
فورد توقف شحناتها إلى الصين .. خطوة جديدة في تصاعد النزاع التجاري
أعلنت شركة فورد الأمريكية الشهيرة عن قرارها بتوقف شحن كافة أنواع سياراتها إلى الصين إثر فرض الحكومة الصينية رسوماً جمركية انتقامية على السيارات الأمريكية المستوردة، تصل نسبتها إلى 150%. يشمل هذا القرار مجموعة من الطرازات الشهيرة، بما في ذلك شاحنة F-150 رابتر، سيارات موستنج، برونكو، فضلاً عن سيارة لينكون نافيجيتور. يأتي هذا التطور في خضم تفاقم التوترات التجارية بين أكبر اقتصاديين في العالم، في ظل غياب أي علامات على استئناف الحوار بين الجانبين.
فورد وتأثير الرسوم الجمركية على صناعة السيارات الأمريكية
تُعتبر فورد بذلك ثاني شركة سيارات أمريكية تواجه تداعيات هذه التوترات التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين. حيث كان قد سبق لها أن أعلنت تسلا عن إيقاف طلبات موديلات S و X في السوق الصيني، جراء الرسوم الجمركية المتزايدة. تعتبر الصين سوقاً حيوياً للغاية بالنسبة لصناعة السيارات العالمية، لذا فإن قرار فورد يتسبب في ضرر جسيم للعديد من الشركات الأمريكية التي تعتمد على تصدير سياراتها إلى هذا السوق الكبير. يعد هذا التحدي بمثابة جرس إنذار لجميع الشركات التي تود الاستمرار في التنافس على الصعيدين الوطني والدولي.
التداعيات الاقتصادية للرسوم الجمركية الصينية
إن الرسوم الجمركية المفروضة من الحكومة الصينية سيكون لها تأثيرات عميقة على الشركات الأمريكية العاملة في قطاع السيارات، حيث قد يتسبب ذلك في تراجع كبير في أرباح تلك الشركات. بل وقد يهدد استمرار بعض خطوط الإنتاج التي تعتمد بشدة على السوق الصيني. بالإضافة إلى ذلك، يشير الخبراء إلى أن ارتفاع التكاليف الناتج عن الرسوم الجمركية قد يؤدي إلى زيادة أسعار السيارات في الأسواق الأخرى العالمية، مما يعوق القدرة التنافسية للمنتجات الأمريكية ويخلق مزيداً من التحديات أمام المصنّعين.
موقف الإدارة الأمريكية وتصعيد الرسوم الجمركية
في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة الصينية فرض الرسوم الجمركية العالية على العديد من السلع الأمريكية، اتخذت الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب خطوة تصعيدية بزيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية إلى 245%. على الرغم من هذه التحركات، فقد دعا ترامب الحكومة الصينية مرارًا للجلوس إلى طاولة المفاوضات بهدف وضع حد لهذه الحرب التجارية. لكن رد الفعل من بكين كان قاطعًا، حيث أكدت الصين أنها لن تدخل في أي مفاوضات قبل أن تحترم الولايات المتحدة حقوقها الاقتصادية وتخفف من حدة التصعيد.
رفض الصين للمفاوضات في ظل التصعيد الاقتصادي
تسعى الحكومة الصينية بوضوح إلى إظهار موقفها الثابت في مواجهة السياسة التصعيدية الأمريكية، إذ أكدت أنها لن تكون مستعدة للتفاوض ما لم يتم التراجع عن هذه السياسات. تضيف الصين أن فرض الرسوم الجمركية الكبيرة لا يمكن أن يفضي إلى أي نوع من التعاون المثمر بين البلدين، مما يثير تساؤلات حول إمكانية التوصل إلى حل مرضٍ للأزمة في المستقبل القريب. تتطلّع جميع الأطراف إلى إيجاد طرق للتواصل رغم الصعوبات، لكن الوضع الحالي يعكس عمق الانقسام بين القوتين.
