
تراجع أسعار الذهب بعد الاتفاق التجاري الأمريكي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
«الخماسين» لغالب هلسا وسرد ما بعد الحداثة.. قراءة ثانية
بعد مرور أزيد من عشرين عامًا على القراءة الأولى لرواية غالب هلسا الثانية (الخماسين)، والصادرة في طبعتها الأولى عام 1975 عن دار الثقافة الجديدة في القاهرة، يقودني التطواف بين الروايات العربية والعالمية إلى إعادة اكتشاف عوالم هلسا من خلال هذه الرواية التي تخضع لها من صفحاتها الأولى وتستسلم لصوت الرّاوي فيها وصوت غالب وليلى وليزا وبسيوني وسعاد وبقية الشخصيات التي حافظت على خصوصيتها وصوتها الخاص بها. الجيل الروائي ينتمي غالب إلى جيل الستينيات وهو الجيل الذي حلّق بأحلامه وآماله وتنظيره حتى جاوز الغيم ثم جاءت نكسة 67 لتعصف بكل شيء، كانت صدمة كبيرة لا يمكن للكلمات أن تصف وقعها على المثقفين والكتاب؛ فظهر تأثير هذا الزلزال على كتاباتهم التي بدأ الشك والخيبة والعدمية بالتسرب إلى مضامينها. ولا ننسى هنا الإشارة إلى أن معظم أفراد هذا الجيل تأثر بالأفكار والأيدولوجيّات الشيوعية والقومية وآمنوا بقدرتهم على التغيير ليس بالكلمة فحسب بل بالكفاح المسلح أيضًا. إن فهم السياق التاريخي والسياسي والثقافي والاجتماعي للعمل وخلفية الكاتب يساعد بلا شك في عملية التذوق والتلقي ويطرح أفكارًا وأسئلة متصلة بهذا الواقع الملتبس. ومن جهة أخرى، فإن غالب بالإضافة إلى كونه شيوعيًّا وروائيًّا وقاصًا هو مترجم عن الإنجليزية وله أيضًا مؤلفات في الفكر مما يجعل منه حالة فريدة مشتبكة مع تفاصيلها النفسية والرؤيويّة والأيدولوجيّة، وله منظوره الخاص بالإبداع وفلسفته وجدواه، وهو يرى أن الكتابة الحقيقية هي الناجمة عن تجربة شخصية ومكاشفة شفّافة يهذّبها بالخيال لتصبح فنًا روائيًا. الفضاء المصري تدور الرواية في فضاء قاهري وسكندري مشبع بتفاصيل المكان من أحياء وشوارع وميادين وأزقة والنيل والكورنيش والبحر والبلاج والشاطئ وغبار الخماسين الذي ظل يطفو على سطح السرد كل حين، وهذا يعكس اهتمام غالب المعروف بالمكان، ولعل حالة الاغتراب التي عاشها في عواصم عربية عديدة جعلته يبحث عن مكانه الأول فيما حوله من ملامح ومشاهد وأشخاص، هي حالة من الحنين والنوستالجيا إلى ذكريات الطفولة والصبا في سعي دؤوب للوصول إلى التوازن النفسي والانعتاق من هذا الحمل الثقيل. كما ظهرت اللهجة المصرية في الحوار لتساهم في كشف جوّانيّة الشخصيات وطبيعة العلاقات التي تنظم حياة الناس في ذلك الزمن الذي تحيل إليه الرواية وهو في أغلبه يتمركز حول نهاية عقد الستينيات ما عدا بعض مقاطع الاسترجاع التي تعود إلى الخمسينيات. وما شخصيّة بسيوني وعباس وقرني وليلى وسعاد والمرأة في الإسكندرية وغيرهم سوى قطع في لوحة (بزل) كبيرة تمثل أطياف المجتمع المصري ومزاجه العام ونبضه وألوانه. وفي واقع الحال كان غالب جزءًا من المشهد الثقافي المصري الزاخر بقامات إبداعية وثقافية، وليس أدل على انخراطه في الفعل الثقافي القاهري وحضوره للصالونات الثقافية المهمة في تلك الفترة