logo
أخبار العالم : إيطاليا تُغيّر قانونا بشأن الحق في المطالبة بالجنسية عبر أجداد الأجداد

أخبار العالم : إيطاليا تُغيّر قانونا بشأن الحق في المطالبة بالجنسية عبر أجداد الأجداد

الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت الحكومة الإيطالية هذا الأسبوع قانونًا يُصعّب على أي شخص الحصول على الجنسية الإيطالية عن طريق الأجداد من الجيل الرابع، ما بدّد آمال من دفعوا كلفة بدء العملية بالفعل.
هذا القانون، الذي قدّمته حكومة رئيسة الوزراء اليمينية، جورجيا ميلوني، في مارس/آذار، ودخل حيز التنفيذ الثلاثاء، يُقيّد الآن الحق في الحصول على الجنسية بموجب مبدأ "حق الدم" (jus sanguinis) ، ليشمل فقط من كان له والدين أو جدّين يحملان الجنسية الإيطالية.
وفقًا لوزارة الداخلية الإيطالية، يتمتع 80 مليون شخص حول العالم بأصلٍ إيطالي.
يمثّل هذا التعديل خبرًا سيئًا بالنسبة لمن كان أجدادهم من الجيل الرابع إيطاليين، والذين أنفقوا الوقت والمال في جمع الوثائق، وترجمتها، وتوثيقها أملاً في الحصول على الجنسية.
لن يتمكن هؤلاء الآن من الحصول على الجنسية الإيطالية سوى بالانتقال إلى إيطاليا والتقدم بطلب على أساس مدّة الإقامة، وهو أمر أصبح أكثر صعوبة بالفعل في ظل حكومة ميلوني بسبب تشديد لوائح التأشيرات للمواطنين غير المنتمين إلى الاتحاد الأوروبي.
ما يزيد الأمور تعقيدًا يتمثل بأنّ الإيطاليين سيصوتون بتاريخ 8 و9 يونيو/حزيران في استفتاء حول مقترح لتغيير لوائح الحصول على الجنسية الإيطالية عن طريق الإقامة.
حاليًا، يمكن للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي التقدم بطلب الحصول على الجنسية بعد 10 سنوات من الإقامة القانونية.
من شأن الاستفتاء، الذي لا يحظى بتأييد الحكومة، ومن المتوقع رفضه، أن يُخفِّض المدة إلى خمس سنوات. ولكن في حال عدم إقراره، قد يتبعه استفتاء آخر سيرفع المدة إلى 12 عامًا من الإقامة القانونية في حال إقراره.
حاليًا، يتعين على المتقدمين للحصول على الجنسية الإيطالية عن طريق الإقامة تقديم إثبات للدخل الخاضع للضريبة لجميع سنوات الإقامة، ويجب ألا يقل دخلهم السنوي عن 9،360 دولارًا لمن ليس لديهم أطفال، و12،870 دولارًا بالإضافة إلى 585 دولارًا عن كل طفل لمن لديهم أطفال.
يجب على المتقدمين أيضًا اجتياز اختبار اللغة الإيطالية وإثبات عدم وجود أي سوابق جنائية لديهم في جميع الدول التي عاشوا فيها.
من ناحية أخرى، لا يحتاج المتقدمون للحصول على الجنسية عن طريق النسب حاليًا إلى اجتياز اختبار اللغة أو إثبات الدخل.
بالنسبة للعديد ممّن كانوا يأملون في الحصول على الجنسية عن طريق أجدادهم من الجيل الرابع، فإن الانتقال إلى إيطاليا لمدة عشر سنوات (أو خمس سنوات في حال نجاح الاستفتاء) ليس خيارًا متاحًا.
عبّرت جينا بيس تروسيل، وهي أمريكية تسعى للحصول على الجنسية، عن إحباطها في مجموعة على موقع "فيسبوك" تضم أشخاصًا من ذوي الأصول الإيطالية يتعاملون مع القوانين الجديدة.
وكتبت تروسيل: "قدمتُ جميع وثائقي استنادًا إلى جدي الأكبر. انتظرتُ ثلاث سنوات للحصول على موعدي، وأنفقتُ آلاف الدولارات، فقط ليُخبروني أنّني غير مؤهلة الآن".
وَصَفت سامانثا ويلسون، التي تدير شركة "Smart Move Italy" الخاصة بدعم الأشخاص فيما يتعلّق بإجراءات الهجرة، تغيير القانون بأنّه خبرٌ مُريع، وشرحت لـ CNN: "الأمر أسوأ ممّا توقعنا حقًا. بالنسبة للعديد من عملائنا، حطّم هذا التغيير خططهم الفورية للانتقال إلى إيطاليا، وتطلعاتهم على المدى الطويل".
كما أضافت أنّه "أمرٌ مُقلق أيضًا لإيطاليا، حيث تُواجه البلاد بالفعل انخفاضًا في عدد السكان. لم يكن العديد من المتقدمين يسعون إلى التواصل مع تراثهم فحسب، بل كانوا يخططون أيضًا للاستثمار في العقارات، وتأسيس الشركات، والمساهمة في الاقتصاد الإيطالي. ولم يعد ذلك ممكنًا الآن من دون تأشيرة".
قد يهمك أيضاً
تقترح ويلسون على الأشخاص الذين كانوا بصدد التقدم بطلب الجنسية بناءً على نسب أجدادهم، والذين أصبحوا غير مؤهلين الآن، بتحدي القانون أمام المحكمة الدستورية الإيطالية.
وقالت: "من المتوقع أن تستغرق هذه العملية أكثر من عام، وقد تترتب عليها تكاليف قانونية باهظة. أما إذا كان العملاء قد دفعوا بالفعل رسوم عملية الحصول على الجنسية، فنقترح عليهم الاستمرار في التقدم والدفاع عن حقوقهم".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استجابة للمرجعيات المحلية.. تعزيزات أمنية مكثفة في السويداء
استجابة للمرجعيات المحلية.. تعزيزات أمنية مكثفة في السويداء

