logo
تنظيم الاتصالات يكشف حيل التهرب من رسوم أجهزة المحمول

تنظيم الاتصالات يكشف حيل التهرب من رسوم أجهزة المحمول

مصراوي٢٨-٠٧-٢٠٢٥
علق الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية حول إيقاف أجهزة المحمول الواردة بصحبة راكب من خارج البلاد بأثر رجعي وإيقاف الإعفاءات المقررة في هذا الشأن.
وأكد الجهاز في بيان له أمس، على استمرار الإعفاء لجهاز تليفون محمول يتم دخوله للبلاد بصحبة راكب من خلال الدوائر الجمركية وذلك خلال الفترة التجريبية التي تم الإعلان عنها مع بدء إطلاق منظومة حوكمة التليفون المحمول.
وقال محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إن منظومة الإعفاء الجمركي التي تم الإعلان عنها في بداية العام الجاري مطبقة بالفعل، مشيرًا إلى أنه تم إعفاء أكثر من 650 ألف جهاز وفقًا للقرارات الأخيرة التي أصدرها الجهاز بالتعاون مع وزارة المالية.
وأضاف إبراهيم في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن الجهاز اكتشف مؤخرًا بعض حالات التلاعب في المنظومة، وبدأ التعامل معها على الفور، موضحًا أن عدد هذه الحالات بلغ 13 ألف جهاز.
وأشار إلى أن الهواتف التي لم تتورط في التلاعب ستعود للعمل بشكل طبيعي، أما الأجهزة التي تم التلاعب بها للحصول على إعفاء جمركي ستظل موقوفة، وسيعرض أصحابها للمساءلة القانونية.
وعن طبيعة التلاعب، أوضح إبراهيم أن بعض الحالات لم تمنح الإعفاء بسبب اصطحاب أكثر من هاتف مما جعل أحد الهواتف به رسوم، وعند تشغيله باستخدام شريحة مصرية ومرور 3 أشهر دون سداد، يتم إيقافه تلقائيًا وفقًا للقواعد، ولكن بعض الأشخاص لجأوا إلى حيل لتفادي سداد تلك الرسوم، منها سفرهم بالجهاز إلى الخارج أو إرساله مع شخص آخر لإعادة إدخاله من المطار مرة أخرى للحصول على الإعفاء من خلال الدوائر الجمركية.
وأضاف رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز، أن أي شخص تضرر من إيقاف هاتفه دون أن يكون ضمن هذه الحالة، وكان قد سدد الرسوم بالفعل ولم يتمكن من تشغيل الهاتف فعليه التواصل مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وسيتم حل مشكلته فورًا.
وتابع أن أي هاتف مصنع داخل مصر لا تفرض عليه رسوم جمركية، وأن تلك القرارات ساهمت في زيادة حجم التصنيع المحلي بأكثر من ثلاثة أضعاف، مشيرًا إلى أن أي شخص قادم من الخارج يحق له الحصول على إعفاء جمركي لهاتف شخصي واحد فقط، ويتم ذلك داخل الدائرة الجمركية بالمطار فقط.
ونصح إبراهيم بضرورة التأكد من حالة الهاتف قبل شرائه وذلك من خلال إدخال الرقم التسلسلي "IMEI" للهاتف في تطبيق "تليفوني" للكشف عن وضعه، كما شدد على أهمية الحصول على شهادة ضريبية من المكان الذي يتم فيه شراء الهاتف، بشرط أن تتضمن الرقم التسلسلي للهاتف.
وتواصل "مصراوي" مع مصدر مسؤول بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لكنه رفض التعليق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الأهلي اللي بدأ".. رضا عبد العال يعلق على ارتفاع أسعار اللاعبين بالدوري المصري (خاص)
"الأهلي اللي بدأ".. رضا عبد العال يعلق على ارتفاع أسعار اللاعبين بالدوري المصري (خاص)

مصراوي

timeمنذ 4 ساعات

  • مصراوي

"الأهلي اللي بدأ".. رضا عبد العال يعلق على ارتفاع أسعار اللاعبين بالدوري المصري (خاص)

