
إطلاق المرحلة الثانية للأدوية السرطانية في مصنع «أدكان فارما»
حامد رعاب (أبوظبي)
أطلق معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، المرحلة الثانية لتصنيع الأدوية السرطانية الهرمونية، في مصنع «أدكان فارما» في أبوظبي، والذي يُعد الأول من نوعه في صناعة العلاجات السرطانية، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الأدوية التي تصل إلى 40 نوعاً.
وقام معاليه خلال زيارته للمصنع أمس بجولة شملت الأقسام الخاصة بتحضير وإنتاج الدواء، وتعرف على أقسام المصنع، التي تعمل وفق أعلى المعايير العالمية، وتصدر إنتاجاتها لعدد من دول المنطقة.
ويمتدّ المصنع الإماراتي في العاصمة أبوظبي على مساحة 32,800 متر مربع، وينتج ما يقارب المليار حبة دوائية على مدار العام لعلاجات مختلفة، من أمراض متعددة.
ويصدر المصنع إنتاجه الدوائي لعدد من الدول العربية منها العراق، وليبيا، ومصر، وكذلك اليمن والمملكة العربية السعودية في المرحلة الحالية، ومن المقرر أن تتوسع عمليات التشغيل بالمصنع لإنتاج أنواع أخرى من الدواء، بما يعزّز الأمن الدوائي في دولة الإمارات ويجسّد مفهوم صنع بفخر في الإمارات.
ومن جانبها قالت دكتورة فاطمة الكعبي مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء: يتشرف فريق مؤسسة الإمارات للدواء برئاسة معالي الدكتور ثاني الزيودي، بزيارة مصنع أدكان في أبوظبي، الذي ينتج أكثر من 40 نوعاً من الدواء بطاقة إنتاجية تصل إلى مليار حبة دواء ويتميز المصنع بتخصصية الإنتاج في العلاجات السرطانية والهرمونية والأمراض النادرة وهو ما يحتاجه السوق حالياً.
وافتتح المصنع في 2021 على مساحة 32800 متر مربع بمرافق عالمية وكوادر متخصّصة وكفاءات إماراتية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
الزيودي يزور «جلفار»: القطاع الدوائي أساس الأمن الصحي
رأس الخيمة: «الخليج» قام الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، برفقة الدكتورة مها تيسير بركات، مساعد وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة ونائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والدكتور عامر الشريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية والمدير التنفيذي لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية عضو مجلس إدارة المؤسسة، والدكتورة فاطمة الكعبي، المدير العام للمؤسسة، وأحمد الرميثي، ممثل الشباب في مجلس إدارة المؤسسة، بزيارة منشآت شركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار» في إمارة رأس الخيمة، في إطار استراتيجية المؤسسة، لتمكين المصانع الوطنية للأدوية، وتعزيز منظومة الأمن الدوائي في الدولة. وتأتي هذه الزيارة، ضمن رؤية المؤسسة لبناء شراكات فاعلة مع المصانع الوطنية الدوائية، وتوفير الدعم اللازم للارتقاء بالقدرات التصنيعية الوطنية في المجال الدوائي، وصولاً إلى تحقيق مستويات متقدمة من الاكتفاء الذاتي، تسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً إقليمياً وعالمياً للصناعات الدوائية المبتكرة. وتفقد الزيودي وأعضاء المجلس المنشآت الإنتاجية للشركة، واستمعوا إلى شرح مفصل حول خطوط الإنتاج المتطورة، والتقنيات المستخدمة في تصنيع مجموعة متنوعة من المستحضرات الطبية، التي تشمل علاجات لأمراض متعددة، تسهم في تحسين جودة حياة المرضى. وأكد الزيودي على المكانة المحورية للقطاع الدوائي في منظومة الرعاية الصحية المتكاملة في الدولة، مشيداً بالإنجازات المتميزة لـ «جلفار» كنموذج وطني رائد في صناعة الدواء. وأعرب عن تقديره للدور الريادي الذي تضطلع به الشركة، باعتبارها من المؤسسات الوطنية المرموقة في قطاع الصناعات الدوائية، مؤكداً التزام المؤسسة بتقديم كافة سبل الدعم للمشاريع الصناعية الناجحة، التي تساهم في تحقيق التطلعات الوطنية