
'تكنولدج' تكشف عن هوية علامتها التجارية الجديدة وتُطلق خدمات تكنولوجية قائمة على الذكاء الاصطناعي لتسريع التحوّل الرقمي المؤسساتي
من خلال هويتها البصرية الجديدة والجريئة. وخططها للتوسّع العالمي. واستراتيجيتها التي تضع الإنسان في المقام الأول. تفتح 'تكنولدج' فصلا جديدا في عالم الخدمات التكنولوجية
دبي. الإمارات – أعلنت شركة 'تكنولدج' اليوم عن إطلاق هوية علامتها التجارية الجديدة إضافة إلى خدماتها التكنولوجية المتقدمة المبنية على الذكاء الاصطناعي. وتمثّل هذه الخدمات نموذجا متكاملا. تم تصميمه لتسريع خطوات التحوّل الرقمي المؤسساتي. في ميادين الذكاء الاصطناعي وتجارب العملاء والأمن السيبراني.
وفي جوهر الهوية المطوّرة لشركة تكنولدج. يكمن نموذجها للخدمات الموحّدة الذي يجمع بين الاستراتيجية. والتنفيذ. والتحسين المتواصل. وهو نموذج متجذر بشكل عميق واستراتيجي في الذكاء الاصطناعي. ومصمّم لتقديم رحلة ابتكار لا تتوقف.
وتعليقا على إطلاق هوية العلامة التجارية الجديدة والخدمات التكنولوجية المتقدمة المبنية على الذكاء الاصطناعي. قال الرئيس التنفيذي لشؤون الإيرادات والتحوّل في تكنولدج نضال أبو لطيف: 'هذه محطة فارقة ومثيرة للحماس في تاريخ الشركة. وهي تعكس مدى التقدم الذي أحرزته تكنولدج. والمستقبل الذي تبنيه بالتعاون مع منظومة علاقاتها وشركائها. إن هوية علامتنا التجارية الجديدة ونموذجنا الخاص بخدمات التكنولوجيا المتخصّصة والقائمة أولا على الذكاء الاصطناعي. يرتكزان على الأمور التي نعتبرها الأكثر أهمية. وهي الناس والثقة والتقدم'.
مع توسيع المؤسسات لمبادرات ومشاريع الذكاء الاصطناعي. تواجه العديد منها تحديات تتعلق بالتعقيدات والتحديات المتزايدة. وتعدّد الموردين. وتطبيق المشاريع بشكل مجزّأ. ووفقا لتقرير صادر عن 'غارتنر'. فإن 77 في المئة من الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلوماتية يواجهون صعوبة في تحقيق قيمة حقيقية في الخدمات أو المنتجات باستخدام الذكاء الاصطناعي. بسبب الأنظمة المجزّأة أي تلك التي تحتاج إلى إنشاء قنوات ربط وتوحيد المعايير. أما 'آي دي سي' فتشير إلى أن 70 في المئة من المؤسسات ترى في تنوّع الموردين عائقا أمام الابتكار. وفي الوقت عينه. كشفت 'فورستر' عن أن 21 في المئة من المؤسسات فقط تمتلك بنية تحتية للذكاء الاصطناعي قادرة على التوسّع لتشمل كافة الأعمال.
ويضيف نضال أبو لطيف: 'نموذج الخدمات الجديد الذي نقدّمه يبني منظومة قنوات اتصال متينة بين الاستراتيجية. والتنفيذ. وتحسين الخدمات ضمن تجربة سلسة ومتكاملة. كما يمنح النموذج الجديد عملائنا الثقة المطلوبة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن عملياتهم. ويساعدهم على تحقيق التطوّر بشكل مُستدام. وهو ما يساهم بتحقيق القيمة في الخدمات على المدى البعيد وفي كل مرحلة من مراحل التحوّل الرقمي'.