أكثر مما ذكره نزيه أبو نضال في كتابه الرصين (غالب هلسا «اكتمال الدائرة») في صفحة 37: «بهاء طاهر، في شهادة إبداعية له، تناول خلالها أدب جيل الستينيات في مصر، لافتًا إلى العلاقة التي كانت تجمعه هو وأبناء جيله مع غالب هلسا، وكيف كانت شقته بالدقي ملتقى للكتاب، مشيرًا إلى أن أحدهم كتب فيما بعد رواية تحمل عنوان (شقة الدقي)، ولعله يقصد علاء الديب في روايته (أحلام وردية) التي أفرد فيها مساحة واسعة لغالب هلسا وشقة الدقي». تعريف بالشخصيات أورد هنا إضاءة بسيطة على بعض الشخصيات في محاولة لفهم العلاقات البينيّة التي تربطهم ببعض. غالب: شاب أردني يعمل مترجمًا في وكالة الأنباء الصينية ثم وكالة الأنباء الألمانية في القاهرة، تظهر في حياته أكثر من فتاة وامرأة مثل ليلى وسعاد وغيرهما، وهي علاقات ملتبسة فيها اشتهاء وتذلل وكبرياء ومعاناة في أجواء لا تظهر فيها الحدود واضحة بين الدال والمدلول، وكأنه يترك لنا المجال مفتوحًا للبحث عن معنى ما. يكتب رواية يحاول من خلالها اكتشاف ذاته القلقة والتخفّف من هذا الشعور الخماسيني الكئيب. ليلى: لديها أحلام عريضة للمستقبل وتسعى للتحرر من قبضة المجتمع الذكوري من خلال تحقيق ذاتها. أحيانًا تبدو مترددة وغير قادرة على تحديد هدف واضح في الحياة والحب والزواج، وأن كل ما تفكر فيه مجرد أحلام يقظة. بسيوني: يعمل في وكالة الأنباء الألمانية. تتبعتْ الرواية حياته من الطفولة إلى الكهولة وظهر كشخصية متقلبة وانتهازيّة يسعى لتحسين أوضاعه بغض النظر عن الثمن والوسيلة. ورد في الرواية: «إننا لا نشك لحظة أنه بسبب المعيشة المشتركة والنوم في حجرة واحدة مع الأب والأم، أن بسيوني قد شاهد الأم المشتهاة فرويديًا تغتصب أمام عينيه وتئن متعة وألمًا أكثر من مرّة». انتهى به الحال مدمنًا على الأفيون. مرسي: يعمل سائقًا في الوكالة، ويمثل الطبقة الكادحة ومعاناتها، على خلاف مع عباس. قرني: فتى أسمر البشرة في الخامسة عشرة من عمره، يعمل فرّاشًا في الوكالة. يطلب إجازة وسلفة بسبب وفاة والدته ليتّضح لاحقًا أنها تموت للمرة الرابعة. عباس: يعمل طابعًا في الوكالة وهو الشخص الذي يتقرب من صاحب العمل على حساب زملائه. سعاد: سيدة مطلقة بسبب عدم قدرتها على الإنجاب، ترتبط بعلاقة عابرة مع غالب. وهي مثال على استبداد المجتمع بالمرأة. ليزا: أمريكية تقيم في بنسيون في القاهرة ولها مجموعة من الأصدقاء مثل محمد من غانا وإدي وفريدا. تجد في الشرق مجتمعًا روحيًّا على عكس المجتمع المادي في الغرب. المرأة في الإسكندرية: جاءت في الجزء الثالث (ما بعد الرواية)، وقد احتل هذا الجزء ما يعادل سدس الرواية ولكن كل ما عرفناه عنها كان من خلال أفكار غالب وتحليله لحركاتها وسكناتها. يتحدث غالب في هذا الفصل وغيره من الفصول عن المرأة الحلم، والمرأة الواقع وشتات الرجل وشقائه بين هذين النموذجين، ولطالما شكّلت هذه الفكرة هاجسًا في كتاباته. تيار الوعي من الواضح في الخماسين وغيرها من أعماله تأثر غالب بتيار الوعي وروايات وليام فوكنر وفرجينيا وولف وجيمس جويس من خلال التداعي وانثيال