ترامب: لا يمكن القضاء على كل منشآت إيران النووية وقد لا يكون ذلك ضروريا
سرايا - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن "القضاء على كل المنشآت النووية الإيرانية أمر غير ممكن"، مشيرًا إلى أن ذلك "قد لا يكون ضروريًا أصلاً".
وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق أنه لا يستطيع حسم قراره بشأن الخطوة التالية في التعامل مع إيران، مشيرًا إلى أنه سيتحدث مع المسؤولين الإيرانيين دون ضمانات لتحقيق نتائج، إذ قال: "سنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك."
وفي تعليقه على الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران، أوضح ترامب من نيوجرسي أن "إيران هي التي تعاني حاليًا، ولا أعرف كيف يمكن وقف القتال." كما لفت إلى أن طهران كانت "على بُعد أسابيع فقط من امتلاك سلاح نووي."
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
قاض أميركي يأمر بالإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل
خبرني - أمر قاض أميركي -اليوم الجمعة- بالإفراج عن خريج جامعة كولومبيا محمود خليل من مقر احتجاز تابع لسلطات الهجرة، مما يمثل انتصارا كبيرا لجماعات حقوق الإنسان التي تحدّت ما وصفته باستهداف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب دون سند من القانون ناشطا مؤيدا للفلسطينيين. وكان خليل، المولود في سوريا لأبوين فلسطينيين، من الشخصيات البارزة في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لحرب إسرائيل على غزة، وألقى مسؤولو الهجرة القبض عليه في سكنه الجامعي في مانهاتن في 8 مارس/آذار الماضي. ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاحتجاجات بأنها معادية للسامية وتوعد بترحيل الطلاب الأجانب المشاركين فيها، وأصبح خليل أول هدف لهذه السياسة، وأنجبت زوجته نور عبد الله، وهي طبيبة أسنان ولدت في ميشيغان، مؤخرا وخليل قيد الاحتجاز. وبعد الاستماع إلى المرافعات الشفوية من محامي خليل ووزارة الأمن الداخلي، أمر قاضي المحكمة الجزئية الأميركية مايكل فاربيارز الوزارة بالإفراج عنه من مقر احتجاز للمهاجرين في ريف لويزيانا. وقال فاربيارز إن الحكومة لم تبذل أي محاولة لدحض الأدلة التي قدمها محامو خليل على أنه لا يشكل خطرا على المجتمع أو أنه لن يهرب. وأضاف القاضي في معرض إصدار حكمه "هناك على الأقل جانب يشوب الادعاء الأساسي وهو وجود محاولة لاستغلال تهمة الهجرة هنا لمعاقبة مقدم الالتماس (خليل)"، وأضاف أن معاقبة شخص في قضية هجرة مدنية أمر غير دستوري. ويقول خليل، الحاصل على إقامة قانونية دائمة في الولايات المتحدة، إنه يعاقب على خطابه السياسي، في مخالفة للتعديل الأول للدستور الأميركي. واستنكر خليل معاداة السامية والعنصرية في مقابلات مع شبكة "سي إن إن" وغيرها من وسائل الإعلام العام الماضي. وكان فاربيارز ذاته سمح -الجمعة الماضية- بمواصلة توقيف خليل لكونه "محتجزا بتهمة ثانية" وهي عدم التصريح عن عمله وانخراطه في حملة مقاطعة إسرائيل، وذلك قبل أن يتراجع عن قراره اليوم. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيجيل جاكسون في بيان "لا أساس لأمر قاض اتحادي محلي في نيوجيرسي -والذي يفتقر إلى الاختصاص القضائي- بالإفراج عن خليل من مركز احتجاز في لويزيانا". وأضافت "نتوقع تأكيد صحة موقفنا في الاستئناف، ونتطلع إلى ترحيل خليل من الولايات المتحدة".


