logo
محللون: ترامب جاد في الاتفاق مع إيران رغم معارضة إسرائيل

محللون: ترامب جاد في الاتفاق مع إيران رغم معارضة إسرائيل

الجزيرةمنذ 5 أيام

أجمع محللون وخبراء سياسيون على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يبدي جدية غير مسبوقة في التوصل إلى اتفاق مع إيران خلال ولايته الثانية، مستندا إلى دعم خليجي واضح لمقاربته الدبلوماسية، رغم معارضة إسرائيلية.
وقالت كريستين فونتين روز، وهي مستشارة ترامب السابقة لشؤون الخليج، إن إدارة ترامب تسعى إلى صفقات تجارية اقتصادية، مضيفة أن ترامب سيقدم عرضا لإيران بالتبادل الاقتصادي ورفع العقوبات حتى تستفيد كافة الأطراف: إيران والولايات المتحدة ودول الخليج.
وأشارت فونتين روز إلى أن "الفرصة الذهبية" بيد ترامب تكمن بخلق فترة جديدة للاستثمارات حتى مع إيران، رغم أنه "يحتفظ بحقه الأساسي بأن يفرض حلا عسكريا".
ولفتت إلى أن ترامب أكد بأنه ليست مصلحة المنطقة ولا أميركا ضرب إيران، مشددة على أن ترامب يدرك أهمية الاستفادة من أسواق حرة وأسعار نفط مستقرة تجذب الاستثمارات الكثيرة، وبالتالي "لا أحد يرغب بالحل العسكري في هذه المرحلة".
تحديات جوهرية
ورغم التفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق، أشار الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي إلى وجود تحديات جوهرية، موضحا أن الأمر بالنسبة للإيرانيين مصيري ويجب عليهم اتخاذ قرار سريع.
وأشار مكي إلى أن إيران -حسب التقديرات الأميركية والإسرائيلية- على وشك صناعة قنبلة نووية، ولديها ما يكفي من اليورانيوم والتقنية اليوم لصناعة القنبلة.
وحذر من مخاطر التشدد الإيراني، مؤكدا أن طهران في لحظة ما ستكتشف أن استمرارها بالرفض سيعني اندماج الموقف الأميركي مع الإسرائيلي ووصولهما إلى قناعة مشتركة بأنه ليس هناك خيار آخر غير الحل العسكري.
وبشأن الخلاف الأميركي الإسرائيلي المتنامي حول الملف الإيراني، قالت روز إن هناك اختلافا في المقاربة، ولكن لا ينبغي تفسير ذلك على أنه انسحاب أو وقف للدعم الإسرائيلي في القضايا الأخرى.
وأكدت روز أن ترامب هو رئيس الولايات المتحدة وليس إسرائيل، وبالتالي هو يدافع عن المصالح الأميركية، ويعتقد أن ذلك يتحقق بشكل أفضل عبر التوصل إلى حلول سلمية لأزمات المنطقة وصفقات اقتصادية جديدة وليس بفتح حروب جديدة.
من جانبه، لفت الخبير في الشؤون الإسرائيلية إيهاب جبارين إلى أن الحضور الإيراني في الخطاب السياسي الإسرائيلي سائد ومطلق، وهذا لا يتعلق برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقط، بل يتعلق بكل أطراف المعادلة الإسرائيلية.
وأضاف جبارين أن نتنياهو قد يتسامح أو يقبل ببعض المقاربات الأميركية في المنطقة حتى في غزة، لكنه مع إيران "يخوض رهانا كاملا لأن القضية وجودية بالنسبة للدولة العبرية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيكونوميست: تودد ترامب إلى بوتين لن يوقف حرب أوكرانيا
إيكونوميست: تودد ترامب إلى بوتين لن يوقف حرب أوكرانيا

