
السوبر الأوروبي.. الباريسي لتجاوز الصعاب وتوتنهام لتحدي التغييرات
دوري أبطال أوروبا
، نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، مواجهة قوية مع حامل لقب الدوري الأوروبي، توتنهام الإنكليزي، في نهائي السوبر الأوروبي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، على ملعب فريولي في إيطاليا، عند الساعة الساعة العاشرة بتوقيت القدس، إذ يلتقي الفريقان في قمة أوروبية مثيرة، يفتتحان بها موسمهما الرياضي الجديد، في صراع لتحقيق أول ألقابهما.
وكان نادي باريس سان جيرمان قد خاض تجربة واحدة في مشواره مع السوبر الأوروبي، وذلك بعد فوزه بكأس الكؤوس الأوروبية في عام 1996، إذ واجه نادي يوفنتوس الإيطالي بطل دوري أبطال أوروبا آنذاك، وانتهت تلك المباراة بهزيمة ثقيلة للنادي الفرنسي، بعد أن فاز يوفنتوس بالنتيجة الإجمالية 9-2، والتي تعد أكبر نتيجة في تاريخ البطولة، مقسمة بين 6-1 بملعب حديقة الأمراء في العاصمة الفرنسية، في مباراة الذهاب، وفي مباراة الإياب فاز الفريق الإيطالي بنتيجة 3-1.
ويواجه نادي باريس سان جيرمان جملة من التحديات، قبل المواجهة المرتقبة في بداية الموسم، إذ يعاني الفريق الفرنسي تأخراً واضحاً في التحضيرات، بعد أن عاد إلى التدريبات يوم الأربعاء الماضي، بعدما استفاد اللاعبون من عطلة متأخرة نتيجة مشاركة النادي في كأس العالم للأندية، وبلغوا المباراة النهائية. وسيكون على المدرب الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً)، وطاقمه الفني التعامل بشكل جيد مع هذا الأمر، وتحديد الطريقة المثلى للتحضير لأولى التحديات، وإخراج اللاعبين من جو العطلة، بهدف إعادة دخولهم في أجواء المنافسة، وتجنب المشكلات البدنية التي ترافق انطلاق الموسم.
كما يجد باريس سان جيرمان نفسه في دوامة، خاصة بعد أن أصبح الصراع على جائزة
الكرة الذهبية
حديث الساعة داخل الفريق، إذ يتنافس ثلاثة لاعبين من الفريق على الجائزة الفردية الأهم؛ الفرنسي عثمان ديمبلي (28 عاماً)، هداف الفريق ونجمه الذي استعاد مستوياته بعد انضمامه إلى الفريق، والمغربي أشرف حكيمي (26 عاماً)، الذي قدم موسماً رائعاً وأثبت نفسه أفضلَ ظهير في العالم، والبرتغالي فيتينا (25 عاماً)، الذي يعتبر من أهم عناصر التشكيلة، بفضل أسلوب لعبه الذكي وقدرته على التحكم في إيقاع المباريات. هذا الصراع الداخلي قد يؤثر على بعض الأمور داخل الفريق، خاصة مع رغبة كل لاعب في أن يكون الرقم 1 في العالم وتحقيق جائزة الكرة الذهبية.
ويتسلح إنريكي بتحفيز لاعبيه إلى أن التتويج بلقب السوبر الأوروبي سيكون الرابع في خزائن الفريق، ليبصم على موسم تاريخي لم يسبق لأي جيل من الأجيال السابقة في النادي تحقيقه. كما أن الفوز باللقب سيكون الأول للنادي في تاريخه، على غرار ما حدث بالفوز بدوري أبطال أوروبا، مما يؤكد مكانة هذا الجيل في تاريخ باريس سان جيرمان.
كرة عالمية
التحديثات الحية
ديمبيلي وحكيمي.. ثنائي الإبداع والمنافسة الفردية على الكرة الذهبية
وعلى الجانب الآخر، يعيش نادي توتنهام الإنكليزي موسماً جديداً مليئاً بالتغييرات، بداية برحيل مدربه الأسترالي، آنجي بوستيكوغلو (57 عاماً)، رغم تحقيقه للقب الدوري الأوروبي وفك عقدة التتويجات للنادي اللندني. كما رحل نجم الفريق، الكوري الجنوبي هيونغ مين سون (33 عاماً)، الذي أنهى رحلته مع توتنهام وانتقل إلى الدوري الأميركي لكرة القدم. ويعد سون من أهم العناصر وأثرها في الفريق، خاصة بعد رحيل القائد السابق الإنكليزي هاري كين (30 عاماً) إلى نادي بايرن ميونخ الألماني.
