logo
حريق بحقل بارس الجنوبي للغاز بعد ضربة إسرائيلية

حريق بحقل بارس الجنوبي للغاز بعد ضربة إسرائيلية

الشرق الأوسطمنذ 10 ساعات

ذكرت وكالات أنباء إيرانية شبه رسمية أن طائرة إسرائيلية مسيّرة قصفت مصفاة تكرير في حقل بارس الجنوبي للغاز بإيران.
وإذا تأكد ذلك، فستكون هذه أول ضربة إسرائيلية تستهدف قطاع النفط والغاز الطبيعي في إيران. ولم تعلن إسرائيل على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.
وتحيط بهذه المواقع أنظمة دفاع جوي، كانت إسرائيل تستهدفها منذ أمس الجمعة.
وذكرت وكالتا أنباء «فارس» و«تسنيم» أن الضربة وقعت في المرحلة الـ14 من الحقل.
وتتقاسم إيران هذا الحقل الغازي، الذي يمتد عبر الخليج، مع قطر.
طيارون إسرائيليون يتوجهون لقيادة طائرة من طراز «إف 15» قبل إحدى الغارات (الجيش الإسرائيلي)
وأفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية بأن الهجوم تسبب في انفجار هائل في المصفاة فجر جم في القسم البري من المرحلة الـ14 من حقل بارس الجنوبي.
وأدى هذا الانفجار إلى اندلاع النيران في جزء من مصفاة فجر جم، المرحلة 14، في حقل فارس الجنوبي.
ولم ترد حتى الآن أي تفاصيل دقيقة بشأن حجم الخسائر المحتملة، غير أن شهود العيان والعمال في المجمع أكدوا أن شدة الانفجار كانت بالغة
للغاية.
من جانبها، تواصل قوات الدفاع الجوي ووحدات الطوارئ السيطرة على الوضع.
ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن حول أسباب الحادث، إلا أن وزارة النفط الإيرانية تجري تحقيقاً في الأمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

8 قتلى وأكثر من 130 جريحا بهجمات إيران الصاروخية على إسرائيل
8 قتلى وأكثر من 130 جريحا بهجمات إيران الصاروخية على إسرائيل

Independent عربية

timeمنذ 35 دقائق

  • Independent عربية

8 قتلى وأكثر من 130 جريحا بهجمات إيران الصاروخية على إسرائيل

لا تزال الضربات الجوية المتبادلة متواصلة بين إيران وإسرائيل بعد يومين من تنفيذ إسرائيل هجوماً جوياً كاسحاً على عدوها القديم، أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء وقصف مواقع نووية، فيما قالت إنه محاولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وأعلنت إسرائيل ، ليل أمس السبت، أنها تنفذ ضربات في طهران مع محاولتها اعتراض صواريخ أطلقتها إيران نحو أراضيها، في ثاني يوم من تصعيد غير مسبوق بين البلدين بدأته إسرائيل، أول من أمس الجمعة، باستهداف مواقع عسكرية ونووية في الجمهورية الإسلامية. وكان الإعلام الإيراني أفاد في وقت سابق عن تفعيل الدفاعات الجوية في طهران ومناطق أخرى منها محيط ميناء بندر عباس (جنوب)، بينما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرب "كل هدف تابع للنظام" في إيران. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان ليل أمس السبت، "بينما تعمل قوات الدفاع الجوي على اعتراض الصواريخ التي أطلقت من إيران، يقوم سلاح الجو الإسرائيلي حالياً بضرب أهداف عسكرية في طهران". وأتى ذلك بعدما طلبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية من السكان لزوم الملاجئ. وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني من جهته بـ"بدء جولة جديدة من هجمات الوعد الصادق 3"، في إشارة إلى اسم عملية الرد على الضربات الإسرائيلية. وفي وقت سابق أمس السبت، شددت إسرائيل على أن سلاح الجو بات يتمتع بـ"حرية الحركة" في غرب إيران وصولاً لطهران، كما أعلن جيشها أنه قصف منشأة تحت الأرض تضم صواريخ أرض-أرض وكروز في مدينة خرم آباد بغرب الجمهورية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، "سنضرب كل موقع، كل هدف تابع للنظام"، مضيفاً "وجهنا ضربة فعلية لبرنامجهم النووي". وتابع "لقد عبدنا طريقاً إلى طهران. قريباً جداً سترون الطائرات الإسرائيلية، سلاح جونا، طيارونا، في سماء طهران". وأكد أن الضربات تحظى بـ"دعم صريح" من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. من جهته أكد ترمب أنه توافق ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي السبت، على أن النزاع الحالي بين إسرائيل وإيران "يجب أن ينتهي". وكتب على منصته "تروث سوشيال" أن بوتين "يشعر، مثلي، بأن هذه الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي كذلك"، في إشارة إلى الحرب بين موسكو وكييف. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، مساء أمس، بأن الدفاعات الجوية "بدأت تنشط ضد أهداف معادية" فوق طهران ومحافظات أخرى بينها هرمزكان (جنوب) وكرمنشاه (غرب) وقم (وسط) وأذربيجان الغربية (غرب) وخوزستان (جنوب غرب). كما أفاد التلفزيون بتفعيل الدفاعات الجوية في محيط بندر عباس، أهم موانئ البلاد الواقع في جنوبها "للتصدي لمسيرات صغيرة"، من دون تقديم تفاصيل. كما تسبب هجوم بطائرة مسيرة على أحد أقسام حقل بارس الجنوبي للغاز إلى انفجار وحريق، بحسب الإعلام المحلي. من ناحية أخرى، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس السبت، أن الجيش شن هجوماً على اليمن في الآونة الأخيرة محاولاً اغتيال قيادي حوثي كبير. ويسيطر الحوثيون المتحالفون مع إيران على مناطق من اليمن، ونفذوا أكثر من 100 هجوم على سفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة "حماس" في غزة. تابعوا معنا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة

