
اقرأ في الدستور غدًا.. المصريون لـ«قافلة الصمود»: نرفض الابتزاز
تنشر جريدة «الدستور» في عددها الصادر يوم الخميس 13 يونيو مجموعة من الملفات الحصرية والتقارير الموسعة، التي ترصد أبرز تطورات الأوضاع على الساحتين المصرية والإقليمية، في ظل تصاعد التوترات بقطاع غزة، وتكثيف التحركات الدبلوماسية العربية والدولية سعيًا للتوصل إلى حل سياسي يعيد الاستقرار إلى المنطقة.
رفض التشويش على دور مصر
وتصدر العدد تقرير خاص حول ردود الفعل المصرية على ما يسمى بـ«قافلة الصمود»، حيث شددت القوى السياسية والنقابات المهنية على رفض محاولات التشويش على دور مصر القومي والإنساني في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن حماية الحدود مسؤولية لا تقبل المزايدة، وأن تنظيم دخول المناطق الحدودية ضرورة استراتيجية في ظل التحديات الأمنية والسياسية الراهنة.
وفي ملف صحي، تنشر «الدستور» تصريحات للدكتور وجدي أمين، مدير الأمراض الصدرية بوزارة الصحة، بشأن المتحور الجديد «نيمبوس» من فيروس كورونا، الذي وصفه بأنه سريع الانتشار، لكنه لا يزال تحت المراقبة الدولية، مشددًا على أن اللقاحات الحالية فعالة في مواجهته رغم صعوبة رصد انتشاره بدقة بسبب تراجع معدلات الفحص.
كما تتناول الصحيفة أبعاد قرار وزارة المالية الأخير بشأن تخصيص قطعة أرض في البحر الأحمر لاستخدامها كضمانة لإصدار صكوك سيادية، موضحة في تقرير تحليلي أن الأرض ستظل مملوكة بالكامل للدولة، ولن تُباع أو تُفرط، بل ستُستخدم كأداة لخفض المديونية وتوفير تمويل بشروط ميسّرة للموازنة العامة.
وفي الشأن الدولي، ترصد «الدستور» تطورات خطيرة في ملف إيران النووي، بعد تبنّي مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا يدين طهران لعدم التزامها بالاتفاقات النووية. وفيما صعّدت الولايات المتحدة من ضغوطها وأخلت عائلات موظفي بعثاتها في الشرق الأوسط، هددت طهران باعتبار القواعد الأميركية في المنطقة «أهدافًا مشروعة»، بينما حذّرت إسرائيل من عمل عسكري محتمل.
ويتناول العدد أيضًا تحركات مصر الدبلوماسية المتواصلة في القارة الأفريقية، في إطار جهودها لتعزيز الاستقرار الإقليمي، واستعادة دورها التاريخي كلاعب محوري في محيطها الجغرافي، وسط التحديات الجيوسياسية المتسارعة.
ويضم العدد تحليلات وتقارير موسعة تقدم رؤية متكاملة للقراء حول قضايا الساعة، بمشاركة نخبة من أبرز المحللين والخبراء السياسيين والاقتصاديين، في إطار التزام «الدستور» برسالتها في تعزيز الوعي العام، ومحاربة الشائعات، ودعم الدولة في معركتها ضد الإرهاب والتضليل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
«انهيار المفاوضات النووية».. إيران: المحادثات مع أمريكا لا معنى لها بعد الهجوم الإسرائيلي
أعلنت إن المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية، لا معنى لها بعد الهجوم الإسرائيلي عليها واستهداف مواقع نووية في عمق الأراضي الإيرانية، مشيرة إلى أن هذا (العدوان) الإسرائيلي لم يتم بدون موافقة واشنطن (رغم نفي الولايات المتحدة بمساعدة إسرائيل في الهجوم). إيران: المحادثات النووية مع أمريكا لا معنى لها بعد الهجوم الإسرائيلي وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي:"تصرف أمريكا بطريقة تجعل الحوار بلا معنى.. لا يمكنك ادعاء التفاوض، وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح للنظام الصهيوني (إسرائيل) باستهداف الأراضي الإيرانية". وأكد الدبلوماسي الإيراني، أن إسرائيل نجحت في التأثير على العملية الدبلوماسية، مشيرًا إلى أن الهجوم لم يكن يتم إلا بحصول على ضوء أخضر من الولايات المتحدة. المفاوضات النووية على حافة الانهيار وكان من المقرر أن تعقد جولة سادسة من المفاوضات بين واشنطن وطهران، يوم الأحد، في سلطنة عمان، بشأن التوصل إلى اتفاق نووي جديد، إلا أن إسرائيل شنت عملية عسكرية قبل هذه الجولة التي كانت تشهد في الأساس تعثرات بسبب تمسك كلا الطرفين (إيران وأمريكا) بشروطهم من أجل انجاح العملية التفاوضية. مسألة تخصيب اليورانيوم كانت أحد النقاط الخلافية بين البلدين، حيث ترفض واشنطن أن يكون لدى إيران إمكانية تخصيب اليورانيوم التي تؤهلها لامتلاح سلاح نووي، في حين تتمسك طهران بشرطها وحقها في تخصيب اليورانيوم كما اعلنت أن برنامج النووى سلمي وليس موجه للأغراض العسكرية. وأمام الرواية الإيرانية التي تؤكد على سلمية البرنامج النووي، كانت هناك العديد من المخاوف الغربية إلى جانب إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس بأن طهران لم تلتزم بالضمانات النووية، لترد إيران ببناء منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم. وعقب الإعلان الإيراني عن هذه الخطوة، شنت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" على إيران متوعدة بأنها لن تسمح بأن تمتلك إيران قنبلة نووية. وبناء عليه شنت سلسلة من الضربات استهدفت كبار القيادات العسكرية من بينهم اغتيال قائد الحرس الثوري حسين سلامي، إلى جانب علماء إيرانين. وفي المقابل، شنت طهران عملية "الوعد الصادق 3" ضد إسرائيل واستهدفت عمق تل أبيب مما أسفر عن هذا الهجوم مقتل 4 أشخاص وإصابة نحو 100 آخرين.


