
قتيلان بقصف «مجهول المصدر» في شمال غرب سوريا
دمشق - أ ف ب
أعلنت منظمة الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء»، مقتل شخصين، الثلاثاء، في ضربتين بطائرتين مسيّرتين «مجهولتي المصدر» في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقالت المنظمة عبر منصة «إكس»، قتل «شخص واحد في الهجوم من الطائرة المسيرة المجهولة الهوية الذي استهدف دراجة نارية على طريق سرمدا - البردقلي بريف إدلب الشمالي».
وأشارت إلى مقتل شخص آخر في ضربة منفصلة استهدفت «سيارة كان فيها أربعة أشخاص» على طريق مؤد إلى مخيم للنازحين في بلدة أطمة، شمال محافظة إدلب.
ولم تتبنّ أي جهة تنفيذ الهجومين، لكن الولايات المتحدة التي تنشر قوات لها في سوريا ضمن إطار تحالف دولي لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي تشنّ ضربات بشكل متكرر في هذه المنطقة.
وفي شهري كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير، أعلنت واشنطن مقتل عدد من قياديي جماعة «حراس الدين»، الفرع السوري لتنظيم «القاعدة»، الذي أعلن حل نفسه في أواخر كانون الثاني/ يناير. ومنذ ذلك الوقت، نفّذت الولايات المتحدة عدة ضربات ضد الجماعة الصغيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
أسوشيتد برس: روسيا تتجنب العقوبات الغربية لتعزيز وجودها العسكرى فى أفريقيا.. شحنات وإمدادات عسكرية لـ «فيلق أفريقيا» الروسى لبسط الهيمنة بغرب القارة
كشفت تقارير إعلامية أن روسيا تتجنب العقوبات الغربية المفروضة ضدها لتعزيز وجودها العسكرى فى قارة أفريقيا، حيث أوضحت وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية، أنه بينما تقصف أوكرانيا، تُوسّع روسيا وجودها العسكرى فى القارة السمراء، مُسلّمةً أسلحةً متطورةً إلى مناطق الصراع جنوب الصحراء الكبرى، حيث يتزايد نفوذ القوات المسلحة الخاضعة لسيطرة الكرملين. وقالت أسوشيتد برس إنه تَفاديًا للعقوبات الغربية، تستخدم موسكو سفن الشحن لإرسال دبابات ومركبات مدرعة ومدفعية وغيرها من المعدات عالية القيمة إلى غرب أفريقيا. واعتمدت أسوشيتد برس على صور الأقمار الصناعية وإشارات الراديو، لتتبع قافلة من سفن الشحن التى ترفع العلم الروسى أثناء قيامها برحلة استغرقت قرابة شهر من بحر البلطيق. وكانت السفن تحمل مدافع هاوتزر ومعدات تشويش لاسلكى ومعدات عسكرية أخرى، وفقًا لمسئولين عسكريين فى أوروبا راقبوها عن كثب. وقد تُعزز هذه الشحنات "فيلق أفريقيا" الروسى الناشئ، فى الوقت الذى تتنافس فيه موسكو مع الولايات المتحدة وأوروبا والصين على نفوذ أكبر فى جميع أنحاء القارة. يشهد فيلق أفريقيا، الذى تأسس قبل عامين، والذى يرتبط بفرع سرى من الجيش الروسي، صعودًا فى وقت تنسحب فيه القوات الأمريكية والأوروبية من المنطقة، بعد أن أجبرتها دول جنوب الصحراء الكبرى على اللجوء إلى روسيا طلبًا للأمن. تخوض مالى وبوركينا فاسو والنيجر معارك ضد إرهابيين مرتبطين بتنظيمى القاعدة وداعش لأكثر من عقد. فى البداية، دخلت جماعات المرتزقة، التى تربطها علاقات بعيدة عن الكرملين، المعركة فى أفريقيا لكن روسيا، وبشكل متزايد، تنشر قوتها العسكرية وأجهزة استخباراتها بشكل مباشر أكثر. صرح المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف، قائلاً: "نعتزم توسيع تعاوننا مع الدول الأفريقية فى جميع المجالات، مع التركيز على التعاون الاقتصادى والاستثمارات"، مضيفا: "يشمل هذا التعاون مجالات حساسة مرتبطة بالدفاع والأمن".