
الآلاف يتظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا
تظاهر آلاف الأشخاص، اليوم الأحد، في العاصمة الفرنسية باريس ومدن أخرى تلبية لدعوة وجّهتها منظمات وشخصيات عدة للتنديد بـ"تزايد الإسلاموفوبيا في فرنسا" ولتكريم أبي بكر سيسيه، الشاب المالي الذي قُتل بوحشية داخل مسجد في جنوب فرنسا.
ورفعت، خلال المظاهرة، لافتة كُتب عليها "العنصرية تبدا بكلمات وتنتهي بمثل ما حصل لأبي بكر".
ورفعت خلال التظاهرة أعلام فرنسية وهتف مشاركون فيها "لا لا للإسلاموفوبيا".
ودعت منظمات مناهضة للعنصرية إلى التظاهر في العاصمة وفي مناطق أخرى في فرنسا، وقد تظاهر مئات الأشخاص في مدينة ليل (شمال)، احتجاجا على "تزايد الإسلاموفوبيا" وإحياء ذكرى أبي بكر سيسيه.
في الشهر الماضي، أقدم مهاجم على طعن سيسيه عشرات المرات، ثم صوّره بهاتف محمول وردد شتائم ضد الإسلام، في قرية "لا غران كومب" بمنطقة "غارد" بجنوب فرنسا.
وأرسل الجاني الفيديو، الذي صوّره بهاتفه، والذي يُظهر الضحية وهو يتلوى من الألم، إلى شخص آخَر نشره على منصة للتواصل الاجتماعي قبل أن يحذفه.
في تظاهرة اليوم الأحد، ندّد النائب البارز في البرلمان الفرنسي إريك كوكريل بـ"تزايد الإسلاموفوبيا على نحو لا يمكن إنكاره، وهو ما أفضى إلى مقتل أبي بكر سيسيه في مسجد".
شهدت الأشهر الثلاثة الأولى من العام تزايدا بنسبة 72 بالمئة للأعمال العدائية تجاه المسلمين، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق مع تسجيل 79 حالة، وفق تعداد لوزارة الداخلية الفرنسية.
وقد أحيى مقتل أبي بكر سيسيه النقاش في فرنسا بشأن "الإسلاموفوبيا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 6 أيام
- البوابة
انتخاب عبد الصمد اليزيدي رئيسًا لمنتدى الحوار بين الأديان السماوية الثلاثة بألمانيا
انتُخب عبدالصمد اليزيدي، رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، عضوًا في مجلس إدارة المنتدى العالمي للحوار بين اتباع الديانات الإبراهيمية ' السماوية الثلاثة ' في ألمانيا، في خطوة تعكس التزامه العميق بالحوار بين الأديان وتعزيز التفاهم المشترك، حيث يتولى ضمن نظام الرئاسة التشاركية رئاسة المنتدى إلى جانب بقية أعضاء المجلس الإداري. تقديرًا لجهوده يأتي هذا الانتخاب تقديرًا لجهوده المتواصلة في مجال التعايش ومكافحة التمييز الديني، خاصة في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بظواهر الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية في المجتمعات الأوروبية. وعبّر اليزيدي في كلمته عقب انتخابه عن شكره العميق للعضو السابق الدكتور أيوب كولر، الرئيس السابق للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، والذي استقال لأسباب صحية، مشيدًا بما قدّمه من مساهمات نوعية وجهود متميزة في دعم أنشطة المنتدى ومساعيه لبناء جسور التفاهم بين أتباع الديانات. تأسيس مجموعة عمل جديدة كما شهد الاجتماع إقرار تأسيس مجموعة عمل جديدة تُعنى بتعزيز الحياة الإسلامية في ألمانيا ومكافحة الإسلاموفوبيا، ما يُعدّ تطورًا نوعيًا في مسيرة المنتدى وتوسعًا في نطاق عمله لمواجهة التحديات الراهنة. يُذكر أن المنتدى في المانيا، الذي تأسس عام 2001 ومقره في دارمشتاد، يضم ممثلين عن الديانات الإبراهيمية السماوية الثلاث: اليهودية، والمسيحية، والإسلام، ويُعنى بدعم الحوار والتفاهم بين الأديان من خلال مبادرات مجتمعية، تربوية، وثقافية، ولا يتبنى المنتدى أي نظريات توحيد الأديان، ولا يتبع أي أجندات سياسية، بل يلتزم بإطار حوار يحترم خصوصية كل دين ويعزز القيم المشتركة في التعايش السلمي.