وسيكون المدرب الجديد للفريق، الدنماركي توماس فرانك (51 عاماً)، أمام فرصة لتقديم أفضل انطلاقة لأي مدرب بتحقيق اللقب في ظهوره الأول مع ناديه الجديد. كما ستكون الضغوط أكبر على اللاعب الغاني، محمد قدوس (23 عاماً)، الذي أثار انتقاله من ويستهام الكثير من الجدل، من أجل تأكيد قدرته في تقديم الإضافة للفريق.
ويسعى الفريقان؛ باريس سان جيرمان وتوتنهام، إلى تحقيق أول ألقابهما في السوبر الأوروبي ودخول نادي الكبار في أوروبا. كما يرغب كل منهما في تقديم أفضل انطلاقة له لضمان معنويات مرتفعة، قبل انطلاق الاستحقاقات المقبلة، أولها انطلاق الدوري الإنكليزي الممتاز والدوري الفرنسي في 15 أغسطس/ آب الحالي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
ريمونتادا باريس سان جيرمان تقود فرنسا لتحقيق أول لقب سوبر أوروبي
تُوج بطل دوري أبطال أوروبا ، باريس سان جيرمان الفرنسي، بكأس السوبر الأوروبي ، بعد تفوقه على حامل لقب الدوري الأوروبي، نادي توتنهام هوتسبيرز الإنكليزي، مساء الأربعاء، بركلات الترجيح (4-3)، بعد نهاية اللقاء بالتعادل (2-2)، في المباراة التي أقيمت على ملعب فريولي بمدينة أوديني، شمال شرقي إيطاليا. ودخل نادي توتنهام بقوة منذ البداية، وقدم شوطاً أول مميزا،ً تمكن خلاله من الوصول إلى مرمى النادي الباريسي. وتألق حارس باريس سان جيرمان، لوكاس شوفالييه (23 عاماً)، الذي أنقذ فريقه من هدف محقق في الدقيقة الـ 23. ورغم براعة الحارس الجديد، فلم يتمكن بطل دوري أبطال أوروبا من الحفاظ على نظافة شباكه، إذ نجح الهولندي ميكي فان دي فان (24 عاماً) في افتتاح التسجيل بالدقيقة الـ 39 لصالح توتنهام، بعدما تصدى شوفالييه لتسديدة البرتغالي بالينيا (30 عاماً)، التي ارتطمت بالعارضة، قبل أن تعود الكرة ويكملها المدافع الهولندي داخل الشباك، معلنًا الهدف الأول. ورغم محاولات النادي الباريسي، فإنها جاءت محتشمة، ولم تشكّل خطورة حقيقية على مرمى الفريق الإنكليزي، لينتهي الشوط الأول بتفوق "السبيرز" بهدف دون رد. وبنفس سيناريو الشوط الأول، بدأ النادي الانكليزي بقوة، ليحتاج لثلاث دقائق فقط بعد العودة من غرف تغيير الملابس ليضاعف النتيجة، حين أحرز القائد الجديد، الأرجنتيني كريستيان روميرو (27 عاماً)، هدفه الأول منذ منحه شارة القيادة، خلفاً للكوري الجنوبي، هيونغ مين سون (33 عاماً) المنتقل إلى الدوري الأميركي. ورغم محاولات باريس سان جيرمان للعودة، فإن مصيدة التسلل أوقفت هجماته، وحرمته من الوصول إلى مرمى الإيطالي غولييلمو فيكاريو (28 عاماً) أكثر من مرة. وفي الدقيقة 85، نجح الكوري الجنوبي، كانغ إين لي (24 عاماً)، في تقليص الفارق، مانحاً فريقه جرعة معنوية دفعت لاعبيه للضغط حتى الدقائق الأخيرة، ليتمكن البرتغالي غونسالو راموس (24 عاماً) من إدراك التعادل للفريق الباريسي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، فارضاً اللجوء إلى ركلات الترجيح، والتي ابتسمت للنادي الفرنسي، ويحقق أول لقب سوبر أوروبي له. ونجح النادي الباريسي في دخول تاريخ البطولة كأول فريق فرنسي يحرز لقب السوبر الأوروبي، بعدما حُرم أولمبيك مرسيليا من خوض المباراة، رغم تتويجه بدوري أبطال أوروبا عام 1993 بسبب العقوبة. ورغم تعثر فريق العاصمة في تحقيق السداسية التاريخية إثر سقوطه المفاجئ أمام تشلسي الإنكليزي، في نهائي كأس العالم للأندية، فإن الفوز على توتنهام، والتتويج بكأس السوبر الأوروبي يفتح أمام أشبال المدرب الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً) فرصة تحقيق خماسية تاريخية غير مسبوقة، إذا ما تمكنوا من الظفر بالسوبر الفرنسي أمام أولمبيك مرسيليا، ليدخل الجيل الحالي سجل النادي الباريسي من أوسع أبوابه. كرة عالمية التحديثات الحية "يويفا" يرفع صوت غزة في السوبر الأوروبي: أوقفوا قتل الأطفال وفشل نادي توتنهام من حصد ثاني ألقابه هذا الموسم، كما واصلت الأندية الفائزة بدوري الأبطال الأوروبي سيطرتها على السوبر، منذ عام 2018، حين تُوّج أتلتيكو مدريد الإسباني على حساب مواطنه ريال مدريد.


