
من بينها إسقاط الطائرة المنكوبة.. مهندسة تهدد الهند بـ21 تفجيراً بسبب زميل رفض حبها!
جو 24 :
تحولت مشاعر حب غير متبادلة إلى قضية جنائية عابرة للولايات في الهند، بعد أن اعتقلت الشرطة السيبرانية في أحمد آباد مهندسة روبوتات تُدعى ريني غوشيلدا (30 عاماً).
وذلك إثر اتهامها بإرسال 21 بريداً إلكترونياً وهمياً يتضمن تهديدات بتفجيرات استهدفت منشآت حساسة في 12 ولاية، وذلك بهدف الإيقاع بزميل سابق رفض مشاعرها وتزوج من أخرى.
المتهمة، التي تعمل كمستشارة أولى في شركة متعددة الجنسيات مقرها مدينة تشيناي، وضعت خطة معقدة لإلصاق تهمة الإرهاب بزميلها ديفيج برابهكار، مستخدمةً أدوات التمويه الرقمي والخداع السيبراني، قبل أن تفضحها زلة تقنية واحدة فقط، بحسب ما نقله موقع NDTV".
وبدأت القصة عندما تعرفت غوشيلدا على برابهكار خلال مشروع عمل مشترك في مدينة بنغالور، حيث نشأت لديها مشاعر قوية تجاهه، إلا أنه لم يبادلها نفس الشعور، وبعد زواجه مطلع العام الجاري، تحولت خيبة أملها، بحسب الشرطة، إلى رغبة في الانتقام.
ولتحقيق ذلك، قامت بإنشاء عناوين بريد إلكتروني مزيفة بعضها يحمل اسم الرجل نفسه، وأرسلت عبرها تهديدات بتفجيرات تستهدف منشآت تعليمية ورياضية وطبية، بهدف إثارة الذعر وربط اسمه بالهجمات الإرهابية المزعومة.
بين الثالث ومنتصف يونيو (حزيران) 2025، أرسلت جوشيلدا 21 تهديداً عبر البريد الإلكتروني إلى مؤسسات بارزة في ولاية غوجارات، من بينها ملعب ناريندرا مودي، ومدرسة جينيفا ليبرال، وكلية بي جي الطبية في أحمد آباد.
وامتدت تهديداتها إلى ولايات أخرى كـ دلهي، ماهاراشترا، كيرالا، تاميل نادو، وراجستان، حيث اختارت توقيتات حساسة تتزامن مع زيارات مسؤولين أو فعاليات دينية كبرى.
إحدى الرسائل كتبت فيها: "تم زرع قنبلة بنجاح في ملعب ناريندرا مودي.. أنقذوا الملعب إن استطعتم".
أما أكثر الرسائل صدمة، فكانت تلك التي أرسلت عقب تحطم طائرة إير إنديا AI-171 التي أودت بحياة أكثر من 270 شخصاً، حيث كتبت: "الآن علمتم أننا لا نمزح… نحن من أسقطنا طائرة رئيس وزرائكم الأسبق".
وأظهرت التحقيقات أن المتهمة اعتمدت على أدوات معقدة للتخفي الرقمي، مثل شبكة TOR، وخدمات VPN، وأرقام افتراضية، إلى جانب تفاعلها مع منصات في الإنترنت المظلم، مما صعّب من مهمة التتبع.
لكن بحسب شارد سينغال، نائب مفوض الشرطة لشؤون الجرائم، فإن غوشيلدا وقعت في خطأ بسيط لكنه بالغ الأثر: "دخلت من نفس الجهاز إلى بريدها الشخصي وحساباتها المزيفة، هذا الاتصال الوحيد بكشف عنوان الـIP وفضح صلتها بالتهديدات".
عبلة كامل تتصدر الترند بصورة مع شاب والجمهور يتفاعل - موقع 24
تصدر اسم الفنانة المصرية القديرة عبلة كامل منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعدما نشر شاب تجمعه بها وعلق قائلاً: "عمتي حبيبتي".
وبتعاون بين وحدات الأمن السيبراني في عدة ولايات، تم تحديد موقع المتهمة واعتقالها من منزلها في تشيناي، حيث صادرت السلطات أجهزة إلكترونية ووثائق رقمية تثبت التهم الموجهة إليها.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 12 ساعات
- خبرني
من بينها إسقاط الطائرة المنكوبة.. مهندسة تهدد الهند بـ21 تفجيراً بسبب زميل رفض حبها!