نحو اقتصاد متنوع ومستدام. كما نوّه بالدور المحوري للشركات الوطنية في إنجاح مبادرة «صنع في الإمارات»، التي تهدف إلى تسليط الضوء على المنتجات المحلية، وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية. وقال الزيودي: «نسعى من خلال هذه المبادرات التواصلية، إلى تحقيق تكامل استراتيجي بين الأطراف الفاعلة في القطاع الدوائي. فالارتقاء بالمنتج الدوائي المحلي يمثل ركناً أساسياً في استراتيجيتنا الوطنية للأمن الصحي، ويتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة بتنويع القاعدة الاقتصادية للدولة، وترسيخ مبادئ الاستدامة والتنافسية في القطاعات الاستراتيجية.» وأضاف: «تتبنى المؤسسة نهجاً متكاملاً، يشمل تطوير الأطر التنظيمية، وتقديم الدعم الفني للمصنعين المحليين، وتشجيع الاستثمار في البحث والتطوير، وفتح آفاق جديدة للتعاون العلمي مع المؤسسات العالمية». وأكدت فاطمة الكعبي حرص المؤسسة على تعزيز التعاون مع الشركات الوطنية مثل «جلفار» باعتبارها محركاً أساسياً، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية في تعزيز الأمن الدوائي في الدولة. وقالت: تتضمن خططنا المستقبلية تحديث العمليات التنظيمية، وإنشاء منصات تكنولوجية متطورة، وعقد شراكات فعّالة تواكب وتدعم خطط مصانعنا المحلية للتوسع والتطوير، إلى جانب تبني نظم متقدمة للرقابة الدوائية وضمان الجودة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. وأعرب باسل زيادة، الرئيس التنفيذي لـ«جلفار» عن تقديره لهذه الزيارة، مؤكداً أهميتها في تعزيز أواصر التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وقال: «تشرفنا بزيارة الدكتور ثاني الزيودي والوفد المرافق له، والتي تعكس دعم الحكومة المتواصل لقطاع الصناعات الدوائية. نؤمن بأهمية الابتكار والاستثمار في الكفاءات الوطنية والتقنيات الحديثة، وسنواصل التزامنا بدعم استراتيجية الدولة في تحقيق الاكتفاء الدوائي، وتعزيز موقع الإمارات كمركز صناعي إقليمي رائد».


الاتحاد
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
إطلاق المرحلة الثانية للأدوية السرطانية في مصنع «أدكان فارما»
حامد رعاب (أبوظبي) أطلق معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، المرحلة الثانية لتصنيع الأدوية السرطانية الهرمونية، في مصنع «أدكان فارما» في أبوظبي، والذي يُعد الأول من نوعه في صناعة العلاجات السرطانية، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الأدوية التي تصل إلى 40 نوعاً. وقام معاليه خلال زيارته للمصنع أمس بجولة شملت الأقسام الخاصة بتحضير وإنتاج الدواء، وتعرف على أقسام المصنع، التي تعمل وفق أعلى المعايير العالمية، وتصدر إنتاجاتها لعدد من دول المنطقة. ويمتدّ المصنع الإماراتي في العاصمة أبوظبي على مساحة 32,800 متر مربع، وينتج ما يقارب المليار حبة دوائية على مدار العام لعلاجات مختلفة، من أمراض متعددة. ويصدر المصنع إنتاجه الدوائي لعدد من الدول العربية منها العراق، وليبيا، ومصر، وكذلك اليمن والمملكة العربية السعودية في المرحلة الحالية، ومن المقرر أن تتوسع عمليات التشغيل بالمصنع لإنتاج أنواع أخرى من الدواء، بما يعزّز الأمن الدوائي في دولة الإمارات ويجسّد مفهوم صنع بفخر في الإمارات. ومن جانبها قالت دكتورة فاطمة الكعبي مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء: يتشرف فريق مؤسسة الإمارات للدواء برئاسة معالي الدكتور ثاني الزيودي، بزيارة مصنع أدكان في أبوظبي، الذي ينتج أكثر من 40 نوعاً من الدواء بطاقة إنتاجية تصل إلى مليار حبة دواء ويتميز المصنع بتخصصية الإنتاج في العلاجات السرطانية والهرمونية والأمراض النادرة وهو ما يحتاجه السوق حالياً. وافتتح المصنع في 2021 على مساحة 32800 متر مربع بمرافق عالمية وكوادر متخصّصة وكفاءات إماراتية.


