي المكوّنات وتدعم كل ما يتفق عليه اللبنانيون. وكتبت" الديار":في وقت يفترض ان ينقل وزير خارجية ايران رسالة الى المسؤولين اللبنانيين حول تطورات المنطقة، تزامنا مع المفاوضات النووية مع واشنطن ، لفتت مصادر ديبلوماسية الى ان مسألة سلاح المقاومة ليست على جدول اعمال وزير الخارجية الايرانية، ولن يتدخل في شأن لبناني داخلي هو جزء من حوار بين المقاومة ورئيس الجمهورية جوزاف عون. علما ان عراقجي معني بتأكيد حرص بلاده على استقرار لبنان، الذي يواجه الاعتداءات «الاسرائيلية»، وهو سيؤكد على دعم الجمهورية الاسلامية لاي خطوة تؤدي الى تحرير ما تبقى من اراض محتلة، وسيشدد على ان بلاده لا تفاوض واشنطن عن احد في المنطقة، لكن لا ضير في استفادة الحلفاء من وهج اي اتفاق نووي محتمل. وفي هذا السياق، سيطلع المسؤولين اللبنانيين على موقف طهران من المفاوضات وعدم تراجعها عن «خط احمر» يتعلق بتخصيب اليوارنيوم على اراضيها.

رئيس الجمهورية مستقبلًا بعثة صندوق النقد: التعاون قائم بين المجلس والحكومة لاستكمال الإصلاحات
رئيس الجمهورية مستقبلًا بعثة صندوق النقد: التعاون قائم بين المجلس والحكومة لاستكمال الإصلاحات

الديار

timeمنذ 4 ساعات

  • الديار

رئيس الجمهورية مستقبلًا بعثة صندوق النقد: التعاون قائم بين المجلس والحكومة لاستكمال الإصلاحات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بعثة من صندوق النقد الدولي برئاسة أرنستو راميرز ريغو وعضوية المدير المقيم للصندوق في لبنان فريدريكو ليما، والسيدتين مايا شويري وميرا مرعي، وذلك في اطار الزيارة التي تقوم بها البعثة للبحث مع المسؤولين اللبنانيين في الأوضاع المالية والاقتصادية الراهنة. وأكد ريغو "استعداد الصندوق لمساعدة الدولة اللبنانية في مسيرة الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي اطلقتها، وذلك استكمالا لما كان قدّمه الصندوق من مساعدة خلال السنوات الماضية"، شارحًا الخطوط العريضة لتوجيهات الصندوق في هذا المجال. وأطلع ريغو الرئيس عون على نتائج اللقاءات التي عقدتها البعثة أمس مع عدد من الوزراء والمعنيين والنقاط التي أثيرت والتي تحتاج الى درس ومتابعة، مركزًا خصوصاً على ان الصندوق يولي الملف اللبناني اهتماما كبيرا خصوصاً أن الحكومة اللبنانية بدأت خطوات إصلاحية في المجال المالي. ورحّب الرئيس عون برئيس البعثة واعضائها شاكرا لصندوق النقد الدولي الاهتمام الذي يبديه حيال لبنان لا سيما لجهة مساعدته في تفعيل النظامين الاقتصادي والمالي في البلاد. وعرض رئيس الجمهورية لأبرز ما أقرّ حتى الآن في مجالي الإصلاحات والتعيينات، مؤكدا على تقديم الدعم اللازم لبعثة الصندوق لتسهيل مهمتها في لبنان مع الأخذ في الاعتبار الظروف الراهنة التي يمر بها على مختلف الأصعدة، لافتا الى التعاون القائم بين مجلس النواب والحكومة لاستكمال الإصلاحات التي تشكل حاجة لبنانية داخلية قبل ان تكون مطلبا خارجيا.

كوريا الجنوبية تنتخب رئيسا جديدا
كوريا الجنوبية تنتخب رئيسا جديدا

الديار

timeمنذ 4 ساعات

  • الديار

كوريا الجنوبية تنتخب رئيسا جديدا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب واصل الناخبون في كوريا الجنوبية التوافد إلى مراكز الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة فرضت عقب إقالة الرئيس السابق يون سوك يول، بسبب فرضه القصير الأمد للأحكام العرفية في كانون الأول الماضي. وذكرت مفوضية الانتخابات أن عملية التصويت تجري في 14 ألفا و295 مركز اقتراع في أنحاء البلاد، ومن المتوقع أن تكون نسبة الإقبال عالية. وسيواجه الزعيم الجديد تحديات تتمثل في توحيد المجتمع الذي عانى من محاولة فرض الأحكام العرفية واقتصاد يعتمد على التصدير ويعاني من تحركات الحماية التجارية التي لا يمكن التنبؤ بها من جانب الولايات المتحدة، وهي شريك تجاري وحليف أمني رئيسي. أبرز المرشحين وبرز المرشح الليبرالي المعارض لي جاي ميونغ، المنتمي لحزب الديمقراطيين والذي قاد الجهود التشريعية لعزل يون، مرشحا متصدرا بوضوح في استطلاعات الرأي التي نشرت في الأسابيع الأخيرة. وتعهد كل ميونغ ومنافسه المحافظ كيم مون سو بإجراء تغيير في البلاد، قائلين إن النظام السياسي والنموذج الاقتصادي الذي وضع خلال فترة صعودها كديمقراطية ناشئة وقوة صناعية لم يعودا مناسبين. وكان أكثر من 15 مليون شخص قد أدلوا بأصواتهم بالفعل خلال فترة التصويت المبكر التي استمرت يومين الأسبوع الماضي، بما يمثل نحو 35% من إجمالي الناخبين المؤهلين في البلاد، والبالغ عددهم 44.39 مليون ناخب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store