
«سنلاحقه ونقضي عليه».. وزير دفاع إسرائيل يتوعد عبدالملك الحوثي
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي بالملاحقة والقتل بعد هجوم إسرائيلي جديد باليمن.
وقال كاتس على منصة "إكس": "هاجم الجيش الإسرائيلي، اليوم، موانئ في اليمن تقع تحت سيطرة منظمة الحوثي الإرهابية وألحق بها أضرارًا بالغة، ولا يزال مطار صنعاء مدمَّرًا أيضًا".
وأضاف: "كما قلنا: إذا استمر الحوثيون في إطلاق الصواريخ على دولة إسرائيل، فسوف يتلقون ضربات مؤلمة، وسوف تُضرب رؤوس الإرهاب أيضًا، تمامًا كما فعلنا مع محمد الضيف ويحيى السنوار في غزة، ومع حسن نصر الله في بيروت، ومع إسماعيل هنية في طهران. وسنقوم أيضًا بملاحقة عبدالملك الحوثي والقضاء عليه في اليمن".
وجاءت تصريحات كاتس بعد هجوم إسرائيلي جديد في اليمن أصبح متكررًا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 6 مايو/أيار الجاري عن وقف إطلاق النار مع الحوثيين.
ومنذ ذلك الحين أصبحت إسرائيل وحيدة في مهاجمة الحوثيين الذين صعّدوا من هجماتهم الصاروخية على إسرائيل وربطوا وقفها بوقف الحرب على غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان تلقته "العين الإخبارية": "هاجم الجيش الإسرائيلي في اليمن مستهدفًا ومدمِّرًا بنى تحتية تابعة لنظام الحوثي الإرهابي في ميناء الحديدة والصليف، حيث يتم استخدام الموانئ لنقل وسائل قتالية، بما يشكل دليلًا إضافيًا على استخدام واستغلال نظام الحوثي الإرهابي البنى التحتية المدنية في اليمن للدفع بأنشطة إرهابية".
وأضاف: "تأتي هذه الضربات للتعامل مع عدوانية نظام الحوثي الإرهابي، وتُضاف إلى ضربات سابقة نفذها الجيش الإسرائيلي في مطار صنعاء المركزي الأسبوع الماضي، وضربات أخرى استهدفت هذه الموانئ لتعميق ضرب القدرات الإرهابية للحوثيين".
وتابع: "لقد نُفذت هذه الضربات بعد توجيه إنذارات مسبقة عديدة لتقليص إمكانية إصابة السكان المدنيين في منطقة هذه الموانئ، حيث سيتم منع أنشطة عدائية انطلاقًا من الموانئ".
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه "يعمل نظام الحوثي على مدار العام والنصف الأخيرة بشكل عدواني وبتوجيه وتمويل إيراني لاستهداف دولة إسرائيل وحلفائها، ولزعزعة النظام الإقليمي وتشويش حرية الملاحة الدولية".
وجدد الجيش الإسرائيلي إنذاره بإخلاء الموانئ في اليمن.
وقال: "في ضوء استخدام نظام الحوثي للموانئ لأغراض إرهابية، يعود الجيش ويحذّر المتواجدين في تلك الموانئ للابتعاد وإخلاء المنطقة".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجم سلاح الجو في اليمن للمرة الثامنة".
وأضاف: "15 طائرة مقاتلة حربية ألقت أكثر من 30 قذيفة وصاروخًا مستهدفة أهدافًا تابعة لنظام الحوثي".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني إسرائيلي: "إسرائيل انتظرت انتهاء زيارة ترامب للشرق الأوسط قبل مهاجمة اليمن".
وكان الحوثيون قد هاجموا إسرائيل مرتين بصواريخ يوم أمس والثلاثاء، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة.
وأدى ذلك إلى تفعيل صفارات الإنذار في العشرات من المدن والبلدات الإسرائيلية التي هرع سكانها إلى الملاجئ.
كما أدى إطلاق صفارات الإنذار إلى وقف مؤقت لإقلاع وهبوط الطائرات في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب.