ومن الموانئ، تُنقل الأسلحة الروسية بالشاحنات إلى مالى تُعدّ سفينتا "بلطيق ليدر" الروسيتان، اللتان تزن كل منهما ٨٨٠٠ طن، و"باتريا" التى تزن ٥٨٠٠ طن، من بين مئات السفن التى فرضت عليها الدول الغربية عقوبات لتقليص موارد حرب روسيا فى أوكرانيا. وقد رست السفينتان وأفرغتا حمولتهما فى كوناكري، غينيا، أواخر مايو، وفقًا لصور أقمار صناعية لوكالة أسوشيتد برس. وسلمت سفن أخرى شحنات إلى نفس الميناء فى يناير الماضى وقد سلمت دبابات ومركبات مدرعة ومعدات أخرى، ثم نُقلت برًا إلى مالى المجاورة، وفقًا لمسئولين عسكريين أوروبيين وفيديو نشره مدوّن مالى للقافلة الطويلة. وتحدث المسئولون العسكريون لوكالة أسوشيتد برس عن العمليات الروسية شريطة عدم الكشف عن هويتهم وقد تحققت الوكالة من فيديو المدون، وحددت موقعه الجغرافى على الطريق السريع RN٥ المؤدى إلى باماكو، عاصمة مالي. وبعد عملية التسليم الأخيرة فى كوناكري، رُصدت شاحنات تحمل مركبات مدرعة ومدافع هاوتزر ومعدات أخرى روسية الصنع مرة أخرى على الطريق البرى إلى مالي. أكدت هيئة البث المالى (ORTM) أن جيش الدولة الواقعة فى غرب أفريقيا تسلم معدات عسكرية جديدة. وقد كشف تحليل وكالة أسوشيتد برس لفيديوها وصورها التى التقطها المدون المالى فى نفس موقع تسليم يناير، عن مجموعة واسعة من المعدات الروسية الصنع، بما فى ذلك مدافع عيار ١٥٢ ملم ومدافع أصغر حجمًا. كما حددت الوكالة ناقلة جنود مدرعة من طراز BTR-٨٠ بعجلات مزودة بمعدات تشويش لاسلكي، بالإضافة إلى مركبات مدرعة من طراز Spartak وناقلات مدرعة أخرى، بعضها مزود بمدافع. وتضمنت الشحنة قاربين صغيرين شبه قابلين للنفخ على الأقل، أحدهما مرسوم عليه العلم الروسي، بالإضافة إلى شاحنات صهريجية، بعضها يحمل علامة "قابل للاشتعال" باللغة الروسية على جوانبها. وقال المسئولون العسكريون الذين تحدثوا إلى وكالة أسوشيتد برس إنهم يعتقدون أن روسيا خصصت أقوى المعدات - ولا سيما معدات المدفعية والتشويش - لفيلق أفريقيا التابع لها، وليس للقوات المسلحة المالية. ويبدو أن فيلق أفريقيا حصل على قوة جوية أيضًا، حيث رصدت الأقمار الصناعية طائرة مقاتلة من طراز سو-٢٤ على الأقل فى قاعدة جوية فى باماكو فى الأشهر الأخيرة. لسنوات، دعمت القوات الفرنسية عمليات مكافحة التمرد فى مالى وبوركينا فاسو والنيجر المجاورتين لكن فرنسا سحبت قواتها بعد انقلابات فى مالى عامى ٢٠٢٠ و٢٠٢١، وفى بوركينا فاسو عام ٢٠٢٢، وفى النيجر عام ٢٠٢٣ ودخل المرتزقة الروس إلى هذا الفراغ. ألحقت الجماعات الإهاربية فى مالى خسائر فادحة بالقوات المالية والمسلحين الروس. فقد قتلت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابى عشرات الجنود فى هجوم هذا الشهر على قاعدة عسكرية كما قتل المتمردون العشرات من عناصر فاجنر فى شمال مالى فى يوليو الماضي. وقال مسئولون عسكريون إنه ربما تم شحن بعض أحدث المعدات خصيصًا للرد على مثل هذه الهجمات. وأضافوا أن معدات التشويش، على سبيل المثال، يمكن أن تساعد فى الدفاع ضد الأفخاخ المتفجرة التى يتم تفجيرها باستخدام إشارات الهاتف. لفتت القافلة الأخيرة الانتباه لأن سفينة حربية روسية، تُدعى "بويكي"، رافقت السفن بعد انطلاقها فى أبريل من منطقة كالينينجراد الروسية على بحر البلطيق. فى أكتوبر الماضي، وفيما يُعتبر عملاً عدائياً، رصدت أنظمة رادار "بويكي" طائرة مراقبة بحرية تابعة للبحرية الفرنسية كانت تقوم بدورية ضد محاولات روسية مشتبه بها لتخريب كابلات تحت الماء، وفقاً لمسؤولين عسكريين. وضمت القافلة سفينة شحن روسية ثالثة خاضعة للعقوبات، وهى "سيانى سيفيرا" واستمرت القافلة فى طريقها بينما كانت "بالتيك ليدر" و"باتريا" تُفرّغان حمولتهما فى كوناكري، ورستا فى باتا، غينيا الاستوائية. تُظهر صور الأقمار الصناعية الملتقطة فى ٢٩ مايو شاحنات مصطفة على الرصيف أثناء تفريغ السفينة حمولتها. لم تتمكن وكالة أسوشيتد برس من التحقق مما إذا كانت الشحنة تحتوى على أسلحة أو الوجهة النهائية للشحنة، على الرغم من أن شركة "فاغنر" تحتفظ بوجود قوى فى جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أكسيوس: نتنياهو طلب وساطة ترامب للتوصل إلى اتفاق مع سوريا
ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤول إسرائيلي رفيع إن نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاق أمني محدث والعمل لاحقاً نحو التوصل إلى اتفاق سلام كامل. وستكون هذه أول محادثات من نوعها بين إسرائيل وسوريا منذ عام 2011. ورغم المخاوف الإسرائيلية من الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، وفق المصدر، يرى المسؤولون الإسرائيليون أن التغيرات في المشهد، خصوصاً مع خروج إيران وحزب الله من سوريا، تمثل فرصة لتحقيق اختراق دبلوماسي. وذكر الموقع الإخباري الأميركي أن لتحول الدراماتيكي في السياسة الأميركية تجاه الحكومة السورية الجديدة إدى إلى تغييرات تدريجية في سياسة إسرائيل أيضاً. ووفق المصدر، فقد بدأت حكومة نتنياهو التواصل مع حكومة الشرع، في البداية بشكل غير مباشر عبر وسطاء ثم بشكل مباشر في اجتماعات سرية بدول ثالثة، وفقاً لما قاله مسؤولان إسرائيليان. وذكر مسؤول إسرائيلي كبير لموقع "أكسيوس"، الأسبوع الماضي، أن الشرع أكثر اعتدالاً مما كان يعتقد الإسرائيليون ولا يتلقى تعليماته من تركيا. وأضاف: "من الأفضل لنا أن تكون الحكومة السورية قريبة من الولايات المتحدة والسعودية". وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن هدف نتنياهو هو التوصل إلى سلسلة من الاتفاقات تبدأ باتفاق أمني محدث يستند إلى اتفاق فك الاشتباك لعام 1974 مع بعض التعديلات، وتنتهي باتفاق سلام بين البلدين. ووفقاً للمسؤول ذاته، قال المبعوث الأميركي إلى سوريا للإسرائيليين إن الشرع منفتح على مناقشة اتفاقيات جديدة مع إسرائيل، على ما نقل موقع "أكسيوس". ونقل أكسيوس عن مسؤول أميركي إن الإسرائيليين قدموا للمبعوث الأميركي إلى دمشق "خطوطهم الحمراء" بخصوص سوريا وهي: لا قواعد عسكرية تركية في البلاد، عدم عودة إيران وحزب الله، ونزع السلاح من جنوب سوريا. وأفاد الموقع الأميركي نقلا عن مسؤول إسرائيلي إن المسؤولين الإسرائيلين أبلغوا المبعوث الأميركي إلى دمشق بأن القوات الإسرائيلية ستبقى بسوريا حتى يتم توقيع اتفاق جديد يشمل نزع السلاح من الجنوب السوري، وفقاً لما قاله مسؤول إسرائيلي. وأضاف المسؤول أنه في أي اتفاق حدودي مستقبلي مع سوريا، تريد إسرائيل إضافة قوات أميركية إلى القوة الأممية التي كانت متمركزة سابقاً على الحدود. وتبقى مرتفعات الجولان نقطة استفهام رئيسية في أي مفاوضات سلام مستقبلية بين إسرائيل وسوريا، وهي المنطقة التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967. وفي كل جولات المفاوضات السابقة خلال العقود الثلاثة الماضية، طالبت أنظمة الأسد بانسحاب إسرائيلي كامل أو شبه كامل من الجولان مقابل السلام. وخلال ولايته الأولى، اعترف الرئيس الأميركي دون ترامب بالجولان كجزء من إسرائيل، ولم تتراجع إدارة بايدن عن هذا القرار. ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن الحكومة السورية الجديدة ستثير قضية الجولان في أي محادثات سلام مستقبلية، لكنها قد تكون أكثر مرونة حيالها مقارنة بنظام الأسد.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
إسرائيل تفاوض سوريا على اتفاق أمني محدّث
نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين معلومات تفيد بسعي إسرائيل إلى إعادة صياغة المشهد الأمني في الجنوب السوري، من خلال مفاوضات محتملة مع الحكومة السورية برعاية الولايات المتحدة. وقال مسؤول أمريكي للموقع، إنّ إسرائيل ترغب في إدراج قوات أمريكية ضمن قوة المراقبة الأممية المنتشرة على الحدود مع سوريا، في خطوة تشير إلى رغبة تل أبيب في تعزيز الرقابة الدولية وضمان التزام الأطراف ببنود أي اتفاق مستقبلي. وفي السياق نفسه، أشار المصدر إلى أنّ إسرائيل لن تسحب قواتها من الأراضي السورية قبل التوصل إلى اتفاق جديد يشمل نزع السلاح في الجنوب السوري، وهو ما يعكس تمسكها باعتبارات الأمن القومي قبل أي انسحاب عسكري. من جهته، كشف مسؤول إسرائيلي كبير لـ"أكسيوس"، أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى للتفاوض على اتفاق أمني محدث مع سوريا، يمهد في نهاية المطاف لاتفاق سلام شامل. ووفقاً للتقرير، فقد أبلغ نتنياهو المبعوث الأمريكي توم باراك باهتمامه ببدء مفاوضات مباشرة مع الحكومة السورية، مشدداً على أن تلعب الولايات المتحدة دور الوسيط الرئيسي في هذا المسار. وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التحركات الإقليمية والدولية لإعادة ترتيب العلاقات في الشرق الأوسط، وسط تساؤلات حول فرص نجاح هذا المسار في ضوء التحديات السياسية والأمنية القائمة.