دراسة: أصحاب فصيلة الدم A أكثر عرضة للدغات القراد

توصل علماء من جامعة ماساريك التشيكية إلى أن الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم A (II) هم الأكثر عرضة للدغات القراد مقارنة بغيرهم.
وبحسب ما نشرته مجلة Annals of Agricultural and Environmental Medicine، فقد أجرى الباحثون دراسة لتحليل العوامل الكيميائية والحيوية التي تجعل بعض الأشخاص أكثر جاذبية للقراد، وكان تأثير فصيلة الدم أحد العوامل التي خضعت للتحليل.
خلال الدراسة، قام العلماء بعزل مجموعة من قراد Ixodes ricinus في بيئة مخبرية، ومنحوها إمكانية الوصول إلى عينات دم من فصائل مختلفة. وأظهرت النتائج أن القراد كان ينجذب باستمرار إلى فصيلة الدم A. وعند تكرار التجربة أكثر من 100 مرة، لوحظت النتيجة ذاتها، مما أكد أن أصحاب هذه الفصيلة هم الأكثر استهدافًا.
وأوضح الباحثون أن حشرة القراد، التي تنتشر في الطبيعة والمناطق ذات الرطوبة العالية، قد تنقل إلى الإنسان طفيليات خطيرة، مثل فيروس التهاب الدماغ المنقول بالقراد، الذي يمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، مما قد يؤدي إلى إعاقة دائمة أو حتى الوفاة في بعض الحالات.
وتشمل أعراض الإصابة بمرض التهاب الدماغ المنقول بالقراد الحمى، والغثيان، والصداع، وحساسية الضوء، والنعاس الشديد، وقد تتطور الأعراض في بعض الحالات إلى نوبات صرع أو فقدان للوعي.
كما قد تتسبب لدغات القراد بالإصابة بمرض داء لايم، وهو مرض بكتيري يظهر على شكل بقع حمراء متسعة على الجلد مصحوبة بالحكة، وبعد أيام من الإصابة، قد يعاني المريض من الحمى، والصداع، وآلام الأطراف، وتشنجات العضلات، وصعوبة في الكلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الرجل

١٦-٠٤-٢٠٢٥

• الرجل

دراسة جديدة تكشف أسرار وفاة توت عنخ آمون

منذ اكتشاف قبر الملك توت عنخ آمون في عام 1922، كانت تساؤلات عديدة تدور حول سبب وفاته المبكرة، والتي وقعت عندما كان في سن الـ18 فقط. بينما كان السبب الأكثر شيوعًا هو حادث أو إصابة، أظهرت دراسة جديدة تحليل الحمض النووي للملك توت عنخ آمون أنه عانى من الإصابة بمرض الملاريا بالإضافة إلى اضطراب صحي نادر في قدمه. فيما أظهرت دراسة الحمض النووي أن الملك توت عنخ آمون كان يعاني من مرض كوهلر II، وهو اضطراب نادر في العظام يصيب الأطفال ويؤثر على تدفق الدم إلى العظام ويسبب الغرغرينا. وقد تبين أن الملك توت كان يعاني من آلام شديدة في قدمه اليسرى، مما يفسر استخدامه لعدة عصي مشي وجدت في قبره، وهو ما يشير إلى أنه كان يعاني من صعوبة في الحركة. التزاوج العائلي وتأثيراته على الصحة كشف التحليل الجيني أيضًا عن حقيقة صادمة وهي أن الملك توت كان نتيجة تزاوج داخلي ضمن العائلة الملكية. في تلك الفترة، كان من المعتاد أن يتزوج أفراد الأسرة الملكية من بعضهم لضمان الحفاظ على النسب الملكي. لكن التزاوج الداخلي يزيد من احتمالية حدوث الأمراض الوراثية، وقد أثبتت الدراسة أن الملك توت كان يعاني من أمراض وراثية قد تكون أسهمت في تدهور صحته. من بين هذه الأمراض، كان مرض كوهلر II، وهو اضطراب نادر يصيب العظام في القدم، مما كان يسبب له آلامًا شديدة. دور الملاريا في وفاة الملك توت رغم أن الملاريا اليوم يمكن علاجها بسهولة، إلا أنها كانت مرضًا مميتًا في زمن الملك توت، حيث كشفت التحاليل الجينية أن الملك توت كان مصابًا بالملاريا بشكل متكرر، وهو ما جعل حالته الصحية تسوء بسرعة. وقد لعبت هذه العدوى، التي قد تكررت في جسمه، دورًا رئيسيًا في وفاته. يجدر بالذكر أن الملاريا كانت واحدة من الأمراض التي كانت تؤثر بشكل كبير على صحة سكان مصر القديمة.