الجزيرة

timeمنذ 29 دقائق

  • الجزيرة

إيكونوميست: تودد ترامب إلى بوتين لن يوقف حرب أوكرانيا

في تعليقها على المكالمة الهاتفية التي استمرت ساعتين أمس الاثنين بين زعيمي الولايات المتحدة و روسيا ، قالت مجلة إيكونوميست إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يوجه أي إنذار نهائي إلى نظيره فلاديمير بوتين ، بل اقترح بدلا من ذلك إجراء مزيد من محادثات السلام. واعتبرت المجلة البريطانية أن ذلك يصب في صالح روسيا، التي يصر رئيسها بوتين على ضرورة الاتفاق أولا على شروط التسوية السلمية قبل أن تصمت المدافع، في وقت تحرز فيه قواته تقدما على الأرض. وزادت أن بوتين يريد استسلام أوكرانيا، سواء في ساحة المعركة أو على طاولة المفاوضات. وعلى النقيض، تريد أوكرانيا ، التي تحظى بدعم القادة الأوروبيين، وقفا فوريا وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما، تليها محادثات حول تسوية دائمة للصراع. استرضاء بوتين غير أن ترامب لا يرى الأمر على ذلك النحو، فقد وصف المكالمة الهاتفية مع بوتين بالممتازة، وذلك-في تعليق له على منصة "تروث سوشيال" الخاصة به على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الاثنين، أكد فيه أن "روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار ، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب". وتفيد إيكونوميست أن الرئيس الروسي بدا راضيا، حيث أشار إلى أن الأمور "تسير على الطريق الصحيح بشكل عام"، وأن روسيا مستعدة للعمل على "مذكرة بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة تحدد عددا من المواقف". وتميل المجلة إلى الاعتقاد بأن المواقف التي يعنيها بوتين تشمل مطالبته أوكرانيا بتسليم الأراضي التي لا تزال تحتفظ بها في 4 مقاطعات غزتها روسيا وتطالب بها. زيلينسكي يرفض وقد رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تلك المطالب، وشدد -في منشور على منصة (إكس)- على ضرورة فرض عقوبات أقسى على موسكو إذا لم تكن على استعداد لوقف عمليات القتال، مبررا ذلك بأن الضغط على روسيا سيدفعها نحو سلام حقيقي. ووصفت المجلة البريطانية المنشور بأنه مدروس ويدل على رغبة زيلينسكي في كسب رضا ترامب عقب خلافهما في المكتب البيضاوي بواشنطن في فبراير/شباط الماضي. ومضت إلى القول إن ترامب ظل يتساءل، في الأسابيع الأخيرة، عما إذا كان بوتين يستغله باستمرار، إلا أنها تزعم أن الرئيس الأميركي هو من ينصت إلى كل من يريده أن يكون صارما. متردد بين ثلاث خيارات وذكرت في تحليلها أن ترامب "المفتون بالرئيس الروسي" ظل مترددا بين 3 خيارات: إما أن يتودد أكثر له، أو أن يستسلم، أو أن يتحول إلى عدائه. وأضافت أن الرئيس الأميركي ربما يقرر مقابلة بوتين شخصيا للوصول إلى نتيجة، مشيرة إلى أنه في قراءته لتطورات المشهد، لعب ترامب على وتر الفوائد الاقتصادية للتجارة مع أميركا إذا انتهت الحرب. قد يبدو ترامب في نهاية المطاف -برأي إيكونوميست- ضعيفا وأحمق، وأن المحادثات التي لا نهاية لها تمنح روسيا الوقت لتحقيق المزيد من المكاسب في ساحة القتال. التخلي عن الوساطة ومع ذلك، يساور الإدارة الأميركية قلق متزايد من أن تؤدي الدبلوماسية غير المثمرة الى تحويل الحرب التي أطلق عليها ترامب يوما بأنها "حرب جو بايدن" إلى فشل ترامب، وهو ما جعل البعض يتحدث عن خيار آخر وهو التخلي عن جهود الوساطة برمتها. بيد أن المجلة ترى أن التخلي عن الوساطة بسبب خيبة الأمل تجاه روسيا، قد يكون له تأثير عكسي؛ إذ أن ذلك سيحرم أوكرانيا مما تبقى من دعم دبلوماسي أميركي. وتختتم تحليلها بالقول إن ترامب، الذي يصف الحرب الأوكرانية بأنها مذبحة، لا يدرك أن تودده إلى بوتين لن يوقفها.