البوابة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
مظاهرة حاشدة في باريس ضد تصاعد الإسلاموفوبيا وتكريما للشاب الذي قُتل طعنا داخل مسجد جنوبي فرنسا
تجمع آلاف من المتظاهرين في العاصمة الفرنسية باريس،اليوم /الأحد/ للتنديد بتنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، ولتكريم "أبوبكر سيسيه" الشاب الذي قُتل طعنا داخل مسجد في إقليم "جار" جنوبي فرنسا في أبريل الماضي. وقد دعت العديد من الجمعيات والمنظمات والشخصيات المناهضة للعنصرية إلى هذه المظاهرة اليوم في أعقاب الحادث المأساوي لمقتل "أبو بكر سيسيه" وهو شاب مسلم من مالي يبلغ من العمر 22 عاما والذي قُتل طعنا في 25 أبريل الماضي، في مسجد في بلدة "لا جراند كومب" في إقليم "جار" جنوبي فرنسا. وقد أحدثت هذه الواقعة المأساوية، والتي اعتبرت على نطاق واسع عملا معاديا للإسلام، صدمة كبيرة للرأي العام وأثارت من جديد المناقشات حول تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في البلاد. تهدف هذه المظاهرة الحاشدة إلى التنديد بتصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، والمطالبة بفرض عقوبات أكثر صرامة على خطاب الكراهية والأعمال التي تستهدف المسلمين، وتوفير حماية أفضل لأماكن العبادة. كما دعا المنظمون أيضا إلى زيادة الوعي في المجتمع، مؤكدين على أهمية الدفاع عن قيم الجمهورية كالحرية والمساواة والإخاء. واحتشد آلاف من المواطنين والعديد من ممثلي المنظمات والجمعيات المناهضة للعنصرية، فضلا عن ممثلي أحزاب سياسية فرنسية، في هذه المسيرة الحاشدة التي انطلقت من ساحة "الباستيل" بالدائرة الحادية عشر شرقي باريس، وذلك تنديدا بما وصفوه بـ"الأجواء المعادية للإسلام" المتزايدة في البلاد. وفي بداية المسيرة، وقف المتظاهرون دقيقة صمت تكريما لروح الشاب "أبو بكر" والذي قُتل طعنا بسكين داخل مسجد في إقليم "جار" بجنوب فرنسا. وأكد من جانبه النائب توماس بورت، عن حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي، خلال تواجده بالمظاهرة أن هذه الفعالية نظمتها عشرات المنظمات والجمعيات التي تناضل ضد الإسلاموفوبيا وضد العنصرية، في وقت وقعت فيه جريمة قتل معادية للإسلام في البلاد. وأشار النائب بورت - في تصريح لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس- إلى أن البلاد تشهد أجواء خطيرة للغاية (مع تنامي ظاهرة الاسلاموفوبيا) إلا أنه أكد أن فرنسا ليست دينا، وليست لون بشرة، وليست لغة، بل هي شعار الحرية والمساواة والإخاء، وأفضل رد على هذا هي وحدة الشعب الفرنسي. من جانبها، أكدت "ميسان" أهمية مشاركتها في هذه المظاهرة، قائلة "من المهم وجودنا هنا دعما للإسلام، وللديمقراطية الحالية.. كما من المهم الحضور بأعداد كبيرة وخاصة لمواجهة، على سبيل المثال، المظاهرة التي جرت أمس للنازيين الجدد والفاشيين وما إلى ذلك". وردد المتظاهرون هتافات منددة بتنامي ظاهرة كراهية المسلمين في فرنسا، ورفعوا لافتات كُتب عليها "الإسلاموفوبيا تقتل، و"قمع النساء المحجبات.. إسلاموفوبيا"، وأيضا لافتات