
مبعوث ترمب ينتقد ميدفيديف لحديثه عن الحرب العالمية الثالثة: متهور
وبخ كيث كيلوغ مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأربعاء مسؤولاً روسياً كبيراً لإثارته مخاوف من نشوب حرب عالمية ثالثة، بعدما حذر ترمب من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يلعب بالنار" في ما يتعلق بجهود وقف إطلاق النار.
ومع تقدم القوات الروسية في أوكرانيا قال الرئيس الأميركي في منشور على منصة "تروث سوشيال" إن بوتين يلعب بالنار، محذراً من أن أشياء "سيئة حقاً" كانت ستحدث لروسيا لولا ترمب.
وأضاف في منشوره أمس الثلاثاء "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي، لكانت أمور كثيرة سيئة حقاً حدثت بالفعل في روسيا، وأعني سيئة حقاً. إنه يلعب بالنار".
ورفض المسؤول الأمني الروسي الكبير دميتري ميدفيديف، وهو رئيس سابق لروسيا، انتقادات ترمب.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكتب ميدفيديف بالإنجليزية على منصة "إكس"، "بخصوص تصريحات ترمب حول أن بوتين (يلعب بالنار) وحدوث (أمور سيئة حقاً) لروسيا. لا أعرف سوى شيء واحد سيئ حقاً، حرب عالمية ثالثة. آمل أن يفهم ترمب هذا!".
ونقل المبعوث الأميركي كيلوغ منشور ميدفيديف وقال إنه متهور.
وذكر كيلوغ على "إكس"، "إثارة مخاوف من حرب عالمية ثالثة هو تعليق مؤسف ومتهور... وغير مناسب لقوة عالمية".
وأضاف "يعمل الرئيس ترمب على وقف هذه الحرب وإنهاء القتل. نحن في انتظار تسلم مذكرة (ورقة الشروط) التي وعدت بها روسيا قبل أسبوع. أوقفوا إطلاق النار الآن".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
اعتقال 3 مشتبه فيهم باقتحام المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا
قال النائب العام الليبي الخميس إنه تم اعتقال ثلاثة مشتبه فيهم لاتهامهم باقتحام مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، وذلك بعد يوم من تهديد الحكومة المنافسة في الشرق بإعلان حالة القوة القاهرة على حقول وموانئ النفط على خلفية هجمات على المؤسسة. المؤسسة الوطنية للنفط مقرها في طرابلس، وهي تحت سيطرة حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دولياً. ولا تحظى الحكومة في بنغازي باعتراف دولي، لكن معظم حقول النفط في البلد المنتج الكبير للنفط تخضع لسيطرة القائد العسكري في شرق البلاد خليفة حفتر. ونفت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان اقتحام مقرها ووصفت الأمر بأنه "عار تماماً عن الصحة"، وقالت في بيان "ما جرى لا يتعدى كونه خلافاً شخصياً محدوداً وقع في منطقة الاستقبال". لكن الحكومة المتمركزة في الشرق هددت أيضاً بنقل مقر المؤسسة موقتاً إلى "مدن آمنة" مثل راس لانوف والبريقة، وتخضع كلاهما لسيطرتها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال النائب العام في بيان "نظرت النيابة العامة مدونة إثبات اقتحام مقر المؤسسة، فعاينت محل الواقعة واطلعت على المادة المرئية المسجلة وقت ارتكابها واستمعت إلى شهادات من حضروها". وأضاف أن النيابة العامة "باشرت استجواب المقبوض عليهم عقب تسلمهم من وزارة الدفاع، فأمرت بحبس المتهمين وطلبت إلى وزارة الدفاع وجهات الضبط إجراء ضبط بقية المسهمين في الواقعة". وأشارت المؤسسة الأربعاء إلى أن إنتاج ليبيا من الخام بلغ 1389055 برميلاً في آخر 24 ساعة، وهو ما يعكس المستويات الطبيعية. تعطل إنتاج النفط الليبي مراراً خلال أكثر من عشر سنوات من الفوضى بدأت في 2014 عندما انقسمت البلاد بين سلطتين متناحرتين في الشرق والغرب بعد فترة من احتجاجات دعمها حلف شمال الأطلسي أطاحت بمعمر القذافي من حكم البلاد في 2011.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