الرئاسة السورية تكذّب تصريحات سفير أميركي سابق عن الشرع
الرئاسة السورية تكذّب تصريحات سفير أميركي سابق عن الشرع

الجزيرة

timeمنذ 34 دقائق

  • الجزيرة

الرئاسة السورية تكذّب تصريحات سفير أميركي سابق عن الشرع

نفى مصدر بالرئاسة السورية، اليوم الثلاثاء، صحة المعلومات التي أوردها السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد، والتي تحدث فيها عن لقاءات جمعته في مارس/آذار 2023 مع الرئيس أحمد الشرع بإدلب "لتأهيله سياسيا". وذكر المصدر للجزيرة أن اللقاءات التي أشار إليها فورد كانت جزءا من سلسلة اجتماعات مع مئات الوفود الزائرة، خُصصت لعرض وشرح تجربة إدلب. كما أشارت الرئاسة السورية إلى أن السفير روبرت فورد كان ضمن وفد تابع لمنظمة بريطانية للدراسات والأبحاث، وأن الجلسات اقتصرت على أسئلة عامة تتعلق بتجربة إدلب، ولم تتضمن ما ورد في تصريحات فورد. وكان فورد قد قال، خلال جلسة أمام "مجلس العلاقات الدولية في بالتيمور" مطلع مايو/أيار الحالي، إن منظمة بريطانية متخصصة في حل النزاعات دعته للمشاركة في مبادرة تهدف إلى إخراج الشرع من عالم الإرهاب وإدخاله في السياسة، على حد قوله. وأفاد بأنه التقى الشرع 3 مرات، مرتين خلال عام 2023، وثالثة بعد توليه السلطة في دمشق خلال يناير/كانون الثاني الماضي، بعد الهجوم الخاطف الذي شنته فصائل المعارضة السورية، وأسفر عن سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024. وقال فورد إنه عقد "محادثة متحضرة" في لقائه الأول بالشرع في 2023 بمدينة إدلب، واستعاد تفاصيل اللقاء قائلا "جلست إلى جانبه بلحيته الطويلة وملابسه العسكرية، وقلت له باللغة العربية "لم أكن أتخيل أنني سأجلس إلى جانبك"، فرد الشرع بهدوء، "ولا أنا". وأشار السفير السابق إلى أن الشرع لم يعتذر عن الهجمات التي نُسبت إليه في العراق وسوريا، إلا أنه تحدث بواقعية عن ضرورة التحول وتقديم التنازلات. وشغل فورد منصب السفير الأميركي لدى سوريا بين عامي 2011 و2014، في واحدة من أكثر الفترات توترا في تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث تزامنت فترة عمله مع اندلاع الثورة السورية. وكان أول دبلوماسي غربي يزور مدنا سورية مثل حماة في بدايات الثورة، في خطوة أثارت غضب النظام السوري آنذاك، ودفعت واشنطن لاحقا إلى سحبه لأسباب أمنية، وبعد تقاعده من السلك الدبلوماسي بقي فورد من أبرز الأصوات النشطة في الملف السوري في الأوساط الأميركية، ويعمل حاليا باحثا في عدد من مراكز الفكر والسياسات.

رئيس الوزراء القطري: إهداء طائرة لترامب أمر طبيعي يحدث بين الحلفاء
رئيس الوزراء القطري: إهداء طائرة لترامب أمر طبيعي يحدث بين الحلفاء

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

رئيس الوزراء القطري: إهداء طائرة لترامب أمر طبيعي يحدث بين الحلفاء

رفض رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الانتقادات الموجهة لبلاده على خلفية إهدائها الرئيس الأميركي دونالد ترامب طائرة لتكون بمثابة طائرة رئاسية جديدة. وتحدث رئيس الوزراء القطري بشأن الطائرة خلال جلسة بمنتدى قطر الاقتصادي اليوم الثلاثاء، وقال إن الأمر يتعلق بـ"معاملة طبيعية بين وزارتي الدفاع في البلدين وتتم كجزء من التعاون بين البلدين، وهو أمر طبيعي يحدث بين الحلفاء". وأعلن ترامب في وقت سابق أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ستحصل على طائرة من طراز بوينغ 747، لتحل بشكل مؤقت محل الطائرة الرئاسية (إير فورس ون) ذات الـ40 عاما. وقال إن تقديم دولة قطر طائرة للولايات المتحدة يعد "لفتة عظيمة لا يمكن رفضها". وأوضح أنه لا ينوي استخدام هذه الطائرة بعد مغادرته منصبه. وأشار إلى أن قبولها يعد حلا عمليا للولايات المتحدة على ضوء تأخير شركة "بوينغ" في تسليم طائرة رئاسية جديدة، حسب قوله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store