الشراكات. الانتشار العالمي. والمقاربات التي تقودها المواهب
تواصل تكنولدج توسيع وترسيخ حضورها العالمي. وتستثمر في المواهب لتلبية احتياجات العملاء المتزايدة. ومع أكثر من 6000 خبير موزعين على 19 مركزا عالميا. تقدم الشركة الحلول التي تتيح تحقيق التحوّل بقيادة الخبراء. مستفيدة من فهمها العميق للخصوصيات والمتطلبات المحلية وتفوّقها التكنولوجي.
وبصفتها 'شريك حلول مايكروسوفت'. تتخصّص تكنولدج في مجموعة منتجات خاصة بمايكروسوفت وهي حلول الإنتاجية وتطبيقات الأعمال والسحابة الذكية. ونظرا لأن 70 في المئة من فرق عملها تتشكل من خبراء متخصصين ومعتمدين في حلول سحابة مايكروسوفت والذكاء الاصطناعي. فإن الشركة تحقق إنجازات متواصلة. كما أن التعاون العالمي المُعلن عنه حديثا مع شركة 'جينيسيس' يعزّز من قدرتها على تحديث بيئات عمل العملاء وشخصنة خدمات العملاء. وتعزّز هذه الشراكات من تأثير وقوة نموذج تكنولدج القائم على 'الذكاء الاصطناعي أولا'. ما يساهم بتسريع الخطوات نحو تحقيق النتائج من خلال التكامل السلس بين مختلف منصات العمل الرقمية.
يرتكز نمو شركة تكنولدج إلى ثقافة عمل تتمحور حول الإنسان. وتضع التعلّم المستمر والتطوير على رأس الأولويات. ومن خلال استثمارها الكبير في تنمية مهارات موظفيها. تكتسب الشركة خبرات تتفوق باستمرار على المعايير والمستويات السائدة في قطاع التكنولوجيا. ما يؤدي إلى تشكيل فريق عمل يتمتع بمهارات عالية وروحية التزام راسخة. وقادر على مواكبة نمو الشركة.
وحول أهمية بناء العلاقات الصحيحة في مجال الأعمال. يقول أبو لطيف: 'نحن نعمل على بناء علاقات متينة. مرنة وطويلة الأمد مع عملائنا وشركائنا وموظفينا. بهذه الطريقة. نبني مؤسسات تتمتع بالمرونة وجاهزة لتحقيق النمو. وقد عززّت عملية التوسّع العالمية المستمرة للشركة. حضورها القوي في كل الأسواق. وهو ما جعلها قادرة على تقديم خدمات تأخذ بالاعتبار الحاجات والخصوصيات المحلية في مختلف الأسواق'.
بناء المهارات والأمن السيبراني على أوسع نطاق
تتعاون شركة تكنولدج مع مؤسسات القطاع العام والشركات لبناء القدرات الرقمية المُستدامة. من خلال صقل المهارات والتدريب في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والأتمتة.
وتحوز مقارباتها وأساليبها وخبراتها في مجال الأمن السيبراني على التقدير والجوائز بسبب ابتكاراتها في مجال الدفاع الاستباقي وبرامجها الرقمية الأمنية القابلة للتوسعة والتطوير. وفي الوقت نفسه. تُتيح منصتها التعليمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تقديم تجارب تدريبية مُخصّصة على مستوى المؤسسات. وهو ما يُعزز الجهوزية الوطنية والمؤسساتية.
وتُوسّع هذه المبادرات والخدمات من التزام الشركة بالابتكار على أوسع نطاق. ما يُساعد الدول والشركات على بناء منظومات عمل قوية ومرنة. في قطر. تقود الشركة مبادرة وطنية لتنمية مهارات الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومايكروسوفت. وفي كوستاريكا. تُعدّ تكنولدج شريكا لوزارة العمل والضمان الاجتماعي في مجال التدريب وتنمية المهارات. حيث تُمنح شهادات للطلاب والمهنيين في بداية مسيرتهم المهنية في مجالات التكنولوجيا الناشئة.