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

استجابة للمرجعيات المحلية.. تعزيزات أمنية مكثفة في السويداء

دمشق - (د ب أ) شهدت محافظة السويداء جنوب سوريا، اليوم الخميس، انتشارا أمنيا كبيرا أمام الدوائر الحكومية في المحافظة. وأفادت شبكة "السويداء 24" على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم الخميس بـ "انتشار تعزيزات للفصائل المحلية أمام فرع الأمن الجنائي في السويداء، تمهيداً لانتشارها أمام مختلف المؤسسات الحكومية، بهدف دعم تفعيل الضابطة العدلية، وفق إعلان الفصائل المحلية". وتقول الفصائل إن الانتشار يأتي استجابة لنداء مشيخة العقل ومرجعيات المحافظة يوم أمس بدعم دور الضابطة العدلية والمؤسسات الشرطية، تطبيقاً للاتفاق أول مايو الجاري ، بتفعيل الشرطة من أبناء المحافظة لضبط القانون. وقال سكان محليون في مدينة السويداء ، لوكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ) ، إن غالبية عناصر الفصائل يتبعون حركة رجال الكرامة بقيادة الشيخ ليث البلعوس الموالي للحكومة السورية . وتنتشر العديد من الفصائل المسلحة في محافطة السويداء ويعد فصيل حركة رجال الكرامة هو الأقوى في المحافظة.

«ترامب يهدد إسرائيل»..«سنتخلى عنكم إذا لم توقفوا الحرب»
«ترامب يهدد إسرائيل»..«سنتخلى عنكم إذا لم توقفوا الحرب»

الجمهورية

timeمنذ 2 ساعات

  • الجمهورية

«ترامب يهدد إسرائيل»..«سنتخلى عنكم إذا لم توقفوا الحرب»