الآثار العالمية للأزمة التجارية بين الصين والولايات المتحدة
لا يقتصر تأثير هذه الأزمة التجارية على اقتصادات الولايات المتحدة والصين فقط، بل يمتد إلى الاقتصاد العالمي بأسره. تُظهر التحليلات الاقتصادية أن التصعيد المستمر في العلاقات التجارية بين أكبر اقتصاديين في العالم قد يؤدي إلى تباطؤ حركة التجارة، ويزيد من مخاطر حدوث أزمة اقتصادية عالمية. تواجه الشركات التي تعتمد على سلاسل التوريد الدولية تحديات تتعلق بالتعريفات الجمركية المرتفعة، مما يزيد من تكاليف الإنتاج ويؤثر سلبًا على قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
التحول الاستراتيجي واستجابة الشركات الأمريكية للأزمة
في ضوء هذه التحديات المتزايدة، بدأت بعض الشركات الأمريكية الكبرى في استكشاف استراتيجيات بديلة لمواجهة تبعات الرسوم الجمركية. أحد الخيارات المطروحة هو توسيع نطاق الأنشطة التجارية في أسواق جديدة بشكل يتجنب الاعتماد المفرط على الصين، مثل أسواق الهند وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية. كما أن بعض الشركات بدأت في نقل عملياتها الإنتاجية إلى دول أخرى سعياً لتقليل تأثير الرسوم الجمركية على منتجاتها. بالإضافة إلى ذلك، قد تركز الشركات الكبرى على الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا لزيادة قوتها التنافسية وتحسين موقعها في الأسواق العالمية. يُعد تعزيز تقنيات الإنتاج المتقدم وتحسين جودة المنتجات من العوامل الأساسية التي تعتمد عليها الشركات لتخطي الأزمة الحالية.
قرار فورد بالتعليق على شحناتها إلى الصين يُعتبر جرس إنذار للشركات العالمية الأخرى التي تعتمد على السوق الصيني. إن التصعيد المستمر في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين يحمل تداعيات واسعة ليست فقط على صناعة السيارات، بل على الاقتصاد العالمي بشكل عام. تبقى الأنظار مشدودة إلى التطورات المرتقبة خلال الأسابيع القادمة، وما إذا كان بإمكان الطرفين إيجاد تسوية تسهم في تحقيق استقرار الأسواق العالمية وتنهي سلسلة الصراعات التجارية الممتدة.
اقرأ أيضًا أسعار ومواصفات MG RX5 PLUS موديل 2025 في مصر
الضرائب الأمريكية، الضرائب الصينية، شركة فورد، فورد، فورد والصين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 27 دقائق
- المشهد العربي
سهم تارجت يتراجع 5.9% بعد انخفاض المبيعات
شهد سهم شركة "تارجت" تراجعًا بعد إعلان الشركة عن انخفاض في مبيعات التجزئة، والذي عُزي إلى ضعف ثقة المستهلكين الأمريكيين وتراجع الإنفاق، في ظل الحرب التجارية التي شنها الرئيس دونالد ترامب. وهبط سهم بائعة التجزئة الأمريكية بنسبة 5.9% ليصل إلى 92.40 دولارًا، ليعمق بذلك خسائره منذ مطلع العام الجاري إلى 32%. وتراجعت مبيعات الشركة في الربع الأول من العام الجاري إلى 23.8 مليار دولار، مقارنة بنحو 24.5 مليار دولار المسجلة في الفترة المقابلة من العام الماضي. كما توقعت الشركة انخفاضًا طفيفًا في المبيعات خلال العام الجاري بأكمله. في المقابل، حافظت الشركة على توقعاتها للسنة المالية 2026، متوقعة ارتفاع صافي المبيعات بنسبة تتراوح بين 3% و4%، بما يتماشى مع هدف نمو المبيعات السنوي بنسبة 4% الذي حددته قبل سنوات.


البورصة
منذ 32 دقائق
- البورصة
ترامب يدعم شراكة "يو إس ستيل" و"نيبون" بعد مراجعة الأمن القومي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب دعمه لاتفاق الشراكة بين شركة 'يو إس ستيل' الأمريكية وشركة 'نيبون ستيل' اليابانية، مؤكداً أن هذه الشراكة ستُبقي الشركة الأمريكية العريقة داخل الولايات المتحدة الأمريكية. قال ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال' أمس: 'أفخر بالإعلان أنه، وبعد الكثير من الدراسة والتفاوض، ستبقى شركة يو إس ستيل في أمريكا، وستحافظ على مقرها في مدينة بيتسبرج العظيمة.. سيضمن نهجي في فرض الرسوم الجمركية أن يظل الفولاذ يُصنع في أمريكا إلى الأبد'. أضاف ترامب أن هذه الشراكة ستُسهم في خلق ما لا يقل عن 70 ألف وظيفة، وستضيف 14 مليار دولار إلى الاقتصاد الأمريكي، مشيراً إلى أن 'معظم هذا الاستثمار' سيتم خلال الأشهر الـ14 المقبلة. كما أعلن أنه سيشارك في فعالية يوم 30 مايو مقرر إقامتها في بيتسبرج. جاء هذا الإعلان بعد ساعات من تأكيد البيت الأبيض أن ترامب تلقى توصية من لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي لجنة أمن قومي منوط بها مراجعة الشراكات. وجاءت بيانات من كلا الشركتين يوم الجمعة، إلى جانب تصريح من حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو –وهي الولاية التي تحتضن مقر شركة 'يو إس ستيل'– مشيدة بالاتفاق، لكنها لم تتضمن تفاصيل أخرى. وحسب مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، فإن نحو 85 ألف شخص يعملون حالياً في مصانع الصلب الأمريكية. وقالت شركة 'يو إس ستيل' في بيان: 'ستبقى يو إس ستيل شركة أمريكية، وسنصبح أكبر وأقوى من خلال شراكتنا مع نيبون ستيل التي ستجلب استثمارات ضخمة، وتكنولوجيا جديدة، وآلاف الوظائف خلال السنوات الأربع المقبلة'. أما شركة 'نيبون ستيل' اليابانية، فقالت في بيانها إن 'الشراكة تُعد نقطة تحول– ليس فقط للشركتين، ولكن لصناعة الصلب الأمريكية وقاعدة التصنيع الأمريكية بأكملها'. ووصفت كلتا الشركتين ترامب بأنه 'جريء'. ورغم أن البيت الأبيض رفض تقديم مزيد من التفاصيل، إلا أن وسائل إعلام يابانية، من بينها 'نيكاي' و'كيودو نيوز'، أفادت بأن صفقة الاستحواذ تمّت الموافقة عليها، نقلاً عن أشخاص أمريكيين لم يُفصح عن أسمائهم. جاء هذا الإعلان غير المتوقع عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد تأكيد البيت الأبيض أن ترامب تلقى توصية من لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، التي كانت تراجع صفقة الاستحواذ المقترحة. وكان ترامب صرح مراراً بأنه يجب أن تكون هناك شراكة استثمارية، وليس تملكاً كاملاً كما اتفقت الشركتان في عام 2023. وفي يناير، كان الرئيس السابق جو بايدن قد منع الصفقة، مشيراً إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي. ودافع مؤيدو الاندماج عن الصفقة، قائلين إن 'نيبون ستيل' يمكنها إحياء الشركة الأمريكية المتعثرة عبر تحديث الأصول المتهالكة، وزيادة الطاقة الإنتاجية، وتبادل التكنولوجيا. لكن الصفقة واجهت معارضة من نقابة 'عمال الصلب المتحدين' ذات النفوذ، والتي تدير مصانع يو إس ستيل في منطقة 'حزام الصدأ' الأمريكية. وانتقد رئيس النقابة، ديفيد مكول، الصفقة بشدة لأنها تمت دون مشاورة النقابة. ولم ترد النقابة على طلب للتعليق مساء الجمعة. كان ترامب، وبايدن، والمرشحة الديمقراطية للرئاسة لعام 2024 كامالا هاريس، عارضوا الصفقة وأصروا على أن تبقى الشركة بيد الأمريكيين. وأنهت أسهم 'يو إس ستيل' يوم الجمعة بارتفاع بنسبة 21% لتصل إلى 52.01 دولار. وكانت الشركة وافقت في ديسمبر 2023 على البيع إلى 'نيبون ستيل' مقابل 55 دولاراً للسهم نقداً بالكامل. يأتي هذا التحول المفاجئ في وقت تجري فيه الولايات المتحدة واليابان مفاوضات تجارية ضمن حزمة أوسع من الرسوم الجمركية فرضها ترامب. والتقى كبير المفاوضين التجاريين اليابانيين، ريوسي أكازاوا، مع وزير التجارة الأمريكي هاوارد لوتنيك والممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير في واشنطن ضمن الجولة الثالثة من محادثات الرسوم الجمركية. وجاء ذلك بعد مكالمة هاتفية بين ترمب ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، اتفقا فيها على لقاء مباشر الشهر المقبل في كندا ضمن قمة قادة مجموعة السبع. رفض أكازاوا التعليق على مسألة الصلب يوم الجمعة، وقال إنه سينتظر حتى صدور إعلان رسمي. أما بخصوص مفاوضات الرسوم الجمركية، فأوضح أن المفاوضين يأخذون في الحسبان اجتماع القادة في يونيو، لكنه أضاف أن التسرع في التوصل لاتفاق ليس قراراً حكيماً. وتواجه اليابان رسوماً جمركية أمريكية بنسبة 25% على السيارات والفولاذ والألمنيوم، بالإضافة إلى رسم عام بنسبة 10% على جميع