ويقول مؤسس TalkingPointz والمحلّل الرئيسي فيها. ديف ميكلز: 'لقد عملت تكنولدج بهدوء وبعيدا عن الأضواء خلال معظم العقد الماضي. حيث بنت مصداقيتها وعمقها التكنولوجي بهدوء. ويعكس تطورها من مزود خدمات مُدارة إلى شريك تكنولوجي متكامل استراتيجية طويلة الأمد متجذرة في الناس وفي القدرات وفي القيمة التي يتمتع بها العميل. إن إطار عمل خدماتها القائم على 'الذكاء الاصطناعي أولا'. إلى جانب منظومة بيئة العمل القوية الخاصة بمايكروسوفت. ونموذج تسليم الخدمات الموحّد. يضعها في موقع يمكنها من تلبية الطلب المتزايد على حلول وخدمات التحوّل الذكي المتشابك والقابل للتطوير. للتعامل مع كافة سيناريوهات الأعمال'.
حول تكنولدج
تأسّست شركة تكنولدج في العام 2010. وهي تقدم خدمات وحلول تكنولوجية واسعة في مجال الذكاء الاصطناعي وتجارب العملاء والأمن السيبراني لدعم الشركات والحكومات من خلال التكنولوجيا. وبفضل خبرتها العميقة وتركيزها القوي على العملاء والناس وبناء الشراكات الاستراتيجية. حققت تكنولدج نموا منهجيا لتصبح شريكا موثوقا لدى الشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم مستندة بذلك إلى أكثر من 19 مركزا عالميا. ومدعومة بفريق عمل عالمي يضم أكثر من 6000 خبير. ومن خلال نهجها الشامل بتقديم الخدمات. والتي تشمل الخدمات الاستشارية والمهنية. والتأهيل والتدريب وتبنّي الحلول الرقمية والخدمات المُدارة. تضمن شركة تكنولدج تبنيا سلسا للحلول التكنولوجية وتحقيق تقدم مستمر لعملائها. لمزيد من المعلومات الرجاء زيارة: Teknowledge.com

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
نموذج «ذكي» يتفوق على هيئات الأرصاد الجوية التقليدية
نجح نموذج ذكاء اصطناعي من شركة مايكروسوفت في إنتاج توقعات جوية لمدة 10 أيام أكثر دقة وبتكلفة أقل من النماذج التقليدية التي تعتمدها الهيئات الدولية المختصة الكبرى، وفقاً لنتائج نشرتها مجلة «نيتشر» العلمية. وتشكّل هذه النتائج التجريبية غير المتاحة للعامة إنجازاً في العصر الذي بدأه عام 2023 نموذج الذكاء الاصطناعي «بانغو-ويذر» من شركة هواوي، فيما تسعى الهيئات الكبرى المختصة إلى إنتاج توقعات أكثر موثوقية لظواهر الطقس الحادة التي تتسبّب بأضرار بشرية ومادية، وتفاقمت بفعل الاحترار المناخي العالمي. وأعلنت «جوجل» أيضاً في العام الماضي أنها تغلبت على النماذج التقليدية بنموذج قائم على الذكاء الاصطناعي. وأوضح الباحثون في نتائج دراستهم المنشورة في «نيتشر» أن نموذج التعلم الآلي «أورورا» من مايكروسوفت «تفوق على التوقعات التشغيلية في التنبؤ بجودة الهواء، وأمواج المحيط، ومسارات الأعاصير المدارية، وظروف الطقس العالية الدقة، وكل ذلك بتكلفة حسابية» أدنى بكثير. وشرح مصممو «أورورا» أنه بات، من خلال إعادة محاكاة حالات من الماضي القريب، التوصل لأول نموذج ذكاء اصطناعي يكشف مسار الأعاصير المدمرة على امتداد خمسة أيام، وتبيّن أنها أفضل من تلك التي توصلت إليها سبعة مراكز للأرصاد الجوية، من بينها مركز الأعاصير الأمريكي. فقبل أربعة أيام من إعصار «دوكسوري» في المحيط الهادئ، تنبأ «أورورا» في محاكاته بأن هذا الإعصار سيضرب الفلبين، وهو ما حصل فعلاً، في حين كانت التوقعات الرسمية في ذلك الوقت، عام 2023، تشير إلى أنه سيتجه شمال تايوان. وكذلك تفوّق نموذج الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت في 92 في المئة من الحالات على توقعات نموذج المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى العالمية لمدة 10 أيام، وعلى مقياس يبلغ نحو عشرة كيلومترات مربعة. ويُعدّ المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى الذي يوفر توقعات لـ35 دولة في أوروبا، المرجع العالمي للدقة في مجال الأرصاد الجوية.