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
ريمونتادا باريس سان جيرمان تقود فرنسا إلى تحقيق أول لقب سوبر أوروبي
تُوج بطل دوري أبطال أوروبا ، باريس سان جيرمان الفرنسي، بكأس السوبر الأوروبي ، بعد تفوقه على حامل لقب الدوري الأوروبي، نادي توتنهام هوتسبيرز الإنكليزي، مساء الأربعاء، بركلات الترجيح (4-3)، بعد نهاية اللقاء بالتعادل (2-2)، في المباراة التي أقيمت على ملعب فريولي بمدينة أوديني، شمال شرقي إيطاليا. ودخل نادي توتنهام بقوة منذ البداية، وقدم شوطاً أول مميزاً، تمكن خلاله من الوصول إلى مرمى النادي الباريسي. وتألق حارس باريس سان جيرمان، لوكاس شوفالييه (23 عاماً)، الذي أنقذ فريقه من هدف محقق في الدقيقة الـ23. ورغم براعة الحارس الجديد، لم يتمكن بطل دوري أبطال أوروبا من الحفاظ على نظافة شباكه، إذ نجح الهولندي ميكي فان دي فان (24 عاماً) في افتتاح التسجيل بالدقيقة الـ39 لصالح توتنهام، بعدما تصدى شوفالييه لتسديدة البرتغالي بالينيا (30 عاماً)، التي ارتطمت بالعارضة، قبل أن تعود الكرة ويكملها المدافع الهولندي داخل الشباك، معلناً الهدف الأول. ورغم محاولات النادي الباريسي، فإنها جاءت محتشمة، ولم تشكّل خطورة حقيقية على مرمى الفريق الإنكليزي، لينتهي الشوط الأول بتفوق "السبيرز" بهدف دون رد. وبالسيناريو نفسه للشوط الأول، بدأ النادي الانكليزي بقوة، ليحتاج إلى ثلاث دقائق فقط بعد العودة من غرف تغيير الملابس ليضاعف النتيجة، حين أحرز القائد الجديد، الأرجنتيني كريستيان روميرو (27 عاماً)، هدفه الأول منذ منحه شارة القيادة، خلفاً للكوري الجنوبي، هيونغ مين سون (33 عاماً) المنتقل إلى الدوري الأميركي. ورغم محاولات باريس سان جيرمان للعودة، فإن مصيدة التسلل أوقفت هجماته، وحرمته الوصول إلى مرمى الإيطالي غولييلمو فيكاريو (28 عاماً) أكثر من مرة. وفي الدقيقة الـ85، نجح الكوري الجنوبي، كانغ إين لي (24 عاماً)، في تقليص الفارق، مانحاً فريقه جرعة معنوية دفعت لاعبيه إلى الضغط حتى الدقائق الأخيرة، ليتمكن البرتغالي غونسالو راموس (24 عاماً) من إدراك التعادل للفريق الباريسي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، فارضاً اللجوء إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت للنادي الفرنسي، ليحقق أول لقب سوبر أوروبي له. ونجح النادي الباريسي في دخول تاريخ البطولة بكونه أول فريق فرنسي يحرز لقب السوبر الأوروبي، بعدما حُرم أولمبيك مرسيليا خوض المباراة، رغم تتويجه بدوري أبطال أوروبا عام 1993 بسبب العقوبة. ورغم تعثر فريق العاصمة في تحقيق السداسية التاريخية إثر سقوطه المفاجئ أمام تشلسي الإنكليزي، في نهائي كأس العالم للأندية، فإن الفوز على توتنهام، والتتويج بكأس السوبر الأوروبي يفتح أمام أشبال المدرب الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً) فرصة تحقيق خماسية تاريخية غير مسبوقة، إذا ما تمكنوا من الظفر بالسوبر الفرنسي أمام أولمبيك مرسيليا، ليدخل الجيل الحالي سجل النادي الباريسي من أوسع أبوابه. كرة عالمية التحديثات الحية "يويفا" يرفع صوت غزة في السوبر الأوروبي: أوقفوا قتل الأطفال وفشل نادي توتنهام في حصد ثاني ألقابه هذا الموسم، كذلك واصلت الأندية الفائزة بدوري الأبطال الأوروبي سيطرتها على السوبر، منذ عام 2018، حين تُوّج أتلتيكو مدريد الإسباني على حساب مواطنه ريال مدريد.