الأفكار وتدفقها في حالة من تعرية الذات والكشف الطوعي عن الهواجس والقلق والأمل والخوف والحب واليأس، وهذا دليل على مواكبة غالب للتيارات الأدبية في الرواية العالمية واطلاعه عليها في فترة مبكرة من حياته ليجد نفسه قريبًا من هذا النوع من الكتابة والمكاشفة مقرونًا بلغته الخاصة وثقافته وشخصيته وفكره. رمزية الخماسين هي رواية في سرد ما بعد الحداثة تعتمد على تقنيات من الأحلام وتيار الوعي واختلاط الحلم بالحقيقة والاستباق والاسترجاع وتحييد الحكاية المركزية وتشظية الحدث والتركيز على الذات ومكابدتها وشعورها بالقلق والعدمية. ظلت أجواء الخماسين على مدار الرواية سببًا للضيق وانسداد الأفق والسوداويّة والشعور المر بالاكتئاب، ولم يكن هذا التأفّف من غبار الخماسين سوى انعكاس لشعور غالب (بطل الرواية) بالاغتراب النفسي والفكري وحنينه إلى الماضي النقي والشفاف، وربما هو شعور خفي بالهزيمة الداخلية لأنه لم يجد ما كان يبحث عنه، ونلمس هذا الأمر في تذبذب علاقاته مع النساء وتعددها. وبلا شك فإن تبعات نكسة حزيران ظهرت في إشارات سريعة هنا وهناك مثل ما ورد في أفكار غالب: «ذو العين الواحدة يطاردني من زمن: علينا ألا نجعل العرب ينسون ليوم واحد ما حدث. سوف نجعل كابوسه يجثم على قلوبهم»، ولكن ثقل الهزيمة لم يكن المحرك الوحيد لهذه القتامة، بل هي مجموعة من الظروف الخارجية (المزاج العام) والداخلية (النفسية) أدت إلى هذا الإحساس الخماسيني الكئيب. ومن الواضح تعمّد غالب ترك الباب مواربًا فيما يتعلق برمزية العنوان ليؤكد مرة أخرى أنّ العمل الذي يقتصر على تأويل واحد أصبح من الماضي؛ فالكاتب ينثر الإشارات في النص والقارئ يلتقط منها ما تسعفه لذلك ثقافته وذائقته ومدى اجتهاده في البحث والتنقيب. وعندما انتقل السرد إلى الإسكندرية اختفت أجواء الخماسين لكن ظل هذا الإحساس جاثمًا على صدره. يقول: «لكنني رغم هذا، احتفظت بجو الخماسين في داخلي، بإحساس المهانة والإرهاق اللذين يعانيهما من يعيش في قلبه». هندسة الرواية جاء بناء الرواية مندغمًا مع اللعبة السرديّة ومكملًا لبعدها الحداثي أو ما بعد حداثي؛ فقد اشتملت على ثلاثة أجزاء: الخماسين، عندما توحدت الرؤى الممزقة، ما بعد الرواية. قُسّم كل جزء إلى عدة فصول متفاوتة الطول. الجزء الثالث الذي عنوانه ما بعد الرواية مكانه الإسكندرية وليس القاهرة كما في الجزئين الأوّلين، ويتبين لدينا من خلال نص موارب أن الجزئين: الأوّل والثاني يشكّلان الرواية التي يكتبها غالب وقد جاء على ذكرها غير مرة، كما ورد على لسانه في الفصل الأخير من الرواية: «كانت تلك لحظة انبعاث. على الفور أخذ العالم المحيط بي يكتسب طابعه المزدوج: كونه واقعة عينيّة، وكونه رمزًا ومادة للفن. ثم أخذ هذا الطابع المزدوج يتوحد، ويندرج في سياق تلك الرواية التي توقفت عن كتابتها». العلاقة مع السلطة وتظهر هذه العلاقة واضحة في الفصل الخامس (عالم الطيرة والفزع) من الجزء الأول عندما يُستدعى غالب إلى وزارة الداخلية، وهناك خلال انتظار مقابلة المحقق نرى الأشخاص الذين في القاعة