الاتحاد
منذ 11 ساعات
- الاتحاد
نموذج ذكاء اصطناعي يتفوق على خبراء الأرصاد في توقعات الطقس
وكالات(أبوظبي) في خطوة جديدة تؤكد تسارع دور الذكاء الاصطناعي في فهم وتحليل العالم من حولنا، كشفت مايكروسوفت عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد قادر على تقديم توقعات طقس دقيقة تتفوق في بعض الحالات على التنبؤات البشرية التقليدية. النموذج، الذي يعتمد على تقنيات تعلم عميق ومعالجة بيانات ضخمة، لا يتنبأ فقط بدرجات الحرارة وهطول الأمطار، بل يرصد أيضًا الظواهر المناخية المعقدة بمستوى غير مسبوق من الدقة. ونجح نموذج الذكاء الاصطناعي من شركة مايكروسوفت في إنتاج توقعات جوية لمدة 10 أيام أكثر دقة وبتكلفة أقل من النماذج التقليدية التي تعتمدها الهيئات الدولية المختصة الكبرى، وفقًا لنتائج نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية. وتشكّل هذه النتائج التجريبية غير المتاحة للعامة إنجازا في العصر الذي بدأه عام 2023 نموذج الذكاء الاصطناعي "بانغو-ويذر" من شركة هواوي، فيما تسعى الهيئات الكبرى المختصة إلى إنتاج توقعات أكثر موثوقية لظواهر الطقس الحادة التي تتسبب بأضرار بشرية ومادية وتفاقمت بفعل الاحترار المناخي العالمي. وأعلنت جوجل أيضا في العام المنصرم أنها تغلبت على النماذج التقليدية بنموذج قائم على الذكاء الاصطناعي. وأوضح الباحثون في نتائج دراستهم المنشورة في "نيتشر" أن نموذج التعلم الآلي "أورورا" من مايكروسوفت "تفوق على التوقعات التشغيلية في التنبؤ بجودة الهواء، وأمواج المحيط، ومسارات الأعاصير المدارية، وظروف الطقس العالية الدقة، وكل ذلك بتكلفة حسابية" أدنى بكثير. وشرح مصممو "أورورا" أنه بات، من خلال إعادة محاكاة حالات من الماضي القريب، أول نموذج ذكاء اصطناعي يتوصل إلى توقعات لمسار الأعاصير المدمرة على امتداد خمسة أيام، تبيّن أنها أفضل من تلك التي توصلت إليها سبعة مراكز للأرصاد الجوية، من بينها مركز الأعاصير الأميركي. فقبل أربعة أيام من إعصار "دوكسوري" في المحيط الهادئ، تنبأ "أورورا" في محاكاته بأن هذا الإعصار سيضرب الفيليبين، وهو ما حصل فعلا، في حين كانت التوقعات الرسمية في ذلك الوقت، عام 2023، تشير إلى أنه سيتجه شمال تايوان. كذلك تفوّق نموذج الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت في 92 في المئة من الحالات على توقعات نموذج المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى العالمية لمدة 10 أيام، وعلى مقياس يبلغ نحو عشرة كيلومترات مربعة. ويُعد المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى الذي يوفر توقعات لـ35 دولة في أوروبا، المرجع العالمي للدقة في مجال الأرصاد الجوية. وفي ديسمبر، أعلنت شركة جوجل أن نموذجها "جنكاست" GenCast تجاوز دقة المركز الأوروبي