بوتين وترمب «لا يستبعدان» العودة إلى المفاوضات حول برنامج إيران النووي
بوتين وترمب «لا يستبعدان» العودة إلى المفاوضات حول برنامج إيران النووي

الشرق الأوسط

timeمنذ 35 دقائق

  • الشرق الأوسط

بوتين وترمب «لا يستبعدان» العودة إلى المفاوضات حول برنامج إيران النووي

بحث الرئيسان؛ الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، في مكالمة هاتفية، السبت، تصاعد الأعمال القتالية بين إيران وإسرائيل، وفق ما ذكر يوري أوشاكوف، كبير مستشاري الكرملين للسياسة الخارجية. وقال أوشاكوف، وفق الإعلام الروسي، إن بوتين ندّد بالهجمات الإسرائيلية على إيران، وأعرب عن قلقه إزاء مخاطر التصعيد، وما قد يترتّب عنه من عواقب لا يمكن التنبؤ بها على الوضع برمته في الشرق الأوسط. أكّد بوتين لنظيره الأميركي، خلال الاتصال الذي استمر نحو 50 دقيقة، استعداد روسيا للقيام بجهود وساطة محتملة، وأشار إلى أن روسيا اقترحت خطوات «تهدف إلى إيجاد اتفاقيات مقبولة للطرفين» خلال المفاوضات الأميركية - الإيرانية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وفق ما ذكر أوشاكوف للصحافيين بعد الاتصال. وشدّد أوشاكوف على أن «نهج روسيا المبدئي واهتمامها بالتسوية لم يتغير». الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال حضور حفل توقيع بعد محادثاتهما بموسكو في 17 يناير (أ.ب) ونقل أوشاكوف عن ترمب وصفه الوضع الإقليمي بأنه «مقلق للغاية»، مع إقرار الرئيس الأميركي بـ«فعالية» الضربات الإسرائيلية على أهداف في إيران. وقال أوشاكوف إن الزعيمين لم يستبعدا العودة إلى المناقشات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأطلع بوتين، ترمب على فحوى اتصالاته الأخيرة مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك». فيما أكّد المستشار الروسي أن بوتين ذكّر ترمب باقتراح روسيا للسعي للتوصل إلى اتفاقات مقبولة بشأن الملف النووي الإيراني. وفيما يتعلق بأوكرانيا، أبلغ بوتين الرئيس الأميركي أن روسيا مستعدة لمواصلة المفاوضات مع الأوكرانيين بعد 22 يونيو (حزيران)، وفقاً لوكالة الأنباء الروسية الرسمية (ريا). وأكد مساعد الكرملين أن ترمب أكد مجدداً اهتمامه بحلّ سريع للصراع. كما هنّأ بوتين ترمب بمناسبة عيد ميلاده التاسع والسبعين. من جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن أمله ألا يؤدي النزاع الدائر بين إسرائيل وإيران إلى تراجع في المساعدات الغربية لبلاده، مُبدياً أسفه لـ«تباطؤ» الدعم الأوروبي، وآخذاً على واشنطن نهجها «التصالحي جداً» حيال موسكو. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في برلين يوم 28 مايو (د.ب.أ) وفي معرض حديثه عن تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران منذ الجمعة، قال زيلينسكي إنه يأمل «ألا تتراجع المساعدات المقدمة لأوكرانيا لهذا السبب»، كما حصل خلال المواجهة السابقة بين هذين البلدين في أكتوبر (تشرين الأول) 2024. وتُعدّ الولايات المتحدة والدول الغربية من حلفاء إسرائيل الكبار، وتساهم في دفاعها الجوي، وهو مجال تطالب أوكرانيا في إطاره بإمدادات إضافية لمواجهة الضربات الروسية. في هذا الإطار، رأى زيلينسكي أيضاً، خلال مؤتمر صحافي عقده الجمعة وبُثّ السبت، أن المساعدة الأوروبية إلى أوكرانيا «تباطأت» من دون الدعم الأميركي. وأكد أن «تحالف الراغبين يتباطأ (...) وقد أظهر هذا الوضع أن أوروبا لم تقرر بعد بنفسها ما إذا كانت ستدعم أوكرانيا بشكل كامل من دون الولايات المتحدة». وأضاف: «عندما انضموا (الأوروبيون) بزخم إلى تحالف الراغبين، اكتشفوا عدم وجود هذا الزخم لدى الولايات المتحدة»، عادّاً أن «شكوكاً بدأت تظهر» بين حلفاء أوكرانيا الأوروبيين. وفي منشور على منصة «إكس»، دعا زيلينسكي الولايات المتحدة، السبت، إلى «تغيير لهجتها» تجاه روسيا، في وقت تأخذ فيه كييف على ترمب اتصالاته بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وتردّده في فرض عقوبات جديدة على موسكو. وقال زيلينسكي: «في الوقت الحالي، تبدو نبرة الحوار بين الولايات المتحدة وروسيا تصالحية للغاية. لنكن صادقين: هذا لن يوقف بوتين. ما نحتاج إليه هو تغيير اللهجة». لقاء قمة بين الرئيسين ترمب وبوتين بهيلسينكي في يوليو 2018 (رويترز) ورغم المواجهات على الأرض، أجرت أوكرانيا وروسيا، السبت، رابع عملية تبادل لأسرى حرب خلال الأسبوع الحالي في إطار اتفاقات أبرمت خلال مباحثات إسطنبول مطلع يونيو. وعلى غرار عمليات التبادل السابقة، لم يكشف عن عدد الأسرى المعنيين. وأظهرت صور نشرها زيلينسكي عبر «تلغرام» رجالاً بأعمار مختلفة، غالبيتهم حليقي الرؤوس، يلبسون الزي العسكري، وقد لفوا أجسادهم بالعلم الأوكراني. وبعضهم بدا مصاباً، فيما نزل آخرون من حافلات وعانقوا أشخاصاً كانوا بانتظارهم. وشوهد بعضهم يتحدثون عبر الهاتف مبتسمين أحياناً. من جانبها، نشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو يظهر رجالاً يرتدون ملابس عسكرية حاملين أعلاماً روسية وهم يصفقون ويهتفون: «روسيا، روسيا» و«المجد لروسيا» وكان بعضهم يرفع قبضته في الهواء. وقالت كييف إنها تسلّمت 1200 جثة إضافية من روسيا، قالت موسكو إنها عائدة لأوكرانيين. وسبق لأوكرانيا أن تسلّمت 1212 جثة الأربعاء، و1200 الجمعة.