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
إيران ترفض المفاوضات قبل وقف الهجمات الإسرائيلية
خبرني - قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لنظرائه الأوروبيين يوم الجمعة إن إيران لن تدخل في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة ما دامت إسرائيل تواصل حملتها العسكرية، وذلك بعيد توقع رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير حربا "طويلة" مع طهران. وقال عراقجي إثر لقائه -أمس الجمعة- في جنيف نظراءه الفرنسي، والبريطاني، والألماني، ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن إيران مستعدة لتقييد تخصيبها لليورانيوم بطريقة مشابهة للاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018، لكنه أوضح أن إيران لن توافق على المطلب الأميركي بوقف التخصيب. كما أكد عراقجي لوسائل الإعلام الإيرانية بعد الاجتماع أن طهران لا تزال ملتزمة بالمسار الدبلوماسي ومستعدة للاجتماع مجددًا مع وزراء الخارجية الأوروبيين، مشددا على أن إيران لن تتفاوض بشأن قدراتها الدفاعية. ونقل موقع أكسيوس عن دبلوماسيين أوروبيين مطلعين مباشرة على المناقشات أن الاجتماع بين إيران والقوى الغربية الذي استمر ساعتين لم يسفر عن أي اختراق دبلوماسي، حيث لم يقدم أي من الطرفين مقترحًا جديدًا. وقد وُصف الاجتماع بأنه تواصل أولي، واتفق الطرفان على الاجتماع مجددًا الأسبوع المقبل، بحسب الدبلوماسيين الأوروبيين. وقال الدبلوماسيون الأوروبيون إن الإيرانيين بدوا أكثر انفتاحًا من ذي قبل لمناقشة ليس فقط القيود على برنامجهم النووي، بل أيضًا مجموعة من القضايا غير النووية، ومن بينها برنامج الصواريخ الإيراني، وشبكة وكلائها الإقليميين، والمساعدات العسكرية لروسيا، والمعتقلون الأوروبيون في إيران. وقد حث وزراء الخارجية الأوروبيون عراقجي على الانخراط المباشر مع إدارة ترامب واقترحوا إشراك ممثلين أميركيين في المحادثات المقبلة، لكن عراقجي رفض، حسبما ذكر الدبلوماسيون. ورغم أن وزير الخارجية الإيراني حافظ على اتصالات مباشرة مع ستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ بدء الحرب، فإنه كرر في جنيف أن إيران لن تفاوض الولايات المتحدة ما دامت الضربات الإسرائيلية مستمرة. ** الموقف الأوروبي وفي بيان مشترك بعد الاجتماع، كرر وزراء مجموعة الثلاثية الأوروبية ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي قلقهم الطويل الأمد بشأن توسع البرنامج النووي الإيراني"، وأضافوا: "ناقشوا سبل التوصل إلى حل تفاوضي بشأن البرنامج النووي الإيراني، مع التأكيد على الطابع العاجل للقضية". وقال الدبلوماسيون الأوروبيون إنهم أوضحوا خلال الاجتماع أن الوقت ينفد للتوصل إلى حل دبلوماسي. وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إن "النتيجة الإيجابية اليوم هي أننا نغادر القاعة بانطباع أن الجانب الإيراني مستعد لمواصلة مناقشة جميع المسائل المهمة". وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو "نعتقد أنه لا يوجد حل نهائي بالوسائل العسكرية لقضية النووي الإيراني. فالعمليات العسكرية قد تؤخرها، لكنها لا تستطيع القضاء عليها". وفي سياق متصل قال وزير الخارجية البريطاني إن الإيرانيين لديهم فرصة للتوصل إلى حل دبلوماسي وعليهم اتخاذ الخطوات اللازمة، محذرا من أن تدخل واشنطن يخطط له وعلى الإيرانيين أخذه على محمل الجد، بحسب صحيفة فايننشال تايمز نقلا عن مسؤول بريطاني. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعلن أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ستقدم "عرضا تفاوضيا شاملا" لإيران، يشمل القضايا النووية وأنشطة الصواريخ الباليستية وتمويل الفصائل المسلحة في المنطقة. ومن المقرر أن يسافر عراقجي إلى إسطنبول يوم السبت لحضور اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، ويُتوقع أن يزور موسكو يوم الاثنين للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومناقشة الحرب، بحسب الدبلوماسيين. ومن المرجح أن يُعقد الاجتماع التالي مع وزراء الخارجية الأوروبيين بعد هاتين المحطتين، مما قد يضيّق "نافذة الأسبوعين" التي أشار إليها ترامب. وعُقد اجتماع عراقجي في جنيف مع كبار دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، وكان هذا أول لقاء مباشر بين إيران والقوى الغربية منذ أن شنت إسرائيل هجومها على إيران قبل أسبوع. وجاء ذلك بعد يوم من إعلان ترامب أنه سيتخذ قرارًا "خلال الأسبوعين المقبلين" بشأن ما إذا كان سيضرب البرنامج النووي الإيراني، مما أبقى الباب مفتوحًا أمام حل دبلوماسي. وقد تحدث الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا وألمانيا مع إدارة ترامب للتنسيق قبل الاجتماع، لكن الرئيس الأميركي كان متحفظًا على جهود الأوروبيين الدبلوماسية، وقال للصحفيين: "إيران لا تريد الحديث إلى أوروبا. إنهم يريدون التحدث إلينا. أوروبا لن تتمكن من المساعدة في هذا الأمر". من جهتها، نقلت شبكة "سي بي إس"عن دبلوماسيين أن تركيا وعمان ودولا أوروبية عرضت استضافة محادثات مباشرة أو غير مباشرة بين واشنطن وطهران، مشيرة إلى أنه ستكون للدبلوماسية فرصة أخيرة الأسبوعين المقبلين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الإيراني. كما نقلت الشبكة عن دبلوماسيين غربيين أن هناك محادثات سرية بشأن إمكانية تأمين المواقع والمواد النووية بإيران، وتبحث التداعيات المحتملة على الحلفاء عند ضرب منشآت نووية بإيران. كما تتناول المحادثات السرية من سيقود إيران لاحقا. ونقلت سي بي إس عن دبلوماسي إن هجوم إسرائيل قد يقلق المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي بشأن التواصل لمخاوفه من استخدام الإشارات لاستهدافه. ** وعيد إسرائيلي وفي حين كان اجتماع جنيف منعقدا، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير في رسالة مصورة خاطب فيها الإسرائيليين: "لقد أطلقنا الحملة الأكثر تعقيدا في تاريخنا، علينا أن نكون مستعدين لحملة طويلة. رغم إحراز تقدم كبير، تنتظرنا أيام صعبة. نستعد لاحتمالات عديدة". وأكد زامير أن الجيش الاسرائيلي أعد لعملية "الأسد الصاعد" "طوال أعوام"، مضيفا "في الأشهر الأخيرة، سرعنا وتيرة التحضيرات في موازاة القتال على جبهات عدة مع الاحتفاظ بأكبر قدر من السرية"، موضحا أن "امتزاج" التهديدات النووية والصواريخ الإيرانية "أجبرنا على توجيه ضربة استباقية". ولفت زامير إلى أن إيران كانت تملك قبل الهجوم الإسرائيلي "نحو 2500 صاروخ أرض-أرض وكانت تنتجها بوتيرة منتظمة" تتيح لها بلوغ مخزون "يناهز 8 آلاف صاروخ" بعد عامين. وانتهى العمل باتفاق سابق لتنظيم البرنامج النووي الإيراني أُبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى، في عام 2018 عقب الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة منه وإعادة فرض العقوبات الأميركية على إيران خلال ولاية دونالد ترامب الرئاسية الأولى. وردا على ذلك، تخلت إيران عن بعض التزاماتها، مما أدى إلى تسريع تخصيب اليورانيوم. وخصبت إيران اليورانيوم إلى مستوى عالٍ بلغ 60%، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولصنع قنبلة ذرية، يتعين رفع مستوى التخصيب إلى 90%. وقد حدد اتفاق عام 2015 حد التخصيب عند 3,67%. وتحافظ إسرائيل على الغموض بشأن امتلاكها للأسلحة النووية، لكنها تمتلك 90 رأسا نوويا وفق معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
