
تحذير من استخدام العطور قبل التعرض للشمس
حقيقة الأمر
يُعتبر الحديث عن مخاطر التعرض للشمس بعد تطبيق العطر صحيح جزئيًا. إذ لا يُنصح بتطبيق العطر مباشرةً على البشرة قبل التعرّض للأشعة الذهبية، خاصةً عند استعمال ماء العطر أو ماء التواليت، فتركيبة العطور الكلاسيكيّة تكون غالبًا غنية بالكحول وهي تحتوي أحيانًا على مكونات مُحسسة مثل الزيوت العطريّة الحمضيّة كالبرغموت، والليمون، والبرتقال المر.
ويُشير الخبراء في هذا المجال، إلى أن الكحول الموجود في معظم العطور، قد يتسبّب بتحسّس الجلد عند التعرّض لأشعة الشمس. وقد تحتوي بعض العطور على جزيئات طبيعيّة أو اصطناعيّة تتفاعل مع الأشعة فوق البنفسجيّة، وهذا ما قد يتسبّب بظهور بقع بنية لا تزول وتهيّج في البشرة يصل إلى حدود التحسّس لدى البعض. هذا الأمر قد يحدث حتى بعد مرور عدة ساعات على رش العطر، إذ تستمر الجزيئات في التفاعل تحت تأثير أشعة الشمس.
1
تجنّب المخاطر
يمكن اتباع بعض الخطوات التي تسمح بالتعطّر بشكل آمن خلال فصل الصيف. تعرّفوا عليها فيما يلي:
• تعطير الثياب
هو الخيار الأكثر أمانًا في هذا المجال. إذ يمكن رشّ العطر على الملابس، والأوشحة، والقبعات فمن شأن هذه الخطوة أن تسمح بالحفاظ على رائحة ذكيّة دون تعريض البشرة للخطر ولكن يجب توخي الحذر مع الأقمشة الرقيقة التي يمكن أن تتلطّخ لدى رش العطر عليها.
• تعطير الشعر
يُعتبر رش العطر على الشعر وسيلة مُناسبة للتعطّر دون أن يُلامس العطر البشرة. وفي هذا الإطار، تُقدّم العديد من دور العطور صيغًا مُخصصة للشعر من أبرز عطورها. وهي تكون خالية من الكحول تجنبًا لجفاف ألياف الشعر التي تُصبح أصلًا حساسة لدى التعرّض للشمس.
• اعتماد الرذاذ المُعطّر الصيفي
يتميّز الرذاذ المُعطّر الصيفي بتركيبة تكون أخف من ماء العطر. وهي تؤمن الانتعاش وتعطير الجسم طوال اليوم كما تحتوي بعض أنواعه على مكونات مُرطّبة مثل الغليسيرين فتعمل على ترطيب الجسم وتعطيره في الوقت نفسه. تتميّز تركيبة الرذاذ المُعطّر الصيفي عادةً بكونها غير رقيقة ومُنعشة مما يجعلها خيارًا مثاليًا لفصل الصيف، ولكن يُفضّل استخدامها على الملابس والشعر دون البشرة إذ تحتوي بعض تركيباتها على زيوت مُطّرة قد تُسبّب تحسّس البشرة.
• اختيار عطر خالٍ من الكحول
يُشكّل العطر الخالي من الكحول بديلًا مثاليًا للعطر الكلاسيكي خلال الصيف. تكون العطور الخالية من الكحول عادةً ذات أساس مائي مما يُقلّل بشكل كبير من خطر تفاعلها مع الشمس لدى تطبيقها على البشرة. تتميّز هذه العطور بتركيبات لطيفة ويمكن استخدامها بحريّة أكبر خلال فصل الصيف، ولكن يبقى الحذر ضروري من تحسّس البشرة أو احتواء هذه التركيبات العطريّة على مواد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 42 دقائق
- الجمهورية
مركب طبيعي في شراب القيقب يفتح بابًا جديدًا لمحاربة تسوس الأسنان
الدراسة التي أجريت بقيادة فريق من جامعة وايومنغ الأمريكية ونُشرت في مجلة علمية متخصصة، كشفت أن مركبًا يُعرف باسم إبيكاتشين أو ECG، وهو موجود بتركيزات منخفضة في شراب القيقب وبتركيزات أعلى في الشاي الأخضر والشاي الأسود، يتمتع بقدرة فريدة على منع نمو بكتيريا العقدية الطافرة، وهي العامل الرئيسي في تشكل طبقة البلاك التي تسبب التسوس. مركب طبيعي آمن وفعّال المثير في النتائج أن هذا المركب الطبيعي لا يعمل على قتل البكتيريا مثلما تفعل الكحول أو المطهرات الموجودة في غسولات الفم التجارية، بل يمنعها من الالتصاق بسطح الأسنان وتكوين الأغشية الحيوية، مما يجعله بديلًا مثاليًا وآمنًا للأطفال، خاصة أنهم عرضة لابتلاع كميات من غسول الفم عن طريق الخطأ. وصرّح الدكتور مارك جوميلسكي، الباحث الرئيسي في الدراسة، بأن إدراج هذا المركب في معجون الأسنان أو غسول الفم الطبيعي قد يوفر وسيلة جديدة تمامًا للوقاية من التسوس دون الحاجة إلى مكونات قوية أو مواد حافظة قد تسبب تهيجًا أو آثارًا جانبية. من اكتشاف عرضي إلى ابتكار واعد النتائج جاءت بعد ملاحظة غريبة خلال تجارب أخرى كان الفريق يُجريها على بكتيريا الليستيريا، إذ لاحظ الباحثون أن هذه البكتيريا لا تنمو على أسطح شجر القيقب. ومن هنا بدأ تحليل شراب القيقب المخفف واستخلاص المركب النشط ECG، ليكتشفوا لاحقًا أنه يُعيق التصاق بكتيريا الفم الضارة ويمنعها من تشكيل البلاك. تجارب معملية تؤكد الفعالية تم اختبار المركب أولًا باستخدام نماذج محاكاة حاسوبية، ثم تم تطبيقه على أسطح بلاستيكية وأقراص مصنوعة من مادة الهيدروكسي أباتيت، وهي المادة الأساسية في تركيب الأسنان الطبيعية. ونجح ECG في منع التصاق البكتيريا بنسبة ملحوظة، ما يؤكد إمكانياته المستقبلية في وقاية الأسنان من التسوس دون آثار جانبية. مستقبل منتجات الفم يبدأ من الطبيعة هذا الاكتشاف قد يكون الخطوة الأولى نحو إطلاق منتجات طبيعية للعناية ب الفم تعتمد على مكونات نباتية فعّالة وآمنة، دون الحاجة إلى الكحول أو المضادات الحيوية. ومع ازدياد التوجه العالمي نحو المنتجات العضوية والطبيعية، يمثل هذا المركب المستخلص من شجرة القيقب إضافة قوية إلى قائمة الحلول البديلة في طب الأسنان الوقائي.