صحيفة سبق

٢٠-٠٣-٢٠٢٥

• صحيفة سبق

دراسة: أصحاب فصيلة الدم A أكثر عرضة للدغات القراد

توصل علماء من جامعة ماساريك التشيكية إلى أن الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم A (II) هم الأكثر عرضة للدغات القراد مقارنة بغيرهم. وبحسب ما نشرته مجلة Annals of Agricultural and Environmental Medicine، فقد أجرى الباحثون دراسة لتحليل العوامل الكيميائية والحيوية التي تجعل بعض الأشخاص أكثر جاذبية للقراد، وكان تأثير فصيلة الدم أحد العوامل التي خضعت للتحليل. خلال الدراسة، قام العلماء بعزل مجموعة من قراد Ixodes ricinus في بيئة مخبرية، ومنحوها إمكانية الوصول إلى عينات دم من فصائل مختلفة. وأظهرت النتائج أن القراد كان ينجذب باستمرار إلى فصيلة الدم A. وعند تكرار التجربة أكثر من 100 مرة، لوحظت النتيجة ذاتها، مما أكد أن أصحاب هذه الفصيلة هم الأكثر استهدافًا. وأوضح الباحثون أن حشرة القراد، التي تنتشر في الطبيعة والمناطق ذات الرطوبة العالية، قد تنقل إلى الإنسان طفيليات خطيرة، مثل فيروس التهاب الدماغ المنقول بالقراد، الذي يمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، مما قد يؤدي إلى إعاقة دائمة أو حتى الوفاة في بعض الحالات. وتشمل أعراض الإصابة بمرض التهاب الدماغ المنقول بالقراد الحمى، والغثيان، والصداع، وحساسية الضوء، والنعاس الشديد، وقد تتطور الأعراض في بعض الحالات إلى نوبات صرع أو فقدان للوعي. كما قد تتسبب لدغات القراد بالإصابة بمرض داء لايم، وهو مرض بكتيري يظهر على شكل بقع حمراء متسعة على الجلد مصحوبة بالحكة، وبعد أيام من الإصابة، قد يعاني المريض من الحمى، والصداع، وآلام الأطراف، وتشنجات العضلات، وصعوبة في الكلام.