أبدى رضا عبدالعال، نجم الأهلي والزمالك السابق، استيائه الشديد من الارتفاع الجنوني في أسعار اللاعبين داخل الدوري المصري خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الأرقام المتداولة حاليًا لا تعكس المستوى الفني الحقيقي. وقال عبدالعال في تصريحات خاصة لموقع "مصراوي" اليوم الثلاثاء: "الأسعار ما ارتفعتش فجأة، ده حصل تدريجي من حوالي خمس سنين، لكن لما نوصل للاعب بياخد 150 أو 160 مليون جنيه، أكيد فيه حاجة غلط". وأضاف: "الأهلي هو أول من كسر السوق لما ضم صلاح محسن مقابل 40 مليون جنيه، وبيراميدز ساهم بعد كده، لكنه نادي استثماري بيصرف من جيبه، أما الأهلي فقراراته بتأثر على السوق كله لأنه نادٍ جماهيري". وانتقد عبدالعال تفاوت القدرات المالية بين الأندية، قائلاً: "معقول لاعب في الدوري المصري يوصل عقده للأرقام دي، في حين إن أندية زي المحلة والإسماعيلي وإنبي وطلائع الجيش مش بتدفع أكتر من 4 أو 5 مليون جنيه؟". وأكد أن هذه الفجوة تؤثر بشكل مباشر على عدالة المنافسة في الدوري، مضيفًا: "أنت عامل سباق غير متكافئ، في أندية بتصرف بالملايين، وأندية تانية مش لاقية ميزانية". ورفض عبدالعال فكرة فرض سقف للرواتب من قبل اتحاد الكرة أو وزارة الرياضة، مؤكدًا أن الحل في اتفاق الأندية نفسها على حد أقصى، قائلاً: "اتحاد الكرة ملوش دعوة؛ القرار في إيد الأندية".

دونالد ترامب يقف في طريق مستقبل السيارات الكهربائية.. ما القصة؟
دونالد ترامب يقف في طريق مستقبل السيارات الكهربائية.. ما القصة؟

مصراوي

timeمنذ 8 ساعات

  • مصراوي

دونالد ترامب يقف في طريق مستقبل السيارات الكهربائية.. ما القصة؟

القاهرة - (مصراوي): كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تباطؤ في قطاع السيارات الكهربائية داخل الولايات المتحدة، جراء السياسات الضريبية التي أقرها الرئيس دونالد ترامب بعد عودته إلى سدة الحكم في مطلع العام الجاري. وقالت الصحيفة إن السيارات الكهربائية فقدت زخمها في الولايات المتحدة في أعقاب عودة ترامب، وخاصة بعدما ألغت إدارته أدوات التشجيع المتمثلة في الإعفاءات الضريبية التي تصل إلى 7.500 دولار على مشتريات واستئجار السيارات الكهربائية. وكانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن ترى في عوامل التشجيع تلك خطوة هامة في طريق التحول سريعًا إلى الطاقة النظيفة، إلا أن السياسات الضريبية الجديدة التي أقرها ترامب أنهت تلك الحوافز المالية بشكل كامل بحلول نهاية سبتمبر المقبل. ووصف ترامب الحوافز الفيدرالية المخصصة لسيارات الطاقة النظيفة بأنها "إلزام يجبر الجميع على شراء سيارات كهربائية لا يرغب بها أحد". بينما كانت إدارة بايدن قد وضعت هدفاً طموحاً يتمثل في جعل نصف مبيعات السيارات الجديدة كهربائية مع بداية العقد المقبل، دون أن تمنع المستهلكين من خيار اقتناء سيارات البنزين، ما يعكس اختلافاً جوهرياً في الرؤية الاقتصادية والبيئية بين الإدارتين، بحسب"سكاي نيوز عربية". وبالرغم من التباطؤ الذي تواجهه السيارات الكهربائية إلا أنها ستظل تشكل جزءا كبيرا من سوق السيارات في الولايات المتحدة، ومبيعات هذه النماذج سوف تنمو مرة أخرى في نهاية المطاف في الأشهر المقبلة. ووفقًا لـ"نيويورك تايمز" تظل السيارات الكهربائية التي تنتجها تسلا وبعض شركات صناعة السيارات الأخرى أقل تأثرًا برسوم الرئيس ترامب الجمركية من العديد من السيارات التقليدية، ذلك كون معظم أجزاء هذه السيارات يتم تصنيعها داخل الولايات المتحدة. وتعكس المبيعات المسجلة في السوق الأمريكي خلال الأشهر الست الأول من عام 2025 الجاري حالة التراجع التي تضر السيارات الكهربائية، فبالرغم من تسجيل معدل نمو بمقدار 1.5% على أساس سنوي إلا أن المبيعات العالمية نمت بنحو 28% وفقاً لشركة كوكس أوتوموتيف. قال الخبير الاقتصادي، أنور القاسم، إن صناعة السيارات الكهربائية تواجه الآن خطر ركود استثماري حاد بالولايات المتحدة، فقد بدأت شركات بإبطاء خطوط الإنتاج وتأجيل توسعاتها، تحوطًا لإلغاء الحوافز وغياب الرؤية السياسية المستقرة. وأضاف القاسم في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" أن ارتفاع كلفة المدخلات من المواد الأساسية مثل النحاس والصلب نتيجة الرسوم الجمركية، قد يتسبب بارتباك واسع في سلاسل الإمداد العالمية لقطاع السيارات الكهربائية، ويضغط على تكاليف الإنتاج، ما يترجم إلى مزيد من ارتفاع الأسعار. ولفت إلى معركة ترامب الدائرة حاليًا مع شريكه السابق إيلون ماسك رائد السيارات الكهربائية، إذ دأب ترامب على معارضة الائتمان الضريبي الفيدرالي للسيارات الكهربائية والذي يعتبره جزءًا من خدعة خضراء جديدة ستضر بصناعة السيارات، بحسب وصفه". ويعتقد الخبير الاقتصادي بأن مثل هذه السياسات لا تقتصر آثارها على السوق فحسب، بل تمتد إلى ثقة المستثمرين؛ إذ قد يؤدي عدم وضوح التوجهات أو التراجع عن السياسات الداعمة للطاقة النظيفة إلى إضعاف ثقة المستثمرين في القطاع.

