logo
سمو الأمير يتوجه إلى ماليزيا

سمو الأمير يتوجه إلى ماليزيا

صحيفة الشرقمنذ 3 أيام

غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اليوم، أرض الوطن متوجها بحفظ الله ورعايته إلى ماليزيا، للمشاركة في القمة الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، والقمة الاقتصادية الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والصين، والمزمع عقدهما يوم غد في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أنت بين التوقعات والأمنيات
أنت بين التوقعات والأمنيات

صحيفة الشرق

timeمنذ 15 ساعات

  • صحيفة الشرق

أنت بين التوقعات والأمنيات

114 صالحة أحمد هناك الكثير من الأصوات، والكثير من الموضوعات، والكثير من الأمور التي تشغلني وتدور من حولي، والحق أنها تفرض حالة من الضياع، وتضعني وسط مجموعة من الملفات المفتوحة، التي قد تختلف من حيث المحتوى، ولكنها ستتوجه في نهاية المطاف إلى المصدر ذاته، والحديث عني (أنا)، وبما أن الأمر كذلك، فإن أكثر ما يشغلني في الوقت الحالي، وأرغب بتسليط الضوء عليه هو موضوع: (خيبة الأمل)، نعم تلك الخيبة التي نُدركها متى كانت التوقعات أكبر بكثير من الأمنيات. ويبقى السؤال: ما هي تلك الأمنيات التي أتحدث عنها؟ إن كل ما نرجوه في حياتنا، ونُطالب به؛ كي تصبح بحال أفضل مما هي عليه، هو ما يُمكننا إدراجه تحت قائمة (الأمنيات)، وسنتفق عليه دون شك، وعلى أنها تهمنا بقدر ما تعود بفائدتها علينا، في حين أن ما سنختلف عليه هو المسار الذي ستسلكه، وسنحدده نحن بحسب ما نراه مناسبا، وبين ما نتفق عليه وما نختلف عليه تظل تلك الأمنيات محل ترحيب؛ لذا نخصص كل ما نمتلكه من طاقة؛ كي تلامس أرض الواقع. الجميل أن تلك الأمنيات قد تتعلق برقبة مهمة (ما)، أو شخص (ما)، أو أي خيار يدركه صاحبه فقط، ويحثه على ملاحقتها؛ كي تكون وتتحقق، فإن تحققت فلا شك بأنه المُراد، وإن لم تتحقق فستكون تلك التي ستصل به إلى عتبة (خيبة الأمل)، العتبة التي سيتغير معها لون الحياة وكل ما يُحسب عليها، والسبب التوقعات التي تفوق الأمنيات حجما، وتتفوق عليها، التوقعات التي تملك حق التواجد؛ لضمان سير الخطة كما يجب، ولكنها لا تملك من الحقوق شيئا متى تعلق الأمر بتعزيز الأمنيات والتأكيد على وجودها، خاصة إن كانت بمقاس أكبر بكثير من تلك المدعوة (أمنيات). بِنِيِّةٍ صَالِحة أقولها لا علم لي بماهية تلك الأمنيات التي تشغل سواي، ولكني على يقين تام بأن تواجدها في حياتنا يعطينا دفعة قوية، وملامستها لأرض الواقع تعطينا دفعة أقوى بكثير؛ لنستمر؛ وكي نضمن ذلك مع الجميع، وعلى رأس القائمة (أنت) وأعني من خرج من صدمته مؤخرا، خذ مني التالي: لا تبالغ في رفع سقف توقعاتك؛ كي تتجنب الألم الذي سيلم بك حين تقع على حقيقة قاسية، وهي أن تلك التوقعات أكبر بكثير من أمنياتك، التي سبق وأن رسمتها، ولعله ما يبدو جليا أكثر متى تعلق الأمر بالآخر، الذي تتمنى له الخير، وتتمنى منه كل خير، ولكن وللأسف الشديد تتجاوز توقعاتك حدود المعقول والمقبول؛ لتكتشف ومن بعد أن ما كنت ترجوه لا يمت لكل ما كنت تتوقعه بصلة تُذكر، وهو ما سيضعك في زاوية (الإحباط) الذي تستطيع تجاوزه، وتجنب خوض تفاصيله متى قررت ذلك (بالفعل)، فهو ما يعتمد عليك أكثر من سواك، وكل ما يتطلبه الأمر هو أن تفهم أمنياتك وتقدر حجمها الحقيقي؛ لتُحدد كل ما تتوقعه وترجوه في مراحل لاحقة. وماذا بعد؟ هذه الزاوية التي تطل من خلالها كلماتي صباح كل ثلاثاء تخرج خالصة من قلبي لكل من يتابعها، وهذا الأخير هو كل من يخصص من وقته وقتا؛ كي يدرك ما في جعبتي، وتجود به زاويتي فتؤثر عليه ويتأثر بها، وتعينه على إدراك أفضل ما يُميزه؛ ليتقدم به من خلال نسخة فريدة ستُنسب إليه في نهاية المطاف بإذن الله تعالى. إن إصلاح الفرد يضمن إصلاح كل ما حوله في مراحل لاحقة؛ لذا وجب أن نبدأ به؛ ليمتد الأثر إلى سواه؛ ولأن كلماتي التي أعتمدها؛ لتحقيق ذلك هي أداة الإصلاح هنا، فلا شك أني سأسخرها من أجل تحقيق هذا الهدف. مساحة إعلانية