الإبادة المنسية.. مذبحة غزة تتوارى خلف الصراع الصهيوني الإيراني
اضافة اعلان عمان - الغد - ما إن بدأ الكيان الصهيوني الآثم عدوانه على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حتى بدأت الصورة تبتعد عن مشاهد القتل والإبادة والتهجير التي يتعرض لها قطاع غزة، لمصلحة صور أخرى يقترفها داخل إيران، أو تلك الصور من داخل الكيان، والتي يبتز فيها تعاطف العالم بالكذب والتدليس.غابت صورة غزة ومعاناتها، وانشغل المجتمع الدولي بإيجاد طريقة لإخراج الكيان العنصري من ورطته الجديدة، شريطة أن لا يظهر على أنه تراجع أو خسر شيئا من "هيبته" المزعومة.لكن، وفي خلفية الصورة الغائبة، ما يزال جيش الاحتلال يمارس وحشيته المطلقة تجاه الغزيين، ليرتكب المجزرة تلو الأخرى، حاصدا عشرات الأرواح البريئة كل يوم، من دون أن يجد من يحاول كبح جماح وحشيته، أو يتداعى للطلب من مجلس الأمن أن يعقد جلسة لبحث الجرائم التي لا يختلف اثنان على أنها سابقة في التاريخ الحديث.أمس، تم تسجيل سلسلة مجازر مروعة في القطاع، راح ضحيتها نحو خمسة وخمسين شهيداً، جراء القصف على المنازل وخيام النازحين، وإطلاق النار المباشر تجاه المجوعين حول مراكز السيطرة الصهيونية الأميركية على المساعدات الإنسانية، فيما يصر الاحتلال على الإمعان في استهداف المدنيين ضمن سياسة دموية ممنهجة، تهدف إلى إبقاء المشهد الوحشي في غزة قائما ومتصاعدا، ليبقى قتل الأطفال والنساء هدفا يوميا ثابتا في هذه الحرب الإجرامية، وعلى رأس سلة الأهداف للكيان المجرم.وفيما كان مندوب الكيان الصهيوني في مجلس الأمن يذرف دموع التماسيح على استهداف إيران لمستشفى عسكري بصاروخ قبل يومين، ويدعو المجتمع الدولي لمشاركته "حفل البكاء"، قبل المجتمع الدولي الدعوة، وانخرط في لعبة المعايير المزدوجة التي تضع فروقا بين البشر، وتعيد هندسة التعاطف الإنساني بناء على اللون والعرق والدين، في سلوك لا تقبل به الغابات.لم يتذكر أولئك المجتمعون في قاعة مجلس الأمن، والذين يفترض أن يناصروا الحق، أن الكيان هدم جميع مستشفيات قطاع غزة على رؤس المرضى والكوادر الطبية، وقطع الأوكسجين عن حاضنات الأجنة، ومنع من دخول الأدوية، واغتال الأطباء بدم بارد، وما يزال حتى اليوم يمنع من دخول المساعدات الإنسانية للمجوعين الذين يموتون تباعا.إن جميع إجراءات الاحتلال الإجرامية، والتي يصنفها القانون الدولي على أنها جرائم حرب واضحة ومكتملة الأركان، لا تجد أعينا تراها، ولا آذانا تسمع صرخات المظلومين، بينما تظل الدعوات للمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بتحمل مسؤولياتها، وتوثيق هذه المجازر والانتهاكات المروعة بحق الفلسطينيين، مجرد أقوال من على منصات الخطابة، من غير أن يتغير شيء على أرض الواقع، فحتى الدعاوى القضائية التي تم رفعها أمام المحاكم الدولية لمحاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، والأحكام التي صدرت في حقهم، لم تجد من يجرؤ على أن يتبناها.جرائم الاحتلال لا تتوقف عند قطاع غزة، بل تتعداه إلى الضفة والقدس المحتلة وسورية ولبنان واليمن، ولعل أوضحها في هذا السياق هو مصادرة الأراضي الفلسطينية بشكل شبه يومي، لإتمام الجريمة، واستكمال طرد الفلسطينيين من أرضهم التاريخية.إنه الزمن الصهيوني، حين يتم التعاطف مع الجلاد، وينسى أن ثمة ضحايا بالملايين يتم تجريب أقسى الأسلحة والممارسات عليهم، بينما يظل العالم الغربي مهزوما لـ"الهولوكوست"، والتي لم يكن للعرب أي ذنب فيها!