خبرني - تحولت مشاعر حب غير متبادلة إلى قضية جنائية عابرة للولايات في الهند، بعد أن اعتقلت الشرطة السيبرانية في أحمد آباد مهندسة روبوتات تُدعى ريني غوشيلدا (30 عاماً). وذلك إثر اتهامها بإرسال 21 بريداً إلكترونياً وهمياً يتضمن تهديدات بتفجيرات استهدفت منشآت حساسة في 12 ولاية، وذلك بهدف الإيقاع بزميل سابق رفض مشاعرها وتزوج من أخرى. المتهمة، التي تعمل كمستشارة أولى في شركة متعددة الجنسيات مقرها مدينة تشيناي، وضعت خطة معقدة لإلصاق تهمة الإرهاب بزميلها ديفيج برابهكار، مستخدمةً أدوات التمويه الرقمي والخداع السيبراني، قبل أن تفضحها زلة تقنية واحدة فقط، بحسب ما نقله موقع NDTV". وبدأت القصة عندما تعرفت غوشيلدا على برابهكار خلال مشروع عمل مشترك في مدينة بنغالور، حيث نشأت لديها مشاعر قوية تجاهه، إلا أنه لم يبادلها نفس الشعور، وبعد زواجه مطلع العام الجاري، تحولت خيبة أملها، بحسب الشرطة، إلى رغبة في الانتقام. ولتحقيق ذلك، قامت بإنشاء عناوين بريد إلكتروني مزيفة بعضها يحمل اسم الرجل نفسه، وأرسلت عبرها تهديدات بتفجيرات تستهدف منشآت تعليمية ورياضية وطبية، بهدف إثارة الذعر وربط اسمه بالهجمات الإرهابية المزعومة. بين الثالث ومنتصف يونيو (حزيران) 2025، أرسلت جوشيلدا 21 تهديداً عبر البريد الإلكتروني إلى مؤسسات بارزة في ولاية غوجارات، من بينها ملعب ناريندرا مودي، ومدرسة جينيفا ليبرال، وكلية بي جي الطبية في أحمد آباد. وامتدت تهديداتها إلى ولايات أخرى كـ دلهي، ماهاراشترا، كيرالا، تاميل نادو، وراجستان، حيث اختارت توقيتات حساسة تتزامن مع زيارات مسؤولين أو فعاليات دينية كبرى. إحدى الرسائل كتبت فيها: "تم زرع قنبلة بنجاح في ملعب ناريندرا مودي.. أنقذوا الملعب إن استطعتم". أما أكثر الرسائل صدمة، فكانت تلك التي أرسلت عقب تحطم طائرة إير إنديا AI-171 التي أودت بحياة أكثر من 270 شخصاً، حيث كتبت: "الآن علمتم أننا لا نمزح… نحن من أسقطنا طائرة رئيس وزرائكم الأسبق". وأظهرت التحقيقات أن المتهمة اعتمدت على أدوات معقدة للتخفي الرقمي، مثل شبكة TOR، وخدمات VPN، وأرقام افتراضية، إلى جانب تفاعلها مع منصات في الإنترنت المظلم، مما صعّب من مهمة التتبع. لكن بحسب شارد سينغال، نائب مفوض الشرطة لشؤون الجرائم، فإن غوشيلدا وقعت في خطأ بسيط لكنه بالغ الأثر: "دخلت من نفس الجهاز إلى بريدها الشخصي وحساباتها المزيفة، هذا الاتصال الوحيد بكشف عنوان الـIP وفضح صلتها بالتهديدات". وبتعاون بين وحدات الأمن السيبراني في عدة ولايات، تم تحديد موقع المتهمة واعتقالها من منزلها في تشيناي، حيث صادرت السلطات أجهزة إلكترونية ووثائق رقمية تثبت التهم الموجهة إليها.


جو 24
منذ 14 ساعات
- جو 24
من بينها إسقاط الطائرة المنكوبة.. مهندسة تهدد الهند بـ21 تفجيراً بسبب زميل رفض حبها!
جو 24 : تحولت مشاعر حب غير متبادلة إلى قضية جنائية عابرة للولايات في الهند، بعد أن اعتقلت الشرطة السيبرانية في أحمد آباد مهندسة روبوتات تُدعى ريني غوشيلدا (30 عاماً). وذلك إثر اتهامها بإرسال 21 بريداً إلكترونياً وهمياً يتضمن تهديدات بتفجيرات استهدفت منشآت حساسة في 12 ولاية، وذلك بهدف الإيقاع بزميل سابق رفض مشاعرها وتزوج من أخرى. المتهمة، التي تعمل كمستشارة أولى في شركة متعددة الجنسيات مقرها مدينة تشيناي، وضعت خطة معقدة لإلصاق تهمة الإرهاب بزميلها ديفيج برابهكار، مستخدمةً أدوات التمويه الرقمي والخداع السيبراني، قبل أن تفضحها زلة تقنية واحدة فقط، بحسب ما نقله موقع NDTV". وبدأت القصة عندما تعرفت غوشيلدا على برابهكار خلال مشروع عمل مشترك في مدينة بنغالور، حيث نشأت لديها مشاعر قوية تجاهه، إلا أنه لم يبادلها نفس الشعور، وبعد زواجه مطلع العام الجاري، تحولت خيبة