محكمة استئناف أميركية تعيد فرض رسوم ترمب غداة تعليقها
أعادت محكمة استئناف اتحادية أميركية أمس الخميس فرض الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، وذلك بعد يوم من حكم محكمة تجارية بوقف تنفيذها بأثر فوري قائلة إن ترمب تجاوز سلطته بإصدار هذه الرسوم. ولم يقدم قرار دائرة محكمة الاستئناف الاتحادية في واشنطن أي رأي أو تعليل، وإنما وجه المدعين في القضية باتخاذ إجراء بحلول الخامس من يونيو (حزيران) والإدارة الأميركية بحلول التاسع منه. وكان الحكم المفاجئ الصادر عن محكمة التجارة الدولية الأميركية الأربعاء قد هدد بإلغاء الرسوم أو على الأقل تأجيل فرضها على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين، بالإضافة إلى رسوم الاستيراد على السلع من كندا والمكسيك والصين والمتعلقة باتهامه الدول الثلاث بتسهيل تدفق الفنتانيل إلى الولايات المتحدة. وفي وقت سابق الخميس هون مسؤولون كبار في إدارة ترمب من شأن التأثير الناجم عن قرار محكمة التجارة، وعبروا عن ثقتهم في إلغاء القرار بعد الطعن وأكدوا وجود سبل قانونية أخرى يمكن استخدامها حتى صدور قرار جديد. وشهدت الأسواق المالية، التي تذبذبت بشدة مع كل منعطف في حرب ترمب التجارية الفوضوية، تفاؤلاً حذراً الخميس. وطعنت إدارة ترمب فوراً على الحكم وطلبت من محكمة استئناف وقفه والسماح ببقاء نظام الرسوم الجمركية سارياً. ووضع ترمب الرسوم الجمركية في القلب من جهوده لانتزاع تنازلات من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بما في ذلك الحلفاء التقليديون مثل الاتحاد الأوروبي. وفي مقابلة مع "فوكس بيزنس" عبر المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت عن ثقته في أن الحكم سيلغى في نهاية المطاف. وقال إن الأمر لن يعوق توقيع اتفاقات تجارية جديدة. وقال "إذا كان هناك عراقيل صغيرة هنا أو هناك بسبب قرارات يتخذها قضاة يتصرفون مثل النشطاء السياسيين، فالأمر غير مقلق على الإطلاق، وبالتأكيد لن يؤثر ذلك على المفاوضات". وفي مقابلة مع "بلومبيرغ" قال المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو، وهو من أشد المؤيدين لزيادة الرسوم الجمركية، إن إدارة ترمب ربما تعتمد على قوانين أخرى لتطبيق رسوم الاستيراد إذا ظل قرار المحكمة سارياً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واستند ترمب في قراراته إلى قانون الصلاحيات الاقتصادية الدولية الطارئة، وهو قانون يهدف إلى مواجهة التهديدات في أثناء حالات الطوارئ الوطنية، لفرض رسوم جمركية على كل شريك تجاري للولايات المتحدة تقريباً، مما أثار مخاوف من حدوث ركود عالمي. وعلق الرئيس العديد من الرسوم الجمركية حتى أوائل يوليو (تموز) بعد أن شهدت الأسواق حالة من الاضطراب. تفاوض "بحسن نية" في وقت سابق الخميس، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن الشركاء التجاريين بما فيهم اليابان يواصلون التفاوض مع الولايات المتحدة بحسن نية، ولم يطرأ أي تغير في مواقفهم منذ أن أصدرت محكمة التجارة الدولية الأميركية حكماً ضد الرسوم الجمركية. لكن بيسنت قال إن المفاوضات التجارية مع الصين "متعثرة بعض الشيء" وإن التوصل إلى اتفاق نهائي سيحتاج على الأرجح إلى تدخل مباشر من ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ. وبعد أسبوعين من مفاوضات مثمرة قادها بيسنت وتمخضت عن هدنة موقتة في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، قال بيسنت لـ "فوكس نيوز" إن وتيرة التقدم منذ ذلك الحين بطيئة، لكنه توقع إجراء المزيد من المحادثات خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأضاف "أعتقد أننا سنجري في مرحلة ما مكالمة هاتفية بين الرئيسين". وتابع "نظراً لأهمية المحادثات وتشعبها... يتطلب الأمر تدخلاً مباشراً من الرئيسين، فالعلاقة بينهما قوية وأنا متأكد من أن الصينين سيأتون إلى طاولة المفاوضات عندما يوضح الرئيس ترمب توجهاته". وأضاف أن الشركاء التجاريين للولايات المتحدة "يأتون إلينا بحسن نية ويحاولون إتمام اتفاقات قبل انتهاء فترة التوقف البالغة 90 يوماً... لذلك لم نر أي تغير في موقفهم خلال آخر 48 ساعة. في الواقع، هناك وفد ياباني كبير جداً سيأتي إلى مكتبي صباح الغد (الجمعة)".


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
السودان يشكل لجنة تحقيق في اتهامات أميركية باستخدام الجيش أسلحة كيماوية
أعلنت الحكومة السودانية الخميس تشكيل لجنة وطنية للتحقيق في اتهامات أميركية باستخدام الجيش السوداني أسلحة كيماوية في حربه مع قوات "الدعم السريع" الدائرة منذ عامين. لجنة التحقيق مؤلفة من وزارتي الخارجية والدفاع وجهاز الاستخبارات العامة "على أن ترفع تقريرها فوراً"، وفق بيان حكومي أوردته وكالة الأنباء السودانية "سونا". وجاء في البيان أن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان أصدر "قراراً بتشكيل لجنة وطنية تضم وزارة الخارجية، وزارة الدفاع وجهاز المخابرات العامة، للتحقيق في المزاعم الأميركية، على أن ترفع تقريرها فوراً". وشددت الخرطوم على التزامها "بتعهدات السودان الدولية ومنها اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية" المصادق عليها في العام 1999. في 22 مايو (أيار) اتهمت وزارة الخارجية الأميركية الخرطوم باستخدام أسلحة كيماوية في العام 2024، من دون كشف أي تفاصيل على صلة بالمكان أو الزمان الذي استخدمت فيه هذه الأسلحة. وأعلنت الإدارة الأميركية فرض عقوبات اقتصادية على السودان اعتباراً من السادس من يونيو (حزيران)، تشمل حظر الصادرات الأميركية والتمويل لحكومة السودان. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكان المتحدث باسم الحكومة السودانية رفض الاتهامات الأميركية ووصفها بأنها "ابتزاز سياسي". وهذه ليست المرة الأولى التي توجه فيها اتهامات كهذه للسودان. وأوردت صحيفة "نيويورك تايمز" في يناير (كانون الثاني) أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية في مناسبتين على الأقل في مناطق نائية خلال حربه مع قوات "الدعم السريع". وفي العام 2016 نددت منظمة العفو الدولية باستخدام الجيش أسلحة كيماوية في دارفور (غرب). في العام 1998 أكدت الولايات المتحدة أن مصنع الشفاء للأدوية ينتج مكونات كيماوية لحساب تنظيم "القاعدة"، قبل أن تقصف المنشأة. ولم تقدم واشنطن أدلة تدعم اتهاماتها التي لم يجر أي تحقيق فيها. يشهد السودان منذ أبريل (نيسان) 2023 حرباً دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات "الدعم السريع" بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ "حميدتي". وأسفر النزاع عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليوناً، وتسبب بما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.