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
ما الذى يردع أمريكا؟
فى اعتقادى أن التصعيد المتزامن من جانب الدول الغربية ضد إيران، مع قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران لا تمتثل لالتزاماتها النووية ليس إلا صورة ساخنة من صور الضغط على المفاوض الإيرانى ومحاولة لتليين موقفه قبل جولة جديدة من التفاوض صباح الأحد. والأمر هو نفسه بالنسبة للقرار الأمريكى بإجلاء العاملين غير الأساسيين فى السفارة الأمريكية ببغداد.. ولو كان صحيحًا أن قرارًا بالحرب قد اتخذ لكان الأولى هو ترحيل الموظفين الأساسيين من السفارات الأمريكية بالمنطقة وليس تركهم للنار الإيرانية، وحكاية ترحيل الموظفين الهامشيين هذه أقرب إلى نكتة، إذ أن هؤلاء هم الذين تتم التضحية بهم فى العادة عندما تحتدم الأمور!. قد تكررت هذه التهديدات فى مرات عديدة على مدار السنوات السابقة إنْ فى فترة ترامب الأولى ثم فترة بايدن، والآن فى ذروة تفاوض ترامب مع الإيرانيين تعود النغمة ذاتها للتكرار. وأظن أن الحرب ليست بديلاً عن التفاوض فى شرع ترامب وكذلك الإيرانيين، وأن البديل هو مزيد من التفاوض، ولو كانت الولايات المتحدة راغبة فى الحرب ما دخلت فى التفاوض من الأساس. ورطة ترامب الحالية هى أنه لا يريد أن يوقع على اتفاق يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم ولو بنسبة بسيطة.. لماذا؟ لأنه خرج من اتفاق مماثل من قبل متهمًا إدارة أوباما بالتفريط. فكيف يعيد التوقيع من جديد على ما سبق أن نقضه؟ أما الدول الأوربية الثلاث بريطانيا وألمانيا وفرنسا فقد كانت شاهدة على الطرف الذى أخل بالتزاماته فى الاتفاق السابق، ومع ذلك فإنها خذلت إيران وانساقت وراء إسرائيل والولايات المتحدة، والضغط الذى يضعون إيران تحته الآن هو ثمرة التنسيق بين الأمريكان والأوربيين بالإضافة إلى رافائيل جروسى رجل تل أبيب فى الوكالة الدولية الذى ثبت بالوثائق التى بدأت إيران فى نشرها أنه يعمل لحساب إسرائيل وينسق معها فى كل قرار تتخذه الوكالة. كالعادة ردت إيران مثلما تفعل عقب كل تهديد يحمل صفة الجدية بإجراء مناورات غير مجدولة لقواتها المسلحة حتى تكون فى أعلى جهوزية، مع إطلاق وابل من التهديدات على لسان القادة العسكريين بالحرس الثورى والجيش الإيرانى بأنهم يضعون القواعد الأمريكية فى المنطقة فى مرمى صواريخهم وأن بإمكانهم أن يغلقوا مضيق هرمز فيعطلوا التجارة الدولية إلخ التهديدات المحفوظة. وفى اعتقادى أن الأمريكان إذا اعتزموا شن الحرب فإنهم تجهزوا لهذا السيناريو ولن يتركوا قواعدهم تحت رحمة أحد، وحتى إذا هددت إيران بتدمير المنشآت النفطية فى البلاد التى تستضيف القواعد الأمريكية فإن واشنطن لا تحفل بحلفائها العرب ولا تهتم إذا تحولت بلادهم إلى خرائب. الشىء الوحيد الذى قد يردع الأمريكان ويؤلمهم بقسوة هو ضرب مراكز ومطارات ومنشآت إسرائيل الاستراتيجية بعدد ضخم من الصواريخ. ما يخيف واشنطن هو تدمير ميناء حيفا وقصف مفاعلات إسرائيل النووية. إسرائيل هى الخاصرة الرخوة فى الجسد الأمريكى المتين، ومن أراد أن يغل يد الأمريكان فليضرب محبوبتهم المدللة. أى جهد عسكرى إيرانى خلاف هذا لن يوقف العدوان الأمريكى إذا ما وقع.