وحركاتهم وهيئاتهم ونعرف أنهم ينتمون لخلفيات وجنسيات مختلفة، ونرى أيضًا القمع والإذلال والتنكيل الذي يتعرض إليه الموقوفون والمساجين في مقاطع اختلط فيها الاسترجاع مع الحاضر لتؤكد أنّ العلاقة مبنية على الشك وانعدام الثقة والإقصاء. الوصف الحسي ثمة شخصية محببة للغة غالب تجذب القارئ وتشده لمتابعة السرد حتى لو غاب الحدث، فهو يرعاها بحزم الأب، ويحتضنها بعاطفة الأم فتأتي شديدة دون تيبّس ورقيقة دون ميوعة ومشرقة دون تقصّد الإبهار ومتينة دون تجبّر وإكراه. وقد برع هلسا في الوصف كأنه يرسم لوحة باهية بكلمات بسيطة وتعابير عفوية. تقاطعات الروائي والراوي من المعروف أن غالب خلال فترة إقامته في القاهرة عمل في وكالة أنباء الصين الجديدة ووكالة أنباء ألمانيا الديموقراطية، وهذا ما يظهر عليه بطل الخماسين اسمًا وصفة بل زاد على ذلك أن جعل بطله بصدد كتابة رواية فتقاطع هنا الاسم والوظيفة والشغف، وعن التقاطع في الجوانب النفسية والفكرية (الاهتمام بالماركسية والوجودية) تشير الرواية إلى ذلك في عدة مواضع. يقول غالب هلسا في معرض أفكاره ووعيه في الخماسين: «إنه ليس الواقع المحايد المبذول للجميع، بل واقعي الخاص جدًّا، عالم خام، ميت أمامي أمنحه صورته أنا، ولهذا فأنا في حقيقة الأمر لا أكتب إلا عن نفسي». غالب هلسا تجربة أردنية وعربية إبداعية أصيلة نحتاج لإعادة قراءة رواياته وقصصه وكتبه المترجمة ومؤلفاته الفكرية ومقالاته النقدية؛ فنحن في قراءاتنا في المرحلة العمريّة المبكرة نبحث أكثر عن الحكاية والشخصية الطريفة، ولكن بمضي السنين نصبح أكثر نضجًا وأكثر تطلّبًا ونبحث عن أشياء كثيرة ربما تغيب عنها الحكاية وربما تتذيل قائمة ما يثير دهشتنا ويحمّسنا للقراءة.


رؤيا نيوز
منذ 9 ساعات
- رؤيا نيوز
أحمد سعد يطرح البوستر الرسمي لـ'حبيبي ياه ياه'
كشف الفنان أحمد سعد عن الملصق الدعائي الرسمي لأغنيته الجديدة 'حبيبي ياه ياه'، وهي إحدى أغاني 'الوش التاني' من ألبومه 'بيستهبل'، والمقرر طرحها غداً الأربعاء في 23 تموز. الأغنية من كلمات الكاتب فلبينو، وألحان مشتركة بين أحمد سعد ومروان موسى وعفروتو، بمشاركة الملحن أحمد طارق يحيى الذي تولى أيضاً توزيعها الموسيقي، ليقدم الفريق عملاً يمزج بين الطابع الشعبي والايقاع العصري. وأعلن سعد أن 'الوش التاني' سيتضمن خمس أغنيات جديدة تُطرح تباعاً بمعدل أغنية كل ساعة عبر قناته الرسمية على 'يوتيوب' ومنصات الموسيقى المختلفة، تبدأ من الساعة الخامسة مساءً وتنتهي بالأغنية الختامية 'حبيبي ياه ياه' في التاسعة مساءً. وستكون الأغاني بالترتيب: 'بلونة' في الخامسة مساءً، 'شفتشي' في السادسة، 'اتحسدنا' في السابعة، 'اتك اتك' في الثامنة، وأخيراً 'حبيبي ياه ياه' في التاسعة مساءً. ونشر أحمد سعد عبر حساباته الرسمية بوستر 'الوش التاني'، وعلق قائلاً: 'جاهزين يوم الأربعاء… الوش التاني من ألبومي الجديد بيستهبل'. ويترقب الجمهور هذا الجزء الجديد من الألبوم، خصوصاً بعد النجاح الكبير الذي حققه 'الوش الأول'، والذي تصدر قوائم 'الترند' لمدة ستة أيام متتالية.