تُطالب ب"العدالة لأبو بكر"، في إشارة إلى الضحية الذي قُتل طعنا داخل مسجد جنوب فرنسا. وأدان القادة الفرنسيون هذه الجريمة بشدة. وقد أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن "العنصرية والكراهية على أساس الدين لن يكون لهما مكان في فرنسا". من ناحية أخرى، كانت فلسطين حاضرة بقوة في هذه المسيرة الحاشدة، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات من بينها "تحيا تحيا فلسطين" و"فلسطين حرة"، وطالبوا بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ووضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة. وقالت "ليلى" "نشهد بالفعل تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا من خلال وسائل الإعلام، وهذا يؤثر على المجتمع، وخاصة بعد وفاة "أبو بكر"، إلا أننا نحشد أيضا كل طاقتنا للدفاع عن القضية الفلسطينية، فإن الإبادة الجماعية التي ترتكب هناك غير مقبولة بالنسبة لنا، ولذا نحن هنا لنقدم دعمنا". ونظمت مظاهرات أخرى ضد الأسلاموفوبيا في عدة مدن فرنسية من بينها "ليل" و"بوردو". يذكر أن فرنسا تشهد مؤخرا تزايدا في الأعمال المعادية للإسلام. فقد سجلت المديرية الوطنية للاستخبارات الإقليمية بوزارة الداخلية الفرنسية 79 عملا معاديا للإسلام في فرنسا بين يناير ومارس، بزيادة قدرها 72% مقارنة بنفس الفترة عام 2024.


الاتحاد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
الآلاف يتظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا
تظاهر آلاف الأشخاص، اليوم الأحد، في العاصمة الفرنسية باريس ومدن أخرى تلبية لدعوة وجّهتها منظمات وشخصيات عدة للتنديد بـ"تزايد الإسلاموفوبيا في فرنسا" ولتكريم أبي بكر سيسيه، الشاب المالي الذي قُتل بوحشية داخل مسجد في جنوب فرنسا. ورفعت، خلال المظاهرة، لافتة كُتب عليها "العنصرية تبدا بكلمات وتنتهي بمثل ما حصل لأبي بكر". ورفعت خلال التظاهرة أعلام فرنسية وهتف مشاركون فيها "لا لا للإسلاموفوبيا". ودعت منظمات مناهضة للعنصرية إلى التظاهر في العاصمة وفي مناطق أخرى في فرنسا، وقد تظاهر مئات الأشخاص في مدينة ليل (شمال)، احتجاجا على "تزايد الإسلاموفوبيا" وإحياء ذكرى أبي بكر سيسيه. في الشهر الماضي، أقدم مهاجم على طعن سيسيه عشرات المرات، ثم صوّره بهاتف محمول وردد شتائم ضد الإسلام، في قرية "لا غران كومب" بمنطقة "غارد" بجنوب فرنسا. وأرسل الجاني الفيديو، الذي صوّره بهاتفه، والذي يُظهر الضحية وهو يتلوى من الألم، إلى شخص آخَر نشره على منصة للتواصل الاجتماعي قبل أن يحذفه. في تظاهرة اليوم الأحد، ندّد النائب البارز في البرلمان الفرنسي إريك كوكريل بـ"تزايد الإسلاموفوبيا على نحو لا يمكن إنكاره، وهو ما أفضى إلى مقتل أبي بكر سيسيه في مسجد". شهدت الأشهر الثلاثة الأولى من العام تزايدا بنسبة 72 بالمئة للأعمال العدائية تجاه المسلمين، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق مع تسجيل 79 حالة، وفق تعداد لوزارة الداخلية الفرنسية. وقد أحيى مقتل أبي بكر سيسيه النقاش في فرنسا بشأن "الإسلاموفوبيا".