بالفيديو.. إسرائيل تقصف مستودعات للنفط في طهران وتهدد بـ"حرق العاصمة"
بالفيديو.. إسرائيل تقصف مستودعات للنفط في طهران وتهدد بـ"حرق العاصمة"

صحيفة عاجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة عاجل

بالفيديو.. إسرائيل تقصف مستودعات للنفط في طهران وتهدد بـ"حرق العاصمة"

أعلنت وسائل إعلام إيرانية مساء السبت عن تعرض العاصمة طهران لهجوم جديد، مع دوي انفجارات قوية جنوب المدينة، وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي. وقالت وكالة أنباء "تسنيم" إن الانفجارات هزت منطقة شهران، حيث استهدفت الضربات الإسرائيلية مستودع نفط هناك، مشيرة إلى أن "الوضع تحت السيطرة". ويأتي هذا التطور بينما يحتدم الصراع بين إيران وإسرائيل، بعد سلسلة ضربات متبادلة حولت النزاع إلى مواجهة إقليمية مفتوحة. ونقلت وسائل إعلام محلية عن سكان طهران سماع أصوات انفجارات متتالية، وسط حالة من الذعر والترقب. التهديدات لم تتأخر؛ فقبل ساعات من الهجوم، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قائلاً: "سيتم حرق طهران إذا استهدفت إيران المدنيين الإسرائيليين بصواريخ جديدة". وبالفعل، شنت إسرائيل منذ فجر السبت هجمات موسعة على الأراضي الإيرانية، استهدفت وفق الهلال الأحمر الإيراني 18 محافظة في أنحاء البلاد. وأكد متحدث باسم خدمات الطوارئ الإيرانية أن أكثر من 1400 عنصر إغاثة يعملون ميدانيًا، في حين تشير الأرقام الرسمية إلى مقتل نحو 100 شخص وإصابة ما لا يقل عن 800 آخرين. في المقابل، استهدفت صواريخ إيرانية مناطق إسرائيلية مكتظة، حيث قُتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص في منطقة تل أبيب الكبرى، وفق مصادر إسرائيلية. وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية إنها نفذت أكثر من 150 ضربة جوية داخل إيران منذ صباح الجمعة، مشيرة إلى أن العمليات تركز على "منع طهران من تطوير قدرات نووية"، واستهدفت منشآت نووية، ومواقع عسكرية، وشخصيات بارزة بينها علماء في المجال النووي والدفاعي. يُذكر أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أكد استمرار العمليات العسكرية "ما دامت الحاجة قائمة"، في إشارة إلى استعداد تل أبيب لمواصلة التصعيد. Oil refineries and depots burning tonight in the Iranian capital of Tehran in Israeli attack. #Joirnalistzone 🌐 — Journalist Zone 🌐 (@Journalistzone) June 14, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store