البوابة
منذ 14 ساعات
- البوابة
انطلاق تصوير مسلسل "هاري بوتر" الجديد.. وأول صورة رسمية لبطل المسلسل
بعد سنوات من الترقب، بدأت رسميًا أعمال تصوير النسخة التلفزيونية المنتظرة من سلسلة "هاري بوتر"، التي تنتجها شبكة HBO وتُعيد تقديم واحدة من أشهر قصص الأدب الخيالي على مستوى العالم، ولكن هذه المرة برؤية جديدة وأبطال جدد. وقد كشفت الشبكة عن الصورة الأولى لبطل العمل، الطفل الاسكتلندي دومينيك ماكلاكلين، البالغ من العمر 11 عامًا، والذي يجسّد شخصية "هاري بوتر" في هذا المشروع الضخم. الصورة التي ظهر فيها دومينيك مرتديًا الزي الشهير لهاري، أثارت موجة تفاعل واسعة بين محبي السلسلة، وزادت من الحماس تجاه النسخة الجديدة المنتظرة. 30 ألف طفل في تجارب الأداء… ودومينيك يخطف الدور عملية اختيار بطل العمل لم تكن سهلة، إذ تنافس أكثر من 30 ألف طفل من مختلف أنحاء العالم على الدور، إلا أن دومينيك تميز بحضوره اللافت وملامحه القريبة من وصف الشخصية كما ورد في كتب "جي كي رولينغ"، ما جعله الاختيار المثالي بحسب القائمين على المشروع. إلى جانب دومينيك، يضم طاقم العمل عددًا من المواهب الصاعدة، من بينهم أرابيلا ستانتون التي ستؤدي دور "هيرميون غرينجر"، وأليستير ستاوت في دور "رون ويزلي"، كما تم اختيار نخبة من الممثلين لتجسيد الشخصيات الرئيسية، من أبرزهم جون ليثجو في دور "ألباس دمبلدور"، ونيك فروست بدور "هاجريد"، إضافة إلى جانيت مكتير، بابا إيسيدو، وأنطون ليسر، وروري ويلموت في دور "نيفيل لونغبوتوم"، وآموس كيتسون بدور "دادلي دورسلي"، ولويز بريلي في دور "رولاندا هوتش". HBO's #HarryPotter series has debuted the first look at Dominic McLaughlin as the iconic boy wizard. Filming is officially underway on the show, which will premiere in 2027 on HBO and HBO July 14, 2025 مشروع ضخم يمتد لعشر سنوات المسلسل الجديد يُعدّ أضخم عمل درامي مقتبس عن عالم "هاري بوتر"، حيث تخطط HBO لإنتاج موسم واحد لكل من الكتب السبعة الأصلية، مع إضافة مواسم خاصة للربط والتوسع، ما يجعل المشروع يمتد على مدار عشر سنوات. هذا التوجه يتيح مساحة زمنية كافية لاستكشاف تفاصيل الأحداث وتعميق بناء الشخصيات بشكل لم يسبق له مثيل في الأفلام. وقد بدأ التصوير في استوديوهات "ليفزدن" العريقة بإنجلترا، وهي نفس المواقع التي شهدت تصوير أفلام السلسلة الأصلية، بالإضافة إلى تصوير لقطات خارجية في جزيرة فرنسية ستُجسد موقع "الكوخ على الصخرة" كما ورد في الجزء الأول من الرواية. جي كي رولينغ تشارك في الإشراف الكاتبة الشهيرة جي كي رولينغ، المؤلفة الأصلية لسلسلة "هاري بوتر"، تشارك في المشروع كمنتجة تنفيذية، وعبّرت عن سعادتها العميقة بالنصوص، مؤكدة أن المسلسل سيكون أكثر التزامًا وتفصيلًا للروايات من أي عمل سابق، ما يمنح عشاق السلسلة فرصة لاكتشاف القصة من منظور مختلف وأقرب إلى الأصل. موعد العرض الأول من المتوقع أن يرى الموسم الأول النور في نهاية عام 2026 أو بداية عام 2027، حيث سيُعرض حصريًا عبر شبكة HBO. ومع كل هذه التوقعات العالية والتفاصيل المشوقة، يبدو أن الجمهور على موعد مع تجربة سحرية جديدة تعيد إحياء عالم هاري بوتر بروح مختلفة.