الرئيس السوري: حربنا مع الطغاة انتهت وبدأت معركتنا ضد الفقر
الرئيس السوري: حربنا مع الطغاة انتهت وبدأت معركتنا ضد الفقر

صحيفة الشرق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الشرق

الرئيس السوري: حربنا مع الطغاة انتهت وبدأت معركتنا ضد الفقر

60 A+ A- الدوحة - موقع الشرق قال الرئيس السوري، أحمد الشرع إن "معركة التحرير قد أنجزت"، وأن البلاد دخلت الآن "مرحلة إعادة البناء"، مشيراً إلى أن مدينة حلب "تمثل مفتاح النصر السوري". جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في الفعالية الجماهيرية "حلب مفتاح النصر"، التي تقام على مدرج قلعة حلب، تجسيداً لانتصار الثورة السورية، وتكريماً للمقاتلين الذين أسهموا في تحرير مدينة حلب. وقال الرئيس الشرع إن "حربنا مع الطغاة انتهت، وبدأت معركتنا ضد الفقر"، مضيفاً أنه "يا أهل حلب الكرام، ويا أهل سوريا العظام، لقد تحررت أرضكم واستعيد مجدكم، وعادت مكانتكم في الإقليم والعالم. رفعت عنكم القيود، وزالت عوائق التنمية، فشمروا عن سواعد الجد، وأتقنوا العمل، وتفننوا بالإبداع" بحسب وسائل إعلام سورية. وأشار الرئيس الشرع إلى أنه "أنتم فرصة الشرق في زمن الخراب، وفرصة الاستقرار في زمن الأزمات والحروب"، معتبراً أن "معركة البناء لتوها قد بدأت، فلنتكاتف جميعاً ونستعن بالله على صنع مستقبل مشرق لبلد عريق وشعب يستحق". وأكد الرئيس السوري على أنه "ليكن شعارنا كما رفعناه من قبل: لا نريح ولا نستريح حتى نعيد بناء سوريا من جديد، ونباهي بها العالم أجمع بحول الله وقوته". مساحة إعلانية

قمة مجلس التعاون وآسيان والصين.. نموذج لبناء شراكات متوازنة ومستدامة
قمة مجلس التعاون وآسيان والصين.. نموذج لبناء شراكات متوازنة ومستدامة