شيري العالمية تكشف خططها لـ"مصراوي": 10 طرازات جديدة وتصنيع محلي قريبًا
شيري العالمية تكشف خططها لـ"مصراوي": 10 طرازات جديدة وتصنيع محلي قريبًا

مصراوي

timeمنذ 10 ساعات

  • مصراوي

شيري العالمية تكشف خططها لـ"مصراوي": 10 طرازات جديدة وتصنيع محلي قريبًا

حوار - أيمن صبري: قبل أيام، شهد قصر عابدين التاريخي حدثًا استثنائيًا في قطاع السيارات بمصر، حيث احتفلت مجموعة "جي بي أوتو" بمرور 10 سنوات على شراكتها مع شركة "Chery" الصينية، إحدى أبرز العلامات في صناعة السيارات عالميًا. وخلال الاحتفالية، كشفت الشركة عن 5 طرازات جديدة دفعة واحدة، في خطوة تعكس طموحاتها لتعزيز حضورها بالسوق المصري ومواكبة تطورات صناعة السيارات عالميًا. وعلى هامش هذا الحدث، أجرى "مصراوي" حوارًا خاصًا مع السيد "ونيـوان باو" مدير المبيعات العالمية في شركة شيري، الذي قدم رؤية شاملة لمستقبل سوق السيارات المصري، وتحدث عن التحديات التي تواجه التحول نحو الطاقة النظيفة، كما تطرق إلى الخيارات الأنسب للمستهلك المحلي، وخطط الشركة المستقبلية للتوسع في التصنيع المحلي. وإلى نص الحوار الكامل: - كيف ترى شيري السوق المصري بعد مرور 10 سنوات على الشراكة مع جي بي أوتو؟ نحن نثمن كثيرًا هذه الشراكة، ونتعامل مع السوق المصري باعتباره سوقًا استراتيجيًا مهمًا للغاية. دخلنا مصر منذ أكثر من 20 عامًا، ومنذ 10 سنوات بدأنا شراكتنا مع مجموعة جي بي أوتو. خلال هذه الفترة، حرصنا على دراسة السوق بدقة وتحليل احتياجات العملاء، وهو ما مكّننا من تطوير طرازات مناسبة للسوق المحلي، مع الالتزام بتقديم حلول متنوعة تناسب كل فئات المستهلكين. - هل لديكم خطط لتوسيع التصنيع المحلي، خاصة مع توجه الدولة نحو الطاقة النظيفة؟ بالتأكيد. شيري تضع الاستثمار في الطاقة النظيفة ضمن أولوياتها منذ سنوات، ونسعى لتعزيز وجودنا في هذا المجال. لدينا خبرة واسعة في السيارات الكهربائية والهجينة، ونستحوذ بالفعل على نحو 50% من مبيعات الطاقة الجديدة ضمن مجموعة شيري على مستوى العالم. نحن ندرس حاليًا توسيع التصنيع المحلي في مصر، خاصة في مجال السيارات الكهربائية، لكن الأمر ما زال قيد التحليل والدراسة، ولم نعلن بعد عن طرازات محددة سيتم تجميعها محليًا في هذه المرحلة. - بالحديث عن الطاقة النظيفة.. ما نوع السيارات الأنسب حاليًا للسوق المصري: الكهربائية الخالصة أم الهجينة؟ الاختيار يعتمد على البنية التحتية وتفضيلات المستهلك المحلي. حاليًا، وبسبب محدودية محطات الشحن في مصر، فإن السيارات الهجينة (Hybrid) هي الأنسب. فهي تمنح المستخدم حرية أكبر في التنقل، خاصة في المسافات الطويلة مثل السفر إلى الغردقة أو الساحل دون القلق من نفاد الشحن. لكننا نؤمن أن مستقبل السيارات سيكون للكهربائية الخالصة (BEV)، خصوصًا مع تطور البنية التحتية وزيادة عدد محطات الشحن خلال السنوات المقبلة. - وماذا عن خططكم للتوسع في السوق الأوروبي؟ والتحديات التي تواجهونها؟ السوق الأوروبية مليئة بالمنافسة، لكنها أيضًا سوق ضخمة وواعدة. ما يميزنا في شيري أننا نلتزم بالمعايير الأوروبية الصارمة منذ تصميم السيارة، ما يسمح لنا بتصدير سياراتنا إلى أوروبا دون الحاجة لتعديلات كبيرة. نعمل حاليًا على استثمارات كبيرة في أوروبا، لا سيما في إسبانيا، حيث نعتبرها بوابة استراتيجية للسوق الأوروبي. ونسعى لأن نكون جزءًا من هذا التحول العالمي نحو السيارات الكهربائية. - هل تمثل زيادة عدد طرازات شيري في مصر إلى 10 طرازات تحديًا أم فرصة استثمارية؟ نحن نرى فيها فرصة كبيرة. نطلق هذا العام الطراز العاشر في مصر، وهو أمر لم يحدث صدفة، بل نتيجة تحليل دقيق لحاجات السوق. فلسفتنا تقوم على تلبية تنوع أذواق المستهلكين، سواء كان يبحث عن سيارة اقتصادية، SUV، سيدان، أو ذات مساحة كبيرة. لذلك نعمل على توفير مجموعة متكاملة تغطي مختلف الفئات والشرائح. - شيري الآن في صدارة المبيعات بالسوق المصري.. كيف تحقق هذا الإنجاز؟ هذا الإنجاز هو ثمرة جهود طويلة من العمل الجاد، والاعتماد على دراسات دقيقة للسوق واحتياجات المستهلك. نحرص دائمًا على تقديم سيارات تناسب تطلعات العملاء، ونسعى لتوفير خيارات متعددة في مختلف القطاعات، مثل طرازات تيجو 3، تيجو 4، تيجو 7، وتيجو 8، وغيرها. هذا التنوع جعل شيري أقرب إلى المستهلك المصري، وساهم في تصدرنا للمبيعات. - وأخيرًا.. هل تنوون إدخال طرازات بنزين جديدة للتجميع المحلي في الفترة المقبلة؟ نعم، نحن نعمل على دراسة الأمر حاليًا، وهناك خطط لتوسيع نطاق الطرازات المجمعة محليًا، لكن لم نعلن بعد عن تفاصيل محددة. المؤكد أننا نولي أهمية كبيرة للسوق المصري، والتجميع المحلي سيكون عنصرًا أساسيًا في استراتيجيتنا المستقبلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store