«حرب قبيحة وغيرعادلة جداً يجب أن يخوضها من يحاولون خنق صوت الضميرداخل أنفسهم لاستمرارعمليات الإبادة والتجويع»، تلك العبارة التي كتبها الروائي الروسي الشهير«ليو تولستوي» في ستينيات القرن التاسع عشر، عبر روايته الشهيرة «الحرب والسلام» التي يُطلق عليها «إلياذة العصورالحديثة» إذ تُعَد واحدة من عيون الأدب العالمي الحديث، وترسم صورة لما حدث في المجتمع الروسي إبَّان الغزوالفرنسي بقيادة نابليون لبلاده والإنسان الذي ضيَّعته الحروب والتفرقة الطبقية، وهوما ينطبق على الحرب الإسرائيلية على غزة، فإذا كانت القيادة الإسرائيلية لازالت تخنق صوت الضميربداخلها لتستمرحرب إبادة الشعب الفلسطيني من أجل الاستيلاء على أرضه ومقدراته، فأن ضمائرقادة بريطانيا وفرنسا وكندا،استيقظت أخيراً وقررت إتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حملتها العسكرية التي استأنفتها على غزة وترفع القيود المفروضة على المساعدات، ما زاد الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية جديدة للسيطرةعلى قطاع غزة بأكمله وسط مجاعة وقتل للأطفال والنساء والشيوخ لا يتوقف، وأكدت الدول الثلاث في بيان مشترك نشرته الحكومة البريطانية:«أن منع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى السكان المدنيين أمرغير مقبول وينتهك القانون الإنساني الدولي، وعارضت الدول الثلاث أي محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، وأنها لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات محددة الهدف»، وتحت ضغوط أمريكية وأوروبية ومنظمات أممية وافقت إسرائيل على دخول 5 شاحنات فقط من 11 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم، رغم إعلانها موافقتها على دخول 100 شاحنة، فيما ووصف مسؤول في الاتحاد الأوروبي ذلك بأنه قطرة في محيط، بعد حصار إسرائيلي دام 11 أسبوعاً بدأ منذ الثاني من مارس الماضي، مشيراً إلى أن تلك الشاحنات تحتوي على طعام ومنتجات غذائية للأطفال. لم يتوقف الهجوم على إسرائيل وجيشها من الخارج فقط بل إمتد إلى الداخل، إذ استيقظ ضمير زعيم حزب الديمقراطيين المعارض والنائب السابق لرئيس هيئة الأركان الإسرائيلية يائيرجولان، ووجه انتقادات حادة إلى سياسة تل أبيب في قطاع غزة، متهماً الجيش الإسرائيلي بـ «إدارة حرب ضد المدنيين، وقتل الرضع كهواية»، ما اَثار عاصفة سياسية في إسرائيل ضده، إذ أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التصريحات، كما دفع عدداً من الوزراء والسياسيين إلى مهاجمته، وقال نتنياهو في بيان: «أدين بشدة التحريض الجامح من يائير جولان ضد جنودنا وضد إسرائيل، جولان الذي يشجع على رفض الخدمة، والذي سبق أن قارن إسرائيل بالنازيين وهو لا يزال يرتدي الزي العسكري، وصل إلى مستوى جديد من الانحدارعندما زعم أن إسرائيل تقتل الأطفال كهواية»، فيما كشف تقريرللأمم المتحدة، أن نسبة الأطفال والنساء الذين قتلتهم إسرائيل في غزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، تبلغ 70% من إجمالي الضحايا الذين تجاوزوا الـ55 ألفاً، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين، خصوصاً أن يائير جولان، اتهم بلاده بإدارة حرب ضد المدنيين، وقتل الرضع كهواية، وواصل هجومه على الحكومة الإسرائيلية في مقابلة إعلامية قائلاً «الدولة العاقلة لا تديرحرباً ضد المدنيين، لا تقتل الرضع كهواية، ولا تضع لنفسها هدفاً يتمثل بتهجير السكان، للأسف، الحرب مستمرة إلى الأبد من وجهة نظر حكومة إسرائيل، وهذا الأمر بطبيعة الحال مؤسف وله أثمان باهظة، أهداف الحرب لم تتحقق، لم نقضِ على حماس ولم نُسقطها عسكرياً أو سلطوياً، ولم نُعد المختطفين»، هكذا شهد شاهد من أهلهم، وأكد أن الجيش يقتل الأطفال الرضع كهواية وبدلاً من وقف الحرب يواصلون إبادة الأطفال والنساء والشيوخ دون رحمة أو وازع من ضمير، إنها دولة غيرعاقلة ماتت ضمائر حكامها ما أثاراستياء العالم، حتى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعطى لإسرائيل الضوء الأخضر لمواصلة الحرب ويسعى لتهجير سكانها والاستيلاء على أرضها لتشييد ريفييرا شعر أخيراً بالانزعاج مما يحدث في العالم الثائروقالت أنباء أنه خيّر إسرائيل بين إنهاء الحرب في غزة أو التخلي عنها، فيما يسود توتراً في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب رسالة ترامب حول غزة، وتجرى مفاوضات أميركية مباشرة تجري مع حركة حماس، بالتوازي مع مفاوضات الدوحة غير المباشرة، ونقل مساعدون لترامب رسالته بالتهديد إلى نتنياهو وحكومته مفادها: «سنتخلى عنكم إن لم توقفوا الحرب في غزة». هنا نسأل هل تستمرحرب الضمير لدى المزيد من زعماء العالم بعد أن استيقظت لدى كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، وأصدروا بياناً بضروروة نفاذ المساعدات إلى أهل غزة، ووقف الحرب بعد أن تركوا غزة وحيدة على خط النار18 شهراً؟ وهل تتوقف الولايات المتحدة وأوروبا عن دعم إسرائيل في حربها على الأطفال والنساء وتجبرها على الاستماع لصوت العقل ووقف الحرب نهائياً وبدء مرحلة المفاوضات التي تقود إلى سلام دائم بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو1967؟ لقد منعت إسرائيل دخول الإمدادات الطبية والغذائية والوقود إلى غزة منذ بداية شهر مارس الماضي في محاولة للضغط على حركة «حماس» لتحريرالرهائن المحتجزين منذ السابع من أكتوبر 2023عندما قادت الحركة هجوماً على بلدات في جنوب إسرائيل، رغم إصرارإسرائيل على عدم وقف النارنهائياً، ولذا أكد قادة الدول الثلاث في البيان أن هذا التصعيد غيرمتناسب على الإطلاق مع أحداث السابع من أكتوبر، وأضافوا أنهم لن يقفوا متفرجين بينما تواصل حكومة نتنياهو «هذه الأعمال الفظيعة»، كماعبّروا عن دعمهم للجهود التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وقالوا إنهم ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين، فيما أعلنت الحكومة البريطانية، تعليق محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل، رداً على الحرب المدمرة التي تشنها على قطاع غزة، فيما قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن اتفاقية الشراكة بين التكتل وإسرائيل سيتم مراجعتها، كما أعلنت لندن إنها علقت محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل، واستدعت السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي، كما فرضت عقوبات جديدة على مستوطنين بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد أن عبّر رئيس الوزراء كير ستارمر عن استيائه البالغ من التصعيد العسكري في غزة. لم يتوقف النقد والتهديد للحكومة الإسرائيلية عند هذا الحد بل وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الوضع في غزة بأنه بغيض، وقال أمام البرلمان البريطاني: «في حين أن هناك اتفاقية تجارية قائمة، فإننا لا نستطيع مواصلة المناقشات مع الحكومة الإسرائيلية، التي تنتهج سياسات فظيعة في الضفة الغربية وغزة، لأن هناك التزام بريطاني بحل الدولتين من أجل السلام في الشرق الأوسط ويجب على مجلس العموم البريطاني بأكمله التنديد بأفعال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومنعه وصول المساعدات لقطاع غزة، مؤكداً أن ما يحدث في غزة غير أخلاقي وغير مبرر، منع المساعدات، وتوسيع نطاق الحرب، وتجاهل مخاوف الأصدقاء والشركاء، أمر لا يمكن تبريره، ويجب أن يتوقف»، وقال لامي إن العمليات العسكرية ليست السبيل الأمثل لإعادة الأسرى المتبقين إلى ديارهم، داعياً إسرائيل إلى إنهاء منع دخول المساعدات، ومندداً بالتطرف في بعض قطاعات الحكومة الإسرائيلية، لأننا لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي في وجه هذه الانتكاسة الجديدة، هذا يتعارض مع المبادئ التي تقوم عليها علاقتنا الثنائية، ما يحدث إهانة لقيم الشعب البريطاني، لذلك، أُعلن تعليق المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاقية جديدة للتجارة الحرة، وأرى أن هذه الإجراءات تأتي بعد يوم من إصدار بريطانيا وفرنسا وكندا بياناً مشتركاً، أدانوا فيه تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة وممارساتها في الضفة الغربية المحتلة، بعد أن أعلن لامي أنه إضافة إلى العقوبات السابقة التي فرضتها المملكة المتحدة، فإنها تفرض الآن عقوبات على ثلاثة أفراد آخرين، وموقعين استيطانيين غير قانونيين، ومنظمتين تدعمان العنف ضد المجتمع الفلسطيني، لأن المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية تنتشرفي أنحاء الضفة الغربية، بدعم صريح من هذه الحكومة الإسرائيلية، لأنه يجب إرسال رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة توصيل المساعدات فوراً إلى غزة وتيسير عمل فرق الإغاثة، ووقف التصريحات المتطرفة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش التي تحث الحكومة على احتلال القطاع. أخيراً تحركت المملكة المتحدة وبدأت في التنسق مع الشركاء بشأن مساعي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بعد أن علقوا بالفعل مبيعات الأسلحة لإسرائيل التي يمكن استخدامها في حربها على غزة، وأعلنت أنها ستتخذ المزيد من الإجراءات وستقوم بكل ما في وسعها لإنهاء الحرب في غزة، في الوقت الذي أفادت فيه تقارير بأن هناك إحباط أمريكي من إسرائيل. ولذا أكدت بريطانيا أن إجراءاتها جاءت رداً على الانتهاكات التي ترتكبها حكومة نتنياهو واللغة المتطرفة لوزراء حكومته، بعد أن استجابت الحكومة البريطانية لضغوط داخلية وخارجية تتعرض لها نتيجة المظاهرات التي لا تتوقف، ولذا تراجع علاقتها العسكرية مع إسرائيل التي تشن حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ نحو 11 شهراً، أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، ولذا علقت بريطانيا بأثر فوري تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل حتى لا تستخدمها إسرائيل في حربها على غزة. وأقول لكم، إن المسؤولة الأوروبية كايا كالاس، أكدت أن اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ستخضع للمراجعة في ظل الوضع الكارثي في قطاع غزة، وأن أغلبية قوية من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعين في بروكسل يؤيدون مثل هذه المراجعة لاتفاقية الشراكة بين التكتل وإسرائيل في ضوء الأحداث في القطاع الفلسطيني، وذكرت كالاس للصحافيين في بروكسل: "الوضع في غزة كارثي، المساعدات التي سمحت إسرائيل بدخولها مرحب بها بالطبع، ولكنها قطرة في محيط، يجب أن تتدفق المساعدات على الفور، دون عوائق وعلى نطاق واسع، لأن هذا هو المطلوب، وأن عقوبات الاتحاد الأوروبي على المستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف أعدت بالفعل، لكن دولة عضواً تعرقلها حتى الآن، دون أن تسمي هذه الدولة، كما رحب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، خلال حديثه في البرلمان، بقرار الاتحاد الأوروبي، وقال إن 17 دولة عضواً من أصل 27 أيدت هذه الخطوة، وواصل رئيس الوزراء البريطاني ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الانتقادات لتعامل إسرائيل مع الحرب على غزة وأفعالها في الضفة الغربية، وهدد الزعماء الثلاث باتخاذ إجراءات رادعة ضد إسرائيل إذا لم توقف حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجومها العسكري المتجدد، وترفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية بشكل ملموس، الأمر الذي دفع نتنياهو إلى وصف هذا البيان بأنه جائزة كبرى لصالح حركة حماس، فيما اعتبرستارمر أن وقف إطلاق النار، هو السبيل الوحيد لتحرير الأسرى الذين لا تزال حماس تحتجزهم، كما دعا إلى زيادة شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة، لأن الكمية الأساسية التي تسمح بها إسرائيل غير كافية إطلاقاً، لأن هذه الحرب طالت كثيراً، ولا يمكن السماح لإسرائيل بتجويع شعب غزة، رغم أن حجم المساعدات التي سمحت إسرائيل بدخولها إلى غزة قطرة في محيط مما هو مطلوب بشكل عاجل. أحمد الشامي