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
جدل تحكيمي في نهائي السوبر الأوروبي.. والشريف يشرح الحالات
شهد نهائي كأس السوبر الأوروبي، بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتوتنهام الإنكليزي، الذي أقيم مساء الأربعاء في مدينة أوديني الإيطالية، جدلاً تحكيمياً، خصوصاً في الشوط الثاني، بعد قرارات الحكم البرتغالي، جواو بيدرو بنشينو، الذي أدار المباراة. وعاد لقب السوبر إلى النادي الفرنسي، بعد التعادل (2ـ2) قبل أن يحسم اللقب بركلات الترجيح (4ـ3) مهدياً فرنساً أول لقب في هذه المسابقة. وسجل توتنهام هدفاً في نهاية الشوط الأول، عبر الهولندي ميكي فان دين فين، وكان يبدو أنه مسبوق بتسلل في بداية الهجوم، وأكد خبير التحكيم في "العربي الجديد"، جمال الشريف، أن قرار الحكم كان صحيحاً، مضيفاً: "عند رفع الكرة كان هناك ثلاثة لاعبين من توتنهام في وضعية تسلل، ولكنهم لم يتداخلوا في اللعب أو مع المنافسين، ووصلت الكرة إلى زميلهم الأرجنتيني، كريستيان روميرو، في أقصى اليسار، الذي لم يكن متسللاً، نظراً لوجود تغطية من مدافع باريس سان جيرمان، المغربي أشرف حكيمي، بكتفه، لتذهب إلى عمق منطقة الجزاء، وبعد تداخل وصلت إلى الهولندي ميكي فان دين فين، الذي سجل هدفاً لصالح السبيرز، وقرار الحكم المساعد كان صحيحاً لعدم وجود تسلل". كذلك رافقت الشكوك هدف توتنهام الثاني، وعلق الحكم المونديالي على الحالة، قائلاً: "في الدقيقة الـ48، رُفعت الكرة داخل منطقة جزاء باريس سان جيرمان الفرنسي، وكان لاعب توتنهام، الأرجنتيني روميرو في موقف صحيح، لأن قدم مدافع باريس سان جيرمان، البرتغالي نونو منديش، كآخر ثاني مدافع، كانت أقرب إلى خط المرمى من روميرو في لحظة تمرير الكرة، ونجح روميرو لاحقاً في التسجيل، والهدف كان صحيحاً ولا يوجد تسلل". كرة عالمية التحديثات الحية "يويفا" يرفع صوت غزة في السوبر الأوروبي: أوقفوا قتل الأطفال وشهد السوبر الأوروبي في نهايته إثارة، بعدما سجل باريس سان جيرمان هدفاً، غير أن الحكم المساعد اعتبر أنه كان مسبوقاً بتسلل، وقال الشريف عن الحالة: "وصلت الكرة إلى حدود منطقة جزاء توتنهام، إذ سدد لاعب الباريسي، ديزيه دويه، الكرة بيسراه في اتجاه مرمى الفريق الإنكليزي، في تلك اللحظة كان زميله فابيان رويز، في موقف تسلل متقدماً على ثاني آخر مدافع من توتنهام، وبعد أن صد الحارس الكرة، وصلت إلى اللاعب الذي كان في موقف تسلل منذ البداية، واستفاد من موقفه، ولهذا رفع الحكم المساعد رايته، معلناً وجود تسلل، لاستفادة اللاعب من موقفه، عندما كان متسللاً منذ البداية، وقرار الحكم المساعد كان صحيحاً".