
"الوطني الاتحادي"يشارك في منتدى لـمنطقة"الأورو متوسطية والخليج"
شاركت سعادة آمنة علي العديدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، في جلسة "الذكاء الاصطناعي وحوكمته: تعزيز الوعي البرلماني في تطوير الذكاء الاصطناعي وتطبيقه وتنظيمه"، ضمن أعمال الدورة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورو متوسطية والخليج لبرلمان البحر الأبيض في المملكة المغربية.
وفي مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية أكدت سعادة آمنة العديدي، أهمية تنظيم جلسات حوارية وندوات برلمانية موجهة لأعضاء البرلمانات الوطنية، تهدف إلى شرح مفاهيم الذكاء الاصطناعي، وتوضيح أهمية وضع تشريعات قانونية تنظم استخدامه بشكل آمن ومسؤول.
وشددت على أهمية تعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية والإعلامية لإطلاق مبادرات توعوية تهدف إلى رفع مستوى الوعي العام بتأثيرات الذكاء الاصطناعي، مؤكدة الدور التشريعي للبرلمانات في ضمان الاستخدام المسؤول والمنصف لهذه التقنيات.
كما استعرضت جهود ومشاريع دولة الإمارات في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، باعتباره ركيزة أساسية في بناء اقتصاد معرفي متقدم قائم على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.
وفي هذا السياق، أوضحت أن الإمارات اعتمدت كأول دولة في منطقة الشرق الأوسط قانونًا يُلزم بإدراج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية ابتداءً من العام الأكاديمي 2025–2026، في إطار رؤية وطنية شاملة تهدف إلى إعداد جيل واع ومتمكن من أدوات المستقبل، ويسهم في ترسيخ دعائم التنمية المستدامة، مما يعزز من تنافسية الدولة خلال العقود القادمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي
حضور صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إعلان مجموعة من الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا، ضمت «جي 42» و«أوبن إيه آي» و«أوراكل» و«نفيديا» و«مجموعة سوفت بنك» و«سيسكو»، إطلاق مشروع «ستارجيت الإمارات»، الذي يعتبر الأكبر في مجاله على مستوى المنطقة، يعد خطوة تاريخية نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي وتعميق التعاون الدولي. هذا العصر يتسم بالتسارع الكبير، من حيث الابتكارات التقنية بشكل غير مسبوق، والتي بلغتها البشرية، ويبرز الذكاء الاصطناعي من بينها، كأحد أبرز محركات التغيير في العالم، والذي يمتد تأثيره من الرعاية الصحية إلى التعليم، ومن الصناعة إلى الأمن، وبات عنصراً محورياً في صياغة المستقبل المنشود للعالم، وهذه القوة الكبرى التي نشهد بواكير ولادتها الكبرى، تتطلب تعاوناً دولياً حقيقياً، لما تنتجه من تحديات، لذا جاء إطلاق مشروع «ستار جيت الإمارات»، التجمع الحوسبي المتطور للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، بسعة تصل إلى 5 جيجاوات. كبريات الشركات العالمية تتشارك في إنشاء المشروع الدولي، الذي تحتضنه العاصمة أبوظبي، حيث سيسهم هذا التعاون في وضع معايير عالمية في هذا المجال، كذلك مشاركة الموارد والمعرفة، عبر تبادل الأبحاث والخبرات، يمكنه تسريع عملية الابتكار وتقليل الفجوة الرقمية بين الدول، كذلك المساهمة في مواجهة التحديات العالمية كتغيّر المناخ، والأوبئة، والكوارث الطبيعية، لما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقوم به في إيجاد حلول فعالة عند تسخيره، في إطار تعاوني عالمي، هو ما تستهدفه الإمارات بإنشاء هذا المشروع. ملف الذكاء الاصطناعي يقوده سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي، باقتدار كبير، وتابعنا خلال الأشهر الماضية، الحراك الذي قام به سموّه على المستوى العالمي من خلال اللقاءات التي جمعته مع عدد من كبار المتخصصين في المجال، والتي تمخضت عن الكثير من التعاون، وذلك إيماناً من القيادة الرشيدة بأن الطريق إلى المستقبل المستدام والمزدهر الذي يقوم على الذكاء الاصطناعي، لا بد أن يمر عبر بوابة التعاون الدولي، لضمان أن يكون قوة للخير، وليس أداة للتفرقة أو الهيمنة. مشروع «ستار جيت الإمارات»، يؤسس لقاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية، ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة، تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، ما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية. الذكاء الاصطناعي مشروع إنساني مشترك، لذا على جميع الدول العمل معاً من أجل تطوير أدواته، ليُسهم في السلام، والعدالة، والاستدامة.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الذكاء الاصطناعي محور استراتيجية الإمارات للمستقبل