ولكن سقوط صاروخ في محيط المطار مطلع الشهر الجاري، واستمرار إطلاق صفارات الإنذار، دفع عشرات شركات الطيران الدولية إلى تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب.
aXA6IDkyLjExMy4xNDEuMTQwIA==
جزيرة ام اند امز
AU

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
إسرائيل: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
وذكر الجيش في بيان أن الصاروخ تسبب في إطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل. وتنفذ إسرائيل ضربات انتقامية على الجماعة، كان من بينها ضربة في 6 مايو ألحقت أضرارا بمطار صنعاء الدولي، وضربة أخرى الأسبوع الماضي استهدفت موانئ الحديدة والصليف على البحر الأحمر. ورغم الضربات الإسرائيلية على اليمن ، تواصل جماعة الحوثي إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل وتقول إنها تهدف "لإسناد الفلسطينيين في غزة"، فيما وافقت الجماعة على وقف الهجمات على السفن الأميركية. ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و حركة حماس في أكتوبر 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ و الطائرات المسيرة مستهدفين إسرائيل. وقد جرى اعتراض معظمها أو فشلت في الوصول إلى أهدافها.


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
العليمي يستبعد أي نوايا حوثية لتغيير «السلوك التخريبي»
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 10:06 م بتوقيت أبوظبي استبعد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي أي نوايا جادة من جانب المليشيات الحوثية، وداعميها لتغيير "سلوكها التخريبي" في البلاد. وخلال لقائه مع سفير الولايات المتحدة الامريكية، ستيفن فاجن، قال العليمي إن مليشيات الحوثي "تعمل على المدى الطويل لتحقيق أهداف المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة". واعتبر أن "أي استجابة من جانب مليشيات الحوثي للتهدئة ليست سوى تكتيكات خادعة للاحتفاظ بمصادر قوتها، واستعادة التموضع، والعودة الى تصعيد نهجها العدائي"، في إشارة لخضوع المليشيات عقب الضربات الأمريكية على أهدافها. وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التأكيد على "أن انهاء التهديد الارهابي الحوثي لن يتم الا في حال تعرضه لهزيمة حاسمة تجرده من موارد قوته: المال، والارض، والسلاح"، وهو ما يتطلب الاستثمار في اللحظة الراهنة وحشد كافة الموارد لدعم الحكومة العضو في الأمم المتحدة من أجل بسط سيطرتها الكاملة على ترابها الوطني. وأكد العليمي "الحاجة الملحة إلى شراكة اقليمية ودولية مع الحكومة الشرعية لتأمين الممرات المائية، ومواجهة التحديات المشتركة على كافة المستويات". كما أثنى "على التطور المشهود في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الامريكية، ودورها الفاعل في تنفيذ قرار حظر الاسلحة الإيرانية المهربة إلى مليشيات الحوثي، وتجفيف مصادر تمويلها وانشطتها الإرهابية، وردع تهديداتها المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة". وكان لقاء فاجن والعليمي بحث "العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، خصوصا في مجال مكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة، وتعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف الاصعدة". ونقل السفير الأمريكي تهاني الرئيس دونالد ترامب وحكومة الولايات المتحدة، لرئيس مجلس القيادة الرئاسي واعضاء المجلس، بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية، وتمنياته للشعب اليمني بالأمن والاستقرار والسلام. aXA6IDE0MC45OS4xOTIuNzEg جزيرة ام اند امز EE


العين الإخبارية
منذ 17 ساعات
- العين الإخبارية
بين الحوثي وإسرائيل.. «كهرباء الحديدة» لمن استطاع إليها سبيلا