وزير الخارجية: يجب وقف إطلاق النار بغزة فورا ونفاذ المساعدات الإنسانية
وزير الخارجية: يجب وقف إطلاق النار بغزة فورا ونفاذ المساعدات الإنسانية

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

وزير الخارجية: يجب وقف إطلاق النار بغزة فورا ونفاذ المساعدات الإنسانية

التقى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع حاجة لحبيب المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات اليوم، وذلك خلال الزيارة التي يجريها إلى بروكسل. تناول اللقاء التطورات الأخيرة فى قطاع غزة، حيث شدد عبد العاطى على الأولوية التي توليها مصر لاستئناف وقف إطلاق النار بشكل فورى ونفاذ المساعدات الإنسانية فى ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية نتيجة التعنت الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات بشكل كامل منذ مارس الماضي. وأكد على محورية دور وكالة "الأونروا" وغيرها من المنظمات الإنسانية فى تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والإيوائية والطبية للفلسطينيين فى غزة وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، مؤكدًا رفض مصر الكامل للسياسات الإسرائيلية واستخدام التجويع والعقاب الجماعى كسلاح ضد الشعب الفلسطيني.واستعرض وزير الخارجية جهود مصر لاستضافة مؤتمر دولي للتعافى المبكر وإعادة الإعمار خلال الفترة المقبلة، معربًا عن التطلع لمواصلة التنسيق مع الاتحاد الأوروبي والمانحين الدوليين للاضطلاع بدور محورى فى المؤتمر.تبادل الطرفان وجهات النظر حول الأوضاع الإنسانية في السودان، وشدد عبد العاطى على أهمية تكثيف الدعم الإنسانى للسودان الشقيق. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store