
إلغاء حفل لأميمة باعزية يتسبب في احتقان كبير في مسرح الهواء الطلق باكادير
وجاء ذلك بعدما تم إلغاء الحفل قبيل انطلاقته ، بعدما تبين ان منظم الحفل اختفى عن الانظار وسط حديث عن توجهه للمطار بغية مغادرة الاراضي المغربية والفرار بالمبلغ المتحصل عليه، وهو الخبر الذي انتشر بسرعة وسط الجمهور، وجعل فئات واسعة تحتج وتحاصر المغنية باعزية في كواليس المسرح احتجاجا، قبيل ان تؤكد لهم انها بدورها ضحية لنفس عملية النصب وانها لم تتلقى مستحقاتها لاحياء الحفل.
واكدت باعزية خلال حديثها بمجموعة من المحتجين في الجمهور وفق ما وثقته عدسات البعض منهم انها تفاجأت بدورها باختفاء المنظم قبل ان تعيد للتاكيد انه في قبضة الامن بعد التبليغ عنه والحليولة دون مغادرته لاكادير.
كما كشفت باعزية في في مقطع فيديو آخر نشرته عقب الواقعة، عن تفاصيل مثيرة حيث قالت : 'بدأنا الماكياج وبدأنا نسمع الصراخ من الجمهور وأتى الأمن. كان هناك هجوم كبير.. حين سألنا ماذا وقع قالوا إن منظم الحفل أخذ الأموال وهرب إلى المطار وترك الفنانين بدون مستحقاتهم، والجمهور دفع ثمن التذاكر.. ولو لم يكن الأمن الذي يحمينا لخرجنا من هنا ميتين.'
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ دقيقة واحدة
- هبة بريس
القنيطرة.. وجهة سياحية صاعدة تعانق دينامية غير مسبوقة
هبة بريس- ع محياوي تشهد مدينة القنيطرة في الآونة الأخيرة طفرة سياحية لافتة، جعلت منها إحدى الوجهات المفضلة لزوار الساحل الأطلسي. فقد امتلأت الفنادق عن آخرها، وشهدت الشقق المفروشة إقبالاً كبيراً، في ظل جاذبية شاطئ المهدية الذي ارتدى هذا الموسم حلة جديدة بفضل تحسين بنيته التحتية وتطوير مرافقه، ما ساهم في استقطاب أعداد قياسية من المصطافين. هذا الانتعاش لم يقتصر على الشاطئ فحسب، بل شمل مختلف أرجاء المدينة، حيث عرف النشاط الاقتصادي حركية استثنائية انعكست إيجاباً على القطاعات التجارية والخدماتية. كما تستعد القنيطرة هذه السنة لاحتضان أول مهرجان صيفي دولي لها، والذي يُرتقب أن يشكل إضافة نوعية لأجندة الفعاليات الثقافية والسياحية بالمدينة. وتأتي هذه الدينامية في إطار رؤية متكاملة تهدف إلى تعزيز جاذبية القنيطرة سياحياً وثقافياً، مع الحرص على استثمار مؤهلاتها الطبيعية والبشرية، بما يرسخ مكانتها كإحدى الوجهات السياحية الصاعدة بالمغرب.


كش 24
منذ دقيقة واحدة
- كش 24
مهاجر مغربي ينهي حياته شنقا بنواحي برشيد
أقدم شاب من الجالية المغربية المقيمة بالديار الأوروبية، على إنهاء حياته شنقا حتى الموت، على مستوى الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي بدوار البراهمة، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، في ظروف غامضة شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من طرف مصالح درك المركز الترابي السوالم الطريفية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الإستئناف بسطات. ووفقا لمصادر موقع "كشـ24" فإن الأمر يتعلق بشاب مغربي، ينحدر من إحدى دول القارة الأوروبية، جاء لقضاء عطلته الصيفية بمسقط رأسه بمنطقة البراهمة، مضيفة أن الهالك أنهى حياته، مستعينا بحبل لفه حول عنقه بعدما علقه إلى جدع شجرة، غير بعيد من المنزل، الذي كان يقطن فيه رفقة باقي أفراد أسرته. وأرجعت المصادر ذاتها، أسباب الواقعة التي قد تكون نفسية، ربما كان يعيشها المفارق للحياة، أفضت إلى معاناته من إكتئاب حاد، مرجحة المصادر أن يكون ذلك السبب الرئيسي، وراء إقدامه على إنهاء حياته بهذه الطريقة المروعة. وفور إخطارها، حلت بعين المكان، عناصر درك السوالم الطريفية، ومصالح الشرطة العلمية والتقنية، مرفوقة بممثل عن السلطة المحلية، قصد فتح تحقيق في الواقعة، وذلك بالموازاة مع توجيه جثة الهالك إلى مستودع حفظ الأموات بسطات، لإخضاعها للتشريح الطبي لتحديد الأسباب المؤدية إلى الوفاة، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الإستئناف بسطات.