الشارقة 24
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- الشارقة 24
"الإمارات للدواء" تعتمد عقار "جوسيلكوماب" لعلاج الأمراض المعوية
الشارقة 24 – وام: اعتمدت مؤسسة الإمارات للدواء استخدامات جديدة لعقار "جوسيلكوماب " (Guselkumab)، لتصبح دولة الإمارات ثاني دولة على مستوى العالم تعتمد هذا العقار المبتكر في علاج مرضى "كرون". ويعكس هذا الاعتماد التزام دولة الإمارات بتوفير أحدث العلاجات الطبية واستخداماتها المتطورة، وتعزيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية. ويوفر هذا الاعتماد خياراً علاجياً جديداً ومبتكراً للمرضى الذين يعانون من هذه الأمراض المناعية، مما يساهم بشكل إيجابي في تحسين جودة حياتهم، ويؤكد ريادة الإمارات في تقديم حلول صحية متطورة، كما يعكس هذا القرار التزام الإمارات بتسريع وصول العلاجات المبتكرة إلى المرضى، وتوطيد التعاون الدولي في المجال الصحي، وضمان استدامة المنتجات الطبية بأسعار تنافسية. ويساهم الدواء في تحسين فرص العلاج للعديد من المرضى في الإمارات والمنطقة بشكل عام، حيث يعد "جوسيلكوماب" إضافة مهمة نحو تعزيز العلاجات المتاحة للاضطرابات المعوية الالتهابية المزمنة، حيث أثبت العقار بعد مراجعة دقيقة للبيانات السريرية، فعاليته في معالجة الحالات المستعصية وتخفيف أعراض الأمراض المعوية الالتهابية. وقالت سعادة الدكتورة فاطمة الكعبي المديرة العامة مؤسسة الإمارات للدواء، إن هذا الإنجاز يعكس نجاح السياسات الاستباقية للدولة في تعزيز الأمن الدوائي وتوفير أحدث الحلول العلاجية للمرضى، موضحة وأوضحت الكعبي أن اعتماد هذا العقار تم بعد مراجعة شاملة للدراسات السريرية التي أظهرت قدرته على معالجة الحالات المستعصية، مما يجعله إضافة قيمة لخيارات العلاج المتاحة. وأضافت أن عملية اعتماد الأدوية في مؤسسة الإمارات للدواء تتميز بالدقة والشمولية، مع استخدام أحدث التقنيات والإجراءات المبسطة لضمان سرعة ودقة مراجعة الطلبات واتخاذ القرارات، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة العمل الدؤوب والتفاني الذي يبذله فريق العمل لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة مفضلة لكبرى شركات الأدوية العالمية. وأكدت أن هذا الإنجاز يعكس قوة الشراكات التي أرستها مؤسسة الإمارات للدواء مع الجهات الصحية وشركات الأدوية العالمية، والتي أثمرت عن تبسيط الإجراءات التنظيمية وتسريع عجلة تطوير الأدوية، كما أنه يعد دليلا على التزام الحكومة الرشيدة بتوفير أحدث العلاجات لأفراد المجتمع من خلال نظام صحي متطور يواكب أرقى المعايير العالمية. وأوضحت الدكتورة الكعبي أن المؤسسة نجحت في تطوير بيئة تنظيمية متكاملة للمنتجات الدوائية والطبية، مدعومة بإستراتيجية أمن دوائي مستدامة ونظام المسار السريع "Fast Track"، حيث ساهم هذا النهج في تسريع وصول العلاجات المبتكرة للمرضى مع الالتزام بأعلى معايير السلامة والفعالية. وتواصل مؤسسة الإمارات للدواء جهودها لتحقيق التميز في الإجراءات التنظيمية وضمان وصول المرضى لأفضل العلاجات المتاحة، فيما يعد اعتماد "جوسيلكوماب" نموذجاً لقدرة المنظومة الصحية في الإمارات على مواكبة أحدث التطورات العالمية في مجال تقديم العلاجات المبتكرة، ما يعزز مكانة الدولة كوجهة رائدة للرعاية الصحية المتطورة في المنطقة والعالم.