في أكثر من 97 في المئة من الكوارث المناخية البالغ عددها 1320 كارثة المسجلة عام 2019. وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح من الممكن تحليل كميات هائلة من بيانات الطقس في وقت قياسي، والتعلّم من أنماط جوية سابقة لتوليد توقعات أسرع وأكثر دقة. مايكروسوفت انضمت إلى هذا التوجه العالمي عبر تطوير نموذجها الجديد، الذي يُظهر نتائج واعدة، خصوصًا في الحالات الحرجة مثل العواصف، الأمطار الغزيرة، أو تقلبات الرياح الشديدة، مما قد يفتح الباب لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وحماية الأرواح والبنية التحتية.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
محللو الأسهم بتقنية التزييف العميق يغيّرون مستقبل عالم المال
غير أن تجربة أجراها «يو بي إس»، تطرح تساؤلاً جوهرياً: هل نُبالغ في تقدير أهمية العامل البشري في المستويات العليا لعالم المال؟. وتلقي هذه الصور التشخيصية نصوصاً تعتمد على مذكرات بحثية كتبها المحللون، وتحتوي مقاطع الفيديو المُنتجة على حركات يد وتحريك للحاجب. وقد أبلى الذكاء الاصطناعي حسناً، غير أنه لم يكن ممتازاً في النهاية. لذا، فقد كانت النتيجة غريبة إلى حد ما. ومع ذلك، فقد أشار المصرف إلى أن مقاطع الفيديو حققت نتائج جيدة مع العملاء، شأنها في ذلك شأن ما حققته المقاطع المُنتجة بالطريقة التقليدية. وعلى الرغم من منطقية استخدام هذه الروبوتات في العمل الداخلي، إلا أنه بالنسبة للعلامات التجارية التي تتفاخر باستخدامها للذكاء الخارق، فإن ما تُدعى بالهلوسات، أو هفوات التواصل، قد تسبب أضراراً كبيرة. ويمكن للنماذج المُتاحة حالياً، إنجاز مهام أعمال مساعد في عامه الثاني، بحسب رئيس لقسم البحوث. وبمرور الوقت، سيكون الذكاء الاصطناعي قادراً على التعرّف إلى الأنماط، وترتيب البيانات بطرق لا يمكن للبشر إنجازها. وسيكون من السذاجة الاعتقاد بأن العمل الروتيني وحده هو ما سينحسر تدريجياً، مع إشراف عدد أقل من البشر على الأعمال الأوسع. لكن هل يكون من بينها تحديث مُستهدفات الأسعار في الوقت الفعلي؟ بالطبع. وهل ستشمل توجيه أسئلة مُحددة للرئيس التنفيذي لشركة ما في مؤتمر إعلان الأرباح الفصلية؟ لِم لا؟ فعلى الأقل، سيضع هذا حداً للعادة المحبطة، المتمثلة في تهنئة الرئيس التنفيذي على مجموعة النتائج الرائعة التي حققتها الشركة، وهو ما فعله نصف المحللين في آخر مؤتمر لإعلان أرباح «مايكروسوفت». لكن، مثلما يعلم أي متمرس للعمل على جداول البيانات، فإن الهدف من زيادة الإنتاجية، هو تعزيز الإيرادات، أو خفض التكاليف. وعند الوضع في الاعتبار مدى صعوبة فرض رسوم على البحوث في جانب البيع، فسينصب قدر أكبر من التركيز إذن على خفض التكاليف الممكن تحقيقه. لذا، يمكنكم توقع أن تطوّر التشخيصات حياة مهنية خاصة بها.