كش 24
منذ دقيقة واحدة
- كش 24
القضاء يفتح ملفات ثقيلة لبرلمانيين ورؤساء جماعات
مُنع عدد من المنتخبين البارزين عن السفر خارج البلاد، من بينهم رؤساء مجالس محلية ونائب برلماني ضمن فريق الأغلبية، أثناء محاولتهم العبور عبر أحد الموانئ الشمالية. وفي المقابل، تمكن نائب برلماني آخر، ينتمي إلى حزب مشارك في الحكومة، من مغادرة التراب الوطني نحو الجنوب الإسباني بعد أن استعاد جواز سفره الذي كان محجوزا بأمر قضائي، في إطار قضية يشتبه في ارتباطها بتزوير ملف لإنشاء مؤسسة تعليمية خاصة والحصول على ترخيص من إحدى المقاطعات. ووفق ما نشرته يومية «الصباح»، فإن قضاة التحقيق بمحاكم جرائم الأموال في جهات الرباط-سلا-القنيطرة، وفاس-مكناس، ومراكش-آسفي، أصدروا قبيل العطلة القضائية قرارات بمنع سفر مجموعة من "المنتخبين الكبار"، من بينهم برلمانيون من الغرفتين، إضافة إلى منتخبين محليين وموظفين وتقنيين ومقاولين. وقد انطلقت الحملة ضد الفساد بإيداع رئيس المجلس الإقليمي لشفشاون سجن العرجات، فيما طالت قائمة الممنوعين من السفر برلمانيين ورؤساء جماعات سابقين، تمت مصادرة جوازات سفرهم في انتظار التحقيق التفصيلي. واختار بعضهم الاستعانة بمحامين من خارج أحزابهم، بعد أن تنصلت هذه الأخيرة من تقديم الدعم لهم، بالنظر إلى خطورة التهم الموجهة وارتفاع الدعوات الرسمية لتخليق الحياة السياسية. كما يواجه رئيسا جماعة ومجلس إقليمي بجهة الرباط-سلا-القنيطرة احتمال صدور قرارات مماثلة في حقهما، بعد أن فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقاً بتعليمات من الوكيل العام للملك بالدار البيضاء، بناءً على شكاية وضعها برلماني استقلالي سابق يُعرف بـ"المايسترو". وشمل التحقيق الاستماع لمسؤولين في الوكالة الحضرية للقنيطرة، والمركز الجهوي للاستثمار، ومديرية أملاك الدولة، إضافة إلى الخازن الإقليمي. كما استقبلت محاكم جرائم الأموال في مختلف مناطق المملكة عدداً كبيراً من الشكايات المرفوعة ضد رؤساء جماعات، تتعلق أساساً بتبديد المال العام، وهي تهم قد تفضي إلى عقوبات سالبة للحرية. وقررت هيئات التحقيق متابعة أغلب هؤلاء في حالة سراح، استناداً إلى الفصل 241 من القانون الجنائي. وجاءت هذه المتابعات استناداً إلى تقارير صادرة عن المجلس الأعلى للحسابات أو المفتشية العامة للإدارة الترابية، أو إلى شكايات تقدم بها مستشارون معارضون وجمعيات لحماية المال العام، رغم الانتقادات السابقة التي وجهها وزير العدل عبد اللطيف وهبي لهذه الجمعيات واتهامه لها بـ"الابتزاز". وقد ولّدت هذه الحملة المكثفة حالة من التوجس بين عدد من المنتخبين، خاصة بعد الزج بأسماء وازنة خلف القضبان، ما جعل بعضهم يعيد النظر في الترشح للاستحقاقات المقبلة، وسط مخاوف من أن تستغل أطراف سياسية أخرى هذا الوضع للعودة إلى الواجهة برفع شعارات "النزاهة" و "الحكامة" و "المظلومية"، رغم افتقارها للمضمون الحقيقي.