كما اتفقت حكومتا الإمارات والولايات المتحدة على وضع خطة عمل حول شراكة للتسريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بين البلدين، وذلك لمواصلة تعزيز التعاون حول التكنولوجيا المتقدمة، وضمان حمايتها استناداً إلى مجموعة من الالتزامات المشتركة. كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال استقباله نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، أن الإمارات ستستثمر1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الـ 10 المقبلة، ضمن ما وصفه سموه بأنه هناك شراكة قوية بين الإمارات والولايات المتحدة من أجل التنمية. وشركة مايكروسوفت، لتأسيس مركزين للأبحاث في أبوظبي لدعم قطاع الذكاء الاصطناعي المسؤول، واتفاقية أخرى بين «G 42» و«إنفيديا» لتأسيس مركز عمليات جديد ومختبر للمناخ التقني في أبوظبي،. وإعلان «مايكروسوفت» عن استثمار استراتيجي بقيمة 1.5 مليار دولار في شركة «G 42»، وغير ذلك الكثير من الخطوات التي يصعب حصرها، هذا إلى جانب اتفاقيات الشراكة والاستثمارات الضخمة، التي وقعتها دولة الإمارات مع حكومات دول أخرى مثل فرنسا وإيطاليا، لتعزيز التعاون في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وهنا جاء القرار بالغ الأهمية، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، باعتماد مادة الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية لجميع مراحل التعليم الحكومي. والذي يستهدف تمكين الأجيال القادمة بالأدوات المعرفية، التي تؤهلهم لمواكبة التغيرات المتسارعة في العالم، وقيادة مسيرة التنمية في عصر الذكاء الاصطناعي، كما يجسد هذا القرار القناعة المتأصلة لدى القيادة الإماراتية بأن الاستثمار في الإنسان الإماراتي يأتي أولاً في جميع مراحل التنمية. والتي تستهدف أن تصبح الدولة رائدة عالمياً فيوظف الذكاء الاصطناعي بنسبة 100 % بحلول 2031 في مختلف الخدمات وتحليل البيانات. ووفق رؤية حكيمة بهذا الشكل فإن اليقين كبير بأن تقود الإمارات العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، وأن تعزز من نهضتها التنموية الشاملة في الخمسين عاماً المقبلة.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
"الوطني الاتحادي"يشارك في منتدى لـمنطقة"الأورو متوسطية والخليج"
شاركت سعادة آمنة علي العديدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، في جلسة "الذكاء الاصطناعي وحوكمته: تعزيز الوعي البرلماني في تطوير الذكاء الاصطناعي وتطبيقه وتنظيمه"، ضمن أعمال الدورة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورو متوسطية والخليج لبرلمان البحر الأبيض في المملكة المغربية. وفي مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية أكدت سعادة آمنة العديدي، أهمية تنظيم جلسات حوارية وندوات برلمانية موجهة لأعضاء البرلمانات الوطنية، تهدف إلى شرح مفاهيم الذكاء الاصطناعي، وتوضيح أهمية وضع تشريعات قانونية تنظم استخدامه بشكل آمن ومسؤول. وشددت على أهمية تعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية والإعلامية لإطلاق مبادرات توعوية تهدف إلى رفع مستوى الوعي العام بتأثيرات الذكاء الاصطناعي، مؤكدة الدور التشريعي للبرلمانات في ضمان الاستخدام المسؤول والمنصف لهذه التقنيات. كما استعرضت جهود ومشاريع دولة الإمارات في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، باعتباره ركيزة أساسية في بناء اقتصاد معرفي متقدم قائم على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة. وفي هذا السياق، أوضحت أن الإمارات اعتمدت كأول دولة في منطقة الشرق الأوسط قانونًا يُلزم بإدراج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية ابتداءً من العام الأكاديمي 2025–2026، في إطار رؤية وطنية شاملة تهدف إلى إعداد جيل واع ومتمكن من أدوات المستقبل، ويسهم في ترسيخ دعائم التنمية المستدامة، مما يعزز من تنافسية الدولة خلال العقود القادمة.