مجلة سيدتي

٠٢-١٢-٢٠٢٤

• مجلة سيدتي

احصلي على رموش طويلة وكثيفة بزيت الخروع.. إليك أفضل الوصفات المجرّبة

هل تعلمين أن زيت الخروع يعتبر واحداً من أفضل الزيوت الطبيعية لتكثيف وتطويل الرموش؛ نظراً لغناه بأحماض دهنية أساسية مثل حمض الريسينوليك، الذي يعمل على تعزيز الدورة الدموية وتحفيز بصيلات الشعر للنمو؟! إلى جانب فيتامين "ج" E، الذي يغذي جذور الشعر، ما يساعد على تحسين كثافة الرموش بشكل ملحوظ. ولا تقتصر فوائد زيت الخروع على تكثيف وتطويل الرموش فحسب، بل بفضل خصائصه المرطبة، يُعتبر زيت الخروع مثالياً للتقليل من تكسر الشعر؛ بفضل تغليفه للشعرة وحمايتها من العوامل الخارجية. تابعي مع "سيدتي" وتعرفي إلى المزيد عن زيت الخروع لتكثيف وتطويل الرموش بسرعة، وطرق استخدامه بخلطات طبيعية، للحصول على النتائج المرجوة في غضون أسبوعين فقط. زيت الخروع في سطور زيت الخروع هو زيت طبيعي، يُستخرج من بذور نبات الخروع وبالإنكليزية Ricinus communis، يُعرف بخصائصه العلاجية والتجميلية الفريدة، ويتميز بقوامه السميك ولونه الأصفر الفاتح. ويعتبر من أقدم الزيوت الطبيعية المستخدمة في الطب التقليدي ومستحضرات التجميل؛ لخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، وغناه بالفيتامينات والأحماض الدهنية. طرق استخدام زيت الخروع لتكثيف وتطويل الرموش إليكِ أفضل الطرق لاستخدام زيت الخروع ل تكثيف الرموش وتطويلها بخطوات بسيطة وآمنة، تمنحك الجمال الطبيعي الذي تبحثين عنه، بعيداً عن استخدام الماسكرا وغيرها من المنتجات التجميلية باهظة الثمن. لضمان الحصول على نتائج مُرضية؛ يُفضّل استخدام زيت الخروع العضوي البارد. باستخدام فرشاة ماسكرا نظيفة، ضعي كمية صغيرة من زيت الخروع العضوي على رموشك قبل النوم. ابدئي من الجذور وصولاً إلى الأطراف بحذر لتجنب دخول الزيت إلى العين. اغسلي عينيكِ بالماء الفاتر صباحاً. كرري هذه الطريقة يومياً لمدة أسبوعين، وستلاحظين زيادة في طول وكثافة رموشك. زيت الخروع مع جل الألوفيرا اخلطي ملعقة صغيرة من زيت الخروع، مع ملعقة كبيرة من جل الألوفيرا (تساعد على ترطيب الرموش ومنحها اللمعان الطبيعي)، للحصول على مزيج متجانس. اغمسي فرشاة ماسكرا نظيفة بالمزيج، ومرريها على رموشك قبل النوم. في اليوم التالي، اشطفيه بالماء. طبقي هذه الطريقة يومياً، لمدة أسبوعين، وستحصلين على رموش كثيفة وطويلة. زيت الخروع مع زيت جوز الهند امزجي كمية مماثلة من زيت الخروع العضوي مع زيت جوز الهند (يساعد على تغذية بصيلات الشعر ومدها بالترطيب اللازم)، للحصول على خليط متجانس. باستخدام قطعة قطن أو فرشاة ماسكرا نظيفة، مرري الخليط على رموشك قبل النوم. واشطفيه صباحاً بالماء الفاتر. كرري هذه الطريقة يومياً لمدة أسبوعين وستحصلين على النتائج المُرضية. نصيحة مهمة: اختبري حساسية الجلد قبل الاستخدام لتجنب أي تحسس، وتأكدي من نظافة الرموش وخلوها من أي مكياج قبل التطبيق. ما رأيك بالتعرف أيضاً إلى طريقة عمل ماسكرا لتطويل الرموش بخطوات سهلة تحضير زيت الخروع في المنزل بـ 4 خطوات فقط زيت الخروع بات خياراً مثالياً لعشاق العناية الطبيعية. وبينما يمكن العثور عليه بسهولة في الأسواق، فإن تحضيره منزلياً يمنحك فرصة للحصول على زيت نقي خالٍ من أي إضافات كيميائية. عملية التحضير ليست مجرد خطوة نحو التجميل الطبيعي، بل هي تجربة ممتعة. من خلال بضع خطوات دقيقة وبذور الخروع الطازجة، يمكنك الحصول على زيت عالي الجودة لتطويل وتكثيف رموشك. إليكِ طريقة تحضيره بخطوات سهلة: جفّفي بذور الخروع تحت أشعة الشمس لعدة أيام. في قدر على النار، حمصي البذور لاستخراج الزيت بسهولة. اطحني البذور لتكوين عجينة. استخلاص الزيت بالضغط البارد باستخدام آلات خاصة لاستخلاص الزيت من دون تعريضه للحرارة، للحفاظ على جودته، أو الضغط الساخن من خلال تسخين العجينة، لاستخلاص كمية أكبر من الزيت.