صحيفة الشرق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الشرق

قمة مجلس التعاون وآسيان والصين.. نموذج لبناء شراكات متوازنة ومستدامة

عربي ودولي 0 A- الدوحة - قنا تكتسب القمة الاقتصادية الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والصين، التي تنعقد اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، أهمية استثنائية، حيث يتوقع أن تكون نقطة تحول استراتيجية في تعزيز التعاون الإقليمي وبناء شراكات أكثر تكاملا بين الأطراف الثلاثة. وتأتي القمة وسط ديناميكية إقليمية ودولية متغيرة، حيث يشهد التعاون بين دول مجلس التعاون والصين تسارعا ملحوظا، ويتزايد التنسيق مع دول جنوب شرق آسيا، ما يعزز الفرص لبناء شراكات متوازنة ومستدامة. وفي السياق، تطورت العلاقات الخليجية – الصينية بوتيرة متسارعة في السنوات الأخيرة، ما جعل من الصين الشريك التجاري الأول لدول المجلس في العديد من القطاعات الحيوية، وعلى رأسها الطاقة، البنية التحتية، والتكنولوجيا. وقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين 279 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ما يعكس عمق العلاقات الاقتصادية ويوضح إمكانيات التوسع المستقبلي فيها. كما رسخت قمة قادة دول مجلس التعاون والرئيس الصيني شي جين بينغ، التي عقدت في ديسمبر عام 2022، أسس هذا التعاون عبر اعتماد خطة العمل المشتركة (2023 – 2027)، التي شملت مجالات السياسة، الاقتصاد، البيئة، والثقافة. ويشكل منتدى التعاون العربي – الصيني منصة إضافية لتبادل وجهات النظر وتعزيز التنسيق مع دول المجلس، خاصة من خلال آليته الأبرز، الاجتماع الوزاري الدوري الذي يعقد كل عامين. وتتوسع أطر التعاون لتشمل مجالات أكثر تقدما مثل الطاقة النووية السلمية، حيث يسعى الطرفان إلى تطوير الشراكة في هذا المجال بما يعزز أمن الطاقة في دول الخليج ويدعم أهداف التنمية المستدامة على المدى الطويل. ويواكب ذلك تصاعد حجم الاستثمارات الصينية في دول مجلس التعاون، والتي شملت قطاعات حيوية متعددة، من الصناعة إلى التكنولوجيا، كما عكسته استضافة مدينة شيامن الصينية لمنتدى التعاون الصناعي والاستثماري في مايو 2024. وعلى الصعيد السياسي، تبرز تطابقات لافتة بين الجانبين في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك القضية الفلسطينية، إذ يتشارك الطرفان في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية. ويبرز دور دولة قطر كلاعب محوري في منظومة العلاقات الخليجية الآسيوية، حيث تقيم علاقات متقدمة مع كل من الصين ودول آسيان، إذ تستند الدبلوماسية القطرية إلى نهج الحياد الإيجابي والانفتاح، ما يمنحها قدرة على التفاعل المرن مع تكتلات دولية متعددة، ويجعلها منصة فعالة لتعزيز الحوار والتكامل الإقليمي. وتعد دول مجلس التعاون من أبرز موردي الطاقة إلى الصين، حيث تعتبر قطر في هذا السياق شريكا استراتيجيا رئيسيا في قطاع الغاز الطبيعي المسال، الذي تحتل فيه موقعا رياديا عالميا. وقد أسهمت العقود طويلة الأجل التي تم توقيعها بين البلدين في تعزيز هذا التعاون، مما يبرز الثقة المتبادلة ويؤكد مكانة قطر كمورد موثوق للطاقة على الساحة العالمية. وقد بلغ حجم صادرات الغاز القطري الطبيعي إلى الصين في العام 2023 نحو 17 مليون طن، مما يعزز دور قطر كمورد أساسي للطاقة في المنطقة. وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين الصين وقطر في عام 1988، ومنذ ذلك الحين شهدت تطورا متسارعا على مختلف الأصعدة، بما يشمل مجالات التعاون السياسي والاقتصادي. وقد شكلت زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى الصين في نوفمبر عام 2014 نقطة فارقة في تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث تم توقيع اتفاقيات استراتيجية أسست لشراكة قوية ودائمة بينهما. ويركز البلدان على توسيع شراكتهما الاستراتيجية في مجالات جديدة مثل الاقتصاد الرقمي، الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، حيث يطمح الجانبان إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال التعاون في هذه المجالات المبتكرة. ويعد التعاون المتنامي بين قطر والصين نموذجا عمليا قد تستفيد منه دول مجلس التعاون الخليجي في توسيع علاقاتها الاقتصادية مع دول آسيان، خاصة في ظل تنامي الحاجة إلى تنويع الشراكات وتعزيز التكامل الإقليمي، حيث يعكس هذا التعاون فرصا ملموسة في مجالات حيوية مثل الطاقة، البنية التحتية، والتكنولوجيا. وتعتبر الشراكة الاستراتيجية بين الدوحة وبكين، التي تشمل عقود توريد طويلة الأجل للغاز الطبيعي المسال وتعاونا متصاعدا في مجال الطاقة المتجددة، مثالا على إمكانات التعاون الاقتصادي متعددة الأطراف. وتسهم العوامل الجغرافية في دعم هذا التوجه، إذ يشكل الموقع الاستراتيجي لدول مجلس التعاون وقطر على وجه الخصوص نقطة وصل طبيعية بين الشرق والغرب، ما يمنحها دورا محوريا في تسهيل تدفقات التجارة والطاقة بين آسيا ومنطقة الشرق الأوسط. كما يتقاطع هذا المسار مع أهداف مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، التي تسعى إلى تعزيز الربط العابر للحدود وتكامل البنى التحتية في آسيا والشرق الأوسط، مما يفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي واللوجستي بين الجانبين، وهو ما يعزز فرص بلورة تعاون خليجي - آسيوي يستند إلى المصالح المشتركة ويواكب التحولات العالمية. إضافة إلى ذلك، فإن الثقل الدبلوماسي لقطر يعزز من قدرتها على التأثير في محافل الحوار الإقليمي والدولي، ما يتيح لها أن تكون لاعبا رئيسيا في تنسيق العلاقات بين دول مجلس التعاون وآسيان والصين. وفي ظل هذه الديناميكيات المتسارعة، تبقى قمة كوالالمبور فرصة مهمة لتعزيز أطر التعاون بين دول مجلس التعاون وآسيان والصين، بما يسهم في بناء شراكات استراتيجية تسهم في مواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق التنمية المستدامة للمنطقة والعالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store