أملها، بحسب الشرطة، إلى رغبة في الانتقام. ولتحقيق ذلك، قامت بإنشاء عناوين بريد إلكتروني مزيفة بعضها يحمل اسم الرجل نفسه، وأرسلت عبرها تهديدات بتفجيرات تستهدف منشآت تعليمية ورياضية وطبية، بهدف إثارة الذعر وربط اسمه بالهجمات الإرهابية المزعومة. بين الثالث ومنتصف يونيو (حزيران) 2025، أرسلت جوشيلدا 21 تهديداً عبر البريد الإلكتروني إلى مؤسسات بارزة في ولاية غوجارات، من بينها ملعب ناريندرا مودي، ومدرسة جينيفا ليبرال، وكلية بي جي الطبية في أحمد آباد. وامتدت تهديداتها إلى ولايات أخرى كـ دلهي، ماهاراشترا، كيرالا، تاميل نادو، وراجستان، حيث اختارت توقيتات حساسة تتزامن مع زيارات مسؤولين أو فعاليات دينية كبرى. إحدى الرسائل كتبت فيها: "تم زرع قنبلة بنجاح في ملعب ناريندرا مودي.. أنقذوا الملعب إن استطعتم". أما أكثر الرسائل صدمة، فكانت تلك التي أرسلت عقب تحطم طائرة إير إنديا AI-171 التي أودت بحياة أكثر من 270 شخصاً، حيث كتبت: "الآن علمتم أننا لا نمزح… نحن من أسقطنا طائرة رئيس وزرائكم الأسبق". وأظهرت التحقيقات أن المتهمة اعتمدت على أدوات معقدة للتخفي الرقمي، مثل شبكة TOR، وخدمات VPN، وأرقام افتراضية، إلى جانب تفاعلها مع منصات في الإنترنت المظلم، مما صعّب من مهمة التتبع. لكن بحسب شارد سينغال، نائب مفوض الشرطة لشؤون الجرائم، فإن غوشيلدا وقعت في خطأ بسيط لكنه بالغ الأثر: "دخلت من نفس الجهاز إلى بريدها الشخصي وحساباتها المزيفة، هذا الاتصال الوحيد بكشف عنوان الـIP وفضح صلتها بالتهديدات". عبلة كامل تتصدر الترند بصورة مع شاب والجمهور يتفاعل - موقع 24 تصدر اسم الفنانة المصرية القديرة عبلة كامل منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعدما نشر شاب تجمعه بها وعلق قائلاً: "عمتي حبيبتي". وبتعاون بين وحدات الأمن السيبراني في عدة ولايات، تم تحديد موقع المتهمة واعتقالها من منزلها في تشيناي، حيث صادرت السلطات أجهزة إلكترونية ووثائق رقمية تثبت التهم الموجهة إليها. تابعو الأردن 24 على


خبرني
منذ 2 أيام
- خبرني
اعترافات جماعية تهز الهند.. مُعلم في قبضة الشرطة بعد تحرشه بـ24 طالبة!
خبرني - في واقعة هزّت بلدة "سيرماور" الجبلية الهادئة بهيماتشال براديش، ألقت الشرطة الهندية القبض على معلم رياضيات يعمل في مدرسة حكومية، بعد اتهامه رسمياً بالتحرش الجنسي بـ24 طالبة تتراوح أعمارهن بين الصفين الثامن والعاشر. القضية تفجرت خلال جلسة تثقيفية داخل المدرسة، مخصصة للاستماع لشكاوى الطالبات بشأن الانتهاكات، حيث قررت مجموعة من الفتيات أن يكسرن صمتهن، وكتبن شهادات بخط اليد سردن فيها ما تعرضن له داخل الفصل. وبحسب موقع "NDTV"، لم تكن الشكاوى شفهية، بل مكتوبة! عشرات السطور بخط يد صغير ومحاصر بالخوف، تحدثت عن لمسات غير مرغوب بها، وسلوكيات اعتبرنها مشينة من معلم يفترض به أن يكون قدوة، تم تسليم الأوراق إلى مديرة المدرسة، التي سارعت بإبلاغ السلطات المختصة. وحين استُدعي أولياء الأمور للاجتماع الطارئ، بدا واضحاً أن أحداً منهم لم يكن يتوقع ما سمعه، فهم لم يلاحظوا علامات تحذيرية على بناتهم، ولم يخطر ببالهم أن معلم الرياضيات، المعروف بانضباطه، كان محور هذا النوع من الاتهامات. فيما انهار بعضهم بالبكاء، قام البعض الآخر بالصراخ في وجه الإدارة، مطالباً بالمحاسبة الفورية. لم تمضِ ساعات حتى كانت الشرطة قد سجلت محضراً رسمياً، واحتجزت المعلم، وجرى عرضه على محكمة محلية مساء الأحد، وأصدرت المحكمة قراراً بحبسه لمدة ثلاثة أيام على ذمة التحقيق. وأفادت تقارير الشرطة أن المعلم يخضع حالياً للاستجواب، وقد جرى بالفعل تسجيل إفادات الضحايا وإجراء زيارة ميدانية للصفوف الدراسية ومرافق المدرسة التي وردت في شكاوى الطالبات.