وجد الحوثيون في الضربات الإسرائيلية على محطات الكهرباء في الحديدة وصنعاء مبررا للتنصل من مسؤوليتهم عن توفير الخدمة لليمنيين. فملايين السكان في الحديدة (غرب) يعيشون أسوأ عام لهم على الإطلاق إثر عجز مليشيات الحوثي في توفير التيار الكهربائي لأحياء المدينة والمديريات الريفية في المحافظة المطلة على البحر الأحمر. ومنذ قصف اسرائيل في 20 يوليو/ تموز 2024 محطات رأس كثيب البخارية (160 ميغاواط) ومحطتي الكورنيش والحالي (28 ميغاواط) في الحديدة عجزت مليشيات الحوثي عن إصلاحها وإعادتها للخدمة مما فاقم معاناة السكان. تدهور الخدمة وتعرفة خيالية لا تكمن المأساة في انقطاع التيار وتدهور الخدمة فحسب في الحديدة، وإنما تمتد إلى تعرفة كهرباء هي الأغلى عالميا، إذ تقر المليشيات تسعيرة تصل لواحد دولار أمريكي لكل 2 كيلوواط. وأبلغ سكان محليون "العين الإخبارية" إن انقطاع الكهرباء وغلاء تعرفتها تعد مأساة تتكرر كل عام في الحديدة، إذ تستغل مليشيات الحوثي هذا القطاع في جني الأموال لتمويل مجهودها الحربي. وتعتمد مدينة الحديدة على خطين من الكهرباء، خط ساخن وخط تجاري، إذ يعمل الأول بنظامين، نظام الطاقة الشمسية المتواجده في منطقة الصليف وتعمل خلال ساعات النهار، ونظام ليلي ويعتمد على المحطة المركزية المتواجدة بالكثيب ودمر جزء منها القصف الإسرائيلي. ووفقا لمصدر في كهرباء الحديدة لـ"العين الإخبارية" فإن الخط الساخن ينقطع بشكل يومي من 4 إلى 6 ساعات ويتم بيع الكليوواط الواحد للمواطنين بـ 230 ريالا يمنيا (صرف الدولار الواحد يعادل 535 ريالا يمنيا). أما الخط التجاري، فهو عبارة عن محولات كهرباء تجارية بينها مولدات حكومية سيطر عليها نافذين في مليشيات الحوثي، ونُشرت في الأحياء السكنية وتقدم الخدمة بنظام فوترة نصف شهرية ويتم بيع الكيلوواط بنحو 280 ريالا يمنيا بالإضافة لنحو 50 ألف ريال مقابل تقديم الخدمة، وفقا لذات المصدر. وأكد المصدر أن "المشتركين في الكهرباء هم أصحاب الدخل وكبار رجال الأعمال، أما بقية المواطنين من الطبقة الوسطى والفقيرة فظروفهم لاتسمح لهم بالحصول على التيار الكهربائي المقدم من الحوثيين سواء عبر الخط الساخن أو التجاري". وأوضح أن الأسر الفقيرة تعمل في مواجهة الحر في النوم في باحة وأسطح المنازل وأزقة الحارات مستخدمة قطع كرتونية للتهوية، فيما الأسر المتوسطة تلجأ لشراء منظومات طاقات شمسية متواضعة من الأسواق ويتم تخصيصها لتشغيل أجهزة التهوية لساعات محدودة خلال الليل. احتياج يكشف فساد الحوثيين يقدر خبراء طاقة احتياج مدينة الحديدة لنحو 50 ميغاواط من الكهرباء لمواجهة لهيب الحر في الصيف التي تصل ذروته لأكثر من 40 درجة مئوية منذ يونيو/ حزيران وحتى شهر سبتمبر/ أيلول سنويا. وكانت مليشيات الحوثي شيدت "صندوق دعم كهرباء الحديدة" عام 2017، وهو وعاء يضم مليارات الريالات لكن المليشيات لا تزال تتحكم به مركزيا وترفض شراء مولدات لتوفير الطاقة. ويعد هذا العام، هو الأسوأ، إذ أن التوليد المتوفر بكله يصل لنحو 30 ميغاواط منها 15 ميغاواط من مشروع الطاقة الشمسية في الصليف وتعمل خلال ساعات النهار، فيما تنتج محطة رأس الكثيب فقط 10 ميغاواط عقب قصفه من قبل إسرائيل. كما وعدت مليشيات الحوثي بإحضار مولدات لتوليد نحو 5 ميغاواط، فيما يصيب الشلل محطة الحالي الذي خرجت كليا عن الخدمة. يقول نوح بقط وهو أحد سكان الحديدة لـ"العين الإخبارية" أن غالبية مواطني الحديدة البسطاء يعجزون عن سداد قيمة الكيلوواط المقدمة من المنظومة الكهربائية الساخنة والتجارية للحوثيين. وأعرب بقط عن أمله أن تتغير الأحوال في اليمن ويتم استثناء سكان الحديدة من تعرفة الكهرباء القاتلة خلال شهور الصيف سنويا أو يتم خفض تسعيرتها لتكون في متناول الجميع "لا من استطاع إليه سبيلا". aXA6IDE1NC45LjE5LjIyOSA= جزيرة ام اند امز ES