
3600 شخص يعتنقون الإسلام في دبي خلال النصف الأول
جسدت هذه النتائج الأثر العميق للبرامج التوعوية والتعليمية التي يقدّمها المركز والتي تسهم في نشر مبادئ الإسلام وقيمه النبيلة ضمن مسيرة حافلة بالعمل المؤسسي الذي يجمع بين المنهجية العلمية والروح الإنسانية لترسيخ مكانة دبي حاضنة عالمية للثقافات ومنصة للانفتاح الحضاري.
وأكد جاسم محمد الخزرجي مدير إدارة مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية أن هذه الأرقام تعكس الدور الحيوي الذي يقوم به المركز في التعريف بالإسلام وتعزيز التعايش الحضاري في الإمارات وقال :"نعمل ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى بناء جسور التواصل الثقافي والديني وتقديم صورة مشرقة عن الإسلام تقوم على التسامح والعلم والحوار وتستند إلى معايير أكاديمية مدروسة تلبي احتياجات المهتدين الجدد والمهتمين بالثقافة الإسلامية على حد سواء".
وأضاف الخزرجي أن المركز سيواصل جهوده خلال النصف الثاني من العام من خلال تطوير محتوى الدورات وتوسيع نطاق الوصول إلى المستفيدين بما يعزز من مكانة دبي بصفة خاصة والإمارات بصفة عامة منارة للتسامح والانفتاح الثقافي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
مواقف الجاهلي
يعاني مصلون في أحد المساجد بمنطقة الجاهلي في العين، وتحديداً بجانب عيادة الجاهلي، وقوف سيارات تجارية وشاحنات في المواقف العامة للمسجد بشكل دائم، مشيرين إلى أنهم يواجهون صعوبة في العثور على مواقف شاغرة أثناء صلاة الجمعة، أو صلاة الجنازة، وحتى في الأيام الأخرى، ما يضطرهم إلى ركن مركباتهم بأماكن في مسافات بعيدة، مطالبين الجهات المعنية بالنظر في هذا الأمر.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
البيئة الحضرية في دبي
تُولي استراتيجية جودة الحياة في دبي أهمية استثنائية للبيئة الحضرية، باعتبارها الإطار الذي يعيش فيه الإنسان ويتنقّل ويتفاعل مع محيطه. فالمدينة ليست فقط مباني وطرقات، بل هي منظومة معيشية متكاملة تُسهم في سعادة الإنسان وصحته وإنتاجيته. وتسعى دبي من خلال هذا المحور إلى تطوير بيئة حضرية ذكية، مرنة، وإنسانية، تلبّي احتياجات السكان بكفاءة، وتضع رفاهيتهم في صميم التخطيط العمراني. ويشمل ذلك تصميم أحياء سكنية متكاملة الخدمات، ذات كثافة معتدلة، ومساحات خضراء، ومسارات للمشي والدراجات، ومرافق مجتمعية على بُعد خطوات من المنازل. وقد قطعت دبي شوطاً كبيراً في هذا الاتجاه، من خلال مشاريع مثل «مدينة دبي المستدامة»، و«حي دبي للتصميم»، و«دبي هاربور»، إلى جانب خطط تطوير المناطق القديمة كالشندغة وديرة وبر دبي، بما يدمج بين الحداثة والهوية العمرانية المحلية. ورغم التقدّم الملحوظ، لا تزال بعض مكونات البيئة الحضرية الثقافية في طور الدراسة والإنشاء، كمراكز الفنون والمسارح والساحات المفتوحة للأنشطة الثقافية. ومع الزيادة السكانية المستمرة وارتفاع أعداد الزوّار، تبدو الحاجة ملحّة لتسريع وتيرة تنفيذ هذه المشاريع. فوجود بنية تحتية ثقافية فعالة لا يعزز فقط المشهد الحضري، بل يسهم في نشر الوعي وتوسيع نطاق المشاركة في الفنون والثقافة، ما يُعد عنصراً محورياً في جودة الحياة الشاملة. وتضع الاستراتيجية ضمن أولوياتها خفض الزحام المروري، وتحسين تجربة التنقل اليومي، من خلال توفير خيارات تنقل متعددة ومتصلة، تشمل المترو والترام والحافلات والبنية التحتية للمشي. كما تسعى إلى تعزيز جودة التصميم العمراني، وتشجيع استخدام مواد بناء صديقة للبيئة، ومراعاة عناصر الجمال والظل والإضاءة الطبيعية. إن البيئة الحضرية في استراتيجية جودة الحياة بدبي ليست فقط بيئة «صالحة للعيش»، بل «جاذبة للعيش»، لأنها تعكس فهماً عميقاً لتفاصيل الحياة اليومية، وتضع الإنسان في قلب المدينة، لا على هامشها.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
شواطئ دبي العامة صديقة لأصحاب الهمم بمعايير عالمية
وعلى ضوء ذلك حصدت بلدية دبي المركز الأول على مستوى المنطقة والعالم في تأهيل شواطئ عامة صديقة لأصحاب الهمم من فئة التوحد، وحالياً بصدد تأهيل إدارة الشواطئ العامة والقنوات المائية للحصول على الاعتماد العالمي World Disability Union. وإلى جانب المنصة البحرية تم توفير مناطق مخصصة للاستحمام ومرافق لتبديل الملابس مصممة لخدمة أصحاب الهمم، وهو ما يضمن لهم الراحة والخصوصية أثناء الاستمتاع بتمضية الوقت على الشاطئ. كما تم تجهيز شاطئ الممزر بكراسي سباحة خاصة تمكن أصحاب الهمم من الوصول إلى البحر بأمان والاستمتاع بالمياه، فضلاً عن توفير خدمات هذه الكراسي مجاناً، وحرصت البلدية على توفير مسارات تسهل الوصول إلى المناطق الشاطئية، بالإضافة إلى أسرّة شاطئ مصممة خصيصاً لأصحاب الهمم، وهو ما يسمح بخوض تجربة شاطئية مريحة وشاملة. وتأتي جهود البلدية هذه انسجاماً مع توجهات القيادة الرشيدة بجعل دبي المدينة الأفضل للعيش في العالم.