
إنجاز عالمي بتطبيق الجيل الثاني من الجراحات الروبوتية في «كليمنصو دبي»
في إنجاز طبي جديد يعكس ريادة الإمارات في مجال الابتكار الطبي، احتفل مستشفى مركز كليمنصو الطبي في دبي بنجاحه في إجراء أكثر من 1000 عملية جراحة روبوتية لاستبدال المفاصل باستخدام الجيل الثاني من نظام CORI الروبوتي، وذلك بنسبة نجاح بلغت 99.5%.
ويأتي هذا التقدم ليؤكد مكانة الإمارات كأول دولة في العالم بعد الولايات المتحدة تطبّق هذه التقنية المتطورة، وهو ما لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة وتشجيعها المستمر على تبني أحدث الابتكارات الطبية العالمية.
وشهدت قاعة المحاضرات في المستشفى تنظيم احتفالية خاصة بهذه المناسبة، جرى خلالها تكريم د. علي البلوشي، استشاري جراحة العظام والمفاصل، تقديراً لجهوده الاستثنائية في هذا المجال، ولقيادته أحد أكبر برامج الجراحة الروبوتية في المنطقة.
وقال البلوشي، الذي بدأ عمله في دبي منذ عام 2008: «في عام 2018 كنا من أوائل من استخدم الجراحة الروبوتية في عمليات استبدال الركبة. وشاركنا في تطوير برمجيات ومعدات الجيل الأول من الروبوتات الجراحية، وصولاً إلى الثاني الذي أطلق في الولايات المتحدة نهاية عام 2020، ونجحنا في تطبيقه بالإمارات في يناير/ كانون الثاني 2021، لتكون دولتنا من أوائل دول العالم التي تستخدم هذه التقنية عملياً».
وأوضح أن الجراحة الروبوتية أصبحت الخيار الأول في جميع عمليات استبدال الركبة التي يجريها في مركز كليمنصو، لما توفره من دقة عالية وتقليل لمعدلات الخطأ إلى ما يقارب الصفر، مقارنة بالجراحات التقليدية التي تصل نسبة الخطأ فيها إلى 20%.
وأضاف البلوشي: «ميزة الروبوت لا تقتصر على الدقة، بل أيضاً تساعد المريض على التعافي بشكل أسرع، إذ لا يحتاج إلى البقاء في المستشفى لأكثر من يوم، بينما يحتاج إلى أسبوع أو أكثر في الجراحة التقليدية. كما أن الكلفة متساوية، وهو ما يجعل هذه التقنية متاحة لشريحة أوسع من المرضى».
وأشار د. علي البلوشي إلى أن الجراحة الروبوتية تتيح تركيب المفصل الصناعي بدقة متناهية، تشبه في دقتها تركيب الأسنان، ما يحسن الشعور بالراحة بعد العملية ويمنع أي ضغط غير ضروري على الأربطة أو العضلات.
وحتى الآن، أجرى د. علي البلوشي وفريقه أكثر من 1950 جراحة روبوتية منذ 2018، منها نحو 700 حالة نُفذت في مستشفى مركز كليمنصو الطبي بدبي منذ إدخال الجيل الثاني من الروبوتات، وهو رقم يُعد من الأعلى على مستوى المنطقة.
ولم يقتصر دور البلوشي على إجراء العمليات، بل تجاوز ذلك إلى تدريب عشرات الأطباء من مختلف دول الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا ونيوزيلندا، ضمن برامج تعليمية تُنظم في دبي، ما يُعزز مكانة الدولة كمركز طبي إقليمي وعالمي.
ويُعد هذا الإنجاز تتويجاً لرؤية الإمارات في دعم التميز الطبي، إذ كانت الدولة سبّاقة دائماً في إدخال التقنيات الحديثة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مجزرة جياع في غزة.. و8 قتلــى لإسرائيــل في كميــن
صعدت إسرائيل، أمس حربها الوحشية على قطاع غزة، أمس الثلاثاء، وارتكبت قواتها مجزرة مروعة بحق الجياع ومنتظري المساعدات الإنسانية عند نقاط التوزيع، ذهب ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، فيما توعد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير بالتركيز على غزة بعد وقف أطلاق النار مع طهران، بينما قتل 8 جنود إسرائيليون وإصابة وفقدان آخرين في معارك مع المقاتلين الفلسطينيين، وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مقتل متعاون خامس معها في غزة، في وقت نددت الأمم المتحدة بتحويل الغذاء سلاحاً في غزة، كما دانت فرنسا مقتل فلسطينيين ب«نيران إسرائيلية» قرب مركز للمساعدات في غزة. وتواصل القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، مع تصعيد آلة الحرب الإسرائيلية غاراتها الجوية في مختلف أنحاء القطاع، في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية بشكل مأساوي. وارتكبت القوات الإسرائيلية مجزرة جديدة قرب منطقة الواحة شمال غربي مدينة غزة، حيث استهدفت الفلسطينيين المنتظرين الحصول على المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين المحاصرين. وقتل 79 شخصاً وأصيب 289 آخرون بنيران الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الماضية، بينهم 49 قتيلاً وأكثر من 197 مصاباً من طالبي المساعدات، ليرتفع إجمالي ضحايا لقمة العيش منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى 516 قتيلاً وأكثر من 3799 مصاباً، بحسب آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة في القطاع، أمس الثلاثاء. وبذلك، ترتفع حصيلة ضحايا الحرب المدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 56077 قتيلاً و131848 مصاباً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات بينما لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ومن جانبها، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الثلاثاء، أنّ أحد المتعاونين معها قُتل في غزة الأحد، وهو الخامس منذ بدء الحرب في القطاع الفلسطيني. وقالت اللجنة على موقعها الإلكتروني، إنّ «محمود بركة الذي كان يعمل في الدعم اللوجستي في مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح، قُتل الأحد». وأضافت في منشور على منصة إكس أنّه «قُتل أثناء عودته إلى منزله»، مشيرة إلى أنّه «ترك خلفه زوجته وثلاثة أبناء وبنتَين». وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنّ «مقتله يشكّل... لحظة مؤلمة بالنسبة إلى فرقنا». وبالمقابل، ألقت طائرات الجيش الإسرائيلي منشورات على منطقة جباليا في شمال غزة، تطالب فيها السكان بالإخلاء والتوجه جنوباً إلى المواصي. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الثلاثاء، بمقتل 8 جنود وفقدان آخرين في كمين نفذته الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة. وقالت وسائل الإعلام إن الكمين تسبب بسقوط 8 قتلى وجرحى وفقدان آخرين، واشتعال مركبات عسكرية. وفي هذا الصدد، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أمس الثلاثاء، إن إسرائيل «أعادت مشروع إيران النووي والصاروخي سنوات إلى الوراء»، لكنه شدد على ضرورة «البقاء على أرض الواقع» لأن التحديات لم تنتهِ، مشيراً إلى أن تركيز المؤسسة العسكرية «يعود الآن إلى غزة». كما ادعى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن الضربات الإسرائيلية لإيران «كانت نصراً ساحقاً يخلد في التاريخ»، وأن إسرائيل ستصبّ كل قوتها على غزة بعد ذلك. من جهة أخرى، اعتبرت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء أن تحويل الغذاء سلاحاً في غزة هو «جريمة حرب»، داعية الجيش الإسرائيلي إلى «التوقّف عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت». وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في مذكّرات كتابية عمّمت قبل إحاطة إعلامية إن «استغلال الغذاء لأغراض عسكرية في حقّ مدنيين، فضلاً عن تقييد أو منع نفاذهم إلى خدمات حيوية، جريمة حرب». ولفتت إلى أن «الأشخاص اليائسين الذين يتضوّرون جوعاً ما زالوا يواجهون معضلة غير إنسانية، إما الموت جوعاً وإما المخاطرة بحياتهم في سعيهم إلى الحصول على قوت». إلى ذلك، دانت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الثلاثاء «النيران الإسرائيلية التي أصابت» خلال الليل «مدنيين تجمعوا حول مركز لتوزيع المساعدات في غزة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى». وذكر بيان للمتحدث باسم الخارجية أن «فرنسا تدين (إطلاق) النيران الإسرائيلية التي أصابت الليلة قبل الماضية مدنيين تجمعوا في محيط مركز لتوزيع المساعدات في غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات». (وكالات)


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«آدم» يحتاج إلى علاج بـ 40.3 ألف درهم
يعاني المريض (آدم - جيبوتي - 36 عاماً) مرض الصرع (زيادة كهرباء المخ) منذ 12 عاماً، ومنذ شهر زادت مضاعفات المرض من معاناته، ووصل الأمر إلى فقدانه الوعي، ويحتاج إلى علاج وفحوص ومتابعة دورية في المستشفى بقيمة 40 ألفاً و368 درهماً، وتعجز أسرته عن تدبير المبلغ المطلوب، ويناشد شقيقه الأكبر أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة لمساعدتهم. وحسب تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، فإن حالة المريض قد تزداد سوءاً إذا لم يتلق العلاج في أسرع وقت ممكن. وقال شقيق المريض لـ«الإمارات اليوم»: «يعاني أخي مرض الصرع منذ 12 عاماً، وتلقى العلاج في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حتى استقر وضعه الصحي، لكن منذ شهر وجدته طريحاً على الأرض فاقداً الوعي، وتخرج الدماء من أنفه، فنقلته فوراً بسيارة إسعاف إلى المستشفى». وأضاف: «حاول أطباء قسم الطوارئ إفاقته، لكن من دون جدوى، وشعرنا حينها بأنه فارق الحياة، لكن الطبيب طمأننا بأن حالته ستتحسن، ولابد من أن يتم وضعه في قسم العناية المركزة». وتابع: «بعد إجراء الفحوص والتحاليل، اتضح أن لديه زيادة في شحنات كهرباء المخ، ويحتاج إلى تغيير خطة العلاج ونوعية الدواء الذي يحصل عليه». واستطرد: «أوضح الطبيب أن هذا النوع من الأمراض يحتاج إلى أدوية خاصة، ومتابعات دورية في المستشفى، بكلفة إجمالية تبلغ 40 ألفاً و368 درهماً، وأنا لا أستطيع توفير هذا المبلغ، نظراً إلى ظروفي المالية الصعبة». وأشار إلى أنه منذ وفاة والده وهو يعول أسرته المكونة من أربعة أفراد، ويعمل في القطاع الخاص براتب 6000 درهم، يدفع جزءاً منه للأقساط الجامعية لشقيقته، وما يتبقى بالكاد يكفي مصروفات الحياة اليومية من مأكل ومشرب. ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون، من أجل إنقاذ حياة أخيه الذي تشتد عليه مضاعفات المرض يوماً بعد آخر. كهرباء المخ يعد «كهرباء المخ» من أكثر أمراض الجهاز العصبي شيوعاً، حيث إن للدماغ العديد من النواقل العصبية التي تضم موجات كهربائية، وهذا أمر طبيعي غير مرضي، لكن في مناطق عدة من الدماغ يحدث خلل ما في تنظيم عمل هذه الموجات الكهربائية، ولا يعني الخلل الزيادة أو النقصان في هذا الأمر، بل هو خلل وظيفي يحدث في منطقة ما في الدماغ، مسبباً خللاً في إفراز الشحنات الكهربائية، ويطلق مصطلح الشحنات الكهربائية الزائدة في الدماغ أو المخ، على الشخص المصاب بمرض الصرع حتى لا يتم إحراج المريض. شقيق المريض: • أنا المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من 4 أفراد، وأتقاضى 6000 درهم، أدفع جزءاً منها للأقساط الجامعية لشقيقتي، وما يتبقى بالكاد يكفي مصروفات الحياة اليومية.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«الوطني للتأهيل» يعزز جهود الوقاية من المخدرات
يشارك المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يصادف 26 من يونيو من كل عام، وذلك ضمن الجهود الوطنية المتواصلة لترسيخ الوعي المجتمعي بمخاطر المخدرات وتعزيز ثقافة الوقاية والعلاج والتأهيل. وبهذه المناسبة، أطلق المركز سلسلة من الفعاليات التوعوية وورش العمل والندوات الموجهة إلى فئات مختلفة من المجتمع، إلى جانب حملات إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تهدف إلى رفع الوعي وترسيخ ثقافة الوقاية داخل الأسرة وتعزيز المسؤولية المجتمعية في مواجهة هذه الآفة. وتتضمن مشاركة المركز مجموعة من الفعاليات الميدانية التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، من أبرزها «ملتقى الوقاية من المخدرات 2025» الذي يُقام تحت شعار «أسرة واعية.. مجتمع آمن» في جاليريا مول بجزيرة المارية في أبوظبي، بتنظيم من وزارة الداخلية وبالتعاون مع مجلس مكافحة المخدرات وشرطة أبوظبي، وذلك خلال الفترة من 20 – 29 يونيو، ويشهد الملتقى سلسلة من الورش التثقيفية والفعاليات التفاعلية الموجهة للأسر والشباب، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية من المخدرات. وينظم المركز فعالية ملتقى اليوم العالمي لمكافحة المخدرات «من الوقاية.. إلى التعافي» في الفلاح مول بأبوظبي، وأخرى في العين مول بمدينة العين، بالشراكة مع إدارة مكافحة المخدرات بشرطة أبوظبي، خلال الفترة من 25 - 29 يونيو الجاري، كما ينظم المركز سباقاً رياضياً توعوياً في ياس مول بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، يقام في 29 يونيو، بهدف تعزيز أهمية النشاط البدني كجزء من نمط حياة صحي يسهم في الوقاية من الإدمان، ويشارك في فعالية ميدانية تقيمها شرطة دبي في دبي فيستيفال سيتي مول في 1 يوليو، ضمن أنشطة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات. وعلى الصعيد الإعلامي، أطلق المركز حملة توعوية شاملة تغطي جميع إمارات الدولة، تشمل بث رسائل توعوية عبر شاشات محطات أدنوك المنتشرة في 100 موقع، موزعة على النحو التالي؛ 46 محطة في أبوظبي، 19 في العين، ثمانية في منطقة الظفرة، 13 في دبي، و14 في الإمارات الشمالية، كما أطلق المركز حملة إعلانية عبر شاشات مشروع القناة في أبوظبي، تضمنت بث رسائل توعوية على مدار يوم 26 يونيو عبر 15 شاشة رقمية. وقال الرئيس التنفيذي للمركز يوسف الذيب الكتبي: «يواصل المركز الوطني للتأهيل أداء رسالته الوطنية من خلال تقديم خدمات علاجية وتأهيلية وفق أعلى المعايير، إلى جانب دوره الحيوي في التوعية المجتمعية والبحث العلمي، مستندًا إلى نهج شمولي يجمع بين الجانب العلاجي والوقائي». ويقدم المركز برامج علاجية متكاملة، ومبادرات وقائية تستهدف المدارس والجامعات، كما يواصل التزامه برسالته الإنسانية والوطنية، في سبيل بناء مجتمع خال من المخدرات.