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
إيران تُبلغ فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة عن هجمات شاملة ضد إسرائيل
أفادت وكالة الأنباء الرسمية في إيران بأن طهران أبلغت كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بأنها تعتزم شن هجمات واسعة النطاق ضد إسرائيل، كما أبلغتهم إيران أن أي دولة تشارك في التصدي للهجمات الإيرانية ستكون معرضة لاستهداف جميع القواعد الإقليمية للحكومة المتواطئة، بما في ذلك القواعد العسكرية في دول الخليج العربي والسفن والقطع البحرية في الخليج العربي والبحر الأحمر، وذلك من قبل القوات الإيرانية. إيران تُبلغ فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة عن هجمات شاملة ضد إسرائيل اقرأ كمان: تحذير الولايات المتحدة لرعاياها من السفر إلى العراق لأي سبب بينما نقلت وكالة فارس الإيرانية عن مصدر مسؤول أن الحرب التي بدأت مع اعتداءات الكيان الصهيوني ستتوسع خلال الأيام المقبلة. الحرب الإيرانية الإسرائيلية أطلقت إيران يوم الجمعة حوالي 100 صاروخ باليستي على إسرائيل، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، وذلك ردًا على الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وصاروخية إيرانية، وأسفرت تلك الضربات عن مقتل مسؤولين كبار، من بينهم قائد الحرس الثوري وكبار العلماء النوويين. أفادت وسائل الإعلام الرسمية بسماع دوي انفجارات متعددة في العاصمة طهران، حيث اندلع حريق في مطار مهرآباد الدولي، وهذه الأحداث تزيد من حدة التوتر وتصعيد المواجهة بين الجانبين. إسرائيل ترد بهجوم مدروس على منشآت حيوية أكد الجيش الإسرائيلي أن ضرباته استهدفت عدة مواقع، من بينها منشأة تحويل اليورانيوم في أصفهان التي اعتبرتها الأمم المتحدة مركزًا حيويًا في البرنامج النووي الإيراني، وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمواصلة الضربات 'طالما أن الأمر يتطلب ذلك'. خلفية الهجوم: التصعيد النووي الإيراني يأتي الهجوم الإسرائيلي بعد إعلان إيران تشغيل منشأة تخصيب نووي ثالثة، وتصاعدت التوترات بعد إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية أول إدانة رسمية لإيران منذ 20 عامًا بسبب إخفاقها في الالتزام بتعهداتها النووية. وصف نتنياهو الهجوم بأنه استهدف 'قلب برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني'، مؤكدًا استمرار العمليات حتى إزالة التهديد بالكامل، فيما شدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي على ضرورة التحرك، قائلاً: 'لقد وصلنا إلى نقطة اللاعودة' ممكن يعجبك: «الفارس الشجاع 3» يكشف عن سرقة إسرائيل لـ 23 شاحنة مساعدات إنسانية في الإمارات الموقف الأمريكي: بين الدبلوماسية والتهديد العسكري ودافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعامله مع الأزمة، مشيرًا إلى جهوده لمنع تصعيد الدماء ومحاولاته الحفاظ على إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي، ورغم تحذيره من العمل العسكري، أبدى ترامب رضاه عن الضربات الإسرائيلية واصفًا إياها بـ'الناجحة'. رد إيران وتهديدات جديدة كما أدانت إيران الضربات الإسرائيلية ووصفتها بأنها تقوض فرص الحل الدبلوماسي، وحذرت من استهداف القواعد الأمريكية والبريطانية والفرنسية في حال تدخلت دفاعًا عن إسرائيل، مما يرفع احتمالات تصعيد عسكري أوسع في المنطقة. تسبب التوتر في ارتفاع أسعار النفط بسبب مخاوف انقطاع الإمدادات، وارتفع سعر الذهب كملاذ آمن، بينما شهدت أسواق الأسهم الأمريكية تراجعًا ملحوظًا. مع تصاعد الصراع وتحوله إلى مواجهة مفتوحة، يتابع العالم بقلق تطورات الأحداث التي قد تؤدي إلى حرب إقليمية أو حتى نووية، تُستأنف المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في عُمان، لكن مستقبلها يبدو غامضًا وسط تصعيد العنف.