السلع، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 24% في أوائل يوليو إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري، بعد انتهاء فترة التجميد البالغة 90 يوماً. وأعلنت شركات صناعة السيارات اليابانية، بما فيها 'تويوتا موتور'، عن خسائر متوقعة بمليارات الدولارات نتيجة هذه الرسوم. ومع انكماش الاقتصاد الياباني في الربع الأخير، فإن إيشيبا يواجه خطر دخول اليابان في ركود اقتصادي إذا لم تهدأ الضغوط التجارية. ومن المتوقع أن يواصل أكازاوا تنقلاته بين العواصم حتى الأسبوع المقبل، إذ سيجتمع أيضاً مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، أحد اللاعبين الرئيسيين في الجولتين السابقتين من محادثات الرسوم، في واشنطن في 30 مايو. وقد يمهد دعم ترمب الطريق لعهد جديد لشركة الصلب الأميركية التي كانت يوماً ما أكبر شركة في العالم. لكن 'نيبون ستيل' ستضطر لإقناع مساهميها بسبب استمرار تشغيل الأصول القديمة، والأقل كفاءة، والأعلى تكلفة. وقال رئيس النقابة مكول مراراً إن الاستثمارات في المصانع ستجعلها الأكثر كفاءة في العالم، وإنها ستبقى قادرة على المنافسة لعقود قادمة. لكنه ظل غير مقتنع بوعود 'نيبون ستيل' منذ إعلان الصفقة. وأضاف في رسالة نصية في وقت سابق هذا الأسبوع: 'وعدهم دائماً ما يكون مشروطاً باستثناءات تتيح لهم التراجع عن أقوالهم. لا شيء يجعلني أعتقد أن هذا ليس مجرد محاولة يائسة أخرى'.


الجمهورية
منذ 34 دقائق
- الجمهورية
حرب اقتصادية بين أمريكا وأوروبا أول يونيو
أعرب ترامب عن استيائه من تعثر المحادثات مع الاتحاد الأوروبي الذي أصر علي خفض الرسوم الجمركية إلي الصفر. في حين أصر ترامب علنًا علي الإبقاء علي ضريبة أساسية بنسبة 10% علي معظم الواردات .. وكتب علي منصة "تروث سوشال" محادثاتنا معهم غير مجدية! لذلك أوصي بفرض تعريفة مباشرة بنسبة 50% علي الاتحاد الأوروبي. بدءًا من 1 يونيو 2025. لن تُفرض تعريفة إذا تم تصنيع المنتج داخل الولايات المتحدة". وسبق هذا المنشور تهديد منفصل بفرض ضرائب علي شركة آبل لتنضم الشركة بذلك إلي أمازون وولمارت وغيرها من كبري الشركات الأمريكية التي باتت في مرمي البيت الأبيض. وسط سعيها للتعامل مع حالة عدم اليقين والضغوط التضخمية التي سببتها الرسوم الجمركية. كتب ترامب لقد أخبرت تيم كوك منذ وقت طويل أنني أتوقع أن تكون أجهزة الآيفون التي ستُباع في الولايات المتحدة الأمريكية مصنّعة ومُجمعة داخل البلاد. وليس في الهند أو أي مكان آخر. وإذا لم يكن هذا هو الحال. فعلي آبل أن تدفع تعريفة لا تقل عن 25%". كانت آبل بقيادة مديرها التنفيذي تيم كوك. قد بدأت في تحويل تصنيع أجهزة الآيفون إلي الهند كجزء من إعادة هيكلة سلاسل الإمداد. كرد فعل علي التعريفات التي فرضها ترامب علي الصين. وقد أصبح هذا التحول مصدرًا متزايدًا لإحباط ترامب. وفي ذات السياق انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية بعد تهديد الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% علي الاتحاد الأوروبي. من ناحية أخري أكد وزراء مالية الدول السبع الكبري وحدتهم في مواجهة التحديات المتنوعة. بدءًا من الاختلالات الاقتصادية العالمية وصولًا إلي مستقبل أوكرانيا. وذلك رغم التوترات العالمية الناجمة عن التعريفات الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقبيل أقل من شهر علي استضافة قمة قادة مجموعة السبع. سعت كندا. التي تعد من أكثر الدول استياءً من نهج ترامب التصادمي في السياسة التجارية. إلي بذل قصاري جهدها لمنع تراجع التعاون الطويل الأمد بين دول المجموعة. وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن رئيس الوزراء الياباني شيجرو إيشِبا أكد أن الاجتماع المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يونيو المقبل علي هامش قمة مجموعة السبع في كندا سيكون "مرحلة فارقة" في مفاوضات التعريفات الجمركية بين البلدين. مشيرًا إلي أن اليابان تسعي لإلغاء التعريفات الأمريكية المرتفعة.