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
أسباب شائعة لارتفاع الكوليسترول في الدم.. تعرف عليها
ارتفاع الكوليسترول من أبرز المشكلات الصحية التي قد تؤدي إلى أمراض القلب وتصلب الشرايين إذا لم يتم التحكم فيه، وتعود هذه الحالة لعدة عوامل، بعضها متعلق بنمط الحياة، وأخرى ترتبط بحالات صحية مزمنة، وذلك وفقا لصنداي إكسبريس. إليك أبرز 8 أسباب تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول: النظام الغذائي غير الصحي تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمهدرجة مثل الوجبات السريعة والمقليات والحلويات المصنعة يؤدي إلى رفع الكوليسترول الضار (LDL). قلة النشاط البدني نمط الحياة الخامل وعدم ممارسة التمارين الرياضية يساهم في انخفاض الكوليسترول الجيد HDL وارتفاع الضار. زيادة الوزن أو السمنة الوزن الزائد، خصوصًا دهون البطن، يرتبط بارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. التدخين يؤثر التدخين على صحة الأوعية الدموية ويخفض مستويات الكوليسترول الجيد، مما يسمح بتراكم الضار داخل الشرايين. الإفراط في شرب الكحول شرب الكحول بكميات كبيرة يمكن أن يرفع الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي في الدم. العوامل الوراثية بعض الأشخاص يعانون من فرط كوليسترول وراثي، وهي حالة تسبب ارتفاعًا في الكوليسترول منذ سن مبكرة. بعض الأمراض المزمنة مثل السكري، وقصور الغدة الدرقية، وأمراض الكلى أو الكبد، جميعها قد تؤدي إلى اضطراب في مستويات الدهون في الدم. تناول أدوية معينة بعض الأدوية مثل الكورتيزون أو مدرات البول أو أدوية منع الحمل قد تؤثر على مستويات الكوليسترول في الجسم.


مصراوي
منذ 3 أيام
- مصراوي
مشروب خطير يؤثر على صحة الكبد.. احذره
حدد علماء أن مادة سلفونات البيرفلوروكتان (PFOS) تعد عاملا بيئيا خطيرا يمكن أن يفاقم من أمراض الكبد المرتبطة بالإفراط في شرب المشروبات الغازية التي تحتوي على مواد كيميائية مثل الكحول. تنتمي المادة الكيميائية إلى فئة تعرف باسم مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل (PFAS)، والتي تلقب غالبا بـ"المواد الكيميائية الدائمة" نظرا لعدم قابليتها للتحلل بسهولة سواء في البيئة أو داخل جسم الإنسان. وقد استخدمت هذه المواد لعقود في مجموعة واسعة من المنتجات الاستهلاكية، مثل أواني الطهي غير اللاصقة، والملابس المقاومة للماء، وأغلفة الوجبات السريعة، والسجاد المقاوم للبقع، وكذلك في رغاوي إطفاء الحرائق، وفقا لتقرير نشر في موقع "Medical Xpress". الكبد في مرمى الخطر بحسب دراسة حديثة، فإن تأثير مادة PFOS يتضاعف بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يفرطون في تناول هذه المواد، مما يرفع من احتمالية الإصابة بتليف الكبد. وقاد الدراسة فريق بحثي من جامعات لويزفيل وبوسطن وماساتشوستس لويل، بهدف فهم السبب وراء إصابة حوالي 35% فقط من مدمني هذه المشروبات بأمراض كبدية حادة، رغم تعرضهم لنفس الظروف تقريبا. واكتشف العلماء أن 60% من التعرض الكلي لمادة PFOS يتركز في الكبد، وهو العضو الأساسي الذي يتعرض لأضرار ، ما يشير إلى تفاعل سلبي مباشر بين المادتين. إضعاف قدرة الكبد على التعافي وقال الباحثون إن الكبد، رغم تمتعه بقدرة طبيعية على التعافي من أضرار، يبدو أنه يفقد هذه القدرة عند التعرض للمواد الكيميائية الدائمة، وإذ تدفع خلايا الكبد إلى ما يتجاوز قدرتها على التحمل، ما يؤدي إلى أضرار مضاعفة وشديدة. كما أوضح الفريق أن PFOS تعطل آليات الكبد الدفاعية، وتضعف قدرته على إدارة الدهون، وتفعل مسارات بيولوجية تعزز من تلف الكبد، مما يعقد عملية التعافي ويسرع من